زوجتي اعترفت إنها تزوجتني طمعا وأنها كانت تسخر مني مع صديقاتها

اخي انت رجل وما شاء الله عليك انك فاهم وواعي وكريم وشهم ورزين ولا تخطو خطوة الا وتحسب حسابها وطرحك مشكلتك هنا خير دليل على شهامتك وان اصلك الطيب لا يرضى بالظلم اخي انت لم تظلمها هي جنت على نفسها وهي غلطت وخانتها ذاكراتها وهذه ضلع قاصر واتأمل فيك الخير فلديك اولاد وثق تماما بعد هذه الحادثة سوف تحبك ولا تغضبك مرة اخرى كل النساء عند ما يغضبن يتلفظون بكلام فقط ليطئو غضبهم وربما يتهموك بالزنى مع والدتك عفوا لكن خلق ضعيفات وانت الكريم النبيل اتق الله باولادك و وفقك الله لما هو خير لعيلتك 

ارجوك طلقها و ان كنت تقدر دمرها و انتقم منها اشد انتقام ، ستتخلى عنك عند أول عثرة ، ارمها قبل ان ترميك ،  

انا عن نفسي سأسامحها بشرط الزواج من ثانية

جل من لا يخطأ.. هي نعم اخطأت لكنها اعتذرت.وخير الخطائين التوابين . اذا كان الله جل جلاله بقدره وجلاله يعفو عمن اشرك به الها وانت تعرف كيف هذا الامر هو ليس شرك فقط بل استهزاء وسخريه والخ.. فمن نحن حتى لا نعفو عن خلقه. انت الان متألم ولذا تشعر بهذه المشاعر السلبيه . ومن ناحيه اخرى هذه فرصه لك ليتعدل حال زوجتك وان تخبرها بكل ما في نفسك نحطها حتى تتعدل . وابق على هذا الحال اشهر قليله وان رأيت فعلا تغيير حقيقي فهو خير . وان لا لتعلم ان الطلاق وارد ان عادت حليمه لعادتها القديمه. واكسب تلك الفرصه للتقرب من الله وكثرة الاستغفار والدعاء وقراءة القرآن . باختصار اصلح ما بينك وبين الله حتى يصلح الله لك ما بينك وبين زوجتك. واتق الله ما استطعت فتقوى الله رأس كل خير . واسأل الله ان يكون هذا الهم الذي احبكم بداية خير كبير . وتذكر ان اردت ان يعفو الله عنك فاعف عن خلقه،  وزوجتك ام اولادك احق الناس بعفوك وتسامحك وكرمك وطيبة اخلاقك . 

 لك طلقها يا ولد ر اجل باين عليك انسان مثقف انت وحدك تعرف نفسك حتى ان الجو اب عندك وانشاء الله يعوضك الله خيرا منها خلقا ودينا

الثقة اذا راحت عنرها ما بترجع..رفم انها ما تستحق فرصة ثانية واحس مشاعرك حقيقية لانها غدرت فيك وطمعت فيك وكذبت عليك..والله حرام يعني اذا ماقصرت معها بشي تعمل كل هذا فيك..اعلمهم ستتعب نفسيا اذا اكملت معها..قولها انك حابب تقعد فترة بعيد عنها وخليها ترجع لاهلها لمدة شهر وشوف كيف مشاعرك ..لان طول ماهي جنبك مشاعرك حتكون متقلبة..خذ وقتك وفكر وعيش بعيد عنها لفترة مؤثتة ستتضح الرؤية

نصيحتي لك ان تعفو عن زوجتك لان اغلب النساء يحببن الدلال والمال وهذه ليست خطيئة بالعكس هي تتصرف على سجيتها ومادامها اعتذرت ونادمه الاحسن ان تعطيها فرصه لتصلح ما بدر منها وانت ايضا انسى ما حصل مازال العمر امامك 

لا تلتفت لمن يقول طلقها او تزوج عليها  فمن يضمن كلك أن من ستتزوجها لن تكون طامعة بك فقط فتخرب حياتك و حياة اولادك لسبب مر عليه الزمن و تغيرت أحواله ،هؤلاء حسابهم عند الله يسعون للتخبيب بينك و زوجتك كما أنه فعل الشيطان المُقرب من إبليس ، فقد روي عن جابر بن عبدالله – رضي الله عنه – قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ إِبْلِيسَ يَضَعُ عَرْشَهُ عَلَى الْمَاءِ ثُمَّ يَبْعَثُ سَرَايَاهُ فَأَدْنَاهُمْ مِنْهُ مَنْزِلَةً أَعْظَمُهُمْ فِتْنَةً يجيء أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا َيَقُولُ َما صَنَعْتَ شَيْئا – قَالَ – ويجيء أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ مَا تَرَكْتُهُ حَتَّى فَرَّقْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَهْلِهِ – قَالَ – فَيُدْنِيهِ مِنْهُ أَوْ قَالَ فَيَلْتَزِمُهُ وَيَقُولُ نِعْمَ أَنْتَ ) اما ما قالته في لحظة غضب فهي ملامة لا شك فيه و لكن لا نعرف حيثيات النقاش ربما أهنتها فاشتغلت النفس الأنا  بقول ذلك في لحظة كبرياء و هو خطأ في كل الأحوال لأن النقاش بين الأزواج يجب ان يبقى دائما في إطار إحترام  لدوام العشرة .و انا أشارك بعض المعلقين الرأي في أن هذا شيء مضى في زمن الطيش كما ان الرجل يتزوج المراة لجسدها و هذا يؤذي المرأة كذلك . المهم الآن رؤية الواقع الحاضر هل عشت معها سنوات من الألفة و سعادة لديك أبناء محبون و أسرة سليمة لا تترك كبريائك يتحكم بك كما فعلت هي ،لذلك القوامة جل لأنه اكثر قدرة على ضبط أفعاله و مشاعره ولا يتصرف باندفاع و هذا المأمول فيك من خلال كلامك ،و انت لا شك تعرف أن الحب الحقيقي يأتي بعد زواج فمهما قالت لا يبرهن على الحقيقة الموجودة الآن فمع تتابع السنين و طول عشرة تزداد الألفة و المودة التي يضعها الله في قلوب الزوجين ،استمتع الآن برؤية مظاهر حبها لك من خلال تتبعها لك و الإصرار على النوم بجانبك و تذكر مواقفها الجميلة معك ، أما من يطلبون منك ان تطالبها بالصرف على البيت فيظهر لي أنك تعرف أنها غير مطالبة بذلك شرعا فمالها لها تشتري به ما تشاء و تصرفه على أهلها ، المهم أنها محافظة على مالك و تصرفه على اولادك و تهتم بك . قال الله تعالى : و إن امراة خافت من بعلها نشوزا او إعراضا فلا جناح عليهما ان يصلحا بينهما صلحا و الصلح خير و أحضرت الأنفس الشح و إن تحسنو و تتقوا فإن الله بما تعملون خبيرا .و قال ايضا سبحانه : و إن خفتم شقاق بينهما فابعثو ا من اهله و حكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبيرا .فالله يدعو إلى الصلح و يخبرنا انه خير و من اراد الصلح يوفقه الله .اسأل الله أن يجنبكما و يجنب كل زوج و زوجة شياطين الإنس و الجن .إن استفاد أحد من كلامي فليدعو لي بأن يشملني الله بعفوه . 

زوجتك مادية جدا ..همها الفلوس وبس وكيف تجمعها ..مصلحتها تجبرها على المصالحة  

زوجتك أنانية حقا ربما احبتك بعد ذلك أو أن العشرة بمرور الايام جعلتها تألفك .. هى أخطأت لا شك فى ذلك ولكن عاقبها بالمال لترى ردة فعلها فاطلب منها أن تشارك فى نفقات البيت مثلا أو شيء من هذا القبيل وسترى ما اذا كانت متقبلة أو متذمرة ساعتها ستتضح لك حقيقة نيتها وانفعالاتها .. وقتها ستقرر اذا كانت تصلح للاستمرار معها أم لا ... والله المستعان 

امنع عنها اعز ما تحب ..المال او طلقها 

في زمن الصحابه الكرام ،،،كانت امراه جميله جدا وواعظه متعلمه اصول الدين تزوجت برجل لا هو غني ولا هو متعلم ولا هو وسيم ،،،لاموها الناس قالت قول جميل جدا تزوجته انا لاصبر ولي الجنه وهو تزوجني ليشكر الله وله الجنه ،،لذلك اخي اصبر لاجل الاولاد ،،وحاول أن تستفسر عن أموالها وكيف تنفقها ولماذا لا تساعد في البيت لا بل تصرف على أهلها 

ارجع لها وقل لها ان تحترمك. وان كررت فعلتها فلكل حادث حديث. خلاص؛ تعوذ بالله من الشيطان الرجيم.. ولاتهدم بيتك. الان انتم عائلة واحدة ولاتخرب بيت اولادك. وامراتك اصبحت تحبك الان؛ وتريد ارضائك؛ فاشكر الله تعالى؛ ولملم المك وداوي جرحك؛؛ هناك من هو أسوأ حالا منك وقد سامح... واعلم ان العافيين عن الناس اجرهم كبير و ثمنه عظيم وثوابه اعظم. 

يا اخي زوجتك تحبك وكل ما ذكرته هو موقف عادي وهذا طبع البنات ليس القصد التقليل منك لكن طبعهم من باب ضعف هو التنكيت على الزوج او الحبيب او الخطيب لا تاخذ الامور بحديه فليس موضوع شرف او خيانه لا تكن سخيف … بخصوص انك لا تاخذ من مالها فهذا ليس لك حق فيه ولا تتجمل عليها ولا تمن به .. ارى انها تحبك وتلاحقك من غرفة لغرفة واراك دلوع وتدللع وحساس في غير مكانه ….. احفظ زوجتك وابناءك وكف عن التفاهات فهنالك ما هو اعظم ……

هي ندمت ولديك معها أولاد الأفضل لكما والأولاد أن لا تطلقها وتبقيها على ذمتك ولكن لو كنت مكانك كنت سأتزوج زوجة ثانية تحبني لشخصي 

تزوج عليها وعاملها بنفس اسلوبها الجاف فى كل شىء 

عامة هو الزواج شركة ولايشترط فيها ان تكون الكفاءة متساوية وهنا تدخل الثقافة والعقل المفتوح كل طرف يشعر الطرف انه هو ماكان يبحث عنه.وبعد ذلك ياتي الابناء وتستمر الحياة.لكن احيانا طرف يفقد توازنه وبشيء من الغرور ويتهور وظهر ما بداخله وهذا غلط كبير.اما بالنسبة للك انا انصحك ان لاتطاقها وتزوج عليها وسيب الباقي للزمن