زوجي في كل مشكلة يضربني وليس لي من يدافع عني

في لحقيقة لن اتعاطف معك لانك يمكن تشكي به ولكن انتي ضعيفة لن تشكي به

الضرب أمر مرفوض تماما و كونه ضربك و أنت حامل أمر بشع و مؤشر لا يبشر بالخير عن زوجك للأسف.لو ممكن حاولي تروحي لبيت أهلك ترتاحي و تريحي ذهنك خاصة أثناء حملك، كلمي والدك و أخوتك حتى يكلموا زوجك و يطلبوا منه أن يغير طريقة معاملته و يتوقف عن أذيتك نهائيا، يعني يكلموه بهدوء و صرامة و يخبروه أنه ان لم يغير طريقته فستتركينه.حاولي تتوقفي عن الحمل بعد إنجاب طفلك الأول، على الأقل حتى تتأكدي أن حياتك مع زوجك توفر بيئة مناسبة لإنجاب طفل آخر. إذا استمر الأمر سلبيا فكري جيدا ربما يستحسن لك الرجوع لأهلك (الطلاق) و ترك زوجك خاصة إن كان أهلك متفهمين و يرحبون بعودتك. كما أنه بإمكانك العمل و رعاية إبنك الرعاية اللازمة بإذن الله. أحيانا أن يتربى الطفل في حالة طلاق (معك) أفضل من أن يتربى في منزل يضرب فيه والده والدته، لأن الأطفال تتأذى من هذا خاصة نفسيا. 

لو كان فيه خير ماتركته زوجته وام بنته . وانت بعد هدديه بتركه هو وابنته ان لم يتوقف عن ضربك صدقيني الشخص العنيف لا يؤتمن جانبه وستزيد معاملته لك بالسوء ان لم توقفيه عند حده 

اولا ، هو لديه المال الكافي بأن يحضر مربية لابنته وقد قلت له مرارا انا لست مربية لها ثانيا ، نعم اعلم اني اخطأت بصوتي وفي بداية زواجنا كنت التزم الصمت وهو من يبدأ بالصراخ والصوت العالي والمسبات وكنت اسكت ، هو من غيرني للاسوأ وجعلني انفعل انفعالاتي بسبب حملي زادت وهو غير واعٍ مع انه مهندس!ثالثا، يكره اهلي ويغار من محبتي لهم وانهم سبب سعادتي ويريد ان يفصلني عنهم وينسيني اياهم بالرغم من انهم لم يتعرضو له ابدا ويضرب كلامهم بعرض الحائط ليس له كبير !رابعا، هو لديه عقدة من الزوجة و اهل الزوجة مهما كانت تكون سواء انا ام غيري خامسا، ازيدكم من الشعر بيت ، سحب فلوسي التي اودعتها بحسابه كي لا اتحرك من البيت لاني حزمت امتعتي وعزمت السفر ولو وجدت بطاقة طائرة على الانتظار ، لكنه منعني من الخروج بسحب المال .سادسا، لدي خطة بان ابيع من ذهبي وبعدها اتوجه للمطار وهذا ما افكر به ،كي يتأدب ويعرف قيمتي سابعا ،تكلمت مع والدي وقال لي اصبري الى ان نعود مم السفر .شكرا لمن نصحني بالتوجه لحماية الاسرة سأتصل بهم صباحا تكلمت مع والدته وقالت لي لن ارد على اتصالاته لانه وعدني انه لن يضربك ثانية وفعلها .اخيرا ، اعتذر بطريقة غير مباشرة ويحاول التودد ولكن اخساسي يقول انه يحاول خداعي مثل كل مرة ،قال لي تريدين زيارة اهلك موافق لكن بهدوء وبدون مشاكل وانا لا اريد ان اطلقك .

كان الله في عونك على تحمل هذه الحياه يا عزيزتى ، من رأى أن أفضل حل في مشكلتك هذه أن تجلسى و تتحدثى مع زوجك في هذا الأمر و اشرحى له ما يزعجك منه و اطلبى منه أن لا يعاملك بهذه الطريقه حتى تعيشوا حياه هادئه و سعيده و انت ايضاً كفي عن التصرفات التي تزعجه يا عزيزتى. 

يا عزيزتى لماذا انجبتى رغم كل المشاكل التى بينك انت و زوجك ! فأنت لم تهتم بأمر ابنتك و لم تفكرى في مصيرها و هذا لمجرد اشباع رغبتك في الإنجاب فقط! يا ابنتى انت ظلمتى ابنتك فأنت لم تفكرى فيها و إنما فكرتى في نفسك فقط فأنت أيضا مخطأه مثل زوجك.

اختى الغالية كان يجب عليكى أن لا تقبلى بالاهانه منذ البدايه و لا تسمحى له أن يقوم يضربك و اهانتك ، كان يجب عليكى أن لا تتنازلى عن كرامتك من أجل اى شخص فعززى من نفسك و من كرامتك حتى يعززك الأخرين ، فأنت ما فعلتيه بصمتك عن ما يحدث خطأ في حق نفسك. 

لا يجب عليكى أن تجلسى و تنتظرى المساعده من أحد فأنت يجب عليكى أن تساعدى نفسك ، فهما يضربك زوجك اتصلى بالنجده ليأتوا السكة و عندها حررى محضر و لا تتنازلى عنه مهما حدث لأنك بهذه الطريقه تضيعى حقه و انشاء الله ستتخلصى من هذا الرجل في اسرع وقت ممكن.

انت المخطأه يا عزيزتى و يجب عليكى تحمل نتيجة أخطائك و اختياراتك فأنت كنت تعلمى أنه يريد أن يتزوج منك بدلاً من أن يأتى بمربيه للطفله فهو بهذه الطريقه سيستفاد الضعف مربيه و زوجه فهو لم يتزوجك الا لمصلحه و انت تعلمى بهذا الأمر و قبلتى به على الرغم من ذلك ، فهذا خطأك بمفردك.

في البدايه عليك ان تعلمي ان تعاملك مع ابنته لن يضيع هباء و انه بكل تأكيد سوف يعوضك الله خيرا و لن ينساكي الله بل سوف يرزقك السعاده و الخير جزاء لاحسانك لها ، و بالنسبه لزوجك اجتهدي في تقوية إيمانه من خلال حثه على الأعمال الصالحة، فإن قوي إيمانه ستتغير سلوكياته ولا محالة، وسوف تكون حياتكما أكثر سعادة، وعليك أنت كذلك أن تجتهدي في تقوية إيمانك بنفس الطريقة ، حتي ييسر الله لك امورك

بما انك تعلمي ان زوجك يغضب بسبب رفع صوتك فعليك بالتوقف عن هذا الفعل ، فأنت تتكلمين معه بصوت مرتفع، و بالتالي هو يشعر بالإهانة أو يشعر بالانتقاص؛ لأن الرجل غالبًا لا يرفع يده إلا إذا أهينت كرامته إذا شعر بالإهانة و إذا لم تحترمه الزوجة و إذا تعالت عليه ، فبما ان افضل حل لك هو الاستمرار في تلك العلاقه فانتبهي إلى الأشياء التي تثير غضبه ، فإن المرأة العاقلة إذا عرفت أن هناك أمورًا تُغضب زوجها فإنها تتفادى ما يُثير غضبه، وعند ذلك تسلم وتأمن وتسعد ، مهما كان الزوج فإنها ينبغي أن تتفهم نفسيته.

اولا بكل. تأكيد معاملة لها الله سيكرمك من أجلها.هذا. وعد من الله.. هل. جزاء الإحسان إلا الإحسان. وربك كريم استمري برعايتها لوجه الله. لأن. ذلك خير. الراحمون يرحمهم الله.. إذا تمادى وإذا كنت في السعوديه فمشكلة محاوله فوراً إذا استمر بالضرب اتصال على حماية الأسره خذيه. من النت أو أقرب مركز شرطه. والله يتأدب للأبد. وياخذون عليه. إقرار مايمد يده عليك. ولا يمنعك من السفر. النظام إذا كنتي في السعوديه قوي جدا في حقوق المرأة. والله يندم انه مد يده عليك. فهميه انك ممكن تروحي تشتكي لو مد يده مره ثانية يمكن يخاف 

يجب ان يري زوجك انه لا يمكن الاستغناء عنك يجب ان يقدر الدور المهم و الرئيسي الذي تقومي به في حياته اليومية و في حياه ابنته ، فعليك ان تقفي جانبا فتره من الوقت و تتوقفي عن الاهتمام به و بتفاصيل حياته و حياه ابنته حتي يري انه لا يمكن التخلي عنك و يسعي الي نيل اهتمامك و حبك مره اخري ، فحاولي ان تثبتي له انه لا يستطيع تركك و هو من يحتاج لك في حياته و ليس انت فيحافظ عليك اكثر .

عليك ان تكوني قويه امام زوجك لانه يستغل ضعفك ، انصحك بالتخلص من تلك الشخصيه الضعيفه التي اصبحت تسيطر عليك و ان تكوني صاحبه شخصيه قويه و تتخلصي من الضعف و الحساسيه و الانكسار امامه ، كوني صاحبه شأن و مكانه و لا تجعلي اي شخص يحاول السيطره عليك و علي حياتك ، كوني حياه خاصه لنفسك و لا توافقي علي تلك المعامله ، و اذا كان زوجك يرغب في استمرار هذا الزواج فعليه ان يتعامل معك باحترام و حب و تقدير لان لك دور مهم في حياته

كان الله في عونك يا ابنتي فحقا ان ما تمرين به صعب و قاس عليك ، و لا اري اي سبب يجعلك تتمسكي بهذا الزواج بشكل عام ، فزوجك من البدايه صعب و قاسي و لا تستطيعي التعايش معه و لا تستطيعي الاستقرار في تلك الحياه و كل ما يجعلك تتحملي هو ابنتها الصغيره الذي ليس لها ذنب و هذا المولد القادم الي الحياه ، فحاولي التحدث مع احد كبار العائله لكي يتحدث مع زوجك بشكل قوي و يجعله يتراجع عن افعاله او سوف تنفصلي عنه وسوف يكون هو الخاسر الوحيد

انصحك بان تتحدثي مع اهلك علي الفور و تخبريهم بكل ما يحدث و كل ما تمرين به في حياتك الزوجيه ، اطلبي منهم الوقوف بجوارك و التحدث مع زوجك و وضع حدا حازما لكل ما تعانيه في تلك الحياه ، فيجب ان يعرف زوجك ان لك اهل يقفوا بجوارك و سندا لك و انك لن ترضي بذلك الظلم و القسوه طوال حياتك حتي يخاف من خسارتك و يتراجع .

ابنتي العزيزه بارك الله فيك فانت حقا مثال للمرأه الصالحه و الصبوره و تأكدي ان ما تقومي به مع هذه الفتاه الصغيره سوف يجازيكي الله خيرا علي تعبك و صبرك وسوف يعوضك ، و بالنسبه لزوجك يجب ان تجري معه حديث جاد و عاقل و تخبريه انك ترغبي في استمرار هذا الزواج و لا ترغبي في تركه و ترغبي في تربيه ابنته و اصبحتي تحبيها مثل ابنتك و لكن يبقي منه التعامل معك باحترام ، لآنك لا تستحقي تلك المعامله القاسيه ، حاولي التحدث معه لعله يتراجع و يعالج نفسه