زوجي أصبح كثير الطلبات مزعج حتى في أبسط الأمور

تعير الزوج ليس امر هين قد يستطيع اى انسان ان يعيش فيه فحاولى الان ان تفهمى انكى لا يمكنكى ان تحاولى ان تعيشي حياتك بعيدا عنه فيجب ان تفهمى ان تعيشي حياتك معه بدون ان تهتمى به او بما يفعله يجب ان لا تعطي لزوجك اى اهتمام كما يفعل هو معكى وحينها سوف يتيغر ويشعر ان فعلته غير طبيعيه

كل ما تعيشين فسه الان لم يكن امر يمكنكى ان تصمتى عليه فلذلك انت تستحقين الى ان تبني لنفسك الحياة بشكل مختلف فأنت كل ما يمكنكى ان تفعليه هو ان تطلبي منه ان يتغير ويعود كما كانت فإذا لم يتيغر اذا فأنت تحتاجين الي ان تستوعبي انه يوجد مشكله ما هى السبب ويجب ان تستوعبي ان كل ما يحدث الان يجب ان يكون لحى وقفه امامه

انت وزوجك يا سيدتى فى حالة غير طبيعية فكل ما تحتاجين اليه الان هو  ان تبنى لنفسك معه علاقة سعيده فحاولى ان تفهمى انه لا يوجد الان افضل من ان تتحدثى معه وتفهمى السبب فى ما حدث له فى علاقتكما فأنت انسانه ولكى كل الحق فى ان تبنى لنفسك حياة مختلفه عن ما انت الان فسوف تفهمى حقيقة ما يحدث 

بالطبع لكى كل الحق يا سيدتى العزيزة فيجب ان تفهمى ان كل ما تحتاجين الي ان تقومى به الان هو ان تحاولى ان تطلبي من زوجك ان تتحدثى معه وتهتمى به فأنت انسانه ولكى الحق فى ان تعيشي حياة سعيده فحاولى ان تتحدثى معه علي ان تبنى علاقه معه سعيده مرة اخرى 

انت وزوجك يجب ان تتحدثا ما حدث معه لم يكن امر طبيعي علي الاطلاق فحاولى ان تستعيدي بناء مستقبل لنفسك فيجب ان تفهمى ان الحياة الغير طبيعية التى انتم بها الان فحاولوا ان تستعيدوا حياتكم من جديد فيجب ان تستوعبي كيف تكونى انسانه وتبني لنفسك مستقبل فيجب ان تفهمى ان كل ما تعانين منه الان امر مؤلم ولكن يحتاج منكى الى الهدوء

يجب ان تفهم انه لا يوجد الان اهم من ان تكونى انسانه قوية وتتعلمى كيف تكونى انسانه مهتمة بحياتك وتفهمى انه لا يوجد افضل فحاولى ان تستعيدى علاقتك معه فحاولى ام تفهمى انه من المؤكد ان هناك سبب لتلك الحالة التى هو بها الان فهو قد تغير لأن هناك حدث ما فيجب ان تستوعبي انه لا يوجد افضل من ان تبني علاقتك معه

كان الله فى عونك يا عزيزتى من المؤكد ان تلك الحالة التى انت بها الان ليست هينه علي الاطلاق لذلك افضل شيء من الممكن ان تفعليه الان هو ان تتعلمى كيف تهتمى بحياتك مع زوجك وتحاولى ان تتحدثى معه لتفهمى السبب من ان تبنى لنفسك الحياة بشكل مختلف فحاولى ان تستوعبي كيف تستعيدي حياتك كما كانت

انت يجب ان تعرفى انه لا يوجد الان اهم من ان تستعيدي بناء لنفسك حياة تكونى فيها انسانه قوية وتتعلمى كيف تهتمى بأن تفهمى انه لا يوجد الان اهم من ان تعبرى عن حبك واهتمامك بالشخص الاخر فيجب ان تفهمى انكي تحتاجين الي ان تتحدثى معه وتتعلمى كيف تتقربي منه وتجعليه يعود كما كان

انت كل ما تحتاجين الي ان تقومى به هو ان تهتمى بحياتك وتحاولى ان تستعيدي نفسك فيجب ان تفهمى انه لا يوجد الان اهم من ان تتعلمى كيف تبنى لنفسك حياة مختلفه عن ما انت بها الان فحاولى ان تكونى صاحبة شخصية قوية وتهتمى بحياتك مع زوجك ان تكون افضل من ما كانت فأنت الان تحتاجين الي ان تتعلمى كيف لا تتركى حياتك معه لتصل الي تلك الدرجة

ابنتى الحبيبة كان الله فى عونك فكل ما تحتاجين الى ان تقومى به هو ان تهتمى بحياتك فحاولى ان تستوعبي انه لا يوجد اهم من ان تتعلمى كيف تكونى انسانه صلبة اكثر من هذا وتحاولى ان تتحدثى مع زوجك حاولى ان تقومى بمعاتبته فكل ما تحاولى ان تقومى به الان هو ان تكونى انسانه هادئة 

هناك بعض المواقف التى تستدعى الحزم، ولا يمكن السكوت عليها أو التعامل معها بدبلوماسية، إن حقوق وواجبات كلا الزوجين يجب أن تكون واضحة و من حقوقك علي زوجك ان يساعدك في بعض الاعمال البسيطه و خصوصا في فتره الحمل علي الاقل ،  هذا الامر مفروغ منه و سكوتك و صبرك لا يفيد بل يجعل حاله زوجك تزداد يوماً بعد يوم و لذلك يجب ان تتحدثي معه بكل حزم و يجب ان تأخذي تجاهه موقف حتي يتغير .

يا اختي الرجل مهمته الاساسيه هو ان يعمل و يدر الدخل لاهل بيته و يوفر لهم احتياجاتهم ، و اذا كان زوجك يفعل هذا الامر طوال اليوم اذا عندما يعود من المنزل بعد يوم مرهق يرغب في توفير وسائل الراحه و الهدوء النفسي له ، فما المشكله في مساعده زوجك اثناء تواجده في المنزل ! الامر بسيط و لا يستدعي كل تلك المشاكل التي تمري بها .

لا شك ان أن إعانة الرجل زوجته في أعمال المنزل من إحسان العشرة ومن مكارم الأخلاق ، ايضا هذا سبب من أسباب وجود المودة والرحمة بين الزوجين، فهو أيضاً مما يعين الإنسان على تطهير نفسه من الكبر والتجبر وتعويدها على الرفق والتواضع، فحاولي ايصال الفكره لزوجك حتي يتغير و يعدل عن تلك المعامله و يغير من طباعه معك

بالفعل يجب المشاركه بين الزوجين ، فيجب المشاركة والحرص على عدم قيام الزوجة بجميع الأعمال لوحدها، بل يجب تحديد مهام زوجك بكل وضوح وعدم التنازل عنها إلاّ للضرورة أو الحاجة الماسة فالصرامة يجب أن تكون متواجدة في بعض المواقف ، لان التهاون و السكوت في بعض الاحيان يجعل الطرف الآخر يتمادي مثلما يفعل زوجك .. وفقك الله

عليك ان تتذكري امر هام اثناء محاولاتك تغيير عادات زوجك و اجباره علي مساعدتك ، و هي ان الرجل لن يتغير بالصراخ و العقاب او المشاكل و العصبيه علي العكس قد يزداد عنادا معك و يتمادي في افعاله و لا يساعدك ، فالأزواج عادة لا يهتمون بالعتاب ولا يتغيرون بسببه وقد يقول عليك زوجة نكدية ولا يستجيب لمطالبك، لذا تعاملي بلطف وبحب معه .

يا عزيزتي هذا التصرف اعتاد عليه زوجك و هي فكرة مرسخه لديه و نشأه عليها مثل جميع الرجال و هي انهم لا يقومون بعمل شيء في المنزل ! و لكن يمكنك ان تتغلبي هذه الفكرة وتجعلي زوجك متعاون معك و لكن عليك ان تكوني مرنة معه وصبورة ، و لا تفكري في أن زوجك سيصبح متعاون معك من يوم وليلة ، ولكن تعاملي معه مثل العمل وفكري في خطط ناجحة، وتشجيع ومكافأة على ما يقوم به.

اري انك تكبري الامور بعض الشيء و الامر لا يستدعي كل هذا الانزعاج ، و لكن قد يكون الحمل و آثاره هو السبب في كل ما تمرين به ، و اعلمي يا ابنتي ان تلك هي طبيعه الحياه الزوجيه و ان هذا هو دور المرأه في حياه زوجها و الرجل دوره العمل و توفير احتياجات المنزل و الاسره ، فعليك بقبول دورك و تحمله و تأديته علي اكمل وجه . 

نعم تصرفات زوجك زائده عن الحد و لا يجب عليك السكوت علي هذا الامر اكثر من ذلك ، بل يجب عليك التحدث معه و مواجهته ، اطلبي منه تغيير هذا الامر و مساعدتك لان الاعمال و الطلبات اصبحت تفوق طاقتك ، و لا تستطيعي التحمل اكثر من ذلك ، كوني حكيمه اثناء حديثك و اخبريه انك لا تطالبيه بالكثير و لكن علي الاقل لا يجب ان يحملك فوق طاقتك 

هوني علي نفسك يا عزيزتي فهذا الامر وارد الحدوث مع الجميع ، و اعتقد انك لن تجدي امرأه سوي القليل لا تشكو من هذا الامر ، فتلك هي طبيعه الحياه الزوجيه و تلك هي طبيعه الرجال بشكل عام ، و الامر غير مقتصر علي زوجك ، فتحلي بالصبر و الحكمه و لا تنزعجي من زوجك و لا تجعلي هذا الامر سبب في كرهك او غضبك من زوجك.