كيف أخبر زوجي أني لا أريد أن تعيش حماتي في بيتي

المرأة مو مجبورة تتحمل ام زوجها....الزوج نفسه رح يتضايق من وجود والدة زوجته في منزله مع ان اغلب أوقاته خارج الدوام....من حقك تعترضيصارحي زوجك ولا تخشي من الواضح انه مو معتبرتك اعتبار و يفضل راحة امه على حقوقك 

العيش مع الحماة لا يترك لك أي خصوصية وأي استقلالية في التحكم في البيت كما قالت الدكتورة حماتي إمرأة طيبة ولكن مهما يكن لا اشعر ابدا بالراحة فهي تقوم بدعوة الاشخاص من دون استشارتي و لا يوجد صغيرة ولا كبيرة الا وتريد معرفتها رغم انها طيبة لكن احيانا بل الصحيح ان لا تعيش مع ابنها ايا كانت الحالة لانها تحرمهم من خصوصيتهم هي عاشت حياتها ومو شرط تتدخل في قرارات وطريقة عيش ابنها 

هل اذا احضرتي امك لاي سبب من الاسباب ان تجلس معكم حتي لو ايام وكانت في نفس طبائع ام زوجك هل سترضين ان يقول لك انا لا اريد ان تكون امك معنا وانا متضايق من وجودها ؟؟ اي والدة بتحب اولادها يريحوها وهذا من حقها … ربت وتعبت وسهرت وعندما تكبر نريدون ان يرموها اولادها لكي تعيشي انت مبسوطة ومرتاحة .. اي انانيه هذه … دائما عندما تريدون فعل شي ضعي نفسك في المكان وتخيلي ما يحدث هل ستوافقين ام لا … 

لا تخبريه وحاولي ان تترك هذا الأمر لامك ،،لا يصح ان تكوني انت اول من يرفض إقامتها هي التي سوف تتضايق ولن تطيق وزوجك ايضا لن يصبر كثيرا ان كانت بهذه الصفات 

عزيزتي ام كان عندك حق فلا توجد طريقه لطلبه غير الطريقه المباشرة فيجب ان يعلم زوجك برغباتك وان كان لكي الحق فيها يلبيها لكي دون تفكير زائد لهذا وصحي له انه لا رغبه لديك في ان تعيش حماتك معك وهو عليه ان يقبل بهذا وان لم يفعل فلا تهتمي له واكملي في الرفض فهو لا سكمنه ان يجبرك على ما لا رغبه لكي به

ان كنت لا ترتاحين مع ام زوجك فلا يحق بزوجك إحضار امه لمنزله...وان فعل فقد قصر بحقك 

لا ألومك ابدا . انا خادمتي قعدت عندي شهرين وما صدقت  وتسافر مع انه وجودها راحة لي ولا تسبب المشاكل. فما بالك بأم زوجك الي رح تراقبك و تنقل مشاكل بيتك و تتطلب منك .. هذا حرمان لخصوصية المرأة.  لذا من تكريم الاسلام للمرأة ان راعى حقوقها و خصوصيتها واجب على الرجل توفير منزل خاص 

حاولي ان تتفهمي ان حماتك ليس لها سواكم و لا تفكر في اي شئ آخر سوي في افراد اسرتها لذلك تصب تركيزها عليك بتلك الطريقه و لذلك تتصرف بهذا الشكل ، فاصبري عليها و استعيني بالصبر والصلاة و الذكر والاستغفار، واللجوء إلى الله تبارك وتعالى وحاولي حتي اذا قامت بالعيش معك ان تعملي علي تقليص فرص الاحتكاك بينك و بينها ما استطعتِ، و حاولي ان توضحي لزوجك ما تقومي به يوميا حتي يعرف قيمتك اكثر

اري انه حان الوقت لكي تتحدثي مع زوجك كل ما يزعجك و كل الامور التي تخفيها في قلبك و لا يعرفها ، كان الوقت لكي يعرف من تتحملي من ضغوطات و تصبري من اجلها و من اجله و لن تستطعيي الصبر اكثر من ذلك ، عليك بالتحدث مع زوجك فهو الحل الوحيد لكي تنتهي تلك المشكله و لكي يبحث عن حل آخر يرضي جميع الاطراف

من الاساس لا يجب على الزوجة أن تكون مجبره علي العيش مع أم الزوج فلا يجوز لزوجك الضغط عليك وإلزامك بما لم يلزمك الشرع به ، لذلك انصحك بان تتوقفي عن التنازل عن حقك بتلك الطريقه و تتوقفي عن ما تقومي به ، فانت لست محبوه علي تحمل كل تلك المعاناه و تظلي صامته، فلا تستسلمي و طالبي بحقوقك لن تكوني مخطأه

اولا الحماة مو ام وعمرها ما كانت أم ولا تسوى الام ...و الزوجة مو مجبورة تعامل وحدة ماربتها ولا تعبت عليها و تساويها بامها ابداا....الحماة مثل زوجة الاب...لها الاحترام ان احترمت نفسها واذا قلة ادبها حق رد الإساءة لها

يا اختي البيت حق  للمرأة سواء شرطت بالعقد او لم تشرط ...لو سحبتي حالك واحردتي لبيت اهلك و رفضتي العودة الا ان توفر لك بيت فالمحكة ستقف بصفك ولن تحكم بمصلحة زوجك

الصمت يا عزيزتي قد يحميكي من بعض المشاكل الحاليه مع زوجك فقط لا غير ، و لكن مع الوقت سوف تصبحي اكثر ضغطاً و سوف تصبحي اكثر تعباً و ارهاقا و قد تنفجري بطريقه غير صحيحه و تصبحي انت المخطأه في النهايه ، لذلك لا تصمتي اكثر من ذلك و اكسري هذا الحاجز و اخبري زوجك بكل ما تشعري به و كل ما تمري به . 

معك حق ليس من السهل ابدا العيش مع الحماة حتى وان كانت طيبة فما بالك بالغيورة المتسلطة.انا افهمك كل ما تفعله الحماة في كنتها يبقى ذكرى سيئة جدا تؤثر على النفسية حتى بعد الفراق وانتهاء كل شيء.قلتي ان لها 7 من الابناء والبنات اذا على عدد ايام الاسبوع خلاص الحل الذي يرضي الجميع هو ان تبقى هي في بيتها وكل يوم يأتي عندها واحد يقضي معها اليوم ويبيت وهكذا يعني كل ابن او بنت او كنة سيكون نصيبها يوم في الاسبوع وهكذا لا يقع الحمل على عاتقك وحدك لأن العمر واحد والصحة غالية.فرج الله همك.

من الواضح انك تحملتي و صبرتي و استمريتي علي التعامل مع حماتك بطريقه جيده و حسنه ، و بالتأكيد اذا تحدثتي مع زوجك سوف يفهم امرك و سوف تصلي الي حل مناسب معه ، و اعتقد انه لن يغضب منك و لن ينزعج من كلامك ، لانك تحملتي والدته طوال تلك الفتره و لم تشكي له من قبل . 

ليس امامك حل سوي التفاهم و الحوار مع زوجك للوصول الي حل  ، فتحدثي مع زوجك بهدوء وسكينة ، وبيني له حاجتك إلى بيت مستقل ، وأحسني التعامل معه ، وليكن حل هذه المشكلة في جو من التفاهم والحرص على مصلحة الأسرة ، بعيدا عن التوتر والنزاعات ، وكوني على ثقة أن إحسانك لن يضيع عند الله ، وستجنين منه ثمارا نافعة في الدنيا والآخرة بإذن الله .

يا عزيزتي عليك التحدث مع زوجك بكل صراحه ، اخبريه انك ترغبي في العيش في بيت منفصل ، و انك لا ترغبي في ابعاد زوجك عن اسرته او عن والدته ، كل ما ترغبي فيه هو ان يكون لديك بيت خاص بك تشعري فيه بالحريه و الاستقلاليه ، لان من حقوق الزوجة على زوجها أن يسكنها في سكن مستقل مناسب لها ، وليس من حق الزوج أن يرغم زوجته على السكن مع أهله ، سواء كانت والدته أو أخواته ؛ بل الواجب أن يكون مسكنها مستقلا بها عن غيرها .

بما انك وافقتي زوجك علي نظام حياتك بتلك الطريقه من البدايه فينبغي أن تصبري علي حماتك وتعتبريها مثل الوالدة، وتحرصي على ألا تظهري لها هذا الضيق ؛ لأن إظهار الضيق منها والتضجر منها قد يزيد عنادها معك و تركيزها علي جميع تفاصيل حياتك و تدخلها في حياتك ، فحاولي ان تغيري علاقتك بها لعلاقه الام و ابنتها و ليست الحماه و زوجه الابن

هل زوك الى صفك !! و هل من الممكن أن يتفهم موقفك ان أخبرتيه أن الأمر صعب عليك ,, ان من الأفضل أن تخرجي عن صمت هذا أنت السبب في تمرد حماتك عليك واهانتها لك و أنت ساكته على أسلوبها و لكن ان الوحيجة في هذه المعركة تحاه حماتك ربما تخسري و تكوني أنت في النهاي الظالمة