زوجي يريدني أن أتحمل ديونه وعدم الإنجاب وسوء معاملته

لا توافقي على مثل هذا الوضع ابدا يا عزيزتي فيجب ان تكوني قويه وان تعلمي ان الحل الوحيد للتعامل مع مثل هذا الموقف يبدا من خلال معرفتك لان الحياه مع هذا الشخص قد تكون مستحيله ولا يمكنك ان تقومي بها من الاساس فلا تظلمي نفسك معه يا ابنتي الغاليه

لا توافقي على هذا الوضع وعودي لمنزلك ولا تقبلي بالعيش مع اهل سيئين كانوا ام جيدين في التعامل معك فلا توافقي على العيش في غير منزلك ولا توافقي على ابحبس في المنزل دون خروج منه امر شهر العسل يمكن تعويضه اما بقيه الامور فلا يجب ان تتم ابدا 

ارى ان تلك ما هي الا بدايه لعلاقه زواج فاشله ستكون نتيجتها اما ان تعيشي حياتك في حبس ةسجن وعذاب او ان الطلاق سيكون الحل لهذا انهي الامر من الان بدلا من تعقيد حياتك معه وانجاب اطفال منه وتعقيد الوضع اكثر من ما هو عليه الان فانتي يجب ان تهتمي بحياتك اولا 

لا يوجد بينكم اطفال ولا يجب ان تفكري في الانجاب منه في هذا الوقت ابدا فعليكي ان تفهمي طبيعه حياتك معه اولا ومن ثم يمكنك ان تفكري في الانجاب من عدمه لكن لا تنجبي منه قبل ان تقرري ان كنتي متقبله للبقاء معه على هذا الوضع لبقيه حياتك ام لا 

يا عزيزتي انتي في بدايه الزواجوويجب ان لا تتنازلي من الب،ايه فعليكي ان تعلمي ان الحل الوحيد للتعامل مع مثل هذا الموقف يبدا من خلال محاولتك اثبات حقوقك وعدم التخلي عنها من البدايه فان تليتي عن اي من حقوقك فستستمري في التخلي عن باقي حقوقك

يا ابنتي ان بدايه الحياه الزوجيه تكون مليئه بالاضطرابات و المشاكل و كثره الديون بسبب مصاريف الزواج ،، لذلك فكري بحكمه و عقل و تعاملي بهدوء مع زوجك حتي لا تزداد المشاكل اكثر من ذلك ، وبالنسبه لذهابك عن اهله فاقترحي عليه ان تكون زياره فقط و ليست اقامه حتي تستطيعي الشعور بالاستقلال و الخصوصيه

يا اينتي قد يكون سكوتك و صمتك علي تصرفات زوجك كل تلك الفتره هي التي جعلته يصل الي تلك النقطه و يتمادي معك ، فانصحك بان تأخذي موقف جاد و حازم مع زوجك و تكوني قويه امامه و ترفضي التصرفات التي لا ترغبي فيها و التي تأرق حياتك ، كما ان قرار تأجيل الانجاب يجب ان يكون بالرضا منك و منه فلا توافقي عليه و انت غير مقتنعه .. وفقك الله

اتفهم موقف كثيرا يا ابنتي و من حقك الشعور باليأس و الاحباط و الحزن و لكن في النهايه انت وافقتي علي الزواج من زوجك و انت تعلمي ظروف حياته و تعلمي انه سوف يكون لديه بعض القروض و الديون التي يجب سدادها في اول الزواج ، فتحلي بالصبر و الحكمه علي ما تمري به و ادعي الله بان يرزقه من حيث لا يحتسب و يفرج كربه

انت تمري بكرب كبير يا ابنتي العزيزه فانت لازالتي في بدايه زواجك و من الظلم ان يكثر عليك كل تلك المشاكل و الاعباء وان تشعري بكل ذلك الاحباط فتقربي الي الله و استغفريه كثيرا و داومي علي الصلاه و قراءه القرآن الكريم و خصوصا سوره البقره و ادعي لزوحك بالهدايه .. فالله قادر علي كل شئ فلا تيأسي .

ابنتي العزيزه بالفعل ان ما تمرين به صعب و قاس عليك و انت لازالت في بدايه زواجك و لا يجب ان تبدأ المشاكل بتلك الطريقه و تتكاثر و تزايد يوما بعد يوم منذ اول سنه ، فعليك بالتحدث مع زوجك بكل صراحه وضووح عن كل تلك الامور التي تضايقك و اطلبي منه تغيرها و اطلبي منه ان يساعدك علي معالجتها

جعل الله العلاقة الزوجية قائمة على المودة والسَّكِيْنة والعطف والرحمة بين كِلا الزوجين؛ ليسكن كل منهما للآخر، وليتعاون الزوجان في الحياة الزوجية فيما يُرضي الله تعالى ورسوله، يقول الله ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَات لقوم يتفكرون )  إن معيار استمرار الحياة هو الاحترام والطمأنينة والكرامة وحسن المعشر وعدم نسيان العهد و مجموع هذه الأشياء هي الحب وهي الود الذي تقوم عليها الأسرة وهذه الصفات ، ليست مفقودة في بيتك والحمد الله ، أكثري من الدعاء له في قيام الليل ليتحسن لسانه وخلقه أكثر ،  فإن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء يقول الله تعالى ( أدعوني استجب لكم )وأما الظروف المادية الصعبة وضيق العيش هو حال معظم الناس في هذه الأيام ، هذه المشاكل كانت في بيت النبي صلى الله عليه وسلم وفي بيت الصالحين من عباد الله  لكنهم صبروا ، يحكى أن أمنا عائشة رضي الله عنها حدثت أن بيت النبي صلى الله عليه وسلم بقي 3 أهلة ولم توقد فيه نار  أي ثلاثة أشهر ولم يطبخوا ولو مرة واحدة وتقول كنا نعيش على التمر والماء.....  فكري بصفات زوجك الإيجابية أليس لو كان غنيا  كان سيكرمك ويعتني بك ، انصحك بعدم الشكوى ، وإن كانت حياتك المادية عند أهلك أفضل مما هي عليه الآن اصبري ، واعلمي أن كل مرٍّ سيمر وينتهي ودوام الحال من المحال ، سيأتي يوم ويقضي ثمن البيت وتنتهي أزمة كورونا ويأخذك إلى حيث تريدين الذهاب والزيارة ، طوري من قدراتك بتعلم لغة ثانية ، بقراءة القرآن وحفظه ، بتثقيف نفسك عن طرائقك التربية والتعليم الإسلامية للأطفل ....( سيجعل الله بعد عسر يسرا )

يا عيزتي أنت رضيتي بزوجك على وضعه الحالي و أيضا قررت معه أن لا تنجبي أي أنه لا يجبرك على عدم الانجاب و من ثم عليك أن تصبري عللا وضعه و طبعه الذي تغي ربنا بسبب تغير وضعه المادي و من م ليس من الخطأ أن تجالسي أهها ان كانوا لوحدهم في البيت بعض الأيام و ارضي زوجك و حاولي أن تكسبيه بدلا من أن تخسري حيات و اروق بيد الله المهم هو علاقتكم

ان كنت ترغبين في الطلاق ما المانع في أن تنفصلي عنه ,, ان كنت تفكرين أن الحيةالتي من لممن أن تحصلي عليها هي أن تتركيه  وترين حياتك فاتفصلي عنه ,,ان كات لا يشعرك بأهميتك و لا يحترم و لا يقدر صبرك اتركيه فيغني كل منكم من فضله 

السعادة الزوجية يا عزيزتي ما هي الا عبارة عن تعامل بأخلاق و احترام فيما بينمن تستطيعي أن تتحميل ضغوطات الحياة ان كان زوجك يقدرك و يحترمك و يسمع من و لا يهمشك , ان من الأفضل أن تحاولي أن تكوني أكثر قوة أمامه و لا تسمحي له بأن يهينك و ان عاملك باذلال في هه الحالة من الأفضل أن يكون أهل على علم با يحصل لك 

ان من الأفضل أن تحاولي أن تضعي حد لزوجك لا يجوز له أن يعاملك بهذا الأسلوب و هو يعلك أنه مقصر و أيضات يجبرك على أمر ليس مطلوب منك يريد أن يبر أهله فليذهب لهم هو ,, ان لم ترغبي أنت في ذلك فما عليه أن يجبرك ,, أنا أرى أن عليك أيضا ن تحاولي أن تقترحي عليه أن تجي عملا من الممكن أن يشغلك بما أنكم اتفتم على عدم الانجاب 

ان الاتفاق على عدم الانجاب و الرضا بأن تكون زوجة لشخص مديون هو السبب يا عزيزتي هو ما أوصلك الى هذه الحال مع زوجك لا أنت راضية عنه و لا هو يستطيع أن يشعر معك بالسعادة لأنه يعلك أنه مقصر معك و يشعر بالنقص ,, ان من الأفضل أن تجلسي معه و أن تعرفي ما هي نهاية هذه العلاق واى متى من الممكن أن تتحملي هذا الوضع و هل له نهاية ,,و أيضا بالنسبة لأهله من الممكن أن تحاولي أن تتفقي أنىت و هو على أيا معينة و ليست اقامة على لدوام 

طالما مافي بينكم أطفال وماتقدري تكملي بهذا الوضع فلستي مجبره.وكان من اول المفروض تطلبي في العقد شروطك الان انتي متزوجه  وتعرفي كل شي عن زوجكوانتي من تعرفي والأقرب له إذا كان ممكن يتغير للأفضل مستقبلا. وادعي آخر الليل ان يصلح لك زوجك سهام الليل لا تخطيء أخشى تطلقي وتجلسي بلا زوج. مع ان الزواج يبدأ بمشاكل مثل هذه واكثروأرى دام هو بيصرف ولا بيضربك أو يهينك إن تصبري عليه لعل الله يصلحه