أعاني من تأنيب الضمير على ضرب زوجتي الصالحة والصبورة
انا رجل متزوج منذ ١٠ سنوات من امرأة لا أستحقها فهي زوجة صاحة و صبورة و جميلة و أنا انسان عصبي و سئ لأبدأ لكم قصتي تزوجتها في الأول زواجا تقليديا و كان عمري ٣٠ سنة و هي كان عمرها ٢١ سنة في الأول كنت فقيرا معدما لم يكن لنا حتى ما ناكله و زوجتي كانت صبورة معي الى الحد يعني و لا يوم قامت بالشكوى كنت أعمل عامل نظافة و في نفس الوقت كنت اوصل الطعام كان علي ضغط كبير حتى اجمع في الشهر نقوذ الكراء و أنا من كثرة قهري كنت أضربها و أعنفها دائما و أبحث عن اتفه الاسباب كالغداء ليس ساخن أو ساخن جدا كي أضربها ضربا مبرحا هي صبرت على ضربي و تعنيفي ل ٨ سنوات كان لدينا غرفة واحدة صغيرة و ننام في الأرض جائتني فكرة ان تقوم زوجتي بصنع الطعام و أنا أبيعه كان طبخها جميل جدا و كانت تسهر الليل لتصنع كانت الأمور تتحسن قليلا الا ضربي فلقد كنت أحس بالراحة بعد ضربي لها كنت أضربها بالحزام كتيرا حتى يصبح لحمها أزرق بعدها بدأت أموري تتيسر و أصبحت قليل الضرب في العام العاشر أصبح لدي فروع في كثير من المدن و تيسرت أموري جدا أصبحت غنيا جدا و ايضا أفقت من غيبوتتي كيف ضربت تلك المسكينة و لم تتكلم ابدا اشتريت بيتا كبيرا و وظفت خادمتين واحدة للطبخ و الاخرى لأعمال البيت بدأت أخرج بيها كما أن صحتها بدأت تتحسن عندما توقفت عن ضربها اعتذرت منها كثيرا و أخبرتها عن اسفي على كل ما فعلته لها و هي من شدة لطفها لم تقل شيئا اشتريت شقتين و كتبتهما باسمها و بدأت أستري لها الذهب و لكن ضميري ما زال يؤنبني على ما فعلت لها فأنا وصلت الى هاته المرتبة بفضلها بعد الله و كانت تصبر علي اصحابي نصحوني بأنني علي الزواج من ثانية و ان الله من علي و علي أن اجدد شبابي و أعيش حياتي فكلهم معددون و أنا أرفض رفضا قاطعا فأنا لن اتزوج عليها حتى لو توفت كلما أراها نائمة بجنبي أرى وجهها البريئ و اتقكر دموعها و صراخها و طلبها ان اتوقف عن ضربها كيف انتهي من تأنيب الضمير هذا انا حقا نادم جدا جدا جدا جدا ارجوكم تكفون اصبحت لا أفارقها و أفكر في حرق يدي التي ضربت حبيبتي الصغيرة مرت اكثر من ٥ اشهر و لم أضربها لكنها لا زالت تخاف مني انا أعلم خطئي الكبير و أعلم أن اصلاحه صعب فهي لم تعاتبني يوم أنا اصبحت متعلق بها كثيرا جدا فأنا عدت لا أرى نفسي انسان انتم لا تعلمون شدة ضربي لها فلقد كنت أضرب بكل قوتي و هي جسمها ضعيف كما اني بعد ضربي لها كنت احس بالسعادة و ان كنت افرغ همومي فيها ان اريدها ان تعاتبني او تصرخ هي لا زالت مبتسمة و قليلة الكلام أنا حقا أحبها جدا و لا أتخيل حياتي بدونها و نادم ارجوكم كيف انقص من تأنيب ضميري فهي قبلت اعتذاري بسهولة كأنني فعلت شيئا سهلا و انا كنت اعذبها هل اعرض نفسي لطبيب نفسي؟ هي الأن حامل بعد ان تحسنت نفسيتها و هي في شهرها ٤ اصبحت لا أتركها تتحرك من السرير و أصرخ عندما أجدها تفعل شيئا متعبا و لكن لا زال التأنيب موجودا هل من حل لمشكلتي و لمادا كنت احس بالسعادة بضربها و أنا كنت أحبها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي زوجتك بالفعل ملاك وقد تحملت عذابك وتعنيفك لمدة سنوات طويلة وكافحت معك لتتخلص من الفقر ، ولا اشتكت يوما ولا حتى دافعت عن نفسها . لقد آن الأوان لتنصفها وتعوضها كل ما قاسته معك ، اعتذر لها بصدق وعاملها بالحسنى والمودة لعلك تعوضها بعض ما عاشته من مآسي ولتثبت لها أنك تغيرت فعلا . الغضب ليس من الامور الخارجة عن إرادة الانسان ، إنما يعتمد على قدر كبير من المجاهدة والتمرين وتذكير النفس . اسألها عما يرضيها لتسامحك ، وابذل كل ما في وسعك لإسعادها واستغفر الله عن ظلمك لها ليغفر لك ذنبك قبل أن تغفر لك هي.
بكيت من قسوتك عليها الله يعوضها إن شاءالله مستحيل تقدر تتخطى الجرح 10 سنوات مو هينه بس افعل لها المستحيل وحاول تعوضها وتنسيها حزنها اللي لاتظهره واياك ان تتزوج عليها زوجتك ملاك فعلا لاتأذيها اكثر من كذا وقفت معك وتحملتك وتحملت قساوتك كل ماحسيت انك بتغضب تذكر دموعها وخوفها منك
الحل سهل وبسيط عليها أن تقتص منك وذلك بأن تضربك كل ليلة وطيلة 10 سنوات ضربا مبرحا حتى ترتاح من تأنيب الضمير
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 29-12-2022
إذا أردت أن تكفر عن ذنوبك و تسامحك إعرض نفسك قبلها على طبيب نفسي انت أولا ثم هي . قال خمس شهور و ما ضربتها و هي حامل ..بعد ناقص تضربها و هي حامل .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 29-12-2022
والله العظيم نفس حالتي لكن زوجي لم يتب ولايشعر
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 14-02-2022
يمكن زوجتك كانت تعرف معدنك الاصيل اللذي غطاه غبار الزمن وقسوته ...وتؤمن بانك شخص جيد من الداخل وانها لحظات غضب ستزول ...لا اعتقد انها كانت تظنك شريرا والا لماصبرت عليك كل هالصبر او حتى كانت ستبدأ مشروعها لوحدها دون ان تشاركك نجاحها ...لكن من الممكن انها كانت تعلم ان لحظات غضبك هذه سببها ضعفك وكثرة الضغوط التي كنت تواجهها وانك ريثما تهدا ستعود الشخص الحنون الذي تعرفه ..،.لا ادري حقيقة مالذي يدور بداخل زوجتك المسكينه ..ولكن الاكيد انه يجب عليك ان تكفر عن ما فعلته بها ولا تعوض صبرها الا خيرا ..فبعض النساء من شدة طيبتهن مهما فعل بها الرجل يكفيها ان ياتي اخر اليل وينام بجانبها بالفراش..ولكن لن تحتمل ابدا ان تخونها او تتزوج عليها ..فهي صبرت معك كل تلك السنين منتظرة لحظة الفرج ..فلا تستمع لوسوسة اصدقاء السوء الذين يحثونك على نكران الجميل ...وصدقني لن يرحمك الله ولن يرحمك الزمن ادا غدرت بها ....فسيتحول ظلمك لها الى لعنه تنغص عليك باقي حياتك ...هي لاتريد منك شيئا سوى ان تصدق انك فعلا تغيرت ...فقط اسعدها
كلامك من قسوتك عليها أبكاني والله حرام عليكم اللى بتعملوه فى النساء احنا لحم ودم احنا بشر مش جماد عشان تحسوا انكم تملكونا لدرجة الأذى والاهانة والضرب ،نفذوا اوامر الرسول فينا ،الحمد لله انك فقت من غفوتك وغيروبتك ولكن تأكد بالفعل انها سامحتك حتى تبرئ ذمتك امام الله وكى تعيش معك بدون ضغينة جواها انت اللى خلقتها بتصرفاتك العنيفة معاها وحا فظ عليها وارفق بها لان امثالها نبالفعل نادرين فى هذا الزمان.
انت ايضا زوج صالح . والدليل انك ندمت وتتعامل معها برفق،وما زلت نادما. اغرقها حبا ، واتقي الله فيها وخذها رحلات وعمرات وحج وسفريات. دعها تنسى تلك الأيام. واحسن اليها ما استطعت، فان الحسنات يذهبن السيئات. وزوجتك واضح انها شخص رائع لا تحمل في قلبها حقدا ولا غلا ولا كرها. ولا اظن الا ان الله جمع الطيبون مع الطيبات. واستغفر لها في كل صلاه وتصدق عنها سرا . لعل هذه الأعمال تريح قلبك . وغفر الله لك وزادك من نعيمه وحفظ لك زوجتك وجعل ذريتك من الصالحين المصلحين.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين