أهلي أجبروني على الزواج وأنا ما زلت أشعر أني غير مستعدة

المرأمستعدة لأن تكون زوجة و ام بعدما تبلغ صدقيني أنت تبالغي كثيرا بهذا التفكير أنت مستعدة و جتهزة و اي أن تحبي و تقدمي الاهتمام لزوجك و أن تتعلمي المسؤوليات و أن تتعلمي أن تكوني أم ان عليك أن لا تدمري حياتك بييدك 

اسألي نفسك أنت ل تكوني مستعدة للزواج للتفرغ لماذا ؟؟ للراحة  أو لتكوين نفسك و العمل في وظيفة ؟؟ ومن ثم حاولي أن تحققي هدف ان كان هدف الرداسة أو العمل و أنا متأكدة أن زوجك سيساعدك و لكن ان كمنت تريدي الراحة فأعتقد أن ها الكلام لا يدخل العقل 

أنت تتنكري لنعمة الله وضعها بين يديك يا عزيزيت لا تتعالي على ما أنت فيه و أحبي زوجك و تقربي منه واارضي بما رزقك الله قبل أن تفقديه فلا تجحدي بالنعمة و تجدي نفسك لا تستطيع أن تحصلي على ما تريدي لا نجاح في الحياة و لات زواج و لا ابناء 

يقول ﷺ: أيما امرأة سألت الطلاق من غير ما بأس لم ترح رائحة الجنة والمعنى: التحذير من طلب الطلاق من دون علة، أما إذا كان هناك علة لكونه كثير المعاصي والشرور؛ لأنه سكير، لأنه يتهاون بالصلاة في الجماعة أو لا يصلي، أو لأنه يظلمها ويؤذيها بالضرب بغير حق، أو ما أشبه ذلك فهي معذورة تطلب الطلاق، وليس لها البقاء مع من لا يصلي؛ لأن من ترك الصلاة كفر، فعليها أن تمتنع منه وأن تطلب منه الطلاق فإن أبى ترفع الأمر إلى المحكمة فليس لها البقاء مع من لا يصلي.أما إذا كان لا. يصلي لكن عنده سوء خلق يظلمها ويؤذيها أو يشرب الخمر، أو عنده شيء من المعاصي الأخرى الظاهرة فلها طلب الطلاق ولها طلب الفسخ من معاشرة هذا الرجل الفاسق الذي ظلمها وآذاها أو تجاهر بالمعاصي التي حرمها الله عليه

الزواج رزق. نعم هو رزق من الأرزاق. ان اهلك سارعوا بتزويجك لان العنوسة في ارتفاع في السنين الأخيرة. وانت بالأساس لست طفلة عمرك 11 سنة بل بالعكس انت امرأة عمرك 21 سنة وهذا هو سن الزواج والحمل والولادة وتكوين الأسرة. الحمل هو أيضا رزق من الأرزاق. انت يا ابنتي لم تشعري بطعم العنوسة ولهذا السبب انت لا تعرفي أهمية الزواج من رجل خلوق ويحبك كثيرا. صلي واركعي لله واشكريه على رزقه الذي أرسله لك فالزواج من زوج صالح هو من أهم ما يمكن أن يحدث للفتاة. انت لا تعرفين قيمة زوجك واؤكد لك بأنك ستندمين جدا في حال تطلقتي منه ليس فقط لأن اهلك سيحزنون بل لأنك أنت ستكتشفين انك أضعت فرصة ورزق كبير من يدك. اغسلي وجهك واستغفري الله واطلبي من الله تعالى الغفران وكوني سعيدة بزواجك. 

هذه الكارثه نتعرض لها للاسف في المجتمع الشرقي رغم اننا في القرن ال21 الا انه مازال هناك بعض الاهل يجبرون الفتاه على الزواج ولا يفكرون في مشاعرها وفي رقبتها معا من اول شروط الزواج القبول ولكن للاسف هذا لا ينطبق في كثير من المجتمعات

تذكري قول الله تعالى وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ربما كل الخوف لا تخافين من هذا الشخص والنبي تعتقد ان كنت سوف لا تساعدني معه يكون عكس ذلك تماما ويكون الله مقدر لك زوجك متفاهم يراعي ظروفه و يعاملك بما يرضي الله دائما توقعي من الله الخير وعلمي ان الله سبحانه وتعالى لا يترك عباده

صلي صلاه الاستخاره وضع الله سبحانه وتعالى ان كان هذا الشاب خير لك يقدمه لك ويسر الزواج منه وان كان شر لك يبعده عنك ثم يقدر لك الخير حيثما كان ان دعاء صلاه الاستخاره فانك هو تصوير لله سبحانه وتعالى بالامر كله وهو سوف يفعل لك الخير ولكن داومي عليها وانتظر النتيجه ربما المشاهير وكي وقلبك يميل  الى هذا الشاب تغيرا كبيرا في مشاعرك و موقفك ولكن عليك انت فوضى امرك الى الله

حبيبتي في كل زواج  له ظروفه المختلفه عن الاخر يمكن ان يكون هذا الشاب مناسب  لك ويكون انسان جيد وتشعر معه بالسعاده والراحه تتوقعي وجود مشاكل وانه سوف يكون شيء يمكن ان يكون افضل ذلك والله يقدر لك وتفرحي معه وتشعري لحياه مختلفه عن بقيه حياتك وانك توقعي دائما الخير وتفائلي

رجعي المهر والمصروف اللي دفعه واطلبي الطلاق المفروض كان قلتي له من البداية انك مجبوره واهلك غاصبينك عليه عشان هو يرفض 

في رأيي ان مشاعرك تلك كلها تنبع من كونك لازلت تشعرين انك مجبرة على الزواج و هذا حقك فقد أخطأ والديك في حقك كثيرا واذوكي بتلك الفعلة كثيرا.. ولكن يا ابنتي الكريمة حاولي ان تنزعي عنكي تلك الأفكار وتفكري في المر بإيجابية فحولي ان تنظري لزوجك خارج إطار الزوج والاجبار فسترين مميزاته بل ايضا اذا نزعتي من وشك فكرة انكي مجبرة فانك ستبدأين في ان تحبيه وتتقبلي وجوده بجوارك.. فاعطي لنفسك الفرصة للتقبل دون ان تفكري في سلبيات تلك الزيجة .

ابنتي العزيزة ان ما حدث قد حدث ولا يمكن الرجوع في تلك الخطوة مع العلم بأن زوجك رجل طيب وحنون ويحبك فيمكنك ان تستغلي تلك الصفات لصالحك و لصالح أسرتك وزوجك فحاولي ان تعبري له بطريقة لطيفة وهادئة عن حالتك النفسية وما تشعرين به وحاولي ان تخبريه انك تحبيه ولكنك تحتاجين الي مسانده لكي تتمكني من استيعاب تلك المسؤولية وبإذن الله سيتفهم الأمر .

ان نصيحتي إليكي هي ان تحاولى ان تحافظي على هذا الرجل لانه ليس له دخل فيما فعل اهلك من حركة غير منطقية وتصرف سئ تجاهك.. وهو زوج حنون وطيب ويمكنك بالوقت ان تحبيه ولكن الان الحل هو ن تبداي في زيارة الطبيب النفسي او استشاري العلاقات الأسرية لأنك تحتاجين الي من يتفهم موقفك وينصحك وفق اسس علمية تفيدك وتبعد عنكي اي افكار سلبية.. وبالتوفيق يا عزيزتي فيما هو قادم .

حبيبتي الصغيرووونة و أنا تزوجت في مثل سنك و انا الآن صاحبة 23 سنة و عندي بنوووتة... لا تنظري إلى الأمر بهذه النظرة بل العكس... الزواج في سن مبكرة من أجمل ما قد يفعله الإنسان في حياته... تتدللين على زوجك في مثل هذه السن و تعيشين معه أيام شبابك و تجعلينه صديقك و تتمعين معه كطفلة صغيرة و كذلك هو... أنا كان لدي نفس الهاجس و هو أن أحمل و أنا لست مستعدة و و و... و فعلا حملت بعد ثلاثة أشهر و كانت مفاجأة حلوة و شعرت أن الله سبحانه قد هيأني لذلك و تعلقت بجنيني و هي الآن في حضني و أصبحت حياتي أجمل مما كانت عليه... حتى ما تسمينه واجبات هو عندي أمور ممتعة أنال بها رضا الله و سعادة زوجي أنصحك بأن تراجعي مشاعرك تجاه زوجك فإن لم تكوني تحبينه فلن تستمتعي بحياتك و تذكري أن لنا حياة واحد فقط و الأيام تداهمنا... فلنعشها إذن دون أحزان!

قدر الله و ماشاء فعل يا اختي .. و عليك بالنظر الي فكره الزواج بنظره اخري .. فالزواج من سنة الحياة وهو رحمة منه سبحانه، ولم يجعله الله من أجل شقاء الإنسان بل من أجل سعادته، ففي الزواج المحبة والرحمة وفيه سكن النفس ، فاري انك في سن جيد يمكنك تحمل المسؤليه ، ومن رحمة الله بك أن ساق لك زوجا صاحب سيرة وسلوك حسن بحسب وصفك، فحاولي التقرب منه و حاولي ان تتقبلي بهذا الزواج، وأن تبادلي هذا الشاب الحب والرحمة، ولعلك تجدين فيه الخير والبركة ان شاء الله .

اهلك بالطبع مخطأين و هم السبب في كل ما تمرين به و لكن اعلمي انه التصرف الصحيح من وجه نظرهم و انهم غير متعمدين في اذيتك ، و انصحك بالرضا بما قدر الله تعالى، والالتجاء إليه سبحانه أن يرضيك بما قسم لك فهو لا يرد داعيه خائباً، وأن لا تتسخطي على قضاء الله تعالى، ولا تيأسي من روح الله تعالى ، فقد يكون الزواج هو بدايه حياه افضل بك فرب الخير لا يأتي الا بالخير

من الواضح ان المشكله الاساسيه التي تواجهك هي خوفك من تحمل المسؤليه و عدم استطاعتك علي تقبل تلك المسؤليات ، و لذلك انصحك بالتحدث مع زوجك في امر تأجيل الانجاب حتي تستطيعي التاقلم علي حياتك معه اولا و علي الحياه الزوجيه ثانيا و علي تحمل المسؤليات ، اطلبي منه ان تأخذي وقتك في كل شئ حتي تستطيعي الاستمرار بطريقه صحيحه

اختلف معك في وجه النظر يا اختي ، فاري ان الحياه الزوجيه قد تكون بدايه جديده لنا و بدايه حياه من تكويننا و تأسيسنا ، فانصحك بان تنظري الي الامر بنظره اخري ، فالزواج لم يكن ابدا سببا لهدم الاحلام او كثره المتاعب ، فاذا كان اختيارك لزوجك سليم تكون حياتك سليمه وتستطيع ترتيب حياتك و اكمال دراستك او عملك ، و اري ان زوجك شخص جيد فمن الممكن ان تبني معه حياه مستقله سليمه قائمه علي اساس سليم بعيدا عن تحكمات اهلك .

يا عزيزتي نصيحتي لك هي ان تتقربي من زوجك و تحاولي ابدال تلك المشاعر السلبيه بمشاعر اكثر ايجابيه ، فقد يكون زوجك هو السند الحقيقي لك في هذه الحياه و قد يكون هو العون لك اكثر من اهلك، فاعطيه فرصه و اعطي لنفسك فرصه للتقرب منه ، و بدأ حياه جديده معه فاغمريه بحبك و اجعليه يغمرك بحبه و اجعليه يكون الصديق و الرفيق الذي يساعدك علي التخطي و التجاوز .. وفقك الله