أهل زوجي سبب حزني رغم كل ما أقدمه لحماتي

ولماذا سياخذك لتخدمينهم ؟؟؟ ما هذا؟وهل انت خادمة اشتراك ويطلب منك الان الذهاب إلى أهله لخدمتهم؟... اختي الكريمة شهر رمضان هو شهر الرحمة والمغفرة. انت اطبخي الطعام وخذي لها كل يوم اكل من طبخك. لا تتركي حماتك بلا طعام في رمضان ابدا راجعليها تاكل من طبخك حتى لو لم تشكرك وتذكري الآية في القرآن الكريم؛ إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء" ولا شكورا... صدق الله العظيم... ولكن ان ياخذك لتخدمينهم هذا لا يجوز لان لديك أطفال وانت بالأساس غير ملزمة بخدمة اهل الزوج. أليس لها بنات؟؟؟ ولكن أكرر لك في رمضان خذي لها كل يوم من طعامكم ولكم الثواب الكبير بإذن الله. أما بالنسبة للزعل بين زوجك وبين أمه اعتقد ان هذا هو طبعها واشكري الله تعالى انها تسكن في بيت منفصل عن بيتك. انت حافظي على احترامك لها ولا تردي عليها ابدا بالكلام الجارح. 

انصحك بان تجعلي زوجك يتحدث مع اهله بينه و بينهم فمن الضروري ان يفهم سبب عدم رضاهم عنه و معاملته بتلك المعامله القاسيه التي لا اجد لها سبب برغم كل ما يقدمه لهم .. فعليه ان لا يصمت و لا يسكت اكثر من ذلك و ان يتحدث معهم بطريقه لطيفه و يعرف تلك الاسباب علي الفور.. حتي يعرف طريقه العلاج و الاصلاح

يا ابنتي انصحك بان تتعاملي مع الامر بحكمه و عقل و صبر ،، ففي النهايه كلما تعاملتي بصبر و رحمه كلما ادر عليك بالنفع و الخير و كلما قلت المتاعب و المصاعب و عليك ان تتذكري انه كما تدين تدان إذا عاملتيها معامله حسنه سوف تقابلي في المستقبل من يعاملك معامله حسنه و يصبر عليك و يتحملك في متاعبك .. وفقك الله و اعانك علي ما تمرين به

يا عزيزتي في النهايه برغم كل عيوب و سلبيات حماتك فهي تبقى أم وحماة تحتاج الرحمة والتعاطف و يجب مراعات سنها ومكانتها والتعامل معها بكل حزم مع كل الإحترام والتقدير و لا تقبلي بتدخلاتها ولا تنفذي كل أوامرها ولا تستسلمي لضغوطاتها و لكن برحمة وشفقة وتعاملي معها كوالدتك الكبيره التي تحتاج منك المساعدة والصبر

يا عزيزتي ان والده زوجك صاحبه شخصيه نرجسيه لذلك يجب عليك التعامل معها تبعا لشخصيتها ،، فانصحك بان تتجنبيها و تخلقي مسافة كبيرة بينك وبينها ايضا اجعلي زوجك يتجنب التقرب منك او مدحك ومدح أكلك أو أي شيئ يخصك أمام والدته النرجسيه لان النرجسية مرض ولا يجب التعامل معها كشخص عادي هي شخص مريض يجب تقيد صلاحياتها وتقييد قوتها وسيطرتها وإلزامها إحترامك انت و ابنها بهذه الطريقة تخف نرجسيتها ويقل خطرها على حياتك الزوجية ..

اختي العزيزه اعلم مراره هذا الموقف فالانسان يشعر بالخذلان بعد ان يقدم المعروف لكل ما من حوله و في النهايه لا يجد المقابل ، و لكن يا اختي تأكدي ان الله معك و بجوارك و لن يتخلي عنك ، فانصحك بان تتقربي الي الله و ان تداومي علي قيام الليل و الاذكار و الاستغفار و تدعي الله ليلا و نهارا بان يقرب لك الخير و ان يهديهم و يبدل حالهم .. وفقك الله لما يجب و يرضي 

بالتاكيد يا عزيزتي هناك سبب لكل ما يقوم به اهل زوجك تجاهك انت و زوجك ، فانصحك بان تذهبي الي التحدث مع والدته بكل صراحه و وضوح ، و تخبريها بانك لا ترغبي في ان تستمر الحياه بينك و بينها علي هذا النحو ، و اطلبي منها ان تنسي الماضي بكل ما حدث فيه او تخبرك عن الاسباب التي تجعلها تتصرف بتلك الطريقه ، حتي تعرفي طريقه علاجها وطريقه تغيير مسار العلاقه بينك و بينها .. وفقك الله

اتفهم الموقف الذي تمرين به يا ابنتي و عليك ان تعرفي ان تلك المشاكل تحدث كثيرا بين العائلات و بعضها البعض ،، فمن الممكن ان يحدث سوء تفاهم او سوء فهم لشخصيه الطرف الآخر لذلك لا تجدي نقطه تلاقي بينك و بينهم ،، فنصيحتي لك هي ان تركزي علي الاهتمام باسرتك و بزوجك و لا تشغلي نفسك بافعالهم حتي يهديهم الله و يتراجعوا عن تلك التصرفات التي ليس لها داع .

اختي الكريمه ان ما تقومي به امر جميل ، فانت تبذلي قصاري جهدك لكي تقربي المسافات بينك و بين اهل زوجك ، فانصحك بان تستمري علي هذا النحو و ان تقدمي لهم الخير و تساعديهم و تتقربي منهم بشتي الطرق ، فسوف يكرمك الله و سوف يغيرون وجه نظرهم بالتاكيد في النهايه ، فتأكدي ان ما يقوم بالخير و المعروف لا يضيع جهده هباء .

ابنتي العزيزه كان الله في عونك فحقا انك تمري بموقف صعب و قاس عليك ،، فانا اري انك لم تخطأي في حق حماتك او اهل زوجك و لم تقصري تجاههم في شئ ،، فانصحك بان تبتعدي عنهم فتره من الوقت و تتجنبي الحديث معهم و تتجنبي اتصالاتهم ،، حتي يعرفون قيمتك و يعرفوزن اهميه وجودك فيما بينهم ،، لعل و عسي بتلك الطريقه يتغيروا بعض الشيء 

الحماة النرجسيه صعبه للغايه ، ستتعبين كثيرا وستقدمين كثيرا ولكن لن يذكروكي بالخير ابدا  ، بالعكس تماما ، أنصحك بالابتعاد قدر الامكان ولا تتدخلين في علاقه زوجك بأمه سواء كانت علاقته جيده او سيئه ، كوني رسميه قدر المستطاع مع أهل زوجك ، فلا حل الا هذا ، والا ستتعبين كثيرا ، لانهم يرون أي شي تقدمين او اي مساعده أو معروف يرونه أنه واجبك عليك  وأقل من مما يستحقون ،  ولن يقدرونك أبدًا ، وفي نفس الوقت هم لن يقومون بأقل واجب لك وسيتكبرون .

ادعو الله ان يقيوكي علي ما تمري به و ان يساعدك علي تجاوز تلك الامور ، و نصيحتي لك هي ان تستمري علي معامله اهل زوجك بكل ود و حب و اهتمام و تقدير ، ففي النهايه انت تفعلي كل تلك الامور من اجل زوجك فقط لا غير و من اجل سعادته ، فتأكدي ان معاملتك الطيبه لهم سوف تجعل حب زوجك لك يزيد مع الوقت وسوف يعرف قيمتك اكثر و هذا هو المهم