هل من الطبيعي أن يتحمل زوجي مسؤولية أهله وأخواته جميعاً

يا اختي اجعلي حياتك الزوجية قائمة على المصارحة والمشاركة في كل شيء فعليك التحدث مع زوجك حول هذا الامر اكثر من مره ، وتحدثي مع زوجك وناقشيه حول الوضع المادي للمنزل، وبناء على هذا يمكنك تحديد الميزانية التي تناسب دخلكما بحيث يتم تقسم الراتب بين جميع الامور فلا يقصر في مصاريف بيته و ايضا يعطي اهله و يوفر المتبقي ، حيث إن المصارحة والتفاهم حول كيفية تقسيم الميزانية على احتياجات ومتطلبات المنزل مع التوفير من اجل القادم ، ستجنبكما الكثير من الخلافات فيما بعد.

معك حق يا اختي فزوجك يجب عليه ان ينظر الي الامور بنظره اخري ،، و يعرف ان الحياه متغيره و لا يوجد عمل ثابت او دخل ثابت ،، بالطبع الارزاق بيد الله و لكن يجب ايضا ان نحافظ علي المستقبل بقدر المستطاع من اجل الاولاد علي الاقل ،، و لذلك يجب ان تأخذي موقف جاد و حازم مع زوجك و تطلبي منه الحفاظ علي المال و التعامل معه بصوره اكثر عقلا و حكمه .. وفقك الله

هو ليس واجب علي زوجك بالتحديد ، و ليس شرطا اساسيا لا يمكن التهاون فيه و لا يمكن التراجع عنه ، بل هو قد يقدم مساعده فقط لا غير و لكن لا يعطي فوق طاقته و طاقتك ، فانت في النهايه مغتربين وسوف ترغبوا في الرجوع الي بلادكم مره اخري و عندما ترغبوا في تلك المرحله الانتقاليه سوف تحتاجوا الي كثير من المال ، فيجب ان يوفر هذا المال من الآن و يعمل علي الحفاظ عليه حتي لا يقع في ضائقه ماديه فيما بعد

بالطبع ما يقوم به زوجك ليس طبيعي و زائد و ليس معقول ان يتولي الصرف عليهم بدون حاجه و عليك ان يضع ميزانيه و جدول تسيرا عليه انت و زوجك .. فبالتأكيد انت تعرفي راتبه بالكامل فانصحك بان تقسمي الراتب علي المصاريف الاساسيه و الضروريه لبيته و لاولاده و احتياجاتهم و احتياجات منزلك ثم يضع جزأ للتوفير ثم يحدد لنفسه جزأ بسيط خاص به ، و لا يجب عليه ان يتخطاه يتصرف فيه بالطريقه التي يرغب فيها ، تلك الموازنه و هي الحل حتي يقتصد في المصاريف

بالطبع يا ابنتي لا يجب عليك السكوت فما يقوم به زوجك امر زائد عن الحد و لا يجب الصمت عليه ، فانصحك بان تتحدثي معه و تخبريه ان ما يقوم به ظلم لمستقبل اولاده ، و انت لا تقصدي ان يبخل علي اهله او لا يبرهم او لا يعطيهم الهدايا و لكن ليس بهذا الشكل ، و انصحيه بان يتراجع قبل ان يكتشف فيما بعد انه اخطأ و هدر حق اولاده و يندم علي تضيع المال فيما لا يفيد

اخبري زوجك انه من الصعب الاستمرار علي هذا النحو و عليه ان ينظر الي المستقبل ، و يجب ان يأمن نفسه و حياته ، و يتعلم كيف يتحمل مسؤولية البيت فالحياة صارت صعبة وتحتاج الي ان لا يهدر المال فيما لا يفيد ، حتى تسير سفينة الزواج بهدوء في بحر الحياة ، اجعلي كلامك ايجابي و محفز ايضا و اخبريه انه لا يوجد مانع في ان يبر اهله و لكن يجب ان يضع احتاجات منزله و اولاده في الاولويه

انصحك بتحديد احتياجاتكما واحتياجات المنزل في بداية الشهر، ففكرة تقسيم الراتب على بنود المصاريف المطلوبة ستسهل عليكِ الكثير وسوف تجعله مقتصد بعض الشئ و لا يعطي اهله كل تلك المبالغ و خصوصا ان حالتهم الماديه جيده كما تقولي ، و يمكنكِ تخصيص جزء من الراتب للاحتياجات والالتزامات الأساسية، وجزء للنفقات الثانوية والمتغيرة، و حزء اخير يتصرف فيه بالطريقه التي يرغب بها و يعطيه لاهله كما يريد .. وفقك الله و اعانك

عليك بالجلوس مع زوجك جلسه مصارحه و التحدث معه بكل صراحه و وضوح و اخباره بكل ما يجول في عقلك و قلبك بكل صراحه ، اخبريه انك لا ترفضي الصرف علي اهله او مساعدته بل كل ما ترغبي فيه ان تكون الامور بحدود المعقول و ان يوازن بين الامور و بعضها خصوصا انهم ليسوا بحاجه لهذا المال و ان مستقبل الابناء و بناؤه افضل من تضيع هذا المال هباء منثورا

اختي العزيزه اتفهم صعوبه الموقف الذي تمرين به و اتفهم شعورك ، و لكن في النهايه هم اهل زوجك و لن يستطيع التخلي عنه او ايقاف الدعم لهم ، و بما انه لا يقصر تجاهك في شئ و لا يقصر تجاه ابنائه و تجاه بيته لا يجب عليك ان تمنعيه من الصرف علي اهله او اعطائهم بعض الهدايا، فلا تتحدثي في هذا الامر حتي لا تخلقي مشكله بينك و بينه بدون سبب

بالطبع يجب ان يكون كل شئ بحدود ولا يجب ان يفرط زوجك في العطاء او يبخل في العطاء ايضا ، بل يجب ان يكون متوازن و لا يضيع ابنائه ، فاخبريه ان فتره السفر تكون مرحله انتقاليه و لا تستمر طوال العمر فيجب ان يعمل للمستقبل و يحافظ علي عماله حتي تستطعيوا العوده الي ارض الوطن و يستطيع العمل في اي مشروع و لا يحتاج الي السفر الدائم

واين هي المشكلة إذا ساعد أمه وأخواته وحتى ان لم يكونوا بحاجة للمال. هذه صلة رحم وطالما هو غير مقصر عليك وعلى أولادك فلا مشكلة ابدا. فليساعد اهله واعلمي انه  الأفضل أن يصرف ماله على امه وأخواته من أن يجمع المال ويتزوج زوجة ثانية!!! شجعيه ان يساعد اهله واشكري الله انه كريم على أهله وليس لديه مشروع بناء عائلة ثانية. صدقيني ان مساعدته لأهله سيكون مردوده عليكم كبير وهو صلة رحم وصدقة وكرم اخلاق وتقرب من الله تعالى. لا تعترضي ابدا ابدا... 

ان مساعدة الام هي واجب وهو يجب أن يبر بوالدته وانت من يجب أن تشجعيه على ذلك ولا مشكلة ان يعطي أمه كل شهر مبلغ من المال . أما بالنسبة لاخواته المتزوجات ففي حال كان إخواته البنات وضع أزواجهم جيد وغير محتاجين فأعتقد انه يجب أن تتحدثي معه في هذا الموضوع... ولا حرج ان يساعدهن بين الحين والآخر... أما إذا كان أوضاع أزواجهم سيئ فلا مشكلة من مساعدتهم وسينعكس هذا على بيتكم بالخير والصحة والبركة. 

موقف زوجك نبيل و عمله طيب، عليكي أن تكوني سند له، هو سيفعل ما يريد شئت أم أبيت، فلماذا تظهرين بمظهر سيء، بل العكس، شجعيه و سانديه و سيقدر وقوفك بجانبه. كلامك صحيح بالتخطيط لمستقبل أولاده و لكن بالتأكيد مجهوده و الخير الذي يعمله لن يذهب سدى .. احتسبي الأجر عند الله و توكلي على الله.

ان كان معتاد على هذا الأمر من قبل أن تتزوجي فاتركيه و حاولي أن تذكريه بمسؤولياته تجاه عائلته و من ثم عليك أن تحاولي أن تطجرحي عليه مشاريع استثماريه لحفظ المال و تكثيره مثلا بينك و بينه ومن باب الحرص على مصلحته و ليس منعا للعطاء و لا تذكري أهله بسوء أمامه أبدا كي لا يشك بنواياك

صدقيني ان العكاء و المنح للأهل لا يعني على الدوام أنه ضعف لا بل زوجك يعلم أن كل هذا المال سيعود عليه نفعا معنويا و بركه في عمره وولده ,, ان عليك أن تكوني حريصة من أن تغير من مشاعره و عطاءءه تجاه أهلهخ ان رأتي أنه يغالي من الممكن أن تنصحيهو حسب 

برلأيي أنه من السيء أن تثيري هذا النوع من التعليقات السلبية تجاه ما يعيطه لأهله ان كان يعطي بحب و تردد ربا سيصبح الان  يعطي عناداً بك ,, أنا أرى أن من الأفضل أن تحاولي أن تنسي هذا الأمر و لا تذكريه به و لا تتضايقي منه لأنه لن تكوني أنت أكثر حرص منه على مستقبل أبنائه

طبيعي يا عزيزيت و الأفضل أن تريحي رأسك من التفكير بهه الأمور ,, انزوجك حر بماله يتصرف به كيفما يشاء بما أنه ليس مقصر معك بالوقت الحالي ,, أنا أرت أن من الأفضل أن تحاولي أن تكوني أكثر قربمنه و أن تحاولي أن تغييره من خلال كسب ثقته و ليس العكس 

إذا أحب الرجل أن يمنح أهله و أن يعطي من ماله و تعبه لأخواته و أمه و حتى ان كانت ليست صدقة فاعتبريها صللة رحم و برك منعكسة عليه وعليك و على الابناء ,, لا تضعي نفسك موضع مقارنة مع أهله فتخسري ان من الأفضل أن تعتبري أن هذا المال من حقهم و أن عليك أن تكوني راضية به و الأفضل أيضا أن لا تكوني أنت سبب قطعه لهذا الانفاق و هذا المال فأنت لا تعلمي ما هو الخير الذي يأتي منه و ما نقص مال كان في سبيل ادامة مودة و تقرب من الله