لا أستطيع تجاوز وفاة زوجتي وشعرت أني خنتها عندما تزوجت
توفيت زوجتي منذ 11 عام ولم استطع تجاوز الامر ابدا لم يكن بيننا اولاد لكني كنت احبها حبا شديدا وظللت اعيش على ذكراها واذهب الى قبرها اسبوعيا لم لكن اريد الزواج ابدا بعد وفاتها وتسبب الامر بمشكلات مع اهلي حتى رضخت لهم بعد 11 عام من وفاتها وقاموا بتزويجي من ابنة عمي وهي مطلقه ولديها طفل صغير لكني لا استطيع اعتبارها زوجه وانام في غرفه اخرى ولا اريد الاقتراب منها اشعر كثيرا بأني اخون زوجتي الراحلة بزواجي بعدها لا اريد ابدا الاقتراب من اي انثى ابنة عمي فتاه طيبه وصالحه لكن لا استطيع اعتبارها زوجة ابدا واعاملها ببرود ولا انام معها فالأمر يشكل عبئ نفسيًا كبيرا علي ارغب ان اطلقها حتى لا اظلمها معي فأنا لا ارغب بأقامة علاقه زوجيه مع أي أمرأه، لا استطيع تجاوز وفاة زوجتي ولا اريد ذلك ساعدوني ماذا افعل حتى ارتاح نفسيا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي فقدان رفيق الحياة مصيبة لا يتحملها الكثيرون ، ولكن الحياة تستمر ولا بد من المقاومة لتخطي هذه المرحلة الصعبة ولقد مر على وفاة زوجتك أكثر من عشر سنوات ولا بد لك من مواجهة الواقع وإعطاء نفسك فرصة ثانية للعيش . حزنك الكبير لن يعيد لك زوجتك، تصالح مع نفسك وتقبل وفاتها بالايمان والرضا بقضاء الله . الحزن والعزلة و الاكتئاب سيتسببان لك بالكثير من الامراض ، حاول أن تتحدث مع زوجتك وأفرغ كل ما في قلبك ، فتتقرب منها وتساعدك. لقد تخطيت مرحلة القدمة بوفاة زوجتك ولا بد لك من الاعتراف بالواقع ، فقد رحلت زوجتك ولن تعود ، وأنت لم تخونها عندما تزوجت بعد وفاتها، تقبل الواقع لتستطيع الاستمرار في حياتك ولتعطي زوجتك حقوقها كزوجة ورفيقة جديدة مع الاحتفاظ بذكرى عزيزة على قلبك .
لن تكون خائنا بزواجك من أخرى حتى لو كانت زوجتك ما تزال على قيد الحياة، لأن الله أحل لك هذا الأمر و لو كان سيئا ما كان ليحله تعالى. امرأتك ماتت و هي في عصمتك اعتقد انها ستبعث معك في الآخرة و هي زوجتك، إن شاء الله تبعثان في مقام اطيب مما كنتما عليه في الدنيا. اذا كانت احبتك بصدق فلن تمانع زواجك من اخرى، لن ترضى لك الكآبة و الوحدة، بل ستحب لك السعادة و الأنس، يكفي ان حزنك طال لعقد من الزمن. أعط ابنة عمك فرصة لعلها تخفي بداخلها زوجة محبة لك، و يكفي أن طلاقها من زوجها كسرها، فلا تكسرها انت أيضا برفضك لها، ضع نفسك مكانها، كيف كنت لتشعر لو أنك مطلق و تزوجت أرملة تحن لزوجها و ترفضك، تنام بعيدا عنك لانها تفضل عليك زوجها؟ قد يكون الشعور بأنك مرفوض و منبوذ شعور مؤلم حقا اذا عاشه الإنسان مرة، فكيف لمن يعيشه يوميا؟
عالج نفسك . فالتعلق الزائد هو مرض نفسي . لا ارى ان هذا حبا بقدر ما اراه مرضا
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 17-11-2021
نقدر وفائك لزوجتك.. ولكن ما تفعله ليس منطقي ابدا . ربما حرمك الله منها لمدى حبك وتعلقك فيها حتى اكثر من الله . والدليل انك تظلم نفسك وتظلم الاخريات معك . لو كنت مع الله لكنت حنيت على ابنة عمك المطلقه لوجه الله. ولكن يبدو ان زوجتك اغلى عندك حتى من الله. يغار الله حين يرى ان القلب يملؤه من هو دونه فيحرمنا هذا الشخص حتى نعود الى رشدنا. خذ لك رسول الله صل الله عليه وسلم اسوه،فقد كان يحب خديجه حبا لم يحبه رجل لامرأه قط. وحين سألوه بعد وفاتها ان يتزوج قال صلوات الله عليه وسلم "وهل مثل خديجه من احد!!" ومع هذا تزوج عائشه،وبقي وفيا لخديجة رضي الله عنهن جميعا، وقال عن عائشه "لقد رزقني الله حب عائشه" ادعو الله ان يرزقك حب زوجتك وان يجعلك نعم الزوج لها. لا تظلمها بالطلاق مره اخرى. الطلاق يكسر المرأه. وصدقني لو كانت زوجتك على قيد الحياه وانت مكانها، لاجبرها اهلها على الزواج ولعاشت حياتها مع الاخر تقربا لله. الحياه لا تقف على احد. وباذن الله يجمعك الله بها زوجه لك في الجنان، وايضا زوجتك تلك. فلا غيره ولا حقد ولا كره في الجنه. وما تفعله انت ليس من الاخلاق ولا من الرجوله ولا من الاسلام بشيء. اتق الله في نفسك وفي ابنة عمك. وصل اللهم على خير الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وازواجه وذريته ومن والاه الى يوم الدين.
أخي العزيز أنت بحاجة لجلسات علاجية نفسية للخروج من الماضي فما تعيشه ليس وضعا طبيعيا، فزوجتك قد رحلت ومضى على رحيلها زمن طويل وهي قد غادرت الحياة الفانية وهي الآن في ضيافة رب العالمين، واعلم أن زواجك الآن هو الصواب.. إلا إذا كنت تعلم من نفسك عدم القدرة على القيام بعلاقة زوجية كاملة فمن الرجولة ألا تظلم أي امرأة معك حتى لو كانت ابنة عمك.. وسارع بتصحيح وضعك بمعالجة نفسك.. والعودة للحياة الطبيعية بأسرع وقت وإلا فاترك ابنة الناس لتغادر حياتك...
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 16-11-2021
ربنا سبحانه وتعالى يقول ولا تظلموا انفسكم وانت يا اخى ظلمت نفسك وظلما زوجتك وانت فكرت فى طلاقها فقد تكون ظلمتها مره اخرى وانظر الى النبى صلى الله عليه وسلم تزوج بعد وفاة خديجه رضي الله عنها وكان يحبها حبا شديدا يا اخى لم تحرم ما أحل لك . الا اذا كان بك عيبا ولا تريد أحدا أن يعرفه ٠عش حياتك واستمتع بها فالحياة قصيره وربما يرزقك الله منها الولد الذى يخلد زكراك وحاسبو انفسكم قبل أن تحاسبو
الرجال يتحدثون عن الزواج بالاجبار و كانهم نساء او اطفال, لا افهم كيف رجل يتزوج مجبرا؟؟ المهر كيف دفعته؟؟ الطلب كيف طلبتها من اهلها هذه الامور تحتاج اشهر ما اعتقد ما اقدرت ترفض فيهم,,, ثانيا انت رجل و ليست امرأة حتى يهددوك او يضربوك او يطردوك, انت ترديون الزواج لكنك توقعتها مثل الاولى و صدمت و تتهيأ انك مغصوب,, عموما اتقي الله بزودك فأنت اثم بالتقصير بحقوقها
تعامل مع الامر من منظور شرعي اولا واجتماعي ثانيا فهل من زواجك الثاني بعد وفاة الاولى حلال ام حرام وهل تمضية بقية عمرك دون زوجة تؤنس حياتك وتقوم على خدمتك وقد يكرمك الله بامتداد نسلك فهل هذا امر مكروه ام هو محبب الى الله وخلقه وبالتالي لم تمنع عن نفسك عن ما حلله الله لك ويدخل السعادة الى نفسك ويستقيم امرك واريد تذكيرك ان الوفاء لزوجتك التي كنت تحبها ليس بامتناعك عن ما حلله لك وانما بتقديم العمل الصالح لها من دعوات وصدقات واستغفار فلعل ذالك ينفعها في اخرتها اكثر من تعقيد شؤون حياتك على نفسك وها انت بدأت تفعل ذالك تظلم نفسك وتظلم الاخرين معك
عزيزي اذا كنت تعتبر ان ترك زوجتك لك ورحيلها خيانه فانت بزواجك تخونها هي رحلت وانت باقي والحياة مستمرة من قال انك تخونها فهو مخطئ من حقك انت تتزوج وتنجب وتربي لانك مازلت على قيد الحياةان كانت حيه وتزوجت عليها لاتعتبر خيانه فكيف اذا رحلت وتركتك وحيدا ان كانت تحبك فعلا لو سالتها عن رئيها لقالت لك تزوج وعيش الحياه
الخطأ هو خطأ أهلك يا عزيزى فلا أعلم كيف سمحوا لأنفسهم أن يتدخلوا فى حياتك و يفرضوا عليك اسلوب حياه يعلمون انك لن تكون سعيد و انت تعيشه ، لا حول ولا قوه الا بالله ، لا تستمر فى هذا الوضع و طلق زوجتك و اتركها لتكمل حياتها بعيداً عنك فأنت لا تستحق هذه الحياه القاسيه
من الواضح انك لن تستطيع أن تكمل فى حياتك الزوجيه بطريقة طبيعيه لذلك لا تظلم زوجتك هذه و لا تظلم نفسك أيضا فأنت لست مجبر على تحمل هذا الوضع فقط من أجل إرضاء أسرتك ، تستخير الله فى امرك يا بنى و انشاء الله يلهمك إلى الاختيار الصحيح ، انت بالفعل رجل وفى و مخلص ما شاء الله
اكمل فى حياتك يا بنى فزوجتك فى عالم اخر الان و هى لا تحتاج منك إلا أن لا تنساها فى دعائك و صلاتك فهى ليست فى حاجه الى أن شئ أكثر من ذلك ، و كان الله في عونك اخى الغالى على تحمل ما انت به و على تخطى هذه المحنة ، رحم الله زوجتك و الهمم بالصبر و السلوان انشاء الله
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين