كيف أتعامل مع أخو زوجي؟

كيف أتعامل مع أخو زوجي؟مرحبا بمن سيقرؤون مشكلتي مع أخ زوجي، مشكور كل من رد أو أعطاني نصيحة لما أنا به سأبدأ قصتي قبل عشر سنوات تزوجت بزوجي عن حب هو أول حب في حياتي، زوجي له ثلات إخوة رجال وهو رابعهم، أخ زوجي الاصغر أصغر منه بأربع سنوات و أنا أصغر من زوجي ب 10 سنوات كفرق

 المهم بدأت المشكلة أو المنغصات بعد، واجي بخمسة أشهر فقط، جاء أخ زوجي ليعيش معنا لأن عنده تدريب بالمدينة التي نعيش فيها لمدة ستة أشهر، أخبرني زوجي بذلك و لكن لم يكن لدي فرصة لأعارض لأنه لم يسألني بل اخبرنيانه قادم و لا مجال للمناقشة او للمعارضة بالرغم من أن حالته المادية كانت كفيلة بأن يكتري مكانا أخر و لأن لم تكن لدي تجارب ظننت أنهذا ايضا سيكون سببا لتقوية العلاقة مع أخيه و عائلته  بعد مرور كذا شهر بدأت أحس بالتعب من وجود أخيه لأنه دائما ما ابقى فقط اناوهو عندما يكون زوجي بالعمل و أظطر للبس لباس محتشم كامل من حجاب و جوارب الى اخره  شقتنا تقسيمها كان مزعجا بسبب هذاالوضع لأن المطبخ open kitchen مفتوح على غرفة الطعام و الصالون و البلكونة و الغرفة الوحيدة التي كانت اضافية كان من المستحيلان ينام فيها لأنها جنبا لجنب مع غرفة النوم وحمام غرفة النوم  اسفة على التفاصيل المملة ولكن لأقربكم من تفهم انزعاجي

حينما لا يذهب للتدريب فهو يبقى نائما بالصالون لغاية الثانية زوالا ولذلك لا استطيع الدخول للمطبخ و ابقى محجوزة بغرفتي الى ان يستيقظ يوما بعد يوم رغم انزعاجي تعرفنا اكثر لبعضنا البعض و زوجي كان فرحا بوجود اخيه   بدأت انزعج منوجوده لأن مشاعري بدأت بالتحرك نحوه فأخبرت زوجي انه لا يجب أن يبقى طويلا مرت ستة اشهر كفى فالحمو الموت اخبرني ان هذاالحديت ضعيف و اقفل الموضوع مبديا انزعاجه لأني انزعجت من أخيه، يبقى نائما طوال النهار حينما لا يذهبالتدريب لللاسف كان امتد تدريبه و صبرت على الوضع محاولة تجاهل المشاعر نحوه بعد انتهاء التدريب و ذهابه ارتحت لكن مكانه ظل فارغا فقمت من باب المجاملة ارسلت له رسالة اننا اشتقنا له و غيابه اثر علينا فقام بالمجيء بنهاية الاسبوع مباشرة وراء الرسالة لكني ارتبكت وندمت وبصراحة عندما جاء لم تكن معاملتي له كما كان يتوقع ولكن لا اعلم ان كان الامر صحيحا احسست انه ايضا يكن لي مشاعر اومنجذب لي، إذ قد جاء والده مرة وجدني فقط أنا وهو بالبيت وكان ينظر إلينا و كأنه يحس انه قد يصبح بيننا شيء ما ولكني لم ابالي بهذيانه، ولم أراسله بعدها أبدًا، طيل اشهر غيابه وكنت مرتاحة، لذلك بالرغم من ان زوجي كان يحثه على القدوم لكني دائما ما احس انه قرر الابتعاد بسببمشاعره نحوي التي ظن أنني لا أبادله إياها

 بعدها اصبح دائم الزيارة تقريبا كل نهاية اسبوع مرة أفرح بوجوده وتارة انزعج بسبب الخصوصية المهم انا دائما تركيزي على بيتي واطفالي و عملي كمدرسة بعد مرور سنوات و حينما جاءت الكورونا، فأنجبت طفلتي الثالثة كنت متعبة جدا و علاقتي بزوجيمتوترة كنا طيلة حملي مبتعدين عن بعض و في أزمة كورونا أصبح أخ زوجي بلا عمل وجاء ليقيم عندنا علما ان له أفرادا آخرين، العائلة يمكنه الذهاب عندهم لكن زوجي يتحجج بأن أخاه يرتاح عندنا اكثر، لم يعجبني الامر لأني رأيت أن نفس الشيء يتكرر ولكني دائمة الصبرتحملت لكن هذه المرة اخ زوجي احسست انه ينظر بتنبه لشكل جسمي ولشكل بطني البارزة بعد الحمل وشكل جسمي الذي لم يعد جذابا مثلا لبداية، انزعجت من نظراته لأن هذا ايضا اثر بنفسيتي المكتئبة لكن اتجاهل الامر، اصبح كلما كان يلعب مع اطفالي حينما اريد اخد رضيعتي يلمس يدي لكن يظهرها و كأنها عن غير قصد، أو ربما لا يقصد و بما ان علاقتي بزوجي كانت مظطربة لما لمس يداي تحرك شيء بداخلي احياالاحاسيس القديمة وكلما تلامست يدانا قلبي وكانه يكاد ينفجر من زيادة الدقات المهم احسست أن الأمور قد تخرج عن السيطرة و بصراحةاخبرت زوجي بكل هذا و لكني حرفت الأمر قليلا اخبرته انه بسبب تواجده لدينا دائما احلم به و اني بدأت مشاعري تتحرك نحوه لذلك لايجبعليه ان يبقا خاصة أن لديه مال و له اخوة اخرون، زوجي لم يكثرت لهذا و اخبرني ان الاحلام لا تأخد بعين الاعتبار وما احس به فقط بسببالاحلام ولكن بدأ يحاول ان تقل الخلوة الغير شرعية بيني و بينه المهم بالرغم من انشغالي بعملي و بيتي اكانت مدة سنة كسكنه معنا عصيبة و مشاعري نحوه اصبحت قوية لدرجة اني صبحت اعشقه بالرغم من اني غير راضية بهذا لكن المشاعر غلبت علي هذه المرة و رغمذلك و الله يشهد علي لم احاول نهائيا اغراءه او إغواءه بل حتى أي سبب قد يجعل يدانا تتلامس

حاولت اتجنبه إلى ان فهم نفسه و لم يعد يحاول لمس يداي  اخ زوجي هذا لم يتحرش بي ابدا ، لكنه كثير النظر، في تفاصيلي ، واصبح يعرف عني كل خصوصياتي التي كرهت زوجي تلك الفترة لأنه سبب ان اخيه يعرف عني كل شيء، رغم مشاعري له حاولت القضاء على هذا الشيء بتجاهله و عدم الإكثار بالكلام معه نجحت خطتي و احس انه ضيق علي فقرر الذهاب والبحث عن عمل وجد عملا لكن كان كثير العطل وفي كل عطلة يأتي لزيارتنا لم اعد اعرف ما افعل استسلمت و قررت التعايش مع هذاالاحساس و الاحسان لأخيه فقررت ان اجعل منه صديقا فكلما تخاصمت مع زوجي اتصل به وهو أحب هذا الامر ولكنه لم يكن يحثني علىالمشاكل مع زوجي وكأني كنت اجس النبض كان ينصح وما الى ذلك  المهم قررت ان نبقى اصدقاء لكن العشق سيطر علي و كأن الشيطان اعوذ بالله اصبح يحثني ان اخبره فقررت السفر لمدة طويلة خارج البلد عند عائلتي مع اطفالي و الحمد لله اثناء سفري عرفت اني احبزوجي فقط و تناسيت هذا الاحساس و كأنه غمامة و ذهبت بالرغم من ان اخ زوجي سأل عني بترك رسالة لي عالواتساب جاوبته ولم ابالي احسست اني تغلبت عن هذا العشق المحرم  الحمد لله رجعت و اكملت حياتي الروتينية و انشغلت باشياء اخرى و حتى لو رأيته لا يتحرك فيشيء  المهم بصراحة انا اكتب لكم لأن عشقي له استحوذ علي من جديد بسبب انه اصبح يكثر الزيارة لدرجة لا توصف و يحاول التقرب منيكصداقة عادية في رمضان، لسابق اردت ان اشكره عن هدية أرسلها لاطفالي فارسلت رسالة صوتية فيها اننا سنشتاق له وان لا يغيب عنا و لأول مرةقلت له حبيبي لم اشعر بنفسي لكن ردا ردا عاديا و الحمد لله، عندما اتى لزيارتنا برمضان كنت متشوقة لرؤيته و لكن لما صليت وانبني ضميري، و قررت ان اتجاهله كي لا اندفع وراء شيء لا يرضي الله و هو عندما احس فجأة بدون سابق انذار بتغيرمعاملتي معه و اني اتجاهله عندما كان يلعب مع طفلتي وقعت فقررت ان اذهب لأرىى ماذا بها تجاهلته و اخبرتها ان لا تلعب هذه الالعابلكن وجدتها لا تبكي و فرحة فلم اخدها وتركتها معه و ذهبت لأشاهد التلفزيون لكنه سأل بصوت عال امام زوجي لم لم تأخدي ابنتك قلت لهعادي لم تتأذي وقال لا انت اتيتي اذا خذيها ولم انت منزعجة و بدأ يصرخ علي وكأنه مشوش كيف اني ارسل له رسالة فيها حبيبي لا تغب عنا و يأتي و اتجاهله فانزعج كثيرا و جاوبته ان الامر عادي و ان لا يكبر الموضوع ولكنه بدأ يسأل لم أنت منزعجة، تجاهلته ولم أجبه وكان زوجي موجودا ولم يجبه، لم يتكلم معه تركه يصرخ علي و اخد اغراضه و انصرف بدون ان يخبرنا بذلك  لكن زوجي بعد انصرافاخيه لامني انا وقال تصرفت بقلة احترام مع أخيه و من البداية لم يكن داع لتطمئني على ابنتك و قال وهو ايضا لا افهم لما يصرخ عليك وكأنك زوجته

المهم طوال تلك الليلة ونحن نتعارك ونلوم بعضنا بعض الى ان احسست برغبة شديدة بالهروب من هذا الوضع و ان لا اراه لا هو ولا أخوه، وأصبح يلتقي بزوجي خارج اللبيت، لكن للأسف اقامت أخته حفلا تحتفل بعيد ميلاد ابنتها ذهبت هناك و رأيته تكلم معي عاديا ولكن بانزعاج واحسست بالذنب فأصبحت احس و كأني يجب علي اخباره لم اتصرف بغرابة فهل اخبره اني انجرفوراء أحاسيسي ولكن حينما احس ان احاسيسي تقوى علي احاول ان انسحب، لذلك أنا معه تارة لطيفة وتارة اتجاهله، هل أخبره؟ لكني أخاف ان ينزعج مني زوجي اذا عرف اني اخبرته؟ أحس وكأني يجب ان اخبره كي لا يتكرر الموضوع، ارجوكم افيدوني، لا اعلم لم احس انه يجب ان اشرح له ما في نفسي