بدأت أشعر ببرودة الحب بيني وبين زوجي رغم الحب الكبير

اختي العزيزه في البدايه عليك ان تعرفي ان تلك المشاكل التي تحدث بينك وبين زوجك بخصوص الاهل ، هي مشاكل معروفه و متداوله كثيرا ، و لذلك انصحك بالتخلص بالصبر و الحكمه في التعامل مع الامر و اخذ الامر ببساطه و قصر التحدث عن الاهل بينك و بين زوجك بقدر المستطاع ، لان المقارنه و الانتقادات التي تحدث بينك و بينه لن تنتهي .

يا عزيزتي نصيحتي لك هي ان تجلسي مع زوجك جلسه مصارحه تتحدثي فيها بينك و بينه عن كل ما يجول في عقلك و قلبك من حبا له و خوفا علي تزعزع علاقتك به بسبب كثره المشاكل ، حاولي التقرب منه ثانيا ، و انفقي معه في تلك الجلسه علي الاستقلال في بيتك الخاص حتي تستطيعي قطع تلك المشاكل ، فكلما اقتصرت حياتك علي زوجك و ابنك و قلتي تلك الزيارات العائلية سواء لأهلك او لاهله كلما قلت مشاكلك تدريجيا .

من الواضح يا ابنتي ان هناك حب كبير بينك و بين زوجك و من الواضح ان السبب وراء تلك المشاكل هي تدخلات الاهل في حياتك الزوجيه ، فبالطبع كلما ذهبتي لدي أهله و أهلك كلما كثرت المشاكل و الانتقادات و لن تنتهي الا اذا استقليتي في بيتك الخاص و جعلني حياتك الزوجيه خاصه بعض الشئ ، فعليك بإقناع زوجك علي هذا الامر حتي ترجع حياتك طبيعيه و سعيده مره اخري .. وفقك الله

بالنسبه لمشكله شعورك ببرود الحب بينك و بين زوجك فعليك ان تخلقي اجراء جديده لكي تجذبي زوجك لك مره اخري ، انصحك بان تحاولي فعل بعض الأمور الجديدة في روتين يومك مع زوجك انت و أطفالك ايضا .. بمعني انه يمكنك ان تنظمي جلسه عائليه تتكون منك انت و زوجك و ابنائك فقط بعيدا عن الاهل .. ايضا من الممكن ان تخلقي بعض الأجواء الرومانسية لك و لزوجك كنوع من التجديد و طرد الملل .. ايضا يمكنك الذهاب معه انت و ابنائك في عطله بعيدا عن المنزل و الاهل و الروتين المتكرر بحيث يتقرب منكم و يتحدث معكم من جديد .. هناك العديد من الأمور التي تجذب لك و لكنك تحتاجي الي اخذ الخطوه الصحيحه فقط

الحل الأمثل هو ان تننقلي الي بيتك الخاص بك انت و اسرتك فقط لا غير ، فعليك بإقناع زوجك بكل الطرق الممكنه عليك بأخباره بالأضرار النفسيه التي وقعت عليك و عليه ايضا بسبب تدخلات الاهل في حياتكم وأنك بحاجه الي الاستقلال بحياتك لكي تلتفتي لأسرتك و لنفسك و لزوجك و لكي تهتمي به ، ايضا اخبريه ان امر الانتقال لا يعني انه سوف يقطع صلته باهله فمن الممكن ان يكون المنزل قريب منهم حتي تأتي لزيارتهم فقط ، حاولي إقناعه بالطريقه القريبة لشخصيته و التي يستطيع تقبلها و يغير وجه نظره .. وفقك الله

اختى الغاليه انت تحبين زوجك و زوجك يحبك فلما هذه المشاكل! حاولى أن تحلى كل هذه الأمور التى بينك انت و زوجك حتى لا تخرب عليكما حياتكما ، و قدموا بعض التنازلات لكى تستطيعوا استكمال حياتكما سوياً فيوجد في كل العلاقات مشاكل لكن الفرق في من يصبر و يحل المشاكل بحكمه. 

ما هذه العلاقه يا عزيزتى !كيف تتحملين هذه الحياه و اين هو الحب فإذا كان زوجك يحبك بالفعل فكان لم يكون هناك كل هذه المشاكل في علاقتكما! من الأفضل أن تفكرى في قرار الطلاق من زوجك فهذا سوف يكون أفضل حل لكل هذه المشاكل و لا تقلقى فسوف يعوضك الله برجل يناسبك يا عزيزتى.

لماذا لا يريدك زوجك أن تمكثى في منزلك بمفردك عندما لا يكون موجود ! من الواضح أنه لا يثق بك يا عزيزتى فإذا كان يثق بك فكان لن يخاف من أن تجلسى بمفردك ، فالخوف عليكى ليس مبرر فعلى ماذا يخاف و من ماذا! ماذا من الممكن أن يحدث لك و انت في بيتك و غالقه بابك عليكى!

اختى الغاليه أن زوجك محق في أن لا تجلسى بمفردك لفترات طويله عندما يكون هو مسافر فبالتأكيد يخاف عليكى فأنت في هذه الحاله سوف تملين و من الممكن أن تصابى بالأكتئاب بسبب ابتعاده عنك و غير كل هذا الأخطار التى ممكن أن تواجهك و انت بمفردك فلا يوجد امان يا عزيزتى حاولى ان تتفهمى موقف زوجك.

عزيزتى اجلسى و تحدثى مع زوجك بهدوء في وقت مناسب حتى تجعليه يقتنع في أن تجلسى بمفردك في غيابه و لا تذهبى لأهلك او لأهله و اشرحى له الأسباب التى تدفعك لهذا القرار و تجعليه أن يشرح لك أسبابه في إرادته في عدم الجلوس بمفردك و حتماً سوف يقنعك او تقومى باقناعه و تحل هذه المشكله و تقفل تماماً .

من الواضح يا عزيزتى ان اهلك هم المخطأون في هذه المشكله فيجب عليكن أن تقوموا بتصليح هذا الأمر فزوجك لا شأن له بنواياهم الحسنه مادام الحديث سئ فتحدثى مع اهلك و اجعليهم لا يتحدثون معه بهذه الطريقه مرة أخرى حتى لو كانوا يفعلون هذا الشئ ليأخذونه على قد عقله مثل ما تقولين لا يهم فالمهم أن لا يزعجوه مرة اخرى.

مع الأسف انت ترى انك تقصرين في علاقتك الخاصه مع زوجك ، اتعلمين ما معنى التقصير؟ انه شئ في يدك لكنك لا تفعلينه لكن ما الذى بيدك في هذا الأمر انت كنت حامل و ولدتى فما ذنبك و ما وجه تقصيرك في هذا الأمر فهذا الطفل الذى ولدتيه زوجك ايضاً سبباً في وجوده فلا تفكرى بهذه الطريقه حتى لا تجعليه يقوم بمعايرتك بدون سبب.

كان الله في عونك اختى الكريمه انك تواجهى الكثير من المشاكل في علاقتك مع زوجك و الأمر ليس بسيط ابداً فهذه المشاكل من الممكن أن تخرب علاقتك الزوجيه ، فيجب عليكى أن تقومى بانهائها في اقرب وقت ممكن اما ستسيطر على حياتك و تظل تكبر حتى تستحيل الحياه بينكما فحاولى أن تتعاملى بحكمة و وعى أكبر.

اختى الفاضله أن في بعض الأحيان يكون الحب وحده ليس كافياً لاستكمال الحياه الزوجيه، فلابد من وجود التفاهم و الاحترام المتبادل و الود، و أن كثرة المشاكل اسقطت مقومات العلاقه هذه فيجب عليكى أن تفكرى في أمر الأنفصال عن زوجك هذا فهذا الحل سوف يكون أفضل لك و له يا عزيزتى.

إذا أهلك لا يحسنون التصرف, اعترفي بذلك بدل الدفاع عنهم على غير وجه حق. مسألة أنهم لا يتقيدون بالتقاليد ليست عذرا ليخطئوا بحق زوجك. كوني الى صف زوجك, يصبح أقل حساسية تجاههم. أشعريه بولائك له ولبيتكما, وليس أنه متزوج امرأة ولاءها لبيت آخر, ولو كان بيت أهلها... طالما ستدافعين عنهم, سيزيد الأمر سوءا.

كان الله في عونك يا عزيزتي فانتي في موقف لا تحسدي عليه فان كنتي تريدي ان تحلي المشكلة فيجب ان تتحدثي مع زوجك عن الامر ولا تسمحي لما يحدث بالتاثير سلبا على حياتك الزوجيه فحاولي ان تحلي المشكلة بهدوء عن طريق التحدث مع زوجك اكثر وفتح مجال للحوار حتى يكون هناك تفاهم بينك وبينه 

كان الله في عونك على اكمال حياتك الزوجيه بالشكل الصحيح فانتي في مشكلة مع زوجك لكن ان كان هناك حب فعلا كما تقولي فسيكون هناك تواصل بينك وبين زوجك لتتمكنوا من حل المشكلة فالحب في العلاقه الزوجيه يعني التفاهم ورغبه كل طريف في انجاح الزواج وبحث كل طرف عن مصلحه الطرف الاخر اكثر من مصلحته 

كان الله في عونك دائما يا ابنتي لتكوني حياتك الزوجيه دوما سعيده فانتي انسانه قويه وعليكي ان تعلمي ان ما يحدث معك هو مشاكل زوجيه يمكن ان يتم تخطيها فلا تتركي الحب ليذهب من قلبك بل تمسكي به واعلمي ان حبك لزوجك ضروره ويجب ان لا تتخلي عنه مهما حدث ومهما كان الوضع فكزني قويه وتمسكي بزوجك دائما 

الحياه الزوجيه معقده لكن في النهايه لابد من وجود تفاهم بينك وبين من حولك فان كنتي تحبي زوجك فلابد من ان يكون هناك تفاهم اكثر بينك وبينه فلا يجب ان تسمحي لهذا الامر بالسطيره على حياتك ولا يجب ان تسمحي لحياتك الزوجيه بالفشل بسبب قله التفاهم وضعف التواصل