عدت لزوجي وزادت رغبته في التسلط علي وأفكر بالانفصال من جديد
أريد قرارا نهائيا دون تردد أو ندم أنا إمرأة متزوجة من ٢٢ سنة وكلانا أنا وزوجي شارفنا على الخمسين من العمر وعلى مستوى أكاديمي ووظيفي عالي أولادنا كبروا وأصبحوا في المرحلة الجامعية منذ ثلاث سنوات اتخذت قرار الانفصال وتركت البيت وذلك لأننا عشنا العمر الماضي كله في عدم تفاهم ومشاكل كثيرة كنت قد كتبت حينها عنها مرتين في هذا الموقع وجاءت الآراء مؤيدة للانفصال، حتى أولادي تفهموا موقفي فقد كنت وصلت معه لحد الكره والخوف منه وحان الوقت حينها لوضع حد لكل شيء خاصة وأن الأولاد كبروا وصبري نفذ ولم يعد لدي سبب للمواصلة جن جنون زوجي وتعددت محاولاته لإرجاعي وفي الأخير وافقت على إعطاء أنفسنا فرصة أخيرة والرجوع بعد أن قدم لي زوجي الوعود بفتح صفحة جديدة وأنا وضعت شروطي وهو وافق عليها وتزامن كل ذلك مع تقاعدي من العمل نظرا لظروف خارجة عن إرادتي ولم أخطط لها لذلك كان أحد شروطي هو أنني أريد أن أعيش حياتي بالطريقة التي أجدها مناسبة وليس على زوجي أن يرفض (مثلا قد أعود للعمل أو قد لا أعود وأركز على ممارسة الهوايات والأنشطة المختلفة الخ) قلت له أنا لا أدري ماذا سأختار ولكن عندما أختار لن تقف في طريقي وهو وافق وعدنا لبعض وكانت عودة جميلة مسحت كل الكره والخوف من قلبي ناحيته فقد عاملني بكل ما هو جميل وتوقف عن الهجر والضرب والإهانة إلا أنه لم يتوقف عن التسلط والامتلاك امتلاكي كطفلة فاقدة للأهلية أخلف بكل وعوده وأنكر أنه وافق على شروطي وخاصة موضوع العمل يرفضه تماما بحجة أن الأولاد بحاجتي (والأولاد في الجامعة بدأت تتكون لديهم حياتهم الخاصة وطلعاتهم مع أصدقائهم وأنا متابعتي لهم كأصدقاء أو من بعد أحيانا) فكيف سيعيق عملي حياتي مع أولادي؟ جاءتني لحد الآن ثلاث فرص عمل وأنا رفضتها بإرادتي رغم أن جميع من حولي يقولون لي غلطانه بهذا القرار رفضت لأنني وصلت لقناعة بأنني أريد خلق توازن في حياتي لا أريد عملا يستهلك كل وقتي ولا أريد حياة الفراغ وحياة التفاهة أريد عملا بنظام الدوام الجزئي يحقق لي كياني ويبقيني متواصلة مع الناس والحياة ويبقي خلايا مخي تعمل ولا تتعطل مع الزمن وأفقد كل علمي وخبراتي وفي نفس الوقت لدي الوقت الكافي لبيتي ولممارسة هواياتي والعلاقات الاجتماعية زوجي يرفض كل ذلك ويريدني فقط للبيت أطبخ وأكنس حتى سيارتي يستعملها ويرفض إعطائي إياها أنا أعطيته إياها لأن سيارته يستعملونها الأولاد، لكن عند حاجتي لها يرفض إعطائي إياها بحجة أنه يحتاجها ويقوم بتوصيلي إذا دعت الحاجة أخبرته بأنني أحتاج للاستمرار بالسياقة لا أريد أن أفقد هذه المهارة مع الزمن يرفض ويقول لا داعي أنا موجود يرفض كل شيء ويقول أنت تطلبين العمل الآن وغدا ستطلبين أمورا أخرى قلت له نعم سأطلب العمل وممارسة الرياضة والهوايات أريد أن أعيش حياة إيجابية رفض وبشدة وأكمل علي باتهامات وكأن مشاكلنا القديمة كلها عادت للسطح من جديد استنتجت أنه لن يتغير وأنا لن أتغير هذا جزء من بعض ما أعيشه معه الآن ولم أذكر لكم المشاكل التي كانت سابقا وشروطي حولها التي أخلفها بنعومة نعم لقد أطبق الخناق علي وتملكني من جديد ولكن هذه المرة بنعومة ودون عنف أنا إمرأة راشدة متعلمة ذكية وعندي طاقات كثيرة مازلت بحاجة لإعطائها وأولادي كبروا وفراغي يزيد كل يوم والاكتئاب يزحف لحياتي بتسارع ولم يبق من العمر كما مضى وزوجي يحبني ولكن شهوة التملك تغلبه أصبحت فكرة الانفصال تراودني من جديد ولكن لم يعد لدي أسبابي التي أواجه بها كالسابق مثل العنف والإهانات بل وكأنني سأقابل وده ومعاملته الجيدة بالنكران والإجحاف يمكنني الاستمرار ومعاندته وفعل ما أريد لكنني تعبت من المشاكل وعدم التفاهم ولا تقولوا لي تفاهمي معه ٢٢ سنة مضت من عمري أعتقد أنها كافية خلاص فماذا أفعل؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي زوجك لن يتغير وأنت أيضا لن تتغيري فهو يريد التحكم بحياتك والتسلط وأنت تريدين الحرية وتحقيق الذات وهذا حقك طبعا ، ولن تجدا حلا سوى الطلاق مع الاسف . يحق لك طلب الطلاق ، ما دمت غير سعيدة في حياتك ، وحتى لو كان زوجك لا يعنفك . يحق لك تقرير مصيرك ومستقبلك بعد أن صبرت طويلا عليه وأتممت رسالتك كأم . عليك الاختيار بين البقاء معه وتجاهله وإثبات شخصيتك ورغبتك ، والاصرار على طلباتك وقد تتعبك هذه الحياة ولا تريديها ، أو بين الطلاق الذي يضمن لك التحرر من كل هذه القيود التي تكبلك . لقد تقدم بك العمر وحان الوقت لتعيشي الحياة التي تختاريها من دون أن تضغطي على نفسك وأولادك سيحترمون رغبتك ولن يعترضوا على قرارك . لقد تحسنت ظروف حياتك ولم يعد زوجك يعنفك، ولكنه لم يلتزم بطلباتك وخالفها " بنعومة " كما تقولين ، لذلك اتخذي قرارك أنت أيضا بنعومة ومن دون مشاكل ، يكفي أنك حاولت مجددا مع أن التفاهم مفقود.
أطيعي زوجك وإجلسي في بيتك وإخدمي أولادك وزوجك وبيتك زوجك أرادك تجلسين في البيت وهذا حقه عنده الحق يمنعك من الخروج نهاءيا من البيت وليس العمل فقط أو شو بدك يرجع يضربك زي قبل لما وقف يضربك بديتي تتمردين عليه الزوجة مهمتها تخدم وتطيع زوجها وتخدم أولادها وتشبع رغبة زوجها في الفراش هو زوجك ومن حقو يتملكك زي مابدو لأنك عبدة عندو وملك لألو يتحكم فيكي زي مايبغى وإذا عصيتي أوامره حقه يضربك
لا ارى ان هناك امل في الامر ولا ارى ان التضحية من اجل الابناء او الصبر في انتظار ان يتغير لهم اي معنى على الاطلاق فكل ما اراه انه لا امل فيه ولا امل في ان يتغير وان ابناءك لا ينتظروا منك ان تصبري عليه لهذا انهاء الامر هو الحل الطبيعي في تلك الحاله التي تمري بها الان
انت يا عزيزتي تحتاجي لان تنفصلي عنه فان كنتي تري في نفسك انسانه تستحق ان تعيش حياتها كما يجب فلابد لكي من ان تنفصلي عنه في الحاله وان لا تفكري في امره مرة اخرى مهما كان الوضع فقط انهي كل شيى وحاولي ان تهتمي لنفسك ولحياتك بعيدا عن كل ما يحدث الان فانت فعلت ما عليكي ويكفي هذا
ان الامر بيدك انت وحدك وطريقتك في التعامل معه لا معنى لها على الاطلاق فيجب ان تتحكمي في حياتك وان تسيطري عليها لتتمكني من انهاء الامر في اسرع وقت ممكن فلا داع لان تستمري في هذا الزواج مادام ان النتيجة انه لن يتغير وان حياتك ستستمر كما هي الان في هذه الحاله السيئة
لا يبدو انه انسان طبيعي ويمكنه ان يتغير فلكي يتغير الانسان يجب ان يدرك خطاه وهو لا يدرك خطاه من الاساس لهذا لن يتغير مهما حاولتي ومهما كان السبب فلابد لكي من ان تفهمي ان الامر بيدك وان حياتك لا يجب ان تسير بهذا الشكل ابدا فقط اهتمي لنفسك وستجدي ان حياتك افضل بكثير
لا ارى ان هناك اي داع لما يحدث الان ولا ارى ان هناك اي داع لان تكملي بتلك الطريقة ابدا فانت يا ابنتي يجب ان تستقري وان تجدي لنفسك حياة فلا يكفي تهديدك له بل يجب ان تبدئي بالحركة وايجاد عمل لنفسك والسيطرة على الوضع ففي النهايه تناظلاتك البسيطة تؤدي الى جعله يظلب المزيد
الامر بيدك انت وحدك في النهايه وان كنت تريدي ان تنفصلي عنه فلا يمكن لاحد ان يلومك فانت لكي كامل الحرية في التعامل مع الامر لهذا ان كنت تريدي العودة فعودي ولا تفكري في ان تكملي بتلك الطريقة ابدا مهما كان السبب فقط اهتمي لنفسك وحاولي ان تضعي حدا للامر في اسرع وقت ممكن
ارى انك انت من قبلت بهذا الامر فانت من قبلت بالعودة وعندما وجدتي منه التغير وعدم القبول بالعمل لم تنهي الامر بل اكملتي لهذا من الافضل لكي ان تفهمي خطاك جيدا وان تعلمي ان ما حثد يجب ان يتم اصلاحة بطلب الطلاق حتى يدرك انك لم تعودي لتكوني مما كنتي وانه ان لم يكن ينوي ان يتغير فلن تبقي معه
يا سيدتي ان العقد شريعه المتعاقدين لقد عدتي لزوجك بناءا على شروط و قواعد تحكم هذه العوده و بما انه قد خالف هذه الشروط و تلك القواعد فهذا سبب واضح و جلي للإنفصال عنه و في الحال ولن يتمكن أي احد من أن يلقي باللوم عليكي ،فمن لم يلتزم بما هو مطلوب منه لا يمكن أن يتم الصبر عليه
ما يمكن أن تحتملي أكثر معه و أن تعتادي على هذع الوضع ما يقرر مصير هذا الزواج ,, في النهاية التفاهم بينكم من القديم ليس له مكان و هو واضج أنه لا يملك أسلوب التفاهم و لا تقبل الرأ] الآخر و أعتقد أن ىأساس مشاكلكم هو عملك و بعدك عنه و عدم شعوره أنك ملك البيت و ملك أمرك ايضا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات