كيف اتعامل مع زوجي الذي يعايرني؟

بالنسبة لسؤالك كيف اتعامل مع زوجي الذي يعايرني؟لا تنسي أبدا أن زوجك قد قدم لك خدمة العمر حين تزوجك ورحمك من الحياة التي كنت تعيشينها لقد خاف أن يعترف بزواجه منك أمام أهله فكيف تريدين أن ينجب منك ؟ كيف سيرضى بأن تكوني والدة طفله ؟ وهل  تظنين أن ماضيك سينسى ، إنه سيعذبك طيلة حياتك وعليك بالصبر وقبول شروطه إن كنت تريدين حياة شريفة

  ارضي بما قدمه لك من حياة مستقرة وشريفة، قد لا  يعترف بزواجه منك أمام أهله وقد يأتي يوم ويتزوج فتاة من اختيار أهله وينجب منها  اصبري ولا تتحديه لأنك ستخسرين ولأنه سينفذ تهديده ويخبر أهلك بماضيك وستدفعين الثمن غاليا وإن فكرت بالطلاق ، تطلقي منه من دون مشاكل واطوي الماضي نهائيا

اقرأ أيضاً 

اتخاذ قرار الانجاب ونصائح التخطيط للحمل والإنجاب

ترفضين مايطلبه بالحلال في حين كنت تلبيه في الحرام غريب يعني ا

اهم شي تمشي على طريق الحق وتواصلي اهتمامك بالصلاة والصيام والزكاة والصدقات والدعاء في قيام الليل والاكثار من قرأة القرآن الكريم وتقراي سورة البقرة لمدة اربعين ليلة وان تثبتي لزوجك انك فعلا تائبة وأمراة صالحة ومسؤلة في البيت وعليك بالدعاء في كل صلاة وان شاءلله راح تتوفقي في حياتك الزوجية وراح يوافق زوجك على الانجاب منك بس لاتستعجلي وعليك الذهاب للعمرة والحج وان شاءلله راح تتوفقي بإذن الله 

هو  رضخ لطلب الزواج الذي قدمته له  عشان ممارسة الجنس المحرم الذي تأباه كل امرأة عفيفة صراحة  ربما امتناعك عن هذه الممارسات يفقده الاهتمام بك وبذلك يسهل عليك التخلص منه وبالتالي يمكنك مواصلة دراستك والعمل الشريف وبدء حياة جديدة بعيدا عن كل الضغوطات ولو هددك  اخبريه انك ستقولي كل شيء لاهله واصحابه وقولي له سأخبر الجميع انك كنت تغتصبني وتفعل كذا وكذا وانه هو من اكرهك واجبرك علي البغاء  وشرب الخمر علي سبيل التهديد يعني حتي يخاف ويتركك وشأنك فلو كان رجلا وانا اشك لان الرجل لا يتزوج بنت ليل فسوف يسمح لك بالرحيل حفاظا علي ماء وجهه امام الناس لاتخافي منه هو لن يجرؤ علي فضحك لانه سيفضح نفسه قبلك وسوف ينقلب السحر علي الساحر بكل تأكيد

هذا الزواج غير مستقر وزوجك لن ينسى في كل حياته من تكونين وأمر الانجاب يستحيل يقبله خاصة وأن زواجكما لم يعلن عنه لأهله ولن يعلن لأنه غير متقبل ماضيكي ويبدو أنه تزوجك لممارسة الجنس في الحلال وفقط.هدفك الأن يختلف عن هدفه، لذلك التفتي لبناء نفسك وتوجهي لأقرب مكان تكملين به دراستك وتحملين شهادتك ومن ثم تعملين بها عملا شريفا يساعدك على الاعتماد على نفسك والاستقلالية دون الحاجة لأحد .. وعندها اتخذي قرار الاستمرار بالزواج والاعلان عنه والانجاب أو الانفصال .. لكن طالما أنت تحت رحمة الاحتياج المادي سيبقى هناك من يحكمك ويذل فيكي.

الله يثبتك على توبتك ويصلح أحوالك مع زوجك ويهديه لأن بصراحة لست وحدك تحملين آثام واخطاء الماضي بل هو مثلك (( وأكثررر )) لأنك تبتي إلى الله وهو مازال يحن للمعاصي والحراموانتي دفعك فقرك لذاك الطريق الوخيم بينما هو دفعته ملذاته لاتباع الحرام وشتان بالمقارنة بينكما.والعالم كما نعلم لا ترى إلا اخطاء الضعفاء ويتناسون الشريك الأسوأ ؟؟!! ولا تلتفتي لصيادي الاخطاء فياكثرررهم في زمن التبجح والنفاقادعي لزوجك في قيام الليل عسى ان يتوب الله عليه ويهديه واتركي موضوع الخلفة الآن حتى يـستقر وضعكما يوماً بالشكل النضيف والصحيح حتى لا يأتي طفل على هذه الحياة ويدعي عليكما اصبري بنيتي واثبتي في توبتك لعل الله يجعل لك مخرجاً طيباً كما تشتهيف الله جل في علاه لا يترك عبداً مكسوراً تاب والتجأ إليه

ارضي بما قسمه الله وانظري للجانب الايحابي واصبري على الجوانب السيئة وان شاء الله يكون تكفير لك على الذنوب ولكن ابدا لا ترجعي عن توبتك لا تعودي لشرب للخمر ولا لاي شيء يغضب الله واصبري 

بنيتي قال الله ( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايفتنون ) ..؟ إنه التوبة الصادقه لابد لها من إختبار ، والمؤمن يبتلى بقدر إيمانه ، ألم تقرأي كيف أُبتلي محمد صلى الله عليه وسلم ..؟ ألم تقرأي قوله عن نفسه صلى الله عليه وسلم ( لقد أُخفت في الله وما يُخاف أحد ، ، ولقد أُوذيت في الله وما يؤذى أحد ، ولقد أتت علي ثلاثون من بين يوم وليله وما لي ولبلال طعام يأكله ذو كبد إلا شيئ يواريه إبط بلال )..؟ هل تخيلتي يابنيتي أن رسول الله جلس 30 يوماً بلا أكل إلا شيئ يسيرا ، هل تخيلتي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حُوصر في شعب أبي طالب 3 سنوات حتى أكل ولرق الشجر ...؟ هلذا البلاء العظيم من الله لرسوله صلى الله عليه وسلم بسبب إيمانه ..! فلا بد أن تعلمي أن توبتك ليست سهله وأن جزاءك هو جنة عرضها السموات والأرض ولابد لهذا الجزاء من صبر وإيمان ورضى ، اصبري يابنتي واقتربي من الله أكثر واعلمي أن مايصيبك ليس إلا تكفير للسيئات فهو لصالحك إن صبرتي واعلمي أن من أسباب الثبات والطمأنية والقوة هي ( عبادة السر ) حيث لايراك إلا الله ، هذه العباده هي اللتي تعينك على تحمل كل مكروب ، وخصوصاً صلاة الليل ، أسأل الله أن يفرج همك ويرفع كربك ويغفر ذنبك 

عليك اولا ان تواجهي نفسك ، لقد تزوجتي بعد ان كنت فتاة ليل و هو شيء غير متاح لكل النساء اللاتي في مثل حالتك ، زوجك لا زال يعاملك كعاهرة و هو مايزال يرى فيك في تصرفاتك معه تلك العاهرة التي يعرفها قبل الزواج . الزواج لم يكن سوى اضفاء غطاء الشرعية على علاقتكما المحرمة و ربما كان بداية انتشالك من القاع . موضوع الانجاب عليك نسيانه مع زوجك الحالي لان الطفل اذا اتى فسيعيش نفس الضروف التي عشتها انت ، فعدم قدومه يكون افظل له و للجميع . مسالة تهديده اياك بالفضح ينم عن شخصية هذا الزوج المنحرف ، عليك بمواجهته و ان لزم الامر تهديده بكشف الحقيقة امام اهله ، عليك و على اعداءك. اطلبي الطلاق و ابحثي عن حياة جديدة فالذي يجمعكما هو الفراش فقط . 

 من يتق الله يجعله مخرج ويرزقه من حيث لايحتسب توبي الي توبه نصوح ومتوت خالتك فيه عبره وحظه لك  عليك بترك المحرمات من خمر وزنا  التزمتي بالصلوات في اوقاتها والحجاب الشرعي والتقرب الي الله في جوف الليل الاخر ان يصلح ويتوب عليك وان يهدي زوجك واكثري من الاستغفار والحوقله  سوف تتسن امورك ان التزمتي باوامر الله 

ابحثي يبنتي عما يسعدك في هذه الحياة، اذا كانت هذه العلاقة تدخل في قلبك السعادة و الإطمئنان استمري بها، اجعلي دليلك في هذه الحياة قلبك، اذا ارتاح قلبك لشيء افعليه حتى لو انتقدكي كل الناس، من اسوأ الأمور ان نرى حياتنا و نحن في مرحلة خوف و تأنيب ضمير، النظر للحياة بحضور هذه المشاعر السلبية يجعلنا نقدم على افعال لا تناسبنا، استمتعي بالحياة و سامحي نفسك و جميع من حولك، و عندها ستنفتح لك ابواب الدنيا، وفقك الله لكل خير و سعادة 

انا لن احكم عليك لانك تبدين انسانة لها ضمير و لكن البيئة التي تعيشين فيها والزوج و الظروف و كل شيء محيط بيكي لا ينفع تجيبي فبه طفل ستظلمينه كثيرا في هذه الدنيا و سيعيش مشردا لذلك خليه هذه الفترة عند الله الطفل و حاولي توفير الظروف الملائمة لانجاب طفل في ظل ظروف عائلية دينية مادية مقبولة.. يعني تخدثي مع زوجك بصراخة قولي له انك  تريدين صفحة جديدة و ان يعرفك على اهله و الا فالطلاق ارحم و استري نفسك على الاقل مطلقة بدون اطفال تستطعين بدء صفحة جديدة مع زوج لا يشرب و ربما تجدين شغل جديد و تنظمين امورك وتوفرين ظروف افضل و يا رب يصلح حالك و يرزقك و يسترك

الم يكن معك ويتقاسم الذنب مناصفة بينك وبينه هو ايضا ليس مؤهل لانجاب الابناء من يعاشر فتاة ليل  8 سنوات دون ان يرف له جفن ودون خوف من الله  غير مؤهل لانجاب وتربية الابناء  وتكوين اسرة محترمة اخبريه انه ليس افضل منك فهو ايضا مذنب وزاني  واياك والعودة لما كنتي عليه حتي لو غضب منك  لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق  الله يثبتك علي التوبة ويجعل لك مخرجا مما انتي فيه

توبي الى الله تعالى توبة نصوحا قبل فوات الأوان عن كل فعل محرم قمت به و ابتعدي عن كل المحرمات نهائيا ولا تقبلي بها حتى لو قرر فضحك فالله سيكون معك لأنك تتركين الحرام لأجله سبحانه.... ادعي له بالهداية هو أيضا و ادعيه لها بأسلوب لين....اطعيه هذا واجبك و لكن لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق....اكثري من الاستغفار عل الله تعالة يفك كربك.....ربي يوفقك

عليكي مطالبة زوجك بأن يتغير في النهاية هذا امر واجبك ان تفعليه فيجب ان تعرفي انه لا يوجد ما هو افضل من حرصك علي التغيير من زوجك ومن نظرته لم فيجب ان تحصلي علي ثقته بك فيجب ان تجعليه يحبك ان الحب هو الامر الوحيد الذي من الممكن ان يجعل زوجك يصبح انسان مختلف في تعامله معك  

الازمة الان اكبر من ذلك فأنت يجب عليكي ان تعرفي انه لا يوجد ما هو افضل من ان تغيرى من نفسك وتكونى انسانة صلبة ومهتمة بالتغيير من حياتك مع زوجك فيجب ان لا تصمتي عن ما يفعله معك عليكي ان تتحدثي معه وتطلبي منه ان يحترمك فليس من الصحيح الاستمرار في تلك الحالة اكثر من هذا فهو يجب ان يتعامل معك بحب وينسي ماضيكي

حاولى ان تجمعي المال من زوجك ليس عليكي ان تستمرى في الاحتياج إليه بل علي العكس تماماً عليكي ان تكونى انسانة قوية ومهتمة بحياتك وبالتغيير منها فيجب ان يكون لديكي مال بين يديكي تحافظي عليه فمن الماوقعزفي أي لحظه ان يطلثك زوجك لذلك انت عليكي ان تحصلي علي حقك منه مقدماً

انت يجب ان تعرفي ان الحياة ليست دائما كما نريد لا تعطينا ما نريده فيب ان تحصلي علي شيء مقابل شيء اخر وهو انك الان توقفتي عن العمل كفتاة ليل واصبحتي زوجة مصانه حتي وان كان تعامل زوجك معك سيء فهذا في مقابل شيء اخر ولذلك عليكي ان تعيشي راضيه يا ابنتي  ولا تشعري بالقهر من الامر فتلك هي الحياة