زوجي لا يقدر حملي ويعاملني كأني بوضع طبيعي

مرت ابنتي بنفس ظروفك وتحملتها حتي الشهر الخامس ثم لم تستطع تحملها حتي وضعت حملها ومرت فترة النفاس بسلام فالمرأة لا تستطيع ان تطلب من الرجل ان يكبح رغبتة فهو غيرها وعندما يكون شابا تكون شهوته غالبه

زوجك يحتاج لمن يوقفه عند حده فلا يجوز ان تتركيه بتلك الطريقة ولا يجب ان تفكري في ان تصبري عليه مادام انهويجبرك ويعاملك بتلك الطريقه فلكل شيى حدود ويجب ان يعرف زوجك حدوده ولا يتعامل معك بهذا الشكل فعليكي ان توقفيه ياةابنتي وان ترفضي ما يفعله ولا يحق له ان يعترض

بما ان زوجك لا يقدر تعبك و لا يقدر التغيرات التي تحدث معك فالافضل ان تذهبي بعيدا عنه في تلك الفتره ، و تقضي شهر او اثنان عند والدتك حفاظًا على نفسيتك ولتجنب التأثير السلبي لوجوده ، لان النفسية السيئة للسيدة الحامل تؤثر على الجنين وعلى الولادة  ، و حالتك النفسيه و صحتك الجسديه اهم شئ الآن 

الحوار الهادئ هو افضل الحلول مع زوجك في تلك الحاله ، فمن الواضح ان معلومات زوجك عن الحمل و فتره التغيرات التي تمري بها خاطئه و من الواضح ان ثقافته قليله في تلك الامور ، فاخبريه عن الامر بتريث و تكلمي معه في هذا الشأن بهدوء ، وان تشرحي له كل ما تفعليه خلال النهار كما في فترة المساء و تعطيه بعض الكتب الثقافيه بخصوص هذا الامر التي توسع مداركه ، ولا شك في أنه سيبدي تعاونه مع مرور الوقت.

زوجك شخص قاس كثيرا عليك و يجب ان تكوني قويه امامه ، لا تسمحي له بان يفرض ارائه و شخصيته عليك و لا تسمحي له بان يجبرك علي فعل شئ لا ترغبي فيه ؛ انت انسانه و لك مشاعر و لك قدره علي التحمل و من حقك رفض بعض الامور ، فلا تستسلمي له بسهًله و اظهري تعبك له ، تجعليه يشعر بما تمرين به اجعليه يري كل ما تمري به من تغيرات و آلام نفسيه و جسديه ، حتي يعرف خطأه و يتراجع عن تلك الافعال القاسيه

زوجك يحتاج لوقفه فلا يجوز ان تسمحي له بان يتمادى معك بتلك الطريقة فهذا ليس حقه ومن يخبرك بانه من حقه ان يجرك للفراش وانتي حامل ليفرغ شهوته كانك جماد او ملك له ولستي انسانه ولكي مشاعر وحقوق فلا تستمعي له فاعلمي ان لكي حقوق ومشاعر ويجب ان يحترمها ويقدرها ويقدر تعبك وحملك 

ارى يا ابنتي ان زوجك شخص اناني ولا يفكر الا في نفسه ويجب ان تكوني قوية معه ولا تبري على تلك الحالة فهو يجب ان يقدر حملك رغما عنها وان يفهم انه ليس كل شيى شهواته ورغباته فانتي لستيوجماد لافراغ شهواته فيجب عليه ان يفهم هذا جيدا وان لا يجبرك على اي شيى مادام انه لا يوجد لديك الرغبه 

يا ابنتي عليكي ان تتعاملي مع الامر بهدوء وان لا تفكري في ان الوضع مستمر فطفلك سوف يولد باذن الله ويمكنك ان ترتاحي قليلا فعليكي ان تعلمي ان الوضع نؤقت لهذا لا تظعيه يؤثر عليكي ابدا ولا يجب ان تفكري فيه اكثر من ما يجب فحاولي التعامل معه بهدوء والتحدث مع زوجك بهدوء لتتمكني من حل المشكلة 

طيب اقول ايه انا اللي حامل بالشهر السابع وموظفه و بروح من الدوام عالطبيخ والتنظيف ومعظم ايام الاسبوع عندي ضيوف من اهل زوجي ونهاية الاسبوع عزايم . و الحمل عندي متعب واستفراغ ومغص . وزوجي لا يساعدني باي شي . كفايه دلع الزواج مسؤليه مش لعب ولا دلع . 

لا تنسي أن زوجك يعامل خارج البيت و يعود ربما من العمل منهك و أيصا أنت لا تعلمي ما يواجه من أمور تؤثر على نفسيته خار البيت و أنت في بيتك آمنة و لا ينقص عليك شيء لذا من الافضل أن تهيئي له البيت الذي يريححه تناولي الأدوية و المقويات و اعتني بصحتم و لا تخسري زوجك 

وهل هناك حل برأيك الا أن تصبري و تفكري بالحل الذي يأتي من خلالك أنت ,, أنت الأقرب الى زوجك و تعلمي متا يرضيه و ما يغضبه و ما هي نقطة ضعفه التي عليك أن تعرفيها و تستغليها في تغييره و تقربك منه ,, الأمور الثانوية في حياتكم أجليها و اجعلي الأوللوية أمام عينيك التي بسببها تتوتر العلاقة بينكما

لكل رجل طبيعته وعقيلته التي لا تتغير وعليك أن تحاولي أن تجلسي مع زوجك وتخبريه عن ما يرضي كل منكما ,, ان كان ما يهمه الأكل و العلاقة فلا داعي لأن يلومك على أي تقصير آخر و من الافضل أن يوفر لك ما يعينك من أدوات في البيت لا تأخ وقت و جهد منك 

اخبري زوجك انه اذا كانت جميع طلباته هي تكليفا شرعيا بالنسبه لك ، فهي مقيدة أيضا بحد القدرة والاستطاعة ، فلا يحل له تكليفك ما لا تطيقِ في تلك الفتره ، وإذا كان الحمل عذرا لسقوط بعض الفرائض المجمع عليها كالصيام ، فمن باب أولى أن يكون عذرا يوجب على الزوج مراعاة زوجته والشفقة عليها في أمور الخدمة و الاهتمام بالبيت و الاهتمام بها !

أغلب الرجال لا تشعر بما تشعر به المرأة و هو يرى أن تعبك كله دلال ,, لذا من الافضل أن تريحي نفسك تماما و لا تعملي ما لا يهمه اطلبي منه أن يأتي لك بعاملة كل نهاية اسبوع و أنت بالتالي تتفرغي له ,, اعتني بصحتك و علاقتك بزوجك و الباقي ليس من واجبك المهم أن لا يصل الأمر لأن يخونك

بالطبع زوجك كان يظهر عليه أنه بلا مشاعر و لا يساعد في أعمال البيت من قبل أن تحملي ,, أنا برأيي أن أفضل حل هو أن تحاولي أن تركزي على علاقتك بزوجك ,, ان كنت تشعري بالتعب أجلي الأعمال التي لا يهتم لها لوقت لاحق ,, وأما عن الطبخ و العلاقة عليك أن تترغي لها و ان سأل عن أعمال البيت أخبريه أنك لا تودي أن تضيعي جهدك في أعمال المنزل 

لا يوجد افضل من الصراحه و الوضوح ، اجلسي مع زوجك في جلسه صفا و اختاري الوقت المناسب للحديث معه و انت تعلمي جيدا شخصيه زوجك و بالتالي تعلمي طريقه الحديث المناسبه معه ؛ و اخبريه بما تمري به من آلام و تغيرات نفسيه و تغيرات جسديه ؛ و اطلبي منه ان يكون سدنك و عونك في تلك الفتره و يقدر حالتك ، اجعليه يشعر انك تعتمدي عليه و تقدريه و تثقي فيه حتي يتغير و يشعر بواجبه تجاهك 

اتفهم شعورك جيدا يا اختي و اتفهم مدي الالم النفسي الذي تمري به ، لان مررتي بنفس تجربتك مع زوجك مرتان في حملي الاول و حملي الثاني و لم يجدي الكلام او الحديث معه اي تغيير ، فاعلمي ان معظم الرجال بتلك الطريقه و لا يستطيعوا اسيتعاب ما تمر به المرأه اثناء فتره الحمل ؛ فتوكلي علي الله و ادعي الله بان يعينك و يقويكي و تمري من تلك المرحله بسلام 

معك حق فاول حمل يكون صعب علي المرأه و تحدث الكثير من التغيرات الجسديه و النفسيه معها و يجب ان يقدر زوجها حالتها ، و بما ان زوجك لا يعرف عن تلك التغيرات من الاساس فاعطيه بعض الفيديوهات و الكتب التعليميه التي من الممكن ان يستوعب الامر منها ، و اذا لم تنجح تلك الطريقه اجعليه يذهب معك الي الطبيبه الخاصه بك و اجعليها هي تتحدث معه . 

كان الله في عونك يا عزيزتي ، فحقا انه موقف صعب و قاس عليك كثيرا و كان من الواجب علي زوجك ان يعرف ما تمرين به و يقدر موقفك ، و لكن بالفعل ليس امام حل سوي الصبر علي حاله زوجك و التحمل لان في النهايه لن تستطيعي الابتعاد عنه و لن تستطيعي تركه او الامتناع عنه حتي لا يظهرك انت المخطاه في النهايه و يقع في بعض الاخطاء