أشعر أن زوجي لم يعد يحبني ويجاملني بمشاعره

يعني بعد كل ذلك الصبر عليك انتي لا تستطيعين ان تصبري قليلا الله الذي غيركي للأحسن سوف يغيره للاحسن ذعي حسن ظنكي بالله كبير ولا تيأسي و حاولي و حاولي حتى تنجحي ان شاء البه

زوجك يحتاج لوقت حتى يعود كما كان . اصبري ، فانت كنت لمده طويله سليطة اللسان،  والان تغيرت لمده قصيره وتريدين منه ببساطه تبديل مشاعره. عقله ليس كبسة زر تغلقين وتفتحين.  على عقله اللواعي استيعابك كشخص جديد . لذا هذا الامر يحتاج الى صبر . واستعيني بالله 

ارى ان التحدث مع زوجك وفهم ما يريده هو الامر الانسب فلا تفكري في ان تفترضي امور على زوجك هو لم يقم بها او لم يكن يقصدها فمن الافضل ان تتحدثي عن الامر معه لتفهمي مقصدة ولتعلمي ان كان يحبك او لا فالتمادي في الامر اكثر من اللازم لا يفيد على الاطلاق فحاولي ان تفهمي هذا وان تتحدثي مع زوجك قبل ان تغضبي منه

زوجك يتمادى في هذا الامر ويجب ان توقفيه عند حده فعليكي ان تتحدثي معه وان توضحي له ان الامر فربما له تفسير لما يحدث لهذا حاولي ان تتحدثي معه بهدوء لتتمكني من حل المشكلة ولتتمكني من جعل الامور نعود الى نصابها فلا يجوز ان تعقدي حياتك اكثر من اللازم بدون ان تتحدثي مع زوجك اولا 

كوني قريبه من زوجك حاولي كسر الحواجز التي تم وضعها بينك و بينه ، اجعلي البيت بالنسبه له مصدر للسكينه و الراحه النفسيه حتي يلجأ له ، و التوقف عن المشاكل بينك و بينه و عن العصبيه و التقرب منه و التغيير من نفسك و التجديد من حياتك معه حتى إذا ما نظر زوجك إليك وتوفرت لديه القناعة بأنك أفضل من كل أحد و انه ليس له حاجه في الابتعاد عنك او التخلي عنك .

اختي الغاليه لا تتبعي سياسة الصمت، و تحدثي إلى زوجك و أخبريه بأنكِ غير راضية عن طريقة التعامل بينكم، وأنها تؤثر سلبًا عليكما معًا وعلى أطفالكما، وأنه يجب على كليكما أن يكون أكثر تفهمًا وتعاطفًا وتقديرًا للآخر و او يحاول الخروج من تلك الحاله ، وسووف تساعديه في ذلك ، و ايضا اذا لاحظتي بادره امل فانصحك بالتوجه مع زوجك الي طبيبه نفسيه او اخصائيه علاقات زوجيه .

اختي الغاليه عليك بالحوار بينك و بين زوجك و التحدث معه حول تلك المشكله فاعلمي ان الحوار بين الازواج مهاره مُتعلمه ، فانت سوف تتعرفي علي شخصيه زوجك و من الطبيعي ان تجدي بعض الصعوبات في التعامل معه و من الطبيعي ان لا يتغير في يوم و ليله  ، و لكن اذا استمر الحوار بينكما بشكل سليم سوف تستطعي النجاح في النهايه وسوف تصلي الي ما ترغبي فيه .

مادمتى وضعتى الطلاق فى رأسك فهذا يعنى انك لست متعلقه بزوجك إلى درجة كبيره و لست متماسكه به ، ففى هذه الحاله لا داعى من المالك فى هذه العلاقه ، انفصلى عن زوجك بدون تردد فمن الواضح أنكما غير مناسبات لبعضكما فى الأساس و لا يوجد تفاهم فى هذه العلاقه

لا يجوز التفكير فى الطلاق يا عزيزتى ، فإن الاوان قد فات على هذه الخطوه فأنت الآن لديكى أبناء مسؤولين منك و لذلك يجب عليكى أن تبدى راحتهم و مصلحتهم عن سعادتك ، فهذا دورك كأم ، فتأقلمى على هذا الوضع و تعايشى مع علاقتك مع زوجك بهذه الطريقه المتوتره يا ابنتى 

انصحك بأن تقومى باستشارة أخصائية علاقات أسرية فى هذه المشكله ، فاصطحبى زوجك و اذهبوا الى هذا الطبيب و كل طرف يحكى له مشكلته مع الطرف الآخر حتى يساعدكما فى أن تتقربوا من بعضكما أكثر من ذلك و تعود علاقتكما الزوجيه كالسابق ، فهذا أفضل حل يمكنك القيام به

اختى الغاليه انت فى وضع لا تحسدى عليه ، فأنت انهيتى علاقتك مع زوجك و خربتى بيتك بيدك و بدون اى داعى ، انا أرى أن لا يوجد هناك حل الا الانفصال فهذه العلاقه لن تعود مثل السابق مهما حدث ، لذلك لا تضيعى وقتك أكثر من ذلك و انفصلى عن زوجك فى اسرع وقت ممكن

لا يجب عليكى أن تتركى الوضع كما هو عليه يا عزيزتى لا حول ولا قوه الا بالله ، من الواضح أن زوجك يحبك لكن ما حدث له فى اخر فترة كان بسبب تعاملك الجاف معك لذلك أنصحك بأن تغيرى من طريقتك و اسلوبك معه و تحدثى معه بهدوء و في وقت مناسب لذلك و اشرحى له ما يزعجك منه

من الواضح يا ابنتى انك السبب فيما يحدث منذ البدايه ، فأنت كنت تتعاملى مع زوجك بطريقة قاسيه و لذلك فهو أصبح ينفر منك و لا يتعامل معك مثل السابق و لا يحبك أيضاً كبداية علاقتكما ، فهذا رد فعل طبيعى يا ابنتى لذلك من المفترض أن تتحملى نتيجة و مسؤولية أخطائك 

كان الله في عونك اختى الغالية على تحمل هذا الوضع فأنا أشعر بك و اعلم انك تعانى من هذه المشاكل و لكن يا ابنتى يحجب عليكى أن تتخطى الأمر و تتحدثى مع زوجك حتى تتوصلوا إلى حل فإما إنهاء هذه المشاكل أو الانفصال فليس من الطبيعى أن تعيشى حياتك بهذه الطريقه

هذا التغيير المفاجئ يا عزيزتى يثير الشك فمثلما تقولى أنه بحث عن حياه جديده ، عمل جديد و اصدقاء جدد و من المرجح أنه بحث عن زوجة جديده أيضاً و لذلك هو مشغول دائماً و لا يستقر فى المنزل مثل السابق فمن الواضح أن زوجك يخونك و لذلك أنصحك بأن تفكرى فى الانفصال

انصحك بأن لا تستسلمي و ان تجعلي زوجك يجد التشجيع، ويجد منك الفرح بتواجده بقربك ، حتى يكون ذلك دافعًا له للمزيد من التقرب منك، ولا شك أنك تُظهري الفرح، و تظهري حبك له في جميع نواحي الحياه المختلفه .. و ابتعدي عن لومه او احباطه او التقليل منه و إلى غير ذلك من هذه الأمور التي لها آثار سالبة على نفسية الرجل، وتؤثر مباشرة على رغبته في التواجد بجوار زوجته  .

اطردي كل تلك الافكار السلبيه و لا تفكري في الطلاق ، و ابدليها بافكار اخري اكثر تفاؤلا و ايجابيه ، فانت بإمكانك تصحيح اخطائك و بإمكانك علاج مشاكلك مع زوجك طالما ان الحب متواجد بينكما ، فاعملي علي تصحيح الاخطاء التي تزعجه و داومي علي هذه الشخصيه الجديده دون التحدث معه و اجعليه يري هذا التغيير من نفسه حتي يتقرب منك من تلقاء نفسه 

انصحك بالذهاب مع زوجك الي مكان بعيد عن المنزل و هادئ و حاولي التحدث معه بكل صراحه و وضوح و صدق ، اخبريه بكل ما تمري به و اخبريه انك تغيرتي و انك تحاولي اسعاده و اعترفي بخطأك امامه ، اعتقد ان تلك المحادثه الصريحه سوف تكون بدايه جديده لك و له انشاء الله.