زوجي لا يشاركني الأفكار ولا يسمح لي بالتخطيط لمستقبلنا
السلام عليكم زوجي لايشاركني الأفكار ولايسمح لي بالتخطيط معه لمستقبلنا ولايقتنع بأراي ابدا رغم أنها صحيحة وربما يفعل عكس ماانصحه ويكشف أن قراره خطأ لاكنه لا يندم كما أنه بااارد وعنيييد جدا يحب كلمة لا كل مااطلبه لا يفعل فقط مايحلو له ويجلب لي ماعتقد أنني احتاجه لكن ليس مااطلبه انا لم أنجب حتى الآن وانا متزوجة منذ سنه وثمان اشهر وأريد الذهاب للطبيب لكنه بارد في اتخاذ هذا القرار كمان ان عنده مشاكل مادية أخبره أن هنالك أمور ضرورية مثل الكشف الطبي فهو حتى لايصبرني أو يوعدني بالإرهاب للطبيب بل يتعامل بكل برود اننا لانستطيع الذهاب الان لم يهى لي منزل للاستقرار حتى الآن ولا يعتذر عن الموضوع بل يقول لي أن كنتي لاتستطيعين الصبر يمكنك أن نجلسي عند اهلك حتى تنصلح أوضاعي وهو يعلم أنني أريد الإنجاب وأريد الاستقرار بالبسييط واعلم إمكانياته المادية ولن اتجاوزها ابدا علما بأن اهلي في بلد أخرى احيانا أشك في حبه لي وأشعر انه يريدني فقط أن انصاع لأوامره دون ابدا اي رأي وهذا عكس طبعي تماما ففي منزلي كنت أنظم حياة عائلتي وإشراكم في الآراء ونفعل اي شي بالأجماع أصبحت احس معه بضياع شخصيتي كما أنه شخص هادئ وغير اجتماعي ويحب المنزل كثيييرا وانا احب الخروج والمشي والرياضة والحياة الصحية وهو غير مقتنع تماما عن هذة المواضيع أخبروني كيف أتعامل معه واتقبله وهل استسلم واصمت أصبحت احب الصمت والانعزال عنه
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي لا تتسرعي في الانجاب قبل أن تحسني علاقتك بزوجك وتتحسن ظروفة المادية ، فالطفل سيتتطلب الكثير من المصاريف ، حاولي استغلال هذه الفترة الآن بالتقرب منه وفهم طباعه والتأقلم معها . لا تكثري من اللوم والشكوى والانتقاد ، ولا تطلبي الرد مباشرة ، اصبري حين يرفض طلبا لك وانتظري فترة قبل أن تفاتحيه به مجددا. لماذا لا تبحثين عن عمل يتناسب مع مؤهلاتك فتتحررين ماديا ولا تنتظرين ظروفه لزيارة الطبيب مثلا أو موافقته لشراء ما يلزمك ،وبإستطاعتك العمل من داخل البيت إن أردت. ادخلي أسلوبك في الحياة على زوجك شيئا فشيئا، شجعيه مثلا على مزاولة رياضة المشي معك من وقت لآخر ، اقترحي عليه أفكارا جديدة ، قد لا يتجاوب مباشرة ولكنه سيتشجع يوما ما ويقتنع برأيك . اصبري فأنت تختبرين مواقفا جديدة معه في حياتك الزوجية وتفتقدين مثله إلى الخبرة ، تقبلي الفجوة بين التوقعات والواقع وتعاملي معه بليونة وإبتسامة ، تعلمي من أخطائك لكي لا تردديها وانفتحي على أفكاره وأسلوبه ليتقبل أفكارك وأسلوبك.
أنت تعليم ان هذه النوعية من الرجال لا تفكر الا في فرض سيطرتها على البيت و على القرارت و ـأن خطأم في أنك تناسيت هذا الأمر خلال فترة الخطوبة كام عليك ان تتفقي معه أن يكون القرار مناصفة أن نتكون العلاقة مبينة على الحوار و ان لا ترضي بأن يتك التجاوز عن الاهانة و الخطأ بحقك تغييره الآن صعب وليك أن تصبري
ان لم تكن الحياة الزوجية قائمة على التفاهم و التشارك لا يمكن أن تستقيم ولا تحقق المطلوب منها لذا الافضل ان تبادري أنت أن تتقربي الى زوجك ,, هو يحتاج لأن يشعر أنه رجل و أن كلمته هي المسموعة يجتاح الى أحج يبث فيه الثقة لا أن ينزعها منته ,, لذا لا تحاربيه على هذا المكان كي تفتحي قلبه وتكسبي ثقته لابد وأن تكسبيه
عليكي ان تتحدثي معه وان توضحي له ان ما يفعله له تاثير عليكي فكل خطوة يقوم بها وكل قرار له تاثير عليكي سلبي او ايجابي لهذا فان القرارت المصيريه والتخطيط المستقبلي ليس حكرا عليه لانه مستقبلك مثلما هو مستقبله ولا يجوز ان يفكر فيه وحده وان يتخذ القرارت دون ان يعود لكي انتي اولا
عليك ان تتفهمي طبيعة زوجك و شخصيته حتي تستطيعي التعرف علي طريقه التعامل الصحيحه معه ، وأن تحاولي أن تتواءمي معها، وأن تعطيه دائمًا حسن التأويل وحسن التفسير ، و تستمعي له جيدا و لا ترفضي رأيه علي الفور بل اخبريه ان وجه نظره صحيحه و تعطيه الثقه في نفسه و في رأيه ثم ابدأي في عرض وجهات النظر المختلفه مره اخري ، و اعرضي له مميزات و عيوب الامرين ، و اؤكد لك بتلك الطريقه سوف يتغير و سوف يعطيكي فرصه للحديث و التفاهم
الحياه الزوجية مبناها على المودة والرحمة والتعاون، فلا يوجد ما يمنع الزوجه من مشاركه زوجها في جميع امور حياته و في قراراته ، فتلك الحياه تخصك و تخص زوجك سويا فتحدثي معه في وقت مناسب حديث صريح و واضح و اخبريه بوجه نظرك و اطلبي منه ان يحاول التعامل معك بتلك الطريقه و سوف يري ان حياته اصبحت افضل و انجح
انصحك بالصبر وتغيير وتنويع أساليب التعامل مع زوجك مع تحين الأوقات المناسبة للحوار معه بخصوص هذا الامر ، فعليك ان توضحي له رغبتك الشديده في ان يشاركك حياته و اهتمامته و قرارته العائليه ، و اذا قدم لك الاهتمام و الحب و الاحترام و التقدير و المشاركه سوف يجد منك نفس الشئ و بتلك الطريقه سوف يقوي علاقته بك اكثر حاولي جذبه للحديث معك في تلك النقاط بطريقه هادئه لان العصبيه لن تفيدك و الترغيب في الحديث هو الحل
بالطبع الحياه الزوجيه مشاركه في جميع امور و جوانب الحياه المختلفه ، فلا يجب ان يتحمل الزوج جميع القرارات و الخطط و لا يترك الزوجه اي مجال للنقاش او الحديث ، فانت لك الحق في اعطاء رأيك و لك الحق في اختيار نظام حياتك ، فلا تسكتي لزوجك علي هذا الامر و كوني قويه الشخصيه امامه حتي يستسلم و يعتمد عليكي .
لاشك ان الصمت يحمينا مؤقتا من الوقوع في المشاكل ، ولكن آثاره على العَلاقات الاجتماعيه مدمره ؛ لأن طول الصمت يحفر بيننا وبين الآخرين خندقًا عاطفيا يوشك أن يوقع صاحبه في العُزلة ، و بالطبع آثاره الجانبيه اكبر بين الزوجين ، فالحب و التفاهم يتولد بينك و بين زوجك كلما كنتي قريبه منه في جميع حالاتك و حالاته و كلما قمتي بمشاركته في جميع امور الحياه بينك و بينه ، فلا تضعي حاجز بينك و بين زوجك تحدثي معه في جميع امور الحياه سواء المهمه و الاساسيه او غير المهمه و غير الاساسيه و حتي اذا رفض ذلك في البدايه فاستمري علي تلك الطريقه حتي يعتاد علي الامر
ليس امامك حل سوي الصبر علي ما تمرين به .. فالافضل ان تحاولي التعرف علي شخصيه زوجك اكثر من ذلك و تحاولي التعرف علي مفتاح شخصيته ، فكل شخصيه و لها بعض المميزات و العيوب و عليك ان تعرفي طريقه التعامل معها حتي تصلحي العيوب و تظهري المميزات اكثر ، فهذا نصيبك و عليك بالرضا و العمل علي اصلاح حياتك معه
يا عزيزتي اذا تركتي زوجك يتصرف كما يريد و تقبلتي عدم مشاركته لك و عدم الاخذ برأيك سوف يعتاد علي تلك الحاله طوال العمر ، و هناك أمور لا يصلح معها هذا التصرف، حيث قد يؤدي صمتك إلى حل الموقف الحالى، لكن يعقد المشكلة على المدى الطويل، لأنكِ ستظلين تكبتى شعورك بالغضب نحوه، والذى سيظهر حتماً فى معاملتك له بشكل سلبى، وكأنك تريدين أن تردى له ما يفعله، وإما ستنفجرين فيه فى يوم من الأيام ، لذلك عليك حل تلك المشكله من الآن
من الواضح ان ما يقوم به زوجك نابع من شخصيته و من طريقه التربيه التي نشأ عليها ، و عليك ان تعرفي ان تغييره سوف يحتاج منك الصبر و الجهد لانه لا يمكن تغيير أى سلوك بين يوم وليلة، لذا عليكِ بالمثابرة وتجربة مختلف الوسائل، اللين تارة والحزم تارة، و لكن من المهم ان تبتعدي عن فكره التنازل الدائم و الاستسلام لافعاله بطريقه دائمه حتي لا يعتاد علي هذا الامر اكثر من ذلك
ابنتي العزيزه بالطبع لا يجب عليك الاستسلام و الصمت تجاه زوجك ، لان هذا الصمت سوف يشكل فجوه كبيره بينك و بينه و قد يصعب حلها فيما بعد ، لذلك يجب التحدث في كل ما يزعجك من الآن ؛ قد لا يتغير في يوم و ليله و لا يستمع لك فورا ، و لكن مع التكرار و بالتدريج سوف تتحسن الاحوال انشاء الله
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين