زوجي قاطنعي وترك البيت لأني تحدثت عنه بالسوء وشكوته لصديقتي

جنت على نفسها براقش : الحسد رجع عليك لأنه لو كان عندك عقل كنتي درستي بنتك جيدا بدل العصبية وبدل إخراج أسرارك وشتم زوجك بالحقير..نعم أنا أسانده وواجب عليه أنه يطلقك..لأنك غير أمينة بصراحة وأنا كإمرأة حتى لو أكره عائلتي أو زوجي لا اشتكي منه للغريب..

انت لم تخطأى يا عزيزتى فأنت مثل كل الامهات تريد أن يكونوا أبنائها افضل أبناء و فى افضل مكانه فلا ذنب عليكى و كان من المفترض على زوجك أن يتفهم الأمر فما فعله كان خاطئ و غير عقلانى و لا يحق له أن يفكر فى الانفصال فمن المفترض أن يعتذر لك عن ما فعله فلا تحملى نفسك فوق طاقتها و لا تحملى ذنب ما حدث

زوجك بالغ فى ردة فعله يا ابنتى و لكن انت أيضاً ما فعلتيه كان خاطئ فكان يجب عليكى أن تسيطرى على غضبك و لا تتحدثى عن زوجك أمام صديقتك لأن هذا يقلل من قدر زوجك و بالتالى يقلل من قدرك ايضاً و لكن حدث ما حدث و الان يجب عليكى أن تفكرى فى كيفية إصلاح ما يمكن إصلاحه

تحدثى مع زوج اختك فى هذا الأمر و اجعليه يتوسط لك عند زوجك و يعتذر له نيابة عنك لكى يهدء الوضع و تنتهى هذه المشاكل لأن من الواضح أن زوجك يفكر فى طلاقك بالفعل و ادعو الله لك يا ابنتى أن يصلح الله احوالك و ييسر امورك فأنت فى موقف لا تحسدى عليه بكل أسف

من رأيى لا يكفى أن ينفصل عنك زوجك فيجب عليه أن يأخذ الاطفال ليعيشون معه لكى لا يكتسبون منك كره الآخرين و الحقد عليهم و لكى يهتم بهم أكثر من ذلك ليحصلوا على مراتب أعلى فأنت لم تستطيعى تحقيق هذا بكل اسف فحياة ابنائك هذه ظلم لهم اعانهم الله

على اى أساس لا تريدين أن ينفصل زوجك عنك ! انت اخطأتى و فوق ذلك لا تعترفين بخطأك و لم تعتذرى له أو تتحدثى معه ، إما أن تعتذرى لزوجك عسى أن يغفر لك ما فعلتيه أو تجلسى فى انتظار الورقه التى تخبرك بطلاقك فلا يوجد حل اخر فلن يعود زوجك بدون أن تعترفى بخطأك

انصحك يا ابنتى الغاليه أن تتحدثى مع زوجك و تعتذرى له عن ما بدر منك فأنت مخطأه لا شك فى ذلك ،و ليسامحك و يعفو عنك اطلبى منه العوده اليكى فى المقابل اعتذارك و إعطاء هاتفك له لأنك لا تؤتمنى أن يترك لك الهاتف لأنك لا تحافظين على أسرار المنزل

كيف تجرأتى على أن تتحدثى فى اسرار بيتك الخاصه مع صديقتك بهذه الطريقه و كيف تجرأتى على سب زوجك معها ! تأكدى أن ما فعلتيه لن يسامحك زوجك عليه مهما فعلتى على الرغم انك لم تفعلى ما يجعله يتراجع فمازلتى تكابرى و لا تعلمى حجم الخطأ الذى قمتى به

يعذرنى أن أخبرك يا عزيزتى ان زوجك بالفعل سينفصل عنك فإذا تعرض اى رجل لهذه الإهانه من زوجته أمر العوده اليها يكاد أن يكون مستحيل فلذلك أعدى نفسى على استقبال خبر الطلاق فهذا الأمر سيحدث مهما تأخر فيجب عليكى أن تتحمل نتيجة اخطائك.

لا حول و لا قوة الا بالله ، ابنة صديقتك متفوقه عن ابنتك و والدتها مهتمه بها و لذلك حازت على المرتبه الاولى و تفوقت على ابنتك فهذه حقيقه و واقع يجب عليكى تقبله فإذا أردتى المنافسه مع الفتاه فحاولى أن ترفعى من مستوى ابنتك فلا داعى لكره الآخرين و الحقد عليهم فالمشكله الحقيقيه تكمن فى ابنتك.

زوجك محق فى أن ينفصل عنك فما فعلتيه لا يغفر فأنت افتعلتى مشكله لا وجود لها و لكن من الواضح بالفعل أنه بسبب الغيره فأنت تكرهين الخير لغيرك و لذلك دائمة العصبيه و فوق ذلك تتحدثى عن زوجك بطريقة سيئه أمام أصدقائك فكان الله فى عون زوجك و ابنائك

يؤسفني أن أخبرك انك بالفعل أنانية ثانيا لم تفكري سوى في نفسك وفي كرامتك وشكلك وفقط ، أما زوجك وشعوره فلن تفكري به ، إمكانية الانفصال وتشت الأسرة بدون تظني سبب لم تفكري به ، فماذا يعني كل هذا سوى انك للاسف لا تفكري سوى في نفسك فقط ! راجعي نفسك يا ابنتي 

بما أنه مر ثلاثة أشهر على هذا الموقف ولم يبتعد عنك زوجك ولم يطلقك ،فهذا يعني أنه متمسك بك ولكنك قمت باهاناته والتقليل منه أمام صديقتك وليس من السهل على اي رجل أو انسان أن يتقبل مثل هذا الموقف و يمرره وكأنه لم يكن ، فلا تضيعي مثل هذا الزوج من بين يديك لأجل افكار غير صحيحة 

هذه هي طبيعة الحياة الزوجية يا ابنتي ، الحيا. الزوجية بها دائما مشكلات ونزاعات وكل شئ ، و من الطبيعي أن تحدث تلك الأمور بينك انتي وزوجك ، ولا يمكن أن تتخلي عن علاقتك معه من اول خلاف ونزاع ، اصبري يا اختى وراضي زوجك 

اخوتك لا يساعدونك ابدا وكل شخص لا يفكر بما ينفع غيره ، ولهءا عليكي أن تفكري انتي في مصلحتك ، انظري يا اختي الإخوة يرون أن ساعدة بعضهم البعض في حفاظ الكرامة والكبرياء وهذه الأمور ولكن كل هذا في الواقع لن ينفعك حينما يتركك زوجك و تشتت أسرتك ، ففكري ببعض المنطقية 

أنني أرى أنك استي متمسكة بزوجك وبالتالي لا حاجة لأن تجهدي نفسك في محاولة إصلاح وضع انتي لستي متمسكة به ولا مقبلة عليه ، اي اتركيه يفعل ما يشاء بما انك لا تودي أن تتخذي اي خطوة تجاه إصلاح علاقتك الزوجية وإصلاح الخطأ الذي ارتكبه ، التركيه افضل له ولكي 

كرامتك يكون لها مكان إذا كنتي في موضع الحق واذا كنتي قد حافظت على كرامته في البداية ، حينها يكون لكي الحق في أن تطلبي الحفاظ على كرامتك وتفكري بها ، ولكن الخطأ الاول كان هو اهتمام لكرامته. وبالأساس باعتذارك منه ، ليس إهانة لكرامتك لانه مجرد تصحيح خطأ 

الإنسان خطاء بطبعه هذا أمر طبيعي ولا لوم عليه ، ولكن اللوم كل اللوم على من لا يعترف باي خطأ له ولا يرى نفسه نخطر ابدا وهذا ما تفعله انتي ، فانتي لا تقبلي ابدا انك مخطئة وتظني أنه هو فقط انفعل من اللاشئ وهذا لا يمكن أبدا تقبله ولا يمكن بناء مستقبل وانتي بهذه العقلية وهذا التفكير 

يا اختى الفاضلة القرار بين يديك انتي وحدك فعليكي أن تفكري ما ذات كنتي تريدين الاستمرار مع زوجك أن انك فقط تريدين تركه ، لانك اذا كنتي تودين الاكمال معه فإنه من الواجب عليكي أن تتحدثي معه وتطالب منه السماح لانك من الأساس لست بريئة في هذه الحكاية ، أما إذا كنت لا تودين الاكمال معه فانفصلي