أقف بين أهلي وزوجي ومصلحة ابنتي
انا واقعه ما بين زوجي و اهلي و ابنتي انا احببت شخص من 9 سنين و قد تزوجت منه كان رجلا مهذبا و لطيفا و له مواقف رجوليه ولكنه لا يعمل وليس لديه يصرفه علي ولكن تزوجته غصبن عن اهلي و من فترة رزقت ببنت و تغير كليا سافر و تركني طول فترة حملي و صارت مشاكل بيني و بينه كثيرا بسبب اهلي و بسبب عدم مسووليته و لانه لا يصرف علي ولا على البنت بسبب عدم عمله و الان انا رافعه قضيه طلاق لانه خان اسراري معه كثيرا ولكني نادمه الان بسبب حبي له شويه يجيني تفكير اني فعلت الصواب و شوية يجيني تفكير لو كان صبرت قليلا علشان بنتي و تعلقها بابوها ولكن اهلي لا يسمحون لي و اذا رجعت له سوف يتبرون مني عقب ما فعله بي ماذا افعل لارتاح
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي أنت تعلقين نفسك بوهم فقد ثبت لك أن أهلك كانوا على حق حين رفضوا زوجك ، بعد أن وجدوه غير جدير بثقتهم . لقد برهن عن استخفافه بك وبابنته ولم يبادلك الحب الذي أحببته إياه ، وإلا لما تركك أنت وطفلتك ، من دون أن ينفق عليك ومن دون أن يبحث عن عمل ليتحمل مسؤولياته . لا تغضبي أهلك غهم السند الوحيد لك ولا تتأملي خيرا من رجل لا يسأل عن فلذة كبده ، فما بالك بزوجته ؟ لقد طلبت الطلاق الآن فانتظري ردة فعله ، وإن طلب مقابلتك فلتكن برضا أهلك وموافقتهم ، فأنت بدونهم بلا سند ولا معيل .
انتي كنتي تحبي هذا الانسان ولا اعتقد انه يوجد صعوبه في عودتك اليه لهذا حاولي ان تعودي له مرة اخرى من اجل ابنتك ان لم تكوني تريدي ان تعودي له من اجلك انتي فيجب ان تفهمي هذا وان تحاولي الخروج من فكرة الطلاق لان هذا له تاثير كبير عليكي وعلى طفلتك فيجب ان تنتهي من تلك الفكرة
تحدثي مع اهلك واقنعيهم بمصحلة الطفلة فابنتك هي الاهم فتحدثي مع اهلك انك ستفعلي هذا من اجل ابنتك ولكي لا تتعقد حياتها فيجب ان يستوعبوا هذا هم ايضا وان كانوا يحبوها فسيوافقوا على هذا لكن ان لم يكن للعودة معنى لك فلا تفكري فيها ففي النهايه من الواضح انه كان هناك اسباب للانفصال ويجب ان تظل في راسك ولا تنسيها
من الواضح انه كان يوجد بينك وبينه حب كبير لهذا لا يجب ان تنهي الامر معه ان كان بينك طفلة فقبل كل شيى عودي له من اجل الطفلة وتحدثي معه انك ستعودي من اجل ابنتك لكن يجب ان يتم الاتفاق على الامور التي يجب ان يسير عليها كلا الطرفين حتى تمنعي الطلاق وتتمكني من التعايش معه
الوقوف في منطقة الطلاق هو تعقيد لحياتك فانتي يجب ان تفهمي ان اتخاذ هذا القرار لا يعنمد عليك وحدك انما يعتمد على الجميع فحاولي ان تفهمي تلك النقطه وان تحاولي ان تفكري في ابنتك ايضا قبل اي شيى فان كانت مصلحتها في عدم الطلاق فارى ان تتراجع من اجلها حتى ان كان هذايعارض رغبه اهلك
مصلحة ابنتك هي الاهم فان كان يمكنك ان تقبلي البقاء مع زوجك فافعلي ولا تفكري في اي شيئ اخر على الاطلاق فانتي انشانه قويه ويجب ان لا تفكري في الاستسلام للامر مهما كان الوضع ومهما تعقد فانتي انسانه قويه ويجب ان لا تفعلي ما يضر بمصلحة ابنتك من اجل اي انسان حتى ان كان زوجك او اهلك
لقد اتخذت القرار السليم يا سيدتي الفاضلة فلا تلومي نفسك .. فإنه قد تركك وترك ابنته فأصبح ليس له وجود معنوي في حياتكم كما أنه لا يعمل وبالتالي ليس له حتي وجود مادي .. إذا ما الذي يجعلك تصبرين عليه لتلك الدرجة وتتحملين كل شئ لأجله و تقطعين صلاتك بعائلتك .. هذا قرار سليم فلا تشككي في قرارك وكوني قوية ومواجهة وليعينك الله ويعطيكي القوة اللازمة لتتخطي تلك الفترة بسلام انت وابنتك .
اختي الغاليه هل تجدي من زوجك الندم و الرغبه في اصلاح ما قام به ؟ هل تجدي منه اي بادره امل لكي يتغير و لكي يعالج العيوب و الاخطاء التي وقع فيها ؟ اذا كانت اجابتك بنعم فتلك هي الحاله الوحيده التي يمكنك الرجوع فيها الي زوجك و يمكنك اصلاح علاقتك به و يمكنك اقناع اهلك بالامر ، اما اذا لم يتغير من الاساس فلا داعي لمجاولاتك .
في رايي ان اهلك معهم حق فاذا نظرتي الي كل ما قام به زوجك سوف تجدي انه قصر في حقك و حق ابنته كثيرا ، و ضيق عليك الحياه و لم يكون معك اسره سليمه مترابطه و لم يتحمل مسؤولية اسرته و ابنته ، بل كان شخص عديم الثقه و المسؤليه و لذلك اطردي تلك الافكار و التفتي الي حياتك مع ابنتك و انشاء الله يعوضك الله بزوج صالح يقدرك .
ابنتي الكريمه انصحك بان تتقربي الي الله و تدعي الله في صلاه قيام الليل بان يقرب لك الخير و يبعد عنك الشر ، و ان يساعدك في الاختيار السليم ، ايضا يمكنك ان تصلي صلاه الاستخاره و تستخيري الله في امرك ، فبما انك مشتته التفكير الجأي الي الله لكي يساعدك علي اختيار الطريق الافضل لك و لابنتك
اهلك معهم حق لا تتخلي عنهم و لا تبتعدي عنهم ، فهم سندك و عونك الحقيقي في هذه الحياه ، و اذا كان زوجك يحبك حقا لن يعرضك لكل تلك المشاكل و كان حاول الحفاظ علي اسرته بكل الطرق ، و اري انه تمادي في اخطائه و بدلا من تعويضك عن حالته الماديه بمعاملتك معامله حسنه اساء لك و خان اسرارك ، لذلك لا تتراجعي و استمعي لاهلك و اتفضلي عنه
ابنتي العزيزه في رايي انك فعلتي الصواب بابتعادك عن هذا الشخص و بانفصالك عنه ، لان بالنسبه لمشكله تقصيره في المال من الممكن الصبر عليها و من الممكن ايجاد حلول لها ، اما مشكله خيانته لاسرارك فهذه المشكله لا يمكن السكوت عليها و كان لابد من الابتعاد عنه لانه بعد ذلك الخطأ لا يمكن ان تأمني له .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين