أم زوجي تتهمني بالمرض النفسي وتريد تزويجه زوجة تختارها هي

لا تتأملي كثير بأي أحد ,, استندي على نفسك و احرصي على أن لا تشعري أي أحد أنك ضعيفة و متهالكةو تنتظري الشفقة من أحد .. لا بل عليك أن تحرصي لى أن تأخذي كل حقوقك من هذا الشخص بأي طريقة أنت ترينها ذكية و تخرجك مما أنت فيه بأقل الخسائر

أولا عليك أن تحاولي أن تكوني أكثر حرص على أن تستعيدي وقتك و لا تعتمدي على أحد في اسعادك ,, يكفي صدكات و الشعور بالخيبة أنت اكتشفت زوجك على حقيقته و من لافضل أن لا تضعي أي أمل عليه على العمس اخرجي من غرفتك و تجولي في بيتك و عودي الى طبيعتك هادئه و أحبي نفسك فأنت ان لم تقدريها لن تجدي من يفعل ذلك لك

أعتقد والله أعلم أن المدبر الاكبر لكل ذلك هو زوجك. لا تندمي عليه .هو لا يستحقك 

ان كنت تريدين الابتعاد عن المشاكل و التدخلات تصرفي بذكاء لا تشتكي و لا تقولي شيئا  وعليك ان تحاولي ان تتجنبي التصادم معاها قدر الامكان، اعرف ان الحياة عفوية وهذه معاملة يوميا وفي الوجه دائمايمكن الان هي بتعاندك واكيد مع الايام رح تنسى 

كان الله في عونك يا اختي على ما تمرين به انت الان عاملي ام زوجك باخلاقك الحسنة وحسني علاقتك معها واشعريها انها كامك تشعرك كانك ابنتها صدقينى حتتحسن حياتك للافضل وتنصلح علاقتك معها ولما بدها تحمم بنتك اكيد رح تتفهم وجهة نظرك ورح تتوقف 

عزيزتي عليك ان تعلمي انه أنت تتحملين فوق طاقتك ولكن الى متى. بعد شرح موقفك بدقة للجميع، تصرفي كما أردت، حينها سيعرفون على الاقل سبب تصرفك هذا، وهذا هو المهم. بيتك هو الاْولوية  بالتوفيق سيدتي الكريمة 

اهدئي واستعيني بالله ، انتي بحاجة لمنح كل مشكلة حجمها، وفصل المشاكل عن بعضها البعض، ولا تربطي بين مشاكلك، كل مشكلة ضعي حلول وسيناريوهات لها، مثلا مشكلتك مع حماتك حاولي تتجنبيها وما تختلطي فيها واجلسي بنفس القت مع زوجك واعترضي هذا الامر بين وبينه 

هذا دأب الحماوات وكل النساء في الوطن العربي يعانين من هذه المشكلة ، فهذا طبيعي ، الحماة تعتبر أن زوجة إبنها قد أخذت إبنها منها ،د ، أعذريها فربما تصبحين كذلك عندما يتزوج إبنك ، هذه عادتها فتحمليها

أفضل أسلوب لمواجهة هجومها عليك هو التحكم فى أعصابك واشكريها ببرود شديد على نصائحها لك وغيرى موضوع الحديث فورا. وبعد فترة من الزمن قصرت أم طالت ستكونين مستقبلا فى مكانها فهل تقبلين أى جرح أو نقد من زوجة ابنك؟

إذا كنت ترين أنها سيئة الطباع ومستفزة وحادة، كونى أنت لطيفة ومهذبة ومتسامحة، وعندما تبدأ فى توجيه النصائح والنقد لك، لا تضعى نفسك فى موقف الدفاع عن نفسك، فمهما فعلت وحتى إذا كنت أروع أم وزوجة على الإطلاق سترى حماتك فى كل الأحوال أنها كانت تعتنى بابنها بشكل أفضل منك

ان هذا الضعف الذي تظهريه لهم تعلنين به انتصارهم عليكي و هزيمتهم لكي ولهذا يا ابنتي الفاضلة عليكي ان تنزعي عنكي ثوب الحزن و الياس الذي وضعتيه وان تخرجي لهم وتواجهيهم ولا تتركي لهم الفرصة لكي يهينوكي ويدٌعوا عليكي ما ليس بك بل عليكي ان تثبتي قوتك وانك لن تقبلي باي كلمة لن تعجبك وستقفين لهم بالمرصاد .

في رأيي ان عليكي ان تجلسي مع والدة زوجك مرة أخرى فالسبب الرئيسي في تحول أفكارها بتلك الطريقة هو ابنها ومن الطبيعي انها ستصدقه خاصة إذا تمكن من اقناعها بذلك.. فأنصحك ان تتحدثي معها في وقت يكون غير متواجد به وتحاولي ان تحكي لها كل ما حدث من البداية الي النهاية وحاولي ان تكوني صبورة وهادئة حتى لا تمسك عليكي اي غلطة تجعلك بها المذنبة

لا يوجد امل من تلك العلاقة يا ابنتي وكان لوالديكي نظرة من البداية في هذه العلاقة فقد رأوا انه غير جدير بك ولن يحافظ عليكي.. ولكن الآن التفكير في مستقبلك هو الأهم ويجب عليكي ان تنفصلي ولا تشعري ابدا بالحزن بل على العكس افرحي لانه تم كشف ذلك الشخص قبل أن يصبح لديكي أبناء ويصبح الانفصال عنه صعب وأصعب بكثير من الان .

يا بنتي الغالية عليك ا تتكلمي مع زوجك بهذا الشيء لا تقبلي بهذا الوضع ابدا لا ترضي انت انسانه متزوجة وما تفعله امه لا يمكن تحمله يجب اني ضع حد لها بعدم التدخل كي لا ترجع وتكرر هذا الامر في النهاية الامر بيد زوجك في ان يمنعها من فعل ذلك

لا حول ولا قوة الا بالله حقا يا ابنتي الكريمة ان ما تمرين به صعب وقاسي ولا يمكن تحمله او تخيله ولكنك عليكي الا تستسلمي ابدا لما حدث ولا تستسلمي لتلك الادعاءات فعليكي ان تكوني اكثر قوة من ذلك.. فاطلبي الطلاق وابتعدي عن هذا الرجل الذي لم يقدر اي تضحية قدمتيها لأجله بل على العكس لقد اشعرك مشاعر سيئة لم تكوني تتوقعينها ويجب عليكي تركه .

فيما تفكرين يا عزيزتي ؟ هل لازال هناك شئ لم يفعله بكى هذا الرجل و والدته؟ تحدثي الي والديكي واطلبي مجيئهم لكي تنهي ذلك الأمر من جذوره فيجب ان تأخذي حقك كاملا من هذا الرجل وتردي الظلم الذي اوقعه عليكي.. ولهذا فيجب ان يكون هناك من يساندك وليس هناك أفضل من والديكي لكي يساندوكي في هذا الامر ،، فتحدثي إليهم .

ابنتي الفاضلة ان المخطئ في تلك الحكاية ليست والدة زوجك وإنما هو زوجك نفسه الذي ادعي عليكي ما ليس بك واهانك أمام والدته الي ان أقنعها بأنك تعانين من خلل نفسي ،، ولهذا فليس والدة زوجك من تستحق المعاتبة بل انهزوجك .. هو الذي أخطأ في حقك وعليكي ان تتحدثي معه وتفهمي منه لماذا يفعل ذلك معك .

ان الطلاق هو أبغض الحلال و دائما يكون هو آخر الحلول المتاحة ولكن يا عزيزتي انني لا أظن انك ستتمكنين يوما من ان تثقي في هذا الرجل او تاتمنيه على نفسك من جديد.. سيكون صعبا ان تتمكني من انشاء حياة سوية معه وبما انكي لم تذكري ان هناك أطفال بينكم اذا فعليكي ان تطلبي الطلاق طالما انكي في بداية الطريق .

ان نصيحتي إليكي هي ان تذهبي انتي وزوجك الي استشاري علاقات اسرية وزوجية.. فمن الواضح انكم لازلت في بداية الزواج وفي بداية الزواج تحدث العديد من المشاكل الصعبة و الشديدة والتي من الممكن أن يتم التغلب عليها في المستقبل وهناك بعض المشاكل التي سيكون التغلب عليها صعبا وهذا ما ستقرره تلك الاستشارة اذا كان هناك امل لمستقبل مشرق ام ان هذا الأمر سيكون صعبا .