فاقدة الثقة في زوجي بعد الرسائل التي وجدتها من زميلته

انتى كنتى منتظره تفتحى الرسائل تلتقى زوجك بيخونك مع واحدة تانية فأعتقد انك زعلانه لانك لم تجدى ذلك فقولتى تنكدى وتقريبا من كثرة مدح زوجك لك افتكرتى نفسك ملاك يمشى على الأرض انتى كنتى محتاجة واحد زير نساءربنا يصبر زوجك عليكى

يوووووه على الجنون...احمدي الله عليه بلاش تخربي بيتك علشان ظنونك

انتي للاسف شفتي نفسك مرتاحه وزوجك ما مقصر عازك ورازك فقلتي ليش ما انبش عن مشاكل ورا زوجي وابحث وابحش لانك مليتي من العيشه الحلوة الي تتمناها كل الزوجات وتريدي تنكدي عيشتك وعيشة زوجك انصحك كثري من قرأة القرآن الكريم وسورة البقرة خاصة وحافظي على الاعمال الخيرية والصدقات وراح بإذن الله كل الوساوس الشيطانية تروح منك 

روحى  لدكتور امراض نفسيه وقولى له انك بتدورى كيف تنكدى على نفسك وبتتفننى فى صنع الحزن 

غيره يزني و يسكر و يضرب زوجته و الزوجه تصبر عليه. انتي ماتعرفين قدر زوجك و النعمة اللي انتي فيها. لاتخربين حياتك و سعادتك عشان  مسجات.. 

أنت وحدة عم تدوري على خراب بيتك وخطأ ان تفتشي وتتجسسي على جوال زوجك اذا استمرت على هذا المنوال قريبا تصبحي مطلة 

احمدي ربك مليون مره غيره بيخون بزنا وبيهين مرته وبيشوه سمعتها وبتكون مش عارفه شو تعمل لانه في اولادانت راح تخسري زوجك اذا ضليتي على هاده السلوكوراح تفقدي الميزات اللي معطيك اياهافالافضل تنسي ولا تستني السعاده من رجل انت اسعدي نفسك بنفسك

قوي علاقتك بالله وثقتك وبذلك تقدري ان تعيشي قوية وحره.صلي الصلوات الخمس في أوقاتها. وتصدقي بما تقدري عليه. وابتعدي عن سلوك النسوة من النميمة والثرثرة.. المقصد هو طهري نفسك من الدنيا وتوجهي إلى الله سبحانه بكل ما عندك وهو يتكفل براحتك وسعادتك ويرزقك الطمأنينة و السكن ولايصدمك في ماتحبين... انه على كل شيء قدير. 

أضن أن الموضوع مجرد زمالة ولا تدققي  في الأمر كثيرا حاولي أن تحددي من نفسك وتطويرها 

على كل حال أنت الان من الممكن أن تحاول يأن تعززي من العلاق التي بينك و بين زوجكأفضل من أن تحوليها الى نكد ,, هو سيهب بالطبع ان بقيتي على هذه الحال أرى أن عليك أن تكوني واثقة بنفسك أمامه و أن لا تهزك مثل هه الرسائل يا عزيزتي 

من الأفضل أن لا تحولي هذه الثقة التي بيتكم الى العلاقة سامة و أن يكون أحدكما يشعر أنه الضحية و الاخر لا يعرف كيف من الممكن أن يرضيكي أو يستعيد الثقة بك أنتم لستم أطفال صغار ,, لا بل عليكم أن تحاولوا أن تكونوا أكثر قرب من الله كلاكما وان تصونيه و تنصحية و توصيه بأن يتقي الله فيكم 

ان أردت أن تحافظي على زوجك عليك أن تحاولي أن تكوني أنت الأنثى الوحيدة في حياتته ,, ان عليك أن لا تبكي و لا تتأثري بما حصل تعلمي كيف تصلى الى رضاه و أن تكوني أنت أمام عينيه ان نظر لأي امرأة غيرك ,, الرجال لا تحب أن تهدم بيتها و لكن هو لا ينظر الى خارج بيته الا لنقص فيه

القضية قضية ثقة وقد اهتزت تلك الثقة وكما بنيتي تلك الثقة مع الوقت فأنا اعتقد انه سوف تحتاجين الى الوقت كذلك من أجل اعادة بناء الثقة بينك وبينه مرة ثانية ، أعطيه فرصة ثانية ، هو لم يخنك خيانة جسدية حتى انك تقولين ان الرسائل بينك وبينها كانت طبيعية وليس فيها ما يثير الريبة

زوجك لم يفعل شيء ولم يخونك وطبيعي بحكم الزمالة يمكن ان يتحدث الى زميلته يا اختي العزيزة ، ارجو منك ان تفهمي تلك الفكرة وان تستوعبي القضية، الزمالة تحتم على الاشخاص ان يتواصلوا حتى خارج حدود العمل فلا تضخمي المشكلة حتى لا تفسدي حياتك الزوجية 

ارى ان ما يحدث من ناحيتك هو خطا كبير ومحاوله اغلاق قلبك من ناحيه زوجك بسبب امى كهذا هي خطا كبير جدا فانتي في حاجه لان تفهمي ان الطريقه الوحيده للتعامل مع الامر تبدا من خلال نسان ما حدث والتحدث مع زوجك لتصفي نيتك من ناحيته فهذا هو كل ما يهم الان 

انتي تعطي الامر اكبر من حقه فارى ان الامر لا يستحق فهي مكالمات لم تتحطى سياق الادب ويمكن ان تكون كنوع من انواع الزماله في العمل فان تخطت حدودها بعض الشيى لكنها لم تخرج عن سياق الاحترام في النهايه لءلك لابد من ان لا تعطي الامر اكبر من ما يستحق وابدئي في نسيان ما حدث وعودي الى زوجك فهو يحبك 

حاولي ان تتحدثي مع زوجك وان تتفاهمي معه فلا يجب ان تتركي نفسك بهذا الشكل فانتي يجب ان تعلمي ان ما يحدث الان في حياتك لا يعد خيانه انما مسكلة زوجيه طبيعيه يمكن ان يتم التعامل معها فلا داع لان تفقدي ثقتك في زوجك ولا ان يصل الامر الى كل تلك المشاكل ابدا يا عزيزتي 

يا ابنتي الغاليه ان الامر لا يجب ان يتم التعامل معه بهذا الشكل فزوجك ام يخطئ ولم يقم بخيانتك وانتي رايتي المحادثات ووجدتي انها لم تتخطى الحدود وانها كانت في نطاق محترم لهذا لا يوجد ما تعاتبيه عليه ومن الافضل لكي ان لا تفكري في الامر اكثر من ما يجب وحاولي ان تنسي الامر تماما 

ما حدث لا يعد خيانه وعليكي ان لا تسمحي لامر كهذا بتدمير علاقتك مع زوجك فيجب ان تعلمي يا ابنيت ان الامر في النهايه يجب ان يتم التعامل معه بحكمه وان لا يتم تعقيد حياتك بسببه فان كنتي تريدي ان تغيري الوضع فيجب ان تتحدثي مع زوجك وان تخرجي كل ما بداخلك ولا تتركي اي شيئ على الاطلاق