تعبت من محاولات إرضاء زوجي وشعوري بالفشل

عزيزتي مهما نصحوكي بغض النظر عن خيانات زوجك ومعاملته القاسيه لك وان تنسي امره وتهتمي للاطفالك،  فانا اقول حتى لو حاولتي فانك انسان وستإتي لحظه او موقف ولن تتحملي هذه التصرفات منه فانت تزوجتي لكي تسعدي لا لكي تعاني وانت ليست مكينه لانجاب الاطفال فقط ومن يقول غير ذلك فهو لا يعلم شي ! ورأيي هو فكري في الانفصال وخططي له ، أي انظري الي ظروفك الان هل الانفصال سيكون افضل لك ولاولادك من الناحيه الماديه ؟؟! انت ادرى بزوجك والظروف الماديه المحيطه ،  هل انت تعملين ؟ هل عائلتك ستساندك ؟ اذا لم يكن لك اي دخل مادي اذا ابدئي من الان في العمل او البدء في عمل اي دخل مادي لك او حتى الدراسه ثم الحصول على شهاده تعملي بها مستقبلا ، المهم ابدى ببناء نفسك والاعتماد الكلي على نفسك والاستقلال المادي اولا لكي تستطيعي بعدها الطلاق والبدء بحياه جديده ، فما زلتي صغيره ومثلك لم يتزوج بعد ، وابتعدي عن العلاقات ومواقع التواصل الاجتماعي فمن يريدك سيأتي من الباب ولكن عمرك لا تضيعيه هباءا منثورا مع هذا الزوج لانه سيرميكي عندما يجد البديل وعندما تكون ظروفه هو ملاءمته . وبعدما يتأكد من خضوعك التام وضعفك فأنت تزوجتي صغيره واعتمدي عليه في كل أمورك فهو ضامن انك لا تستطيعين المغادره بسهوله .فكري جيدا وابدأيي مشروع الاستعداد والتغيير من الان. 

عزيزتي لا تقومي باصلاح الخطأ بخطأ اخر اكبر و اعظم وتراجعي عن هذه الخطوه و فكري في اولادك فهم في حاجه اليك و قومي باعطاء الحب الذي بداخلك لهم و تقربى إليهم و اشغلى وقتك بأشياء جديده ممتعه و مفيده مثل المهارات اليدويه او الرسم مع اولادك و تحلى بالصبر و ادعى الله أن يهديك إلى الصواب 

اختي العزيزه حاول التحدث مع زوجك بهدوء اذا كان لا يرغب في الاستمرار في الحياه معك و من الممكن الانفصال عنه فانت مازلتي فتاه صغيره ، كرثي مجهودك لرعايه ابنائك فهم اولى برعايتك واهتمامك ولا تحملى نفسك فوق طاقتها و استخيرى الله و ادعى له بالهداية و صلاح الحال. 

انصحك اختي الغاليه بالذهاب لطبيب متخصص وعرض مشكلتك عليه ، حتى تتراجعي عن فكره الانتحار لان الامور ابسط من ان تاخذ بشكل الانتحار و كل مشكله ولها حل باذن الله و اهتمي بابنائك و اشغلي وقتك باي شيء اخر فانت مازلت صغيره في السن ولتستطيعى القيام باي عمل اضافي بجانب اسرتك.

مهمة المرأة هي حسن التبعل للزوج وإنجاب الأطفال أما  أشغال البيت والتنظيف وخدمة أهل الزوج وغيرها ليست من مهمة الزوجة إنما تفعلها عن طيب خاطر ومنة منها، لا تتعبي نفسك، افعلي ما تطيقينه فحسب، الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان يخدم نفسه حين يكون في البيت ولا يجلس مثل سي السيد ويأمر نسائه رضي الله عنهن بخدمته 

لم أفهم ما المقصود بحبك لرجل عبر مواقع التواصل الإجتماعي هل مقصودك أنه هناك تواصل بينكم أو فقط تتابعيه عبر مواقع التواصل الإجتماعي إذا كان هناك تواصل بينكم و مهما كان فهذه خيانة و يجب أن تتوبي منها و تقطعيها فورا لأنكي عاهدتي الله عز وجل أن تصوني زوجك و كذلك يجب أن تقطعيها من أجل أولادك فأنتي قدوة لهم و ميزان الأم ليس كميزان الأب عند الأولاد فالأم ميزانها أثقل بكثير من ميزان الأب فرسول الله أوصى بالأم ثلاث مرات و الاب في رابعة فقط و هذا ما يبين أن الأم ميزانها ثقيل و ثقيل جدا فلما تأتي الخيانة من الأم يكون تأثيرها السلبي على الأطفال سيء أكثر من خيانة الأب وإذا كان هذا الحب عبارة متابعة أخباره فهنا يكون كلام آخر بمعني لا تعرفين ما هو الحب أصلا فهذا عبارة هوى النفس و تبحثين عن الشيء الذي ينقصكي من جوزك او عبارة إنتقام من خيانات زوجك و هذه فتنة و يجب عليكي أن تقرأي كتاب ذم الهوى لإبن القيم الجوزي لكي تستطيعي أن تتجنبي ضعفكي هذا بسبب الفتنة التي رماكي فيها زوجك بسبب أفعاله القذرة وسوء أخلاقه و تصرفاته و لا تبحثي عن رضا أحد مهما كان بل إبحثي عن رضى الله عز وجل و فقط و كوني قوية الشخصية نصيحتي أولا خدي أولادك واذهبي لبيت أهلك و أخبريهم بكل الصفاة السيئة لزوجك ثانيا إذهبي فورا لطبيبه نفسية لكي تساعدك على علاجك من خذا الوسواس الذي سببه لكي زوجك الغبي 

أنا أشعر بك و أعلم أن هذه الحياة صعبة و لكن برأيي أن عليك أن تحاولي أن تنهي هذه العلاقة الخطأ من حياتك و أن عليك أن تكوني أمثر معرفة با يبني سعا\تك بعيدا عن التفكير بزوجك و أيضا السعي لارضاءه كوني سعيدة بما تصنعيه لنفسك وأبنائك و انسي أن هناك زوج عليك أن تسألي في نظرته لك لأنه قبل أن يتهمك بالتقصير عليه أن يغير من نفسه 

عليك أن تغيري من تفكيريك وشخصيتك ,, أنا أرى أن من الأفضل أن تحاولي أن تكوني أكثر حرص على أن مساعدة نفسك أن تخرجي من هذه الحالة بنفسك لا أحد سيشعر بك كنفسك ,,, ان عليك أنلا تصححي الغلط بغلط أكبر .. أنا أرى أن عليك أن تكوني حريصة على أن تصنعي من شخصيتك دوة للاطفال الذينت لا ذنب لهم في كل هذه العلاقة

لا يعني حرصك على رضاه أي أن تلغي شخصيتم و أن تجعلي مل وقتم مكرس كي ترضيه و تفكري في أن الخطأ منك فعلاً و أنك مقصرة ,, بما أنه يخونك و له الكثير من العلاقات اعلمي أنه لن يتوقف فقط لأنك تريدي أن تتقربي منه سيبقى على حاله حتى لو كنت أفضل نسلء الأرض ,, الاافضل أن تنتبهي الى نفسك و أطفالك لا تبحثي عن الحب بهذه الطريقة أنت تحتاجي ما يجعلك فخورة بنفسك 

بما أنك حاولت بكل الطرق أن تصلحيه و أن تتقربي منه اعلمي أن الخطأ منه هو و ليس منك ,, انا أرى أن من الأفضل أن تحاولي أن تشغلي وقتك بما يصنع لك قيمة بينك و بين نفسك ارفعي من منظورك لذاتك لا تحكمي على نفسك من خلال نظرة الاخرين لك ,, أنت يا عزيزيت ان أحببت نفسك تستطيعي أن تكوني قوية و أن لا تتأثري بما يجعلك سلبية تجاه نفسك ,, اكملي دراستك و تثقفي على الأقل هذا الجانب يعيد بعضاً من مشاعرك الايجابية تجاه نفسك