حماتي تتهمني أني أسرق أموال زوجي المسجون

خلي علاقتك فيها رسميه و اجتني الكلام معها نهائيا 

اغلب الحموات كذلك  عليك ان تصبري وكلمة نعم لاتغني ولاتثمن من جوع طنشي كلامها  وادعيلها بالهداية. خاطبيهم بما انت اهله. وبالنسبة لزوجك لعله يتوب ويرتجع. 

اعلم انه موقف صعب و لكن اصبري يا سيدتي و تحملي من اجل زوجك و عامليها بما أنتِ أهل له وما ترغبين في أن تُعاملي به لاحقًا،و ابدئي بالود والمعروف والملاطفة والمعاملة الحسنة، حتى إن تطلب ذلك تجاهل الإساءة الدائمة منها أحيانًا والدعاء لها بالهداية وتأكدي أن زوجك سيقدرك أكثر بهذه المعاملة الحسنة.. وفقك الله لما يحب و يرضي 

انصحك بان تعطي فرصه اخيره لحماتك بان تتحملي ما تمر به فقد تكون كل تلك الظروف التي تمر بها و خوفها علي ابنها هي التي تجعلها تتصرف بتلك الطريقه ،، افهمي طبعها وماذا تحب، و كوني ذكية في تعاملك معها، يمكنكِ كسب قلب حماتك بسهولة إذا علمتِ مفاتيح شخصيتها وقدمتِ لها ما يرضيها دون التأثير في حياتك الأسرية والزوجية

انصحك بان تتحلي بالهدوء والصبر لدرجة البرود في التعامل مع حماتك حتي لا تخلقي بينك و بينها مشكله كبيره و تجعليها هي التي تفوز في النهايه و من اجل حمايه بيتك ايضا ، وقللي مرات التعامل والاحتكاك لأدنى حد، لتقليل المشكلات المتعلقة بها أيضًا ، فانت حاولتي الاقتراب منها وًلم يفيد فجربي الابتعاد عنها لعلها تعرف قيمتك

يا سيدتي انصحك بان تقللي الاحتكاك والزيارات والحديث لتقي نفسك من المشكلات والتدخل بحياتك و تقي نفسك من تلك الاتهامات القاسيه وارفعي درجة الخصوصية والسرية بخصوص أسرتك، ونبهي على زوجك بعدم الحديث عن أي شيء يتعلق بمنزلكم وحياتكم الخاصة لاي شخص ايضا اخبريه بتلك الاتهامات حتي يكون علي درايه بالامر و يعرف سبب ابتعادك عنها و يوافقك عليه ، ومن ثم تقللين التدخلات والتسلط .

اعلم ان ما تمرين به صعب و قاس عليك ، و لكن انصحك بان تكوني قويه الشخصيه و تعززي ثقتك في نفسك و لا تسمحي لاي شخص بان يتحدث عنك بسوء ، فانت صبريتي علي تصرفات زوجك و تحملتي كل ما حدث معك من اجل استقرار منزلك ، و يجب ان تلقي الاهتمام و التقدير ، و اخبري زوجك بكل ما يحدث واخبريه انك تتحملي من اجله ،حتي يكون علي درايه بالامر 

نصيحتي لك هي ان تتقربي من والده زوجك ، اجلسي مع جلسه صفا و اخبريها انك لا ترغبي في ان تستمر علاقتها بك علي هذا النحو ، و اطلبي منها ان تطوي صفحات الماضي ، و ان تتقرب منك و تعاملك مثل ابنتها وسوف تعامليها مثل والدتك ، حتي تكون الحياه سهله و هينه بينك و بنيها و تكف عن تلك المشاكل التي لا داعي لها ،وسوف يجازيكي الله خيرا علي صبرك و تحملك 

ان الحياه مليئه بالتجارب الصعبه و القاسيه يا ابنتي التي يتحتم علينا خوضها ، و تلك هي تجربتك في الحياه فانصحك بان تتحلي بالصبر و الحكمه في التعامل مع الامور من حولك ، واهم ما في الامر ان تكوني واثقه في نفسك و يكون زوجك واثق فيك ، اما بالنسبه لوالدته عامليها بما يرضي الله و لاتشغلي نفسك بحديثها .. وفقك الله .

ان ما يهم في الامر يا ابنتي هو نظره زوجك لك ، فإذا كان زوج مقدر صبرك  تحملك و واثق فيك و لا يعتريه تلك الاحاديث التي تخبره بها والدته ، فلا يجب ان تشغلي بالك و تفكيرك بها و بكلامها ، بل اعتبريها مثل والدتك و لا تعطي كلامها اهميه و تجاهليها بقدر المستطاع ، فالمهم ان يكون زوجك يعرف قيمتك ويرغب في تصحيح اخطاء الماضي .

كان الله في عونك يا ابنتي الكريمه و تأكدي ان الله سوف يعوضك خيرا في المستقبل لانك امراه صالحه و قويه ، و بالنسبه لمشاكلك مع حماتك فبالطبع افضل حل هو الابتعاد عنها ، و تجنبي الحديث الدائم معها ، فبما انها لا تقدر معروفك و لا تقدر صبرك علي تلك الحاله وتتهمك ايضا بالكثير من الاشياء الباطله ، فحاولي تجنبها بقدر المستطاع

اصرفي في المعقول بدون إسراف وكلي واشربي، من حقك أن تصرفي من مال زوجك، الزوج مجبر على النفقة على زوجته ولا دخل لأمه فيما تفعلينه، لكن عليك مداراتها وخذيها على قد عقلها، الحماوات دائما في صف أبنائهن، لا تنتظري أن تحبك وتفضلك على إبنها لأن الحماوات أغلبهن مثل حماتك 

أنتتعلمي أن أغلب الحماوات تعتبر زوجن الابن لم تسرق ماله و حسب بل سرقته كله ,, فاعريها و حاولي أن تخففي عنها غياب ابنها لا داعي لأن تثيي معها المشامل أنت من الصعب أن تغيريها و لكن عليك أن تراعي ما تمر به و بحكم سنها عليك أن تحاولي أن لا تقطعيها من الصلة بين الحين و الاخر و اما عن تصرفاتها فأنت لا تكلكي الا أن تنصحيها 

حاولي ان تبتعدي عن حماتك قدر الامكان ان لها تأثير سلبي عليك ,, و ضعي زوجك بالصورة و أخبريه عن ما تعانيه منها ,, من الأفضل أن تبقي في بيتك و لا تخرجي منه الا للضرورة و من لا يقدر ضروفك و يعذرك هو حر أنت فيك ما يكفيك ,, من الأفضل أن تركزي أكثر على تبية الاولاد و القيام مكان أبيهم 

بما أنها مصدر للهم بالنسبة لك من الأفضل أن تبتعدي عنها بالفعل أنت لست مجبرة على أن تصليها ,, اترك لابنائك هذه المهم ان كانوا كباراً و الا من الأفضل أنتكوني عنها بعيدة ’’ من الأفضل لك أن تكوني أكثر تقبل للحياة من بعد غياب زوجك و الأفضل أن تصبري و أن تحافظي على أستك هذا هو المهم 

بما أن فيها صفات لا تناسبك فأنت لست مضطرة بأن تجاريها ,, ان عليك أن تحاولي أن تكوني قوية أكثر انها امرأة تختلف عن نمط حياتك و أنت في هم لا يعلمه الا الله فأنت بحاجةلمن يشحن معنوياتك كي تواجهي هذه الحيلة و ليس العكس و أوضحي هذا الأمر لزوجك و بيني له الصورةو ماذا تنوي أن تفعلي كي لا تؤلف عنم القصص

تحمليها يا عزيزتي لأجل زوجك و حاولي بالفعل أن تقللي من جلوسك معها انظري لحاجتها و تعاملي مها بمنتهى الأخلاق و راعي ظرفها و لا تسمحي لها بأن تتدخل في حياتك فأنت يكفيك ما فيك ,, ان من الأفضل أن تحاولي أن تكوني قوية و أن تتحملي هذه المسؤولية التي ألقيت على عاتقك و أصبحت مسؤولة عن الكثير بعد غياب زوجك و حاولي أن تنظمي حياتك و أن تديريها بحكم وكان الله في عونك