زوجي يرفض خروجي من المنزل عند ذهابه لزوجته الأولى

حاولوا التوصل لحلول وسط حتى لا تخسري نفسك في مقابل ارضائه، وذلك من خلال التواصل باستمرار ومحاولة تغيير رأيه بحب وود دون أي عصبية او اظهار غضبك وحزنك من قراره واظهري تفهمك لحبه وانش الله بتغير وضعك للافضل 

ابنتي العزيزة تحاوري معه في جوانب تنمية الحب بين الزوجين وأظهري له الحب والاحترام وشجعيه في عمله واهتمي باهتماماته. وناقشيه بهدوء في مسألة الخروجوخاصتا الذهاب لعند اهلك واسمعي الأسباب والحجج وحاول أن تغوصي وتفكري فيما وراء كلماته, فقد يعطيك جوابا ظاهريا ولكن السبب الحقيقي مخفي وراء السطور فكوني زوجة لماحة وأحسني النقاش وطرح السؤال لتحصلي على السبب الحقيقي ومن ثم يسهل العلاج والإقناع وتبديد ما في نفسه ليعود الدفء مرة أخرى إليكما.

من تجربتي الشخصية حاولي انك تتفاهمي مع زوجك و تشرحيله رغبتك في الخروج لان واجب عليكي وعليه لانها صلة رحم ..انا كنت اعاني من نفس المشكلة ولكن بالتفاهم وصلت لنتيجة ترضي الطرفين حاولي ولا تملي ابدا من المحاولة 

 انصحك باللجوء لاهلك للتدخل انت تزوجت ولم تحكمي بالسجن ،ليس من حقه ان يحرمك من الخروج  وليس من حقه ان يعاملك هذه المعامله انصحك بالدفاع عن نفسك وحقوقك من الان حتى لا يستمر بسيطرته ويزيدها مع الايام .لا تخافي واطلبي مساعده اهلك ولا تستمعي لكلام امك بالسكوت ،اصبري على طباعه ولكن لا تصبري على قسوته ومعاملته السيئه

أعتقد هذا حقك فى الحياة لايمكن للرجل ان يسلب زوجته الحياة ويجب ان لاترضين بذلك ......... طالبيه بصورة قوية يحدد لك خروج بعد كل فترة وواذا لم تحل المشكلة طالبى انتى بالطلاق واخبرى اهلك يطلقك بحقوقك لانه هو من ظلمك واوصلك لهذه الدرجة واذهبى للقضاء ينصفك هذا يستعبدك ولا ليس بزوج

هذه المواقف تتطلب صلابة وقوة اكثر اختي ، تكلمي مع زوجك واضغطي عليه بقوة ، ولازم يعرف ويقتنع انك انسانة ولك حقوق فما هذه الحياة الزوجية التي لا تزاوج فيها ؟!!!هذه الامور تحتاج لصبر في التعامل وسيطرة أكثر، تعاملي معاه بما يرضى الله حتى يتغير، لكن مسألتك تحتاج وقت لان تغيير العقلية بياخد وقت كتير

يا عزيزتي من الواضح ان زوجك يحبك اكثر و يغار عليك اكثر ، لذلك يضع بعض الضوابط و التحكمات اكثر اثناء عدم تواجده معك و يرفض خروجك بدون سبب او خروجك بمفردك ، فانصحك بان تأخذي حاله زوجك و تصرفاته علي المحمل الحسن و لا تكبري الامور بينك و بنيه حتي لا تخلقي مشكله كبيره يصعب حلها بدون سبب

انصحك بان تجلسي مع زوجك جلسه صفا اثناء تواجده عندك في بيتك اخبريه بمدي حبك له و مدي احترامك له و لارائه ، و اطلبي منه ان يوضح لك الاسباب التي تجعليه يتصرف بتلك الطريقه المتحكمه و الزائده عن الحد و يوضح لك تلك الاسباب حتي تستطيعي تفهم الامر ، و بناء علي تلك الاسباب سوف تستطيعي معرفه طريقه العلاج .

الغيره امر طبيعي يا ابنتي الكريمه بين الطرفين المحبان لبعضهما البعض ،، و لذلك عليك ان تبعدي اي افكار سلبيه او اي وساوس و اوهام ان زوجك يشك فيك او تلك الامور ، لان الامر واضح زوجك يحبك اكثر من زوجتك الاولي و يعتني بك و يهتم بك اكثر و بالطبع يغار عليك اكثر ، فلذلك قدري موقف و حاولي عدم ازعاجه بكثره خروجك.. وفقك الله

ان ما يحدث بينك و بين زوجك بسبب غيرته الزائده ،، فمن الممكن ان تطلبي من زوجك ان يأخد الي بيت اهلك مثلا في اليوم الذي يذهب فيه الي بيت زوجه الاولي ، كنوع من التغيير او الترفيه بالنسبه لك و ايضا بالتأكيد سوف يطمأن عليك اثناء تواجدك عن اهلك و في نفس الوقت يصبح تغيير بالنسبه لك و لن تشعري بالملل الذي تمرين به .

ان من الأفضل أن تهتمي بزوجك و أن تكون العلاقة بينكم على أفضل ما يرام بالتفاهم وابتعدي عن قول زوجتك الأولى تفعل كذا لم أنا لا ,, لأن تالرجل لا يقيس الأمور بهه الطريقة لأن لل منكا تعاملها لخاص بها و الذي يعتمد على طبيعتها

جعل الله الزواج سكن ورحمة وتشارك وحقوق وواجبات بين كلا الزوجين يقول الله تعالى( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة )ورغب النبي صلى الله عليه وسلم وحث الرجل على الإحسان بزوجته وجعل خيريته وفضله بمقدار الرحمة والمعاملة  الحسنة بزوجته ( خيركم خيركم لأهله ) وحث المرأة على طاعة زوجته وبين الجزاء العظيم على ذلك( إذا صلت المرأة خمسها و صامت شهرها و حصنت فرجها و أطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت )اختي الكريمة اعلمي أنك امرأة محسنة إذ أنك رضيت على زواجه الثاني ، ولم تفعلي كبقية نساء عصرنا،  وهذا يدل على عظيم بركتك وفضلك وتقواك لله ، هذا الفضل ينبغي أن يدفعك لإقناعه ومناقشته أنك والأطفال تحتاجون للخروج وقضاء الوقت بمكان قريب من البيت عسى أن يوافق ويقبل ...يحكى أن رجلاً سافر ومنع زوجته من الخروج، فمرض أبوها فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في عيادة أبيها، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتقي الله، ولا تخالفي زوجك. فمات أبوها فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حضور جنازته، فقال لها: اتقي الله، ولا تخالفي زوجك، فأوحى الله إلى النبي صلى الله عليه وسلم إني قد غفرت لها بطاعة زوجها فالخير كل الخير في طاعته ، ليس لأنه رجل بل لأن الله أمر بذلك لأسباب كثيرة ، وتعظيمك لكلامه هو من باب تعظيم من أمر بطاعته وهو ربنا تبارك وتعالى

ربما هو يضع ل مكانتك الخاصة والتي لا تشبه مكانة زوته الأولى ,, ان عليك أن تحاولي أن تحافظي على بيتك و عل مكانتك في قلب زوجك ام كثرة الطلبات و الرفض و الانتقاد يضيع الكثير من الثقة و الاحترام بين الزوجين فاحذري 

انسي أمر زوجته الأولى و عليك أن ىتحاولي أن تكسبي زوجك لا أن تفريه منك ,, ان من الأفضل أن تعرفي منه ما الأسباب من غير أن تكوني كثيرة النكد ,, ام عليك أن تترك العشرة تأخذ مكانها و يق بك زوجكو لا تغضبيه كل البدايات تكون على هذه الحال يا عزيزتي 

مشكلتك أنك تقارني نفسك بزوجته الأولى و نتين أن عليه أن يعاملها مثل ما يعاملك ,, لكن لكل منكم شخصيتها و قيمتها عند زوجها و أنا أرى أن من الأفضل أن تناقشي مشكلتك مع زوجك بغض النظر عن زوجته الأولى ,, لا تجعليه يكرهك بسبب كثرة المقارنات هذه 

مشكلتك أنك تقارني نفسك بزوجته الأولى و نتين أن عليه أن يعاملها مثل ما يعاملك ,, لكن لكل منكم شخصيتها و قيمتها عند زوجها و أنا أرى أن من الأفضل أن تناقشي مشكلتك مع زوجك بغض النظر عن زوجته الأولى ,, لا تجعليه يكرهك بسبب كثرة المقارنات هذه