طليقي يريدني أن أرجع له بعد أن تزوج وأصبح لديه أولاد

صدقيني رجعتك له مي من صالحك راح تشتتي عايله وتسببي مشاكل بينهم وفي الاخير يرضخ ل زوجته ام عياله  اسحبي حالك وريحي راسك 

راح تدمري اسري علي انانيتك 

نعم ارجعي اختي طبعا ارجعي وتوكلي على الله 

ما فهمنا هل انت الان مطلقة من زوجك الثاني؟ هل زوجته موافقة على رجوعك؟ اعلمي جيدا ان عدتي له ان الوضع لن يكون كالسابق... الان انت الدخيلة. هو لديه حياة وزوجة وأولاد وانت جديدة ع هذا الوضع.. هو ربما لم يغير صفاته القديمة التي كرهتها.... وسيكون لديك جزء من وقته وجزء من انتباه 

سبحان الله مالكم كيف تحكمون يعني لانها قالت انها لم تنجب منه كلكم هجمتوا عليها وقلتوا لها لا لا لا ترجعي ، ولو كانت انجبت الكل بقول لها ارجعي عشان اولادك ، يعني الاولاد بني ادميين من حقهم يعيشوا وهذه المراة ليست بني ادمه ومن حقها تعيش ، نصيبها ورجع لها . وعادي هي اخطات واعترفت بخطاها ما فيها شي . هي لم تطلب منه ان يطلق زوجته عشان الناس اللي هاجمه عليها حرام وحرام . هي ستكون زوجه له والشرع حلل اربعه

هذا قرارك و انت من اردتى الطلاق منذ البدايه فتحملى نتيجة أخطائك هذه و عيشى بقية حياتك بمفردك و بدون اى زوج أو أبناء فأنت من فعلتى هكذا في نفسك و انت المسؤوله عن وحدتك و كل ما أنت فيه ، لا تتزوجى من هذا الرجل و اتركيه الى زوجته و أبناءه و اتقى الله.

حسبى الله ونعم الوكيل في هذا الرجل و في اى رجل يخون زوجته و يبحث عن مرأى أخرى و انشاء الله سترد له الخيانه ، فبعد أن رزقه الله بزوجه و أبناء يخون زوجته !سبحان الله ، لا تكونى شريكه في هذا الأمر و لا تظلمى المرأة فهذه مشكلته و ليست مشكلتها يا عزيزتى.

اذا كانت زوجته الحاليه تعلم بهذا الأمر و موافقه بطيب خاطر و برضى نفس و بدون اى ضغوطات أن تجعله يتزوج بأمرأه أخرى عليها فاقبلى بعرضه للزواج ، تأكدى اولاً من موافقة زوجته الأولى حتى لا تكونى امرأه ظالمه و انانيه ، فلا تفكرى في نفسك فقط يا ابنتى الكريمه.

بالطبع لا تقبلى أن تعودى إليه ، فما ذنب هذه المرأة أن يخونها زوجها و يتزوج عليها من اجلك و من أجل انك اتخذتى قرارات لست مستعده إليها ، يجب عليكى أن تتأقلم على الحياه بمفردك فأنت من اخترتيها ، فلا تخربى على امرأه أخرى حياتها و تكونى زوجة ثانيه لان دعائمها عليكى كافى أن يهلكك ، في حالة أنها اكتفت بالدعاء و لم تؤذيكى.

عودى إليه يا عزيزتى فمن الواضح انك انت المخطأه منذ البدايه عندما تركتيه بدون اى سبب واضح ، لذلك لا أرى اى داعى في أن ترفضى عرضه للزواج منك فهو رغم كل ما فعلتيه في حقه و انك انفصلتى عنه بسبب أنه خجول فقط و يريد أن يتزوج منك مرة أخرى فهذا يدل على أنه بالفعل رجل جيد.

ارجعي بدون كلام 

توكلي على الله وارجعي له 

إذا زوجك الثاني طلقك..وانتي الان مطلقه ويرغب في عودتك فلماذا لا تعودي. أفضل أن تجلسي بدون رجل. أمر مايحتاج تفكير نهائي. من بكره ارجعي 

من وجه نظري ان رجوعك  لزوجك سوف يكون سببا في حدوث مشاكل كبيره جديده في حياتك ، لانه اصبح شخص متزوج و لديه اسره و ابناء و بالطبع لن ترضي زوجته بهذا الزواج ، و انت في غني عن كل تلك المشاكل ، فانصحك بعدم الرجوع له و التفكير في الزواج من رجل يحبك بصدق و يرغب في بناء اسره سليمه و مترابطه معك و خاليه من المشاكل .. وفقك الله 

ارجعي الي زوجك و لكن بشرط ان تكوني واثقه انه سوف يستطيع الموازنه بينك و بين زوجته الاولي وسوف يستطيع العدل بينكما ، لان بجانب المشاكل التي حدثت في الماضي سوف تكوني مضطره لتقبل زوجته و اولاده في حياته ، فاذا كنت واثقه من انه سوف يعدل بينكما و واثقه من نفسك انك سوف تستطيعي الصبر علي هذا الامر و عدم افتعال مشاكل ، فتوكلي علي الله و ارجعي له و ابني معه اسره و اصبري علي تصرفاته

نصيحتي لك هي ان تدرسي الامر جيدا و ان تخبري اهلك و تسألي والدتك عن رأيها ، و ايضا تتأكدي اذا كان طليقك اخبر زوجته عن هذا الزواج الثاني ام لا ، و اذا كانت موافقه ام لا ، لان كل تلك الامور سوف تساعدك في اتخاذ القرار السليم ،  و ايضا صلي صلاه الاستخاره حتي ينير الله لك طريقك و يرشدك الي الحل السليم .

زوجك السابق اصبح لديه اسره و ابناء فلا اجد اي سبب منطقي يجعله يرغب في ارجاعك له ، و لا اجد اي سبب ايضا يحتم عليك الرجوع له ، فانت من اتخذتي قرار الانفصال و انت من رغبتي في طلاقك منه ، فلماذا ترغبي في الرجوع الآن ! في رايي ان هذا الرجوع لن يكون سوي سببا في تشتيت اسرته الحاليه ، فانصحك بالتراجع و عدم اتخاذ تلك الخطوه 

في رايي ان كل تلك المشاعر التي تشعري بها في تلك الفتره بسبب عدم نجاح زواجك الثاني و بسبب رغبتك في بناء اسره فقط لا غير ، لانه ليس من المنطقي ان تكون رغبتك في الطلاق و الانفصال كانت رغبه عابره ، فانصحك بعدم الاستعجال في قرار الرجوع حتي لا تتعرضي للطلاق مره ثانيه و تكوني تسرعتي ايضا في تلك الخطوه . 

ابنتي العزيزه اذا كنت ترغبي في الرجوع الي طليقك فهذا الامر يرجع لك و لا يستطيع اي شخص الاعتراض عليه ، و لكن كل ما يجب ان تقومي به هو ان تعرفي اذا كانت زوجته الاولي علي درايه بالامر و موافقه علي هذا الزواج ام لا ، لانها اذا لم تكن موافقه فالافضل ان لا ترجعي له