زوجي سيء ومتطلب وبخيل ودائما خارج المنزل

عزيزتي لقد وقعتي في الخطا منذ البدايه عندما تهاونتي في حق نفسك ، و تلك هي طبيعه شخصيه زوجك ، فيجعلك تشكين في نفسك وتقللي ثقتك بها وتقديرك لها، ويجعلك تتوهمين أنك فعلاً ضعيفة وبحاجة له و انت لست في احتياج له من الاساس لا احتياج مادي و لا احتياج معنوي ، لذلك انتبهي لنفسك جيداً وكوني واعية و لا تسمحي لاي شخص بالتقليل منك او التأثير عليك بهذا الشكل

اذا كانت المشكله التى تنغص عليكى حياتك يا عزيزتى هى أنك لا تستطيعى نسيان زوجك و كرهه بعد كل ما فعله لك ، فأنت تعانى فعلا من مشكلة حقيقيه و من المفترض أن تذهب إلى الطبيب النفسي حتى يساعدك في تخطى هذه المحنة و كان الله في عونك يا ابنتى فأنت بالفعل فى موقف صعب

انت لست مجبره على تحمل هذا الوضع يا عزيزتى فأنت الآن تمتلكى وظيفه ثابته و مرتب ثابت و اهل فى ظهرك يدعمونك و فوق ذلك فالمنزل من حقك لأنك ام حاضنه و زوجك مجبر على دفع نفقة الاطفال فلذلك لا تهتم لأى شئ و اتخذى خطوة الطلاق هذه فأنت لن تخسرى شئ فالخاسر الحقيقى هو زوجك .

اختي الغاليه انت لست بحاجه لهذا الرجل في حياتك فهو لا يقدم لك اي شئ فانت من تعملي و تتكفلي بنفسك و باحتياجاتك و انت من تعتني باولادك و بطلباتهم ، فما فائده زواجك من هذا الشخص سوي انه يأثر علي حالتك النفسيه بالسب و يضعف شخصيتك ، ارجو منك عدم العوده له و اللجوء باهلك فهو سندك و عونك الحقيقي .

من الجيد انك انفصلتى عن هذا الرجل يا عزيزتى ، لكن للأسف انت تأخرتى كثيرا؟ على ذلك فكان من المفترض أن تبتعدى عنه منذ ظهور المشكله لكن حدث ما حدث يا ابنتى و لكن اهم شئ الان هو أن تبتعدى عن فكرة العوده الى هذا الشخص مرة أخرى فاغلقى هذه الصفحة بدون رجعه .

الحياه الزوجيه مبنيه على أساس المشاركه يا اختى الغاليه فمن المفترض أن تعملى انت ايضاً و تشتركى فى الإنفاق على المنزل و بالتالى مهام المنزل من دوركما أنتما الاثنين أيضاً فلذلك انت لست مجبره على خدمته فإما أن يخدم نفسه أو يقبل بخدمة العامله له .

من الجيد انك لم تتنازلى عن دراستك و عملك يا عزيزتى فتأكدى أن هذا يندم فى الحياه و بدون هذا العمل كنت لن تستطيعى الانفصال عن زوجك و ستظل طوال حياتك مرتبطه به ، لكنك انقذتى نفسك عندما وضعتى كيانك و دورك فى الحياه فى أول منزله و لم تطيعى أوامر زوجك.

انت كنت تعرفى طباع زوجك منذ البدايه و كنت على علم بأن زوجك لا يعود الى المنزل حتى من قبل الزواج منه و رغم ذلك لم تعترضى و تزوجتى و عندها قابلتى الكثير من المشاكل مع زوجك و لم تعيريها انتباه و حملتى بطفل منه و الثانى و الثالث ، افيقى من غفلتك هذه يا ابنتى فما تفعليه خاطئ.

الزمي دعاء آخر الليل ان يصلح لك زوجك وسترين مايسرك إن شاء اللهوأكثري من الذكر والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. هذا حلك بإذن الله 

اتخذي قرار الطلاق علي الفور و لا تتراجعي عن تلك الخطوه ، فلا يوجد اي ميزه في حياتك الزوجيه تجعلك تتراجعي عن تلك الفكره و ترجعي لزوجك ، فهو بكل اسف لا يحبك و لا يقدرك و رغم صبرك عليه يسعي الي التقليل منك و من مشاعرك ، كما انه شخص استغلالي و غير مسؤل ، فانفصلي وسوف يجازيكي الله خيرا علي صبرك و يعوضك بزوج صالح يحبك من كل قلبه و يتعامل مع اولادك معامله حسنه

يا عزيزتي ما الذي يجبرك علي تقبل تلك الحياه التي تخلو من الرحمه و الحب و العاطفه ؟ ما هو الدافع القوي الذي يجعلك تتمسكي به الي تلك الدرجه ؟ فهذا ليس حب فأنتِ لستِ مضطرة للعيش معه في تلك الحياه الغير سليمه ، كوني قويه و اطلبي منه الطلاق و ابني حياه مستقله لنفسك و لابنائك ، فمن حقك ان تعيشي حياه طبيعيه مثل جميع الناس

لا اعتقد ان قبولك بالعيش في تلك الحياه الزوجيه المؤلمه و رجوعك لزوجك و عدم نسيانك له حبا فيه و تعلقا به ، و لكن هو مجرد خوف من فكره الطلاق و من فكره العيش بدونه و تحمل المسؤولية بمفردك ، و صدقيني بعد ان تعتمدي علي نفسك و تعيشي بمفردك فتره من الوقت سوف تتأكدي انك كنت تخدعي نفسك بحب هذا الرجل طوال تلك السنوات و ان كل ما مررتي بها هو خوف زائد فقط . 

عليك بالنظر الي كل التصرفات الصعبه و القاسيه التي قام بها زوجك تجاهك طوال حياتك معه ، لا تذكري سوي تلك المواقف المؤلمه التي جعلك تعيشها ، و ضعيها امام عينك دائما حتي تكون الدافع لك الابتعاد عنه و حتي تتأكدي انه لا يجب العوده له مره اخري ، فهو لا يحبك و لا يقدر حياته الزوجيه فلا يجب البقاء معه يوما واحدا و لا يجب التفكير فيه لحظه ثانيه !! 

لا حول و لا قوه الا بالله .. لا اعلم كيف استطاعتي قبول الرجوع الي زوجك بعد كل ما قام به ، فلا اجد اي سبب يجعلك تتمسكي به و تتعلقي به كل هذا التعلق ، فهو لم يتحمل المسؤليه و لم يعطيكي الحب و الامان المطلوب من الزوج بل و قام بخيانتك ايضا ! فماذا تنتظري بعد بالطبع الطلاق هو افضل حل يجب ان تقومي به 

الخطأ منك من البدايه ، فمنذ بدايه علاقتك الزوجيه به و انت اكشتفتي الكثير من الصفات السيئه و التصرفات السلبيه و كان لابد من اخذ موقف جاد و حازم منه و عدم الرجوع له و لكنك بكل اسف استسلمتي له و رجعتي ! و لكن عليك بتصحيح اخطائك الآن و عدم الرجوع له و عدم التحدث معه مره اخري لانه لا يستحقك و لن يتغير 

انت لم تخطاي حبيبتي،زوجك عمل على تحطيمك لسنوات،ولكن الذي عجبني فيك اصرارك على الدراسه ،فهو يرفض الجامعه ومن ثم العمل ليس طلبا لحبك أو لراحتك ولكن ليجعلك في حاجه له طول عمرك ويذلك، هذا الذكر لا احد يندم على فراقه،انت فوق مستواة بكثير،وان طلقك طالبيه بحق أولادك في النفقه والسكن

لو زوجتي ترقص بالسيارة مع صحباتها أطلقها على طول 

انهارت بينكم العلاقة و الثقة من البداية ,, ان عليك أن تكوني حريصة على ان تبتعدي عن محاسبته و عن مملاحقته لأنه لن يتغير اذا شعر أنك للآن لا تثقي به و لا تعتبريه زوج ومحب ,, لكن أنت عليك أن تكوني أكثر ثقة بنفسك وأن تحاولي أن تصلحي ما بينكم ليس بطريقة العتاب انما بمحو الماضي و البدء من جديد 

للأسف أنت الآن تقرري عن مصيرك و عمن مصير عائلة بأكملها لذا الحل هوأن تكوني على بينه بالنسبة لمستقبل الاطفال الذين قررت أن تنجبيهم من هذا الشخص مع الوضع كان أقل اسنقررا من الآن ,, أنتما الآن كل منكم يجاول أن يبني سعاجته بنفسه و هذا خطأ من الافضل أن تتقربوا من بعضكن و ليس خطأ أن تكون المبادرة منك أنت