لم أحب زوجي أبداً بل كرهته جداً ونادمة على الزواج به

الطلاق اهون من العيشه معه ومن كلام الناس

روحي اتطلقي على البدري ولا تسالي عن نظرة الناس لانه اللي ماخدتيه متجوز وعنده عر اولاد وكبير بالسن يعني الاسباب معروفه والحقي ارجعي لعملك وحياتكلو ضليتي عانس احسنلك ماخده واحد قد ابوك وعلى ضره الله يسامحك روحي اتطلقي بيجيك افضل منه حتى لو كل الناس اتكلمت

صبري جم شهر وبعدين طلبي الطلاق ان كنتي غير مرتاحه بس العتب عليج انتي ماحد ضربج عل ايدج وكلج الا توافقين اصوج فيج انتي  لاتلومين غير نفسج

اضن ان ما يفعله لا يستحق ان تعيشي معه وليس من اجل سنه فهو لا يقدر ك اصلا لا يهمك من كلام الناس المهم ان تكوني مرتاحة

انا صاحبة السؤال انا لي قلت اكره زوجى متزوجه من رجل ٦٥ سنه وانا ٤٠ سنه تزوجت تهرب من كبر عمري لكن وقعت في تعاسه اول شي بخيل ومعتمد علي زوجته ويطلبنى فلوس وهو يمتلكها ثاني شي ريحته مره مقرفه ينام يصحى الا مكان نومه ريحه مقرفه واعزكم الله يدخل الحمام يوسخ الحمام كله ولا طفل يسوى كذا انصحوني ابكى مقهوره مو مرتاحه لا تعامله لا نفقته ولا نظافته ولا كلامه معي تعبت وانا ساكته وكتومه مابغاه ولا اطيقه عايشه في بيته ماحسيته بيتى افكر بشغلي لي تركته بسببه واهلي لي ابتعدت عنهم البيت معفن من ريحته ارجوكم تعبت وانا ابكى قلبي بينفجر واقول عمري ٤٠اقول الحمدالله وانا تزوجت بهذا العمر لكن ما تحملت العيش معاه وش اسوى

جعل الله العلاقة الزوجية قائمة على المودة والسَّكِيْنة والعطف والرحمة بين كِلا الزوجين؛ ليسكن كل منهما للآخر، وليتعاون الزوجان في الحياة الزوجية فيما يُرضي الله تعالى ورسوله، يقول الله ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَات لقوم يتفكرون )  إن معيار استمرار الحياة هو الاحترام والطمأنينة والكرامة وحسن المعشر وعدم نسيان العهد و مجموع هذه الأشياء هي الحب وهي الود الذي تقوم عليها الأسرة وهذه الصفات للأسف لستُ أجدها في رسالتكم، بل ماهو موجود فيها عكسه تماما، هذه حياتك أنت، ماهو حلو أنت ستتذوقينه وماهو مرّ أنت من ستعانين مرارته، لذلك أسرعي بإجراءات الطلاق قبل الإنجاب منه إن كنت يائسة من تغيره وتخليه عن سوء المعاملة ناقشي مع عائلتك المعاناة التي تعيشنها، وأعلمي أن هذا الحق قد حفظه لك الشرع والقانونأتت  امرأة ثابت بن قيس:  النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خلق ولا دين، ولكني أكره الكفر في الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتردين عليه حديقته، قالت: نعم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقبل الحديقة وطلقها تطليقة.

لا تخافي من نظرة المجتمع بالعكس تطلقي فالطلاق حلل لمثل هذه المواضيع 

ابنتي العزيزه حقا انك تمري بموقف صعب و قاس عليك و لكن عليك ان تعلمي ان الحياه دار ابتلاء و شقاء و علينا التحلي بالصبر و الحكمه لكي نتجاوزها بسلام  و استغفري الله كثيرا  حاولي ان تستمري في حياتك مع زوجك بصوره عاديه ليس من الضروري ان تشعري بالحب الكبير تجاهه و لكن علي الاقل اشعري بالتقبل فبالتأكيد هناك بعض الامور الجيد بها فانظري الي تلك الامور و تجاهلي سلبياته و عيوبه .

لك عليك أن تحاولي ان تتأقلمي على هذه الحياة التي انت فيها، ، من الأفضل يا عزيزتي ان تتجنبي زوجك قدر الإمكان كي تقللي من المشاكل بينكما  سيطري على مشاعر الكره هذه لأنها قبل ان تضره تضرك ايضا وتسبب تعبك النفسي

سيدتي الكريمة تحدثي معه وأخبريه ما تحبينه وما لا تحبينه ، إن الحوار هو أحد أهم الحلوليجب أن لا تنقطع بينكما لغة الحوار حتى تتفهمان إحتياجات بعضكما البعض لكن إذا كنت لا تستطيعين، ان تكملي حياتك معه فإطلبي الطلاق ، ما تمرين به من أهم المشاكل وأخطرها على العلاقة الزوجية وتدمرها ، فلا تضيعي عمرك مع شخص لا يشعر بك

ان الامر يعود لكي وحدك الان في اتخاذ القرار في البقاء معه او الانفصال فانتي حره تماما الحريه في الاختيار لكن المشكلة بينكما هي مشكلة في عدم التفاهم فقط ولا تعد مشكلة كبيره او معقده على الاطلاق فيمكن ان يتم حلها بالهدوء والتفاهم والاحترام المتبادل فقط فيمكنك ان تتحدثي معه وان تغيروا الوضع تماما

ان الحوار والتفاهم هو الشيى المغفقود في هذه العلاقه لهذا يجب ان تكوني اكثر حكمه وان تتعاملي مع الامر بهدوء فانتي ان حاولتب ان تتغيري فتحدثي معه واخبريه ان الحياه بينكما يجب ان تتغير وان تكون حياه زوجيه افضل وان تخبريه بعيوبه التي تريديه ان يغيرها وهو يخبرك بعيوبك التي يريدك ان تغيريها وتنفذوا الامر بالتعاون والهدوء 

عليكي أن تتفاهمي مع زوجك و أن تتقربي منه أكثر لأن تصرفاته الآن هي بناءا على ما كنت تقومين به في السابق لا تقولي أكره زوجي و أريد الابتعاد عنه هكذا بلا سبب الممهم أن تكوني الآن قاردة على أن تصلحي العلاقة بدلا من الطلاق الذي لا يحل المشكلة من الأساس و عليكي أن تجددي الثقة بينكم بيما أن العلاقة العاطفية على ما يرام 

ابنتي العزيزه اتفهم صعوبه الموقف الذي تمرين به و اتفهم صعوبه ما تعيشيه ، و لكن انصحك باعطاء زواجك فرصه اخيره و التقرب من زوجك و محاوله ايجاد نقاط التلاقي و الترابط بينك و بينه ، لعل وعسي عندما يري منك الزوجه الصالحه و الصبوره يتمسك بك و يبادلك الحب و الاهتمام .

اختي الكريمه في النهايه القرار يرجع لك و انت وحدك من يمكنه اتخاذه فتلك هي حياتك و ذلك القرار سوف تبني عليه باقي حياتك فانصحك بان تجلسي مع نفسك جلسه مصارحه و تضعي مميزات و عيوب الانفصال امامك و تقارني بينهما و تضعي مميزات و عيوب الاستمرار و تقارني بينهم ايضا ، و تختاري الحل الذي يشعرك بالراحه النفسيه و السعاده .. وفقك الله

اختي الغاليه بالفعل ان ما تمرين به صعب و قاس عليك ، و ايضا القرار صعب و يجب التريث فيه ، لذلك انصحك بالتقرب الي الله و اللجوء اليه و المداومه علي قيام الليل و علي الاذكار و الاستغفار و ادعي الله بان يقرب لك الخير و يبعد عنك الشر ، و من الممكن ايضا ان تصلي صلاه الاستخاره و تستخيري الله في امر الانفصال او الاستمرار .. وفقك الله لما يحب و يرضي

اعانك الله علي ما تمرين به يا ابنتي .. و لكن بالتأكيد عندما وافقتي علي الزواج من هذا الشخص كان هناك سبب و داعي لهذا الزواج .. و بالتأكيد كان هناك ايجابيات و مميزات جعلتك توافقي عليه .. فانظري الي تلك المميزات و غضي البصر عن العيوب.. حتي تستطيعي التقرب منه و تهون الايام و تستمر بشكل سليم 

اختي الكريمه اذا حاولتي التقرب من زوجك و قمتي بتحسين علاقتك به و قمتي بالتقرب منه و كسبتيه في صفك سوف ينفذ لك جميع طلباتك ، فحاولي ان تجعلي علاقتك به قائمه علي الاحترام و الحب و التفاهم ، و حاولي ان تجذبيه لك بكل الطرق حتي يحبك و يصونك و يتقي الله فيك .. وفقك الله

اربعينيه يعني عاقله تقدري تاثري فيه وتعيديبرمجة مخه خاصه في ساعات الصفالا تستسلمي تستطيعي فعل مالم يستطيع عليه الآخرين فقط. اجعلي عندك أراده. وعليك بدعاء آخر الليل وأكثري من الذكر والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وسترين مايسرك