زوجي تركني ببيت أهلي وفر هارباً ليعيش حياته

البكاءلن يفيدولن يرجعه بل لربما بعدأن تقفي وتثبتي انكِ غيرمستاءة ولا مهتمة لماحصل سيجعله مقهوراً احصلي على عمل وانتبهي لإبنتك وان طلب يوماًأن يراها لايراها إلابوجودأبوكي أو أحدأخوانك وأطلبي الطلاق وبعدها لوتقدم لكِأحداًجيداًوافقي عندها سيظهرللعلن ليطالب بإبنته عندها قولي له انت رميتناماسألت فينا ورحت لتعيش حياتك ليس لك الحق أن تطالب بإبنتك حينماأقررأن أعيش حياتي وليتكلم والدك معه كلام رجل لرجل لوأنك رجل مارميت بنتك وبنتي ورحلت لتعيش حياتك على كيفك

غلط ما تفعليه اكبر غلط اذا كان قد باعك اذا فالذهب للجحيم اجمعو شتاتك وانسيه فكرى فى نفسك وفى بنتك واكملت حياتك هو لا يساوى دمعة واحدة ولا لحظة تفكير واحدة مونى قوية واثبتت له انك قويه وانك تفضل بدونه ولكن حينما يعود نادما على فعلته حذارى ان تسامحيه كونى قوية هذا هو الحل الامثل

ربنا يرزقك بإبن الأصول ويكون أفضل منهربنا اسمه العدل ولا تنقهري واحتسبي ما فعلتيه عند المولى عز وجل.ثقي فى ربنا كثيرا وانتي متيقنة بالفرج من عند الله

الطلاق آخر الحلول لا تتسرعي ابدا .. قد يكون يتهرب من المسؤولية بعدما أصبح لديكم طفلة، قوي نفسك و كأنك مطلقة لكن لا تطلبي الطلاق من أجل ابنتك لعل ان يكون لديه سبب مقنع لاحقا، اهتمي بنفسك و بحياتك و اتركيه للوقت و توجهي لله خالقه بالدعاء و استخيري الله فيه ان كان خيرا لك يرجعه و ان كان شرا لك يبعده و يعوضك بمن هو أفضل منه، ان كانت علاقتك طيبه بأحد من اهله تثقي به فتحدثي إليه ليفهم ماهي مشكلته، لعله يجد المشكله ليتم حلها. 

في مكانك كنت سأقوم والطالبه بالطلاق بالحسنى بكامل اناقتي والضحك عليه بعد واحسسه اني فرحانة  بفراقه كأني انتظر الفرصة واد وبعدين رح بتشوفي الألم لي بيجيه  عيشي حياتك لنفسك وبنتك وخلي  القاع للقاع

زوجك عمل هالشي تركك بدون توضيح لانه جبان ونذل يطبق المثل القائل لا تبصق في البئر لانك قد تشرب منه ثانية لانه متوقع لما ترميه الدنيا يرجع وتسامحيه..  مو بس زوجك عملها زوجي عملها وانا حامل بابنه الوحيد وبعد ولادتي بسنه جاءتلي ورقة طلاقي والان ابني عمره ١٠ سنوات وهو تزوج وخلف اربع اولاد والى يومنا هذا اتمنى اعرف السبب.  لكن انصحك لاتعملي مثلي وتبقي الجمر قايد بداخلك لانك رح تخسري صحتك وجمالك اوقفي على رجليك وانسيه قوليله انك موافقه عالطلاق بشرط يتنازل عن الطفله لانك رح تربيها ولو تزوجتي يجي يطالب بالبنت 

اذا كان ذهب وهرب بدون أي مبررات واتصل لوالدك بان يأتي ليأخذك فمعناه أنه قرر يعيش حياته ويتخلى عنكما.عيشي حياتك واتطلقي وكوني مستقبل لك ولأبنتك، ولا تنتظري عودته، لماذا تبكين وتسببي لنفسك التعاسة والمرض، كوني قوية واتخذي قرار الطلاق بدون رجعة وفكري بنفسك و لايوجد مايستحق أن تخسري صحتك وسعادتك من أجله. 

تطلقي وعيشي حياتك أنت أيضا، مادام زوجك يريد أن يعيش حياته بدون زوجة لماذا تزوجك ولماذا أنجب طفلة، يا أختي كوني ذكية مثل بعض النساء لا تبكي على الرجل وتلطم الخدود بل تواصل حياتها وتحاول أن تكون ناجحة في حياتها 

احصلي على الطلاق فهو الحل الوحيد لمشكلتك لا تتركيه يسلبك سعادتك و راجتك و أيضا مستقبلك

البقاء بالمنتصف هو اسوء ما يحدث لكي على الاطلاق فيجب ان تدركي ان بقاءك في المنتصف هو خطأ كبير منكي فان حدث الطلاق فيمكنك ان تحصلي على نفقات الطفلة بامر من المحكمه اما بقاءم بهذا الشكل فلا يوجد ما يجبره على ان ينفق عليكي او على الطفلة الا نفسه 

يا ابنتي عليكي ان تحددي ما تريديه انتي فان كانتي لا يمكنك ان تعيشي بهذا الشكل فانهي الامر واحصلي على الطلاق فلا معنى لبقاءك مع هذا الانسان بهذا الشكل ويمكنك ان تحصلي على نفقات الطفلة رغما عنه ان حدث الطلاق اما ان اكملتي على زمته فلن تتمكني من الحصول على اي شيئ

كل شيء ممكن عندما نرتبط بأشخاص كل حياتهم ملتوية وغير قويمة للاْسف. هو قد حاول الهروب من هذه العلاقة الزوجية ومن التزاماته واستباق الأحداث. قد مارس كل طرق الاحتيال للهروب من واقعه بلا خسائر. وها أنت وحدك، ولا تتوقعي منه شيئا، بل عليك الاستمرار بحياتك دون توقع شيء منه. خططي لحياتك الجديدة، وكوني مستقلة. 

يا سيدتي كان الله في عونك فكم هو صعب أن لا تعرفي حالك ووضعك، واعتقد انه يجب ان يتحدث والدك معه ويعرف ماذا يريد فلا يجوز ان يترككانت لست لعبة بين يديه ولا خادمة له ، لو كنت مكانك لقلت لوالدك ان يتحدث معه ويعرف وضعك فان كان يريد الطلاق فليطلق 

عليك بالحل الوحيد وهو اللجوء الى ربك سبحانه بأن يسخره لك ويفتح على قلبه وعليك بقيام الليل والدعاء في الثلث الاخير من الليل والزمي الاستغفار من لزم الاستغفار كان له من كل ضيق فرجا ومن كل هم مخرجا والافضل ايضا ان تلجاي الى محامي مختص كي تاخذي حقك منه وماتجعلي اي احد يتمادى 

هو قرر المصير الذي راه المناسب له .. ان عليك أن تحاولي أنترضي بنصيبك و أن تتعلمي من خطئك  أفضل للقرار بينكم خير من أن تنفصلوا  من الأفضل لك أن تكوني أكثر رضا و تقبل و أيضا عليك أن تحلولي أن تتماسكي و تكوني قوية لا يمن أن تخلقي السند و السعادة من الاخرين ان لم تكوني أنت قادرة على خلقها 

بسم الله الرحمن الرحيم : أختي الكريمة : ما فعله زوجك هو عمل محرم شرعا وهو من المضارة التي حرمها الله تعالى .... فليس من حقه أن يجعلك لا معلقة ولا مطلقة . ففي القرآن الكريم يقول الله تعالى : ( فإمساك بمعروف أو تسربح بإحسان )  حسبي الله

كان الله في عونك يا عزيزتي .. و لكن اياك و الاستسلام لكل ما حدث معك فانت يمكنك البدأ من جديد و يمكنك تغير حياتك انت و ابنتك ، هذه التجربه لا يجب ان تفقدك حماسك و لا يجب ان تغلق عليك بهذا الشكل بل يجب ان تكون دافعا لك لكي تغيري من نفسك و تتقدمي في حياتك ايضا .. ابحثي عن عمل و اسعي الي تربيه ابنتك افضل و احسن تربيه وسوف يندم هو بعد فوات الاوان .. وفقك الله

تتغير المشاعر والأفكار مع الوقت، فمن المستحيل الاستمرار بالتفكير في ذلك الشخص للأبد، حيث إن النسيان أمر طبيعي للإنسان، مما يجعل الأوقات الصعبة تفقد أهميتها مع مرور الأيام، لذلك من الأفضل ان تدركي أن العقل سيتخلص من التفكير بالشخص ويمضي قُدماً، مهما كان ذلك الشخص مُهما بالنسبة لك ، لذلك لا تيأسي او تستلمي لحاله الاكتئاب او الشعور بالكسره و اعملي علي تقويه شخصيتك و طرد الافكار السلبيه و الوثوق في الله و في عوضه و كرمه 

اختي الكريمه اعلم صعوبه نسيان تلك التجربه و لكن عليك بالانفصال النهائي عنه و عدم اعطاؤه فرص حتي اذا حاول فهناك فرصه لكي تنقذي حياتك من هذا الشخص و من ذكرياته ، عليك ان تخرجي من تلك القوقعه المظلمه التي وضعتي نفسك فيها و يجب عليك ان يري كل من حولك القوه منك وانك المرأه القريه صاحبه العزيمه و الاصرار ، و كوني لنفسك كل شئ و لا تضيعي حياتك اكثر من ذلك و لا تضيعي عمرك هباءً منثورا ً علي رجل لا يقدر الحب و لا يقدرك بكل اسف و تذكري ان عوضك سوف يأتي بعد