زوجي كثير العطاء ويعطي رغم الظروف الصعبة التي نمر بها
زوجي كثير العطاء، يحب أن يعطي رغم أي ظرف ، والعطاء هنا أقصد به أنه يشتري لأهله كل ما يريدونه ويحقق لهم رغباتهم وطلباتهم حتى لو لم يكن عنده أو كان يمر بضغط مادي،، ورغم هذا فإنه عندما تزوج أصبح الآن مسؤولاً عني وعن أبناءه فأصبح يزداد ضغطاً لكثرة الطلبات ،، حاولت المساعدة والتخفيف عنه ، لكني الان اضجر من طلباتهم التي لا تنتهي ويريدون أي شيء يشاهدونه عند الغير وووالخ، تكلمت معه قلت له حاول أنك تعتذر منهم وتقول لم أجد ما تريدون او تقول نسيت أو أو إلى أخره ، يعني تعذر منهم واتركهم ،، عارضني وقال انا افعل ذلك من باب بر الوالدين والواجب ولكني انضغط من الامر جداً ماذا افعل وكيف أساعده واقنعه بأن يتحدث معهم وأن يقول لهم لا !!! لا اريد أن احرضه على أهله ولا ان امنعه من العطاء ولكن بحدود،، انا اصبحت اراعي الوضع ولا اطلب أي شيء صرت فقط اتابع متطلبات عائلته وانا صامته لا استطيع المساعدة أكثر ساعدوووووني فالوضع أصبح مهلك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي إن الزوج الذي يبر بأهله وينفق عليهم رغم ظروفه الصعبة رجل محترم ، ذو أخلاق عالية، من واجبك مساندته وتفهم مشاعره تجاه أهله . إن الاموال التي ينفقها عليهم تعود عليك وعليه وعلى أولادكما بالنفع والبركة والصحة ، وأنت حين تعينينه في ذلك شريكة في الاجر وتأكدي أن الله سيغدق عليكم الخير ، فكل ما أنفق الإنسان ماله في مرضات الله ، فإن الله يخلف عليه ويوسع رزقه . إنما ذلك لا يعني أن يقصر في واجباته تجاهك وتجاه أولادكما ، إذ لا بد أن يعطي كل صاحب حق ، حقه وذلك بالتفاهم والاقناع لا باللوم والتذمر. حاولي أن تساعديه ماديا بإيجاد عمل لك ، ولو من خلال البيت ، يتناسب مع مؤهلاتك وإمكانياتك فتستقلين ماديا وتتركين له لذة إرضاء أهله . انصحيه بالتركيز على طلبات أهله الأهم والتي يقدر عليها ، من طبابة وطعام ، أما الكماليات التي يجد هو بأنهم لا يحتاجونها فعلا ، فبإستطاعته تأجيلها وإنتظار تحسن ظروفه المادية .
ليعلم زوجك أن خير العبادة والطاعة ما كانت عن فهم وتبصر لا عن عاطفة وهوى وأن رسول الله حدد لنا مراتب المسؤولية في النفقة ......حيث قدم النفقة على النفس ثم إن زاد المال فيجب الإنفاق على الزوجة ثم إن زاد فالنفقة على الولد ثم الأهل .......عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ابْدَأْ بِنَفْسِكَ فَتَصَدَّقْ عَلَيْهَا ، فَإِنْ فَضَلَ شَيْءٌ فَلِأَهْلِكَ ، فَإِنْ فَضَلَ عَنْ أَهْلِكَ شَيْءٌ فَلِذِي قَرَابَتِكَ )وفي حديث آخر عن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تَصَدَّقُوا.فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ عِنْدِي دِينَارٌ .فَقَالَ : تَصَدَّقْ بِهِ عَلَى نَفْسِكَ .قَالَ : عِنْدِي آخَرُ .قَالَ : تَصَدَّقْ بِهِ عَلَى زَوْجَتِكَ .قَالَ : عِنْدِي آخَرُ .قَالَ : تَصَدَّقْ بِهِ عَلَى وَلَدِكَ .قَالَ : عِنْدِي آخَرُ .قَالَ : تَصَدَّقْ بِهِ عَلَى خَادِمِكَ .قَالَ : عِنْدِي آخَرُ .ولكن بما أنه لا يقصر بشيء عن بينهم أنصح ب - تدبر قوله تعالى «وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين»هذه على الغريب فكيف على والديه ؟!- فعل هذا الزوج هو تربية خُلقية لأبنائكم ستجنون ثمارها في الغد القريب
ان اغلب الرجال لديهم تعلق شديد باهلهم وخصوصا من بعد الزواج. ولهذا نرى ان اغلب الرجال من بعد أن يتزوجون يصبحون اكثر تعلق بالأخص بأمهم ولا يقبلون اي كلمة خاطئة من زوجتهم بخصوص أهلهم. انصحك يا اختي صاحبة السؤال ان تتحلي بالصبر وان تطلبي من الله تعالى ان يعطيكم البركة وراحة البال لقاء قيام زوجك بالعطاء لأهله. بالطبع يجب أيضا أن يكون مصروف البيت وحاجاتك وحاجات الاولاد بالكامل مؤمنة... لا تعترضي على مساعدته لأهله ولكن تأكدي أن كل المصاريف في البيت يقوم بها زوجك على أكمل وجه... وتذكري ان الرجل الذي يصرف المال على أهله هو أفضل بكثير من الرجل الذي لديه المال ويقرر الزواج على زوجته فقط لأن لديه المال الكثير ولا يعرف أين يصرفه.. لا تعملي مشاكل مع زوجك لهذا السبب فلن تربحي شيئا" سوى الزعل وكسر الخواطر
هذا مو عطاء هذا اسراف وضياع مال وانتو الاحق سوف يحاسب عليه
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 17-03-2021
يا اختي اجعلي حياتك الزوجية قائمة على المصارحة والمشاركة في كل شيء، وتحدثي مع زوجك وناقشيه حول الوضع المادي للمنزل، وبناءً على هذا يمكنك تحديد الميزانية التي تناسب دخلكما بجيث يتم تقسم الراتب بين جميع الامور فلا يقصر في مصاريف بيته و ايضا يعطي اهله ، حيث إن المصارحة والتفاهم حول كيفية تقسيم الميزانية على احتياجات ومتطلبات المنزل، ستجنبكما الكثير من الخلافات فيما بعد
انصحك بتحديد احتياجاتكما واحتياجات المنزل في بداية الشهر، ففكرة تقسيم الراتب على بنود المصاريف المطلوبة ستسهل عليكِ الكثير وسوف تجعله مقتصد بعض الشئ ، يمكنكِ تخصيص جزء من الراتب للاحتياجات والالتزامات الأساسية، وجزء للنفقات الثانوية والمتغيرة، و حزء اخير يتصرف فيه بالطريقه التي يرغب بها و يعطيه لاهله كما يريد
ابنتي العزيزه الواجب على زوجك الإنفاق بالمعروف ، والقيام بالواجب علي بيته و اسرته من غير إسراف ولا تبذير ، فلا مانع من مناصحتك لزوجك برفق وحكمة و بطريقه هادئه حتي لا تكبر المشكله بينكما ، بالموازنة بين إنفاقه على أهله فيما يزيد عن حاجتهم و بين ادخار شيء من المال لبيته و لاولاده .. وفقك الله و اعانك علي ما تمرين به
في البدايه يا ابنتي عليك ان تعلمي ان حرص زوجك على بر اهله علامة خير وصلاح وإنفاقه عليهم من أفضل أعمال البر ومن صلة الرحم التي يرجى أن تعود عليكم بالبركة والخير في دينكم ودنياكم، و لكن انصحيه بان يهتم لامر اولاده فمن المفروض ان يكونوا في المقام الاول بالنسبه له حتي يرضي الله عنه
صدقيني يا عزيزتي لو حاولت أن تنذري ما يعيط لأهله لوجه الله و بالفعل النية الصاقدة أن تكون براً لأبيه و أمه فأنت في خير و بركة في المال و الولد ولكن ان تحاولي أن تحرضيه على أن يتوقف بعد ان اعتاد لعلى أن يلبي كما كانةوا هم أيضا يلبوا له فهذا الامر سيصبح بؤر مشاكل بينكما
ابنتي العزيزه انت امرأه صالحه فانت لا ترغبي في منعه من الصرف علي اهله او تحرضيه بل حاولتي مساعدة زوجك ، والرضا بحاله ، والصبر على قلة ذات يده ، و اسأل الله تعالى أن يثيبك خيرا ، وأن يزيدك سعادة ورضا ، فاستمري علي هذا النحو و تأكدي ان ما تقومي به من صبر و تشجيع علي العطاء و ما يقوم به زوجك سوف يزيد من رزقه وسوف يفتح له ابواب الخير و البركه .
اختي الكريمه انصحك بان تجلسي مع زوجه جلسه مصارحه و تختاري الوقت المناسب للحديث معه ، اخبريه بوجه نظرك بطريقه لطيفه انك لا ترفضي مساعدته لاهله و كل رفضك يخص المصاريف الزائده عن الحد و تلك المصاريف التي لا داعي لها و اولاده اولي بها وسوف يحاسبه الله عليها ، و عليه الموازنه و يحقق لهم طلباتهم المهمه فقط لا غير
يا ابنتي تحلي بالحكمه و الصبر في التعامل مع زوجك حتي تصلي الي نتيجه سليمه ، فعليك التحاور مع زوجك بمنتهى المنطق والصراحة بخصوص إحساسك أن تلك المشكلة قد تهدد علاقتكما حتى تكسبي ثقته واحترامه لرأيك، مع التأكيد أنك مقدرة تمامًا مدى حبه واحترامه لأهله بل إنك تدعميه على ذلك، لكن عليه في الوقت نفسه احترامك والموازنة بين بيته وبين أهله
ابنتي العزيزه اتفهم الموقف الذي تمري به و بالفعل في البدايه كنت سأقول لك اصبري و تحملي لانهم اهله و عليه ببرهم و تلبيه احتاجاتهم اذا كانوا في حاجه للمساعده الماديه ، و يجب ان يعتني بهم و هذا من بر الوالدين ، اما بالنسبه لمصاريفهم الغير اساسيه او ضروريه و تخلق عجز في قدرته علي الصرف علي اولاده لا يجب ان ترضي عنها و يجب ان تتخذي موقف جاد و حازم معه حتي يتراجع و يتقي الله في بيته
اختي الكريمه انصحك بان تضعي ميزانيه و جدول تسيرا عليه انت و زوجك .. فبالتأكيد انت تعرفي رابته بالكامل فانصحك بان تقسي الراتب علي المصاريف الاساسيه و الضروريه لبيته و اولاده و احتاجاتهم ثم تضعي جزأ محدد للصرف علي اهله ، لا يجب عليه ان يتخطاه ، تلك الموازنه هي الحل حتي يعدل بين بيته و بين اهله
ان العطاء شئ جميل و جيد بالطبع و لكن الشئ الزائد عن الحد ينقلب ضده .. و يصبح صفه سلبيه بدلا من ان يكون صفه ايجابيه في الشخص .. فزوجك يتمادي في تلك المصاريف و يضغط علي نفسه و يقصر في حق اولاده و هذا الامر يخالف الدين من الاساس .. فانصحيه بطريقه لطيفه و اخبريه ان ما يقوم به خطأ و حرام وسوف يحاسبه الله عليه اذا لم يتراجع .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين