هل أخبر أهل زوجي عن حالة زوجي الصحية الخطيرة

ما يحدث الان هو خطا كبير فالطبيب قال انه لن يغعيش طويلا لكن الله لم يامر بعد لهذا لا يجب ان تستلموا بهذا الشكل وتصدقوا الطبيب فكم من طبيب قال انه لا يوجد امل وكان هناك امل وعاش الشخص فلا تفكري بانهزامية وحاولي ان تشجعي زوجك لكي يتمسك بالخياة فالعامل النفسي مهم جدا في هذا الوقت

عليكم بالصدقة فهي الحل الاخير الصدقة والدعاء لكي ينقذ الله زوجك ويخرجك من هذه المحنه انت وهو على خير اما الاتسلام كانه لا يوجد بين يديكم اي حل للمشكلة فهذا تفكير غير منطقي ولا يمكن ان ينتج عنه خير ابدا فلابد من وجود حل وعدم الاستسلام لكلام الطبيب مهما كان السبب

يا عزيزتي لا يجب عليك الاستسلام و لا يجب عليك الشعور باليأس و الاحباط ، عليك الثقه في الله سبحانه و تعالي و الدعاء لله في صلاه قيام الليل لان يشفي زوجك ، فمهما قال الاطباء الله سبحانه و تعالي قادر علي كل شيء ، لان لا أحداً لا يدري عن نفسه هو متى يموت ، فكيف يدري عن موت غيره ؟! قال تعالى : ( وما تدري نفس ماذا تكسب غدًا وما تدري نفس باي ارض تموت ان الله عليم خبير )

عليك ان تعرفي امر هام ان العامل النفسي للمريض يساعد في العلاج والشفاء من الأمراض ، وأنه كلما كانت معنويات المريض أقوى كلما كان العلاج ممكنا وسريعا ، اذا لا يجب علي زوجك معرفه حديث الطبيب الاخير و لا يجب عليه الشعور باليأس ، و اذا كان الحديث مع اهله سوف يأذي زوجك لا تتحدثي معهم .

الآجال بيد الله وحده ولا يعلم أحد بساعة موت نفسه فضلاً عن غيره فهذا مما استأثر الله به، وكلام الأطباء في ذلك مبني على الظن القائم على التجربة وعلى المعطيات التي بين أيديهم، و لذلك لا ينبغي أن يُشاع عن حاله زوجك كما يريد ، لأن هذا يؤثر على نفسيته ايضا ويزيده مرضاً ، ويؤثر كذلك على نفسية أقربائه ، فينبغي كتم مثل هذا ، وفتح باب الأمل لزوجك وأهله بأنه سيشفى بإذن الله

لا حول و لا قوه الا بالله .. شفاه الله و عفاه يا عزيزتي ، و نصيحتي لك هي ان تخبري اهل زوجك فهم لهم الحق في ان يكونوا بجواره و يكونوا علي درايه بحالته و يساعدوه و يساعدوكي في تخطي تلك الحاله ، و لكن بما إنك ترغبي في عدم معرفه زوجك بالامر يجب عليك ان تتفقي معهم الي ذلك 

اعانك الله علي ما تمرين به و اعانك علي هذا الحمل الكبير ، و انصحك بالتحدث مع شخص قريب من زوجك مثلا اخا او اختا له ، فلا يجب عليك السكوت علي هذا الامر و تحمل هذا العبأ بمفردك ، فالمشكلة كبيره و ليست هينه و يجب ان يساعدك اي شخص علي هذا الامر و علي تخطيه 

يا عزيزتي اولا و قبل اي شيء يجب عليك اخبار زوجك نفسه بهذا الامر ، فمن الصعب عليك اخفاء هذا الامر عنه ، يجب ان يكون هي درايه بحالته الصحيه و بما اخبارك الطبيب به و يجب ان يعرف ماذا ينوي ان يفعل و ماذا يريد بالتحديد ، فهناك الكثير من الامور التي سوف يفكر فيها بعد سماع هذا الخبر .. كان الله في عونه و عونك 

ابنتي العزيزه اولا ادعو الله ان يشفي زوجك فالله قادر علي كل شيء ، ثانيا لا يجب عليك السكوت علي هذا الامر بل عليك التحدث مع اهل زوجك علي الفور و بدون تردد فانت لا تعلمي القضاء و القدر و لا تعلمي ما هو نصيب زوجك و ما هي ساعه وفاته و يجب ان يكون اهله علي درايه بهذا الامر 

لا ارى سبب واحد يدفعك لكي تخفي الامر عن والديه ففي الواقع اخفاءك الامر عنهم قد يؤذيهم اكثر من ان ينفعهم فان علموا بوفاته دون ان يكون لديهم تمهيد فسيقع الامر كوقع الصاعقة وقد تكون المفاجأة لها خطر اكبر من ان يتم تمهيد الامر لهم بالتدريج ومع الوقت حتى يستوعبوا ما سيحدث

صدمة المفاجأة قد تكون اكثر خطورة صحيا من معرفة الامر فلا يجب ان يتم التعامل باخفاء الامر عن والديه فان لا قدر الله حدث شيى ولم يكونوا على علم فسيكون المهم مضاعف اما ان تم تمهيد الامر لهم فسيكون الالم اقل تاثيرا بسبب الغاء عامل المفاجئة والاستعداد الذهني والجسدي للامر 

كان الله في عونك حبيبتي ولكن ان كان زوجك لا يعلم شئ عن حالته فلا تخبري أحد حتى والديه ،وعليك بالدعاء والصدقة ،داووا مرضاكم بالصدقه

أنا أشعر بك و أعلم أن الوضع في غاية الصعوبة و أنت الآن تفكري بنفسك و كيف من الممكن أن تدبري أمورك من بعد أن يصبح وضع زوجك أصعب أنت تعلمي أن مع الوقت سيكون الأمر اكثر تعقيد ,, لكن الحمل ان لم يتوزع سيكون ثقيل جدا عليك 

لا طبعاً الأولى بأن تخبريه هو زوجك و ليس أي أحد آخر ,, ان عليك أن تحافظي على سرية المعلومات التي تخص زوحك ,, هو الأحرى و الأولى بأن يعلم ما بقي له من الحياة لعل في خاطره عمل صالح يفعله قبل أن ينتقل الى جوار ربه ,, ام عليك أن تمهدي له الموضوع و أن تخبريه بطريقة تبين له أن هذه النهاية حق على الجميع و للموت أسباب و لكن الله قدر لحظة موته قبل أن يولد ,, وأن عليه أن يكثر من الذكر و الهعبادات على قدر ما يستطيع وأنت عليك أن تساعديه و بالنسبة لاخبار أهله يبقى القرار و الخيار له هو 

اكيد لا تخبري. الاعمار بيد الله

انت اصبح لديك مسؤوليتان مسؤولية زوجك ومسؤولية اهله فانت المسؤولة عن اخبار اهله وانت المسؤولة عن زوجك نفسه لهذا يجب ان تحاولي التعامل مع الامر بحكمة وحاولي ان تسيطري على نفسك وان تتخذي القرار الذي تري انه مناسب تبعا لحاله اهله الصحية وحالة زوجك النفسية

زوجك طلب منك اخبار اهله ومن الطبيعي ان تخبريهم حتى يكونوا الى جانبه في هذا الوقت فهم اهله ويجب ان تعلمي ان وجودهم الى جانبه امر في غايه الاهميه له ولهم لهذا حاولي ان تخبريهم بشكل هادى لتتمكني من السيطرة على الامور ولتتمكني من جعل الامور تمر باقل خسائر ممكنه

ارى ان من حق اهل زوجك ان يعلموا بحالة ابنهم فهم والدة ووالدته وهم احق من الجميع بمعرفة حالته حتى منك انت شخصيا فهم من صنعوة فهو ابنهم ويجب ان تعلمي ان كان لكي اولاد كيف يكون شعورهم لهذا واجب عليك اخبارهم حتى ان كان تقبل الامر صعب فهو ليس اصعب من موته بشكل مفاجئ بالنسبة لهم 

بالنسبه لاخبار زوجك نفسه فهذا يتوقف علي شخصيته ، فاذا كان ضعيف الشخصية ، و تخشي إذا أخبر بالواقع ، أن هذا المرض يهلكه اكثر و يتأثر أكثر ويكون همه هذا المرض ، فلا تخبريه لانه معلوم أن المريض إذا ركز على المرض ، وصار المرض همه ، أنه يزداد مرضه ، لكن إذا تغافل عنه وتناسا و توكل علي الله و كان قوي الشخصيه اخبريه بالطبع فهذا حقه