بدأت أكره زوجي لأنه لا يعرف كيف براعيني ويهتم بي

ابنتي العزيزه في البدايه عليك ان تبعدي كل تلك الافكار السلبيه التي اصبحت تسيطر عليك و تبدليها بافكار اخري اكثر تفاؤلا ، فحتي اذا كان زوجك غير مهتم و لا يعرف كيف يتعامل معك فانظري الي الجانب الآخر في حياتك و هو ابنك الذي هو في حاجه ماثه لك و تمسكي به و اجعليه دافعا لك في الحياه .

تكلمي مع زوجكك  بوضوح وانك الان  في مرحله نفسيه صعبه عليك ان تضعيه بصورة الحال ايضا اهتمي بنفسك وصحتك العضويه والنفسيه لا يجب ان تستمر في اراق نفسك وايضا لا يجب ان تستمري على هذا النحو ابدا 

حاولي أن تتأقلمي و تتكيفي مع طبع زوجك و لا تخلقي من هذا الأمر مشكلة بينكما و حاولي أن تبحثي عن بديلا و لا تشعري أيا كان بهذه  المشاكل التي بينكم و خصصوصا الاصدقاء الذين لا يزيدون بتعليقاتهم الا المشاكل بينكم لذا من  الافضل أن تفكري بطريقة تحل لك هذه المشاكل بيعدا عن زوجك

ليس زوجك وحدده على هه الحال يا عيزتي ان أغلب الرجال حالهم هكذا ,, عندما يرون المرأة هي التي تفعل و هي التي تضحي و تقوم بكل الأعمال التي عليها و التي ليست عليها فبالتللي يصبح اتنكالي و كثير التذمر من الطلبات و لكن عليك من الان أن تقسمي المهمام بينكم و تكوني حازمة معه أكثر من غير أن تشتكي 

ربما زوجك لا يحب الشخصية التي تشتكي مثيرا و لا يحب أن يتحمل المسؤولية التي تحملينها أنت ,, من الأفضلأن تغيي من أسلوب تعاملك معه و أن تحاولي أن تطلبي ما تريي من غير أن تتوقعي منه أن يرهرف بالأمر من تلقاء نفسه ,, 

ان من الأفضل أن تركزي على تربية طفلك ,, من المممكن أن يكون تغيير زوجك صعب بما أنه يآئس من الحياة و لا يشعر بك ,, ان عليك أن تعتبري أن حياتك معه انتهت هنا و من الأفضل أن تحاولي أن تجدي ما يشغلك عنه كي لا تفكري به أكثر 

الأصل في الزواج أن يكون رحمة وسعادة وطمأنينة ومودة وتعاون بين كلا الزوجين ، كل منهما يعي حقوقه وواجباته تجاه الآخر يقول الله تعالى( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )( ألا واستوصوا بالنساء خيرا )( خيركم خيركم لأهله )فمعيار استمرار الحياة هو الاحترام والطمأنينة والكرامة وحسن المعشر وعدم نسيان العهد، والقيام بالواجب الزوجي والتعاون ، وهذا مالم أجده في رسالتكِ، كلمي عائلتك عنه وناقشي معهم ما تعانينه ، ولا تترددي من الطلب منهم بالتدخل لمحادثته ، محادثة عقلية مثلا عندما قال لك أنه من الطبيعي أن تذهبي وحدك إلى الطبيب أخبريه بأنه قد يتعرض لك لص في الليل ، أو أنك قد يغمى عليك أو تعحزين عن إكمال السير الى الطبيب كل ذلك وارد ، ليعلم أنه مخطئ ، إحذري وساوس الشيطان واستعيذي بالله منه ، وأخرجي فكرة الإنتحار من رأسك فهي من كبائر المحرمات،حديثه عن رسول الله وعن معاملته لأهل بيته حيث أنه صلى الله عليه وسلم كان في مهنة أهله ، أي ماذا يصنعون فإنه يشاركهم العمل ، فقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه يصلح حذاءه بنفسه و يخيط ثوبه ويعمل بالبيت ، لا تطلبي الطلاق اصبري وسيجعل الله لك فرجا ومخرجا ، منذ يومين حدثني شخصا عن نفسه أنه بقي 3 سنوات يضرب زوجته ويهينها ويهددها بالطلاق ويحرمها من أبسط مقومات الزوجية التي ألزمها الدين بها ، وما كان من زوجته إلا الصبر ودعاء الله بهديته مع التضرع على بابه وفي النهاية استجاب الله دعاء تلك المرأة وأحس الرجل بخطئه وندم أشد الندم وها هما يعيشان حياة طيبة مليئة بالحب والسكينة يقول الله تعالى ( ادعوني استجب لكم ) كوني على ثقة أن الله لن ينساك

اختي الكريمه ان ما تمرين به مع زوجك بسبب اختلاف شخصيتك عن شخصيته نهائيا و اختلاف طبعاك عن طباعه ايضا ، فذلك تجدي هناك تباعد و تفارق بينك و بينه و تجدي فجوه كبيره بينكما ، و لكن لكي لا تخربي بيتك عليك بايجاد اي نقطه تلاقي بينك و بين زوجك و التمسك بها حتي تهون الحياه و تسهل عليك بعض الشئ

يا عزيزتي ان ما تمرين به صعب و قاس عليك كثيرا و انصحك بان تأخذي موقف جاد و حازم معه و لا تسكتي او تصمتي اكثر من ذلك ، و تقفي امام زوجك بقوه و حزم و تخبريه انك لن تستطيعي الاستمرار علي هذا النحو اما ان يغير تلك الامور و يعالجها ، او يبتعد عنك و يتركك انت و طفله .. وفقك الله لكل الخير 

اختي الكريمه انصحك بان تجلسي مع زوجك جلسه مصارحه و تتحدثي معه بكل صراحه و و ضوح و اطلبي منه ان يكون صريح تجاهك ايضا و يخبرك بكل ما يجول في عقله و قلبه ، و اطلبي منه ان يعطي لنفسه فرصه لكي يحسن تلك العلاقه و ان يصلحها و يعالجها ، و بناء علي رده فعله سوف تستطيعي معرفه قرارك . 

يا عزيزتي اتفهم موقفك جيدا ، و لكن بالتأكيد زوجك لديه بعض المميزات مثل تلك العيوب ، و لا يوجد انسان خالي من العيوب ، لذلك انصحك بان تنظري الي بعض ايجابيات زوجك و مميزاته و تغضي البصر عن العيوب حتي تستطيعي الاستمرار معه من اجل ابنك علي الاقل و اطردي فكره الانتحار من رأسك .. وفقك الله

يا ابنتي ان الامر لا يجب ان يصل الى الكره بينك وبينه فيجب ان تتحدثي معه وان تحاولي ان تقنعيه ان يتغير فلا يجب ان يتسمر على هذا النحو فهو باسلوبه هذا يظلمك ويظلم ابنه تصارحي معه ولا تملي وادعي له بالهداية في هذه الايام الفضلة في ان يغري من حاله الى افضل حال انشا الله 

تعلمي فن تجاهل الزوج و اعلمي أن الصعوبات في الحياة الزودجية و التحديات هي التي تصنع شخصية المرأة عليكي أن تفكري بنفسك اذا كان زوجك لا يفكر الا نيفسه و عليكي أن تحاولي قدر الامكان أن تجدي مصدر للدخل يخصك و لا تتناوزلي عن حقك فيه و حاولي قدر الامكان أن تكوني قوية و جريئة ولا تبيني له ضعفك أبداً , ان الرجل اذا رأى ضعف المرأة يتمادى

ان الصراحه والوضوح هي اهم شيئ بين الزوجين فيجب ان تعرفي انكي يجب ان تكوني صريحه مع زوجك لتتمكني من التعامل معه بشكل جيد فتحدثي معه واخبريه بما يضايقك قبل كل شيى ومن هنا يمكنك ان تجدي الحل المناسب للامر فلا يجب ان تعقدي حياتك بدون اي داع على الاطلاق يا ابنتي الغاليه 

يا صغيرتي يجب ان تتعاملي مع الامر بحكمه وبذكاء فلا يجب ان تعقدي الوضع ابدا بدون اي داع على الاطلاق فحاولي يا اختي الغاليه ان تنتهي من التفكير في الامر ببساطه وان تبدئي في التصرف مع زوجك بحكمه وان تتحدثي معه حول ما يضايقه فان اردتي منه ان يهتم بجمالك فيمكنك ان تخبريه بهذا 

ابنتي العزيزة ان هذه العلاقة التي تمرين بها لا تدعي بعلاقة زوجية فان العلاقات الزوجية تنشأ على الحب والمودة والاخلاص المتبادل بين الزوجين  وان زوجك لا يعاملك معاملة منصفة و لذلك عليكي ان تنفصلي عن زوجك وتبتعدي عنه وتبدأي في انشاء حياة خاصة لكي ولطفلك بعيدا عن هذا الرجل وعن الافعال التي يقوم بها .

حاولي تحكي معو بصراحة و ضعو حد لانه يمكن يكون غير مقصود انا كانت عندي عادة سيئة ضايقت زوجتي لفترة طويلة لحتى يوم انفجرت و نبهتني عنها و انا اصلا ما كنت شايف حالي بتصرف بهالطريقة.. و بديت ابعد عن هالعادة .. المصارحة افضل حل واخبريه بوضع تاثر بناتك بعادة الكذب حتى انهن اصبحن ايضا يكذبن مثل

يا بنتي الغالية ان افضل حل لما قد تعانيه الان مع زوجك هو المواجهة ان السكوت م طرفك على ما قد تقومين به الان ابدا ليس في محله ويجب ان تضهعي له حد فهو لم يأبه حينما لاخذ الذاكر واخفائها عنك وانت حان الان دورك في ان تعي حد له وان تواجهيه كي يعلم ان كل العيبه التي يمارسها عليك مكشوفة ولا داعي للاستمرار

عزيزتي اقدر المشاعر التي تشعرين بها لكن عليك الخروج من هذا الوضع واجهيه بحزم ولا تكونى ضعيفة الزواج قائم على المودة والرحمة وافعال زوجك لا فيها مودة ولا رحمة واذا ما نفع معك هذا الحل حاولي تدخلي طرف ثالث يتكلم معاه ويفهم مسئولياته، وانه اهمال الزوجة له نتائج خطيرة، لعل وعسى يغير من طبعه