زوجي يرفض ان أشارك في مناسبات عائلته

نفس مشكلتي .ضرتي ترفض حضوري في أي مناسبة لاهله.وتسبب المشاكل.وتحرض اطفالها عني.وتجنبا لكل هذا فقد مال زوجي  ميلا شديدا لارضائها .هي تمشي لمناسبات اهلو وانا يرفض ذلك.وبالمقابل موفرلي كل شروط الحياة .مقدرني بينو وبينو ولكن الخلل لا اذهب ابدااا لاه بسببها 

لز تتزوجو معددين، ليس لأن التعدد حرام ولكن لأن الرجال لا يتقون الله ويخافون من زوجاتهم وأمهاتهم وما عندهم شخصية قوية وحكمة 

قريت مشكلتك حسيت باختناق حتي اني تحركت من مكاني كان الله بعونك لو صبرتي وتزوجتي اعزب كان ربما الحال افضل الله يكون بعونك

ارى ان التحدث مع زوجك هو الحل الامثل لمثل تلك المشكلة فلا يوجد طريقه اخرى للتعامل مع هذا الوضع غير التحدث مع زوجك ومواجهته بصورة واضحه ليفهم ان الامر لا يجب ان يكتمل بتلك الطريقه وان هناك حدود لما يحدث فلا يمكنك ان تسكتي على هذا التعامل لبقيه عمرك فيجب ان يفهم زوجك هذا ويخبرك باسبابه عفى الفور 

رفض زوجك للمشاركه دليل على وجود ما يخفيه فتهربه ليس له الا معنى واحد ربما الفكره انه لا يريد ان تشعر زوجته اللولى بتفضبل منه لكي لهذا لا داع لتعقيد حياتك وحاولي ان تتحدثي معه عن الامر بكل وضوح لتفهمي سبب تلك الافعال ولتتمكني من حل المشكلة كما يجب بينك وبين زوجك

عزيزتي واجهيه بكل وضوح فلا يجب ان تستمري في التفكير في سبب ما يفعله بل يجب ان تواجهيه بالامر ليدرك انك لا يمكنك ان تقبلي بهذا الاهمال فيجب ان يدرك الامر جيدا لكي تتمكني من جعله يفهم ان تهربه منك وتنكره من وجودك يجب ان يكون له تفسير او ان ينتهي في الحال ولا يتم تكرار الامر مره اخرى 

زوجك شخص جسد ولا يبدو انه اخطا في حقك في اي شيى لهذا يمكنك ان تتحدثي معه عن امى عائلته وان تفهمي منه ما الذي يحدث لتتمكني من حل المشكلة ولتتمكني من جعل الامور تسير في الطريق الصحيح فلا داع لتعقيد حياتك ولا لان تشغلي بالك اكثر من ما يجب بتلك الامور التي لا طائل منها 

اختي لا تشغلي بالك بعائلته فهم غير مهمين المهم ان تخرجي معه وان يكون انسان جيد معك اما امر اخذه لكي لدى عائلته فهو امر لا اهميه له على الاطلاق فان كنت مكانك لفضلت البقاء بعيدا عن اهله وعائلته وارحت راسي وتفكيرك من هذا الامر تماما لهذا انسي امرهم ولا تسغلي بالك بهم على الاطلاق 

يوجد امامك حلين اثنين فالأول اما أن تنفصلى عنه و تبحثى عن رجل اخر لتتزوجى منه يكون لا تربطه اى علاقه مع امرأه أخرى ، فاتعظى من ما حدث معك ، و الحل الأخر أن تتأقلم على هذه الحياه و تتعايشى معها و تسلمى للوضع و تسلمى أن زوجك يحب زوجته الأولى و يقدرها عنك.

زوجك لا يجعلك تشاركى فى مناسبات عائلته لأن زوجته الأولى هى الأحق فى هذه المشاركه و ليس من الطبيعى أن يصطحبكما أنتما الأنين ، أما عن جلوسها بجانبه فى السياره فهذا حقها و مكانها ! من الأفضل أن تبتعدى عنها و تخرجى من حياتهما لأنك أنت الخاسره الوحيده فى النهايه.

يجب عليكى أن تتحدثى مع زوجك بهدوء و في وقت مناسب لذلك ، و اشرحى له ما يزعجك منه و اطلبى منه أن يعدل بينك و بين زوجته الأولى كما أمره الله و يصطحبك إلى المناسبات العائليه ، و انشاء الله سيعلم بخطأه و يقوم بإصلاحه و ادعى الله أن يصلح حالكما و يهدى لك زوجك .

كان عليك اخذ موقف جاد و حازم مع زوجك منذ اول مشكله ، و كان عليك ان لا تتهاوني في تلك الامور اكثر من ذلك ، فموافقتك علي ما يقوم به و موافقتك علي عدم حضورك و عدم تواجدك و كأنك لست فردا من العائله غير مقبول ، و لذلك انصحك بان تكوني قويه الشخصيه امام زوجك و ترفضي ما يقوم به و توضحي له حقوقك و اذا تمادي اكثر هدديه بالطلاق حتي يتراجع و يتحدث معك بحكمه و عقل و يصل الي حل يرضيكي

عليك بعدم السكوت علي ما يقوم به زوجك اكثر من ذلك فيجب ان تفهمي الاسباب التي تجعله يستبعد وجودك معه في اي شئ و الاسباب التي تجعله يرفض تواجدك في مناسباته العائليه ، لان ما يقوم به ليس منطقي فانت زوجته و رفيقه دربه و من حقك الحضور و التواجد و التعرف علي اشخاص جدد ، تحدثي معه و تفهي اسبابه حتي اذا كان هناك اي مشكله تسعي لعلاجها سريعا

من الواضح ان ما يقوم به زوجك منذ البدايه نابع من شخصيته و طريقه التربيه التي نشأ عليها لذلك من الصعب عليه التغيير ، و لكن بإمكانك ان تغيري من نفسك و تكوني لنفسك حياه و شخصيه تجعله يتوقف عن تلك الافعال ، فهو يراكي ضعيفه و يتحكم فيكي و في حياتك فلا تسمحي له بذلك ، كوني قويه امامه و ارفضي تلك المعامله و لا تتعرضي بنفس الظلم مرتين فيكفي ما مررتي به مع اهلك

سيدتى الفاضله يجب عليكى أن تنهى هذه المهزله التى تحدث فليس من الطبيعى أن تقبلى بهذا الجحيم حتى تهربى من جحيم اخر ! راجعى نفسك يا ابنتى  و فكرى فى الأنفصال عن هذا الشخص بشكل جدى لأنه ليس من الطبيعى أن تكملى حياتك بهذا الشكل و فى هذه الصراعات بينك و بين ضرتك.

من الواضح أن الرجل ينظر اليكى على انك مجرد خطيئه قام بها و يريد أن يخبئها ، انت اخطأت منذ البدايه عندما اخذتى الرجل من زوجته و تزوجتى به فلذلك يجب عليكى تحمل نتيجة أخطائك و اختياراتك ، فكان يجب عليكى أن تعلمى بنتائج قراراتك التى تتخذيها على حساب الأخرين.

اختى العزيزه اذا كنتى لا تريدى أن تهدمى بيت هذا الشخص و زوجته بالفعل كنتى لن تقبلى بالزواج من رجل متزوج ، لكنك للأسف قبلتى به و قبلتى بأن تظلم امرأه أخرى من اجلك لكن لم تجرى الأمور كما خططتى لها و فى النهايه زوجته الأولى هى من فازت به و بعائلته و انت لا احد يهتم بك و لا يعلم عنك شئ.

انت تستحقى هذا الشئ يا عزيزتى فأنت بنيتى سعادتك على تعاسة امرأه أخرى فى سبيل أن ترضى اهوائك الشخصيه لكن للأسف انت لا تعلمى أن زوجته الأولى اولى من كل شئ منك و انت فى حياته مجرد كماله فقط ، و هو محق أيضاً فالرجل الطبيعى لا يستطيع أن يحب امرأتين.

انصحك بالصبر وتغيير وتنويع أساليب التعامل مع زوجك مع تحين الأوقات المناسبة للحوار معه بخصوص حقوقك ، فعليك ان توضحي له رغبتك الشديده في ان يشاركك حياته و اهتمامته و مناسباته العائليه لانك فرد من تلك العائله ، و اذا قدم لك الاهتمام و الحب و الاحترام و التقدير سوف يجد منك المشاركه في كل شئ يخص حياته وسوف يقوي علاقته بك اكثر حاولي جذبه للحديث معك في تلك النقاط بطريقه هادئه لان العصبيه لن تفيدك و الترغيب في الحديث هو الحل