ألوم نفسي على الطلاق وأشتاق لطليقي وأشعر أني لم أصبر كفاية

لو كنت مكانك لطلبت الطلاق ولم اندم ابدا ، هذا ليس زوج فيه من النرجسيه الشي الكثير الطلاق كان افضل قرار واحمدي الله انك لم ترزقي باطفال والا فعلا ستتعبين في حياتك معه . 

أنتي نبيله  ، حليمه ، محترمه  ، أنتي شيئ مختلف  ، توقفت كثيرا عند قولك كنت أقرأ كثيرا وأتثقف رغبة في اسعاد زوجي... قلتها دائما وقلتها مرارا  ( الفتاة المميزه دئما للأسف ترتبط بأسواء الذكور ) والشاب المميز دئما يرتبط بأسواء الاناث... ولله في ذلك حكمه  ... عزيزتي أنتي لاتستحقي الا رجل  ، وقريبا باذن الله سترتبطي برجل  ، والموت هو لو لم تعالج نفسك نفسا من قرار التفكير في الرجوع لطليقك  ، نعم تفكيرك خطأ ويجب علاج الخطأ  ، مشكلتك ضعف شخصية وجلد الذات وعدم استحقاق  ، انظري لوجهك في المرايه وابتسمي واعلمي انك مميزه وقدسي واحترمي ذاتك ليقدسك ويحترمك الزوج الجديد  .

زوجك مريض نفسيا ونرجسي تصعب الحياة الزوجية معه ومن علاماته اذايتك واهانتك وطرد امك وتحميلك مسؤولية الطلاق ليعذبك ويجعلك تفكرين في العودة اليه ليعذبك اكثر.احمدي الله بالطلاق واهربي ولا تلتفتي وراءك واياك ان تعودي اليه لانه لن يتيح لك فرصة الطلاق مرة اخرى وستفضين حياتك في سجن وعذاب. حبي نفسك واستمتعي بحريتك مع اهلك وانظري لمستقبلك فانت يا ابنتي لا زلت صغيرة والف من يتمناك. 

حسب تسلسل كلامك ، انتي امرأة متربية وفاهمة وعاقلة وتعرفي ان الحياة مشاركة وليست عبودية وسيطرة، ولكن قدر الله لكي هذا الشخص الممتليء بالعقد والمشاكل النفسية، وقد خلصك الله من بفضل منه ورحمة، ارضي بما قدر الله والمؤمن يرى ان أمر الله خير دائما، خصوصا انكي لم تخطئي وحاولتي الاصلاح والتكيف ولكن الخطأ صعب ان يستمر.انتي تشعري بالذنب وانك لم تصبري لاحتياج المرأه الفطري للزوج والسكن والمودة،  وهذا لم يكن موجودا بالاساس. قوي ايمانك واطلبي من الله الافضل وستجديه باذنه تعالى.

لوم نفسك على الطلاق ليس امر منطقي ولا يجب ان يتم التفكير فيه كثيرا فانتي انسانه قوية ويجب ان تكملي حياتك حتى تجدي الزوج النناسب ولا توقفي حياتك على شخص مثل طليقك وتدوري حولة في دوائر لا تنتهي فامره انتهى فانسيه وابحثي عن شخص اخر افضل منه يناسبك وافكاره مثل افكارك

لا معنى لما تفكري فيه والطلاق في مثل حالتك كان امر يجب ان تسعى انتي له وليس زوجك حتى لهذا من الافضل ان لا تفكري في الامر كثيرا وان تتقبلي ما حدث لانه امر جيد وفي مصلحتك وتفكيرك في العودة الى زوجك مرة اخرى ما هي الا مضيعة لوقتك دون اي داع على الاطلاق فانسي الامر وتخلصي من هذه الافكار في اقرب فرصة ممكنه

في الحقيقة يجب أن تفرحي لأنك تخلصت منه ! لا تشعري بالذنب والحياة الزوجية ليست هي التي اوهمك بها زوجك السابق.اين السكينة والرحمة و المودة؟ إلا يرحمك حين تخطئين ويتسخ الفرن بغير قصد منك؟ إلا يتودد اليك بالاحسان إلى أهلك وضيوفك في بيته؟ هو لا يوقر الكبير ولا يرحم الصغير.لماذا لم يرحمك وانت في بداية حياتك الزوجية لا زلت تتعلمين؟ حتى لو علمتك امك هناك أشياء لا يمكن تعلمها إلا في بيت الزوج وبعد عدة محاولات.انفضي عنك غبار الماضي واخرجي من السجن النفسي الذي وضعك فيه.خليه هو عايش مع عقده عسى أن يلتقي بالزوجة الخرافية التي يحلم بها.صدقيني ارتحتي منو تهانينا 

اشتياقك لطليقك بحكم العادة فقط لكنه ليس قرار صحيح والعودة ما هي الا تدنير لحياتك بيدك فقط ولا قيمه لها على الاطلاق فلن يتغير اي شيى ابدا فانسي امره واعلمي انه من الجيد ان الامر قد انتهى وانك لن تعودي له مرة اخرى مهما كان الوضع فانسي امره وتخلصي من هذه الفكرة على الفور

لومك لنفسك لن يقدم ولن يؤخر وعليكي ان تفهمي هذا وان تتوقفي عن تحميل نفسك ما لا طاقة لكي به فانتي لم تخطئي في اي شيى ان كان الوضع كما وصفته وان كانت تلك هي الحقيقه ففي النهايه تلك هي وجهه نظرك انتي للامر وبناء عليها وعدم وجود الطرف الاخر فهو المخطى من البداية للنهايه

لا تلومي نفسك فهذا ليس خطاك فلا تفكري في الامر بهذا الشكل وانسي امره فانتي كنتي تريدي علاقه زوجيهومستقره وهو من كان يريد ترضي غروره ونرجسيته لهذا من الافضل ان الله رحمك من ان تكوني زه له وان تكملي حياتك معه فانسي الامر ولا تندمي على ما حدث ابدا مهما كان الوضع

انت لم تخطئي بكي تاكيد ولا يجب ان تفكري في انك اخطاتي على الاطلاق فالامر قد انتهى وانتي في حاجه لان تحخرجي نفسك من هذه الحاله في اقرب فرضه ممكنه فما يحدث منك الان هو تقليل من نفسك لهذا انسي الامر وحاولي ان لا تفكري كثيرا بدون اي داع على الاطلاق

اذا كنت صادقة في كلامك فنصيحة لك من قلب محب و مجرب تجربة تشبه تجربتك لا تندمي أفضل لك ان تتركيه والا كان سيمضي عمرك في ضياع مع هذا الشخص المريض

عزيزتي الزواج هو علاقة بين طرفين وان لم سكن هناك توافق من البداية فما كان يجب ان يتم الزواج من الاساس فيجب ان تعلمي ان تربيتك تختلف تماما عن تربية زوجك ومفهومك عن الزواج كان يختلف كثيرا عن مفهوم زوجك فانت من وجهه نظرك الزواج مشاركه وهو من وجهه نظره ان الزواج هو درجات اولهم الزوج وثانيهم الزوجه تتبع زوجها لهذا ما كان ليحدث تفاهم ابدا

يا عزيزتي اري ان تلك الحاله بسبب الفراغ فقط و بسبب انك لازالتي تغلقي علي نفسك في تلك الدائره ،فاخرجي من تلك الحاله حتي تتوقفي عن التفكير في زوجك السابق فعليكي بتغيير نمط حياتك و روتين يومك تغييراً كاملاً ، فانت تحتاجي الي تشتت عقلك و تغيير افكارك و تغيير نظام حياتك فقط لا غير حتي تستطيعي التجاوز

من الطبيعي بعد اي انتهاء علاقه نشعر بالضغط النفسي و بالتشتت و ايضا بالحب مره اخري تجاه هذا الشخص ، و من الطبيعي ان نشعر بالشوق تجاهه ، خصوصا في حالتك فانت لم تمري بعلاقه عابره ، فهذه المشاعر يجب ان تتقبليها و لكن تأكدي انها لن تدوم ، فالانفصال علي اي شخص يؤثر عليه بتلك الطريقه ، و كل ما يجب عليك فعله ان تكوني اقوي و واثقه في نفسك اكثر من ذلك فقط لا غير.

اري ان الافضل بالنسبه لك هو البدأ في حياه جديده و عدم التفكير في هذا الرجل ، فاري انه اخطأ وسوف يندم ندم كبير و لكن بعد فوات الاوان ، فهو لم يتعامل معك بصوره حياه و بالصوره التي تستحقيها ، و لذلك لا يستحقك و لا يستحق حبك و الافضل ان تطوي تلك الصفحه من حياتك و تنسيها.

بالطبع يا عزيزتي قرار الطلاق كان قرار سليم ، لان المرأة ليست خادمة في بيت الرجل فهي كالرجل والنساء شقائق الرجال، فيجب على من يهينون زوجاتهم أن يتنزهوا عن لغة العبودية والتسلط، فالمرأة ليست خادمة لزوجها ولكنها شريكة معه، و هو ما يجب علي الجميع ان يعرفوه جيدا و انت يجب ان تصححي تفكيرك ايضا 

الحياه الزوجية مبناها على المودة والرحمة والتعاون، فلا يوجد ما يجعل الزوج يتصرف مع زوجتك كتابع له و يضعها في سجن بتلك الطريقه ، بالطبع لا يجب ان تكون العلاقه سويه و متساويه ؛ و في النهايه انت عليك ان تعلمي انه يجب تتشاركا في جميع امور الحياه الزوجيه مع زوجك حتي لا تكرري نفس الاخطاء في علاقتك القادمه 

بالطبع ليست تلك التصرفات هي تصرفات الازواج الطبيعين ، عليك بطرد تلك الفكره فزوجك السابق كان يحاول ان يوهمك بهذا الامر و هذا الامر غير صحيح من الاساس ، لان العلاقات الزوجيه لا تسير بتلك الطريقه ، و الحاله التي مررتي بها لم تكن حاله طبيعيه بل كانت تجربه سلبيه مع شخص لديه بعض الاضطرابات النفسيه و لا تمثل العلاقات الزوجيه الحقيقيه باي شكل