ندمت على اختياري بعد زواج زوجي من امرأة أجمل مني

الغيره شيء طبيعي خاصة حين تكون اصغر منك واجمل منك وايضا هي من يهتم بك زوجك الذي افقدتيه قوامته بطلباتك.  كان من الممكن التحدث اليه اكثر من مره ومحاولة الوصول لتسويه بدل الوصول الى هذا الوضع المؤلم . وانا اقول لك من تقول لك اتركي زوجك فهي تتحدث من وجهة نظرها هي لزوجها. ومن يقول لك اتركي العمل فانا تتحدث او يتحدث من وجهة نظره. الاستشاره مهمه احيانا ، ولكن في احيان اخرى هي خراب بيوت. لان كل واحد سوف ينصحك من منظوره وحياته الشخصيه ، وليس من باب ما يجب ان يكون فعلا  لان ولا اي احد يعلم طبيعة الحياه وحقيقتها في البيت الا الزوجين انفسهم . 

حضرتك ذكرتي الحرية الشخصية والنسوية وهاي كلها غلط عند رب العالمين وقصة النسوية باختصار ... هي تماماً قصة إبليس مع ادم عليه السلام ... " أنا خير منه " ... التكبر على أمر اللّٰه  عز وجل ... تريد أن تكون أفضل من الرجل أو مثله واللّٰه عز وجل جعلها مختلفةً عنه ... ذلك ما هو إلا تكبراً  .. وعصياناً لأمر اللّٰه عز وجل... وإطاعة لأمر ابليس .. "لامرنهم فليغيرن خلق الله "  لأنه لا يمكن تحقيق هدف النسوية بدون قيامها بتغيير فطرتها السليمة النقية وتحويلها لقمامة عبثية .. تُهلك نفسها في العمل خارجاً وتلقي بيديها جسدها  في مهالك الدنيا بين المواصلات والشوارع لتأخذ راتباً زهيداً لإرضاء ابليس وفطرتها المشوهة

العمل الختلط حرام شرعا واسألي شيوخكم الخروج بدون إذن زوجك حرام شرعا واسألي شيوخكم أنت لاتعارضين زوجك انت تعارضين شرع الله تخاصمتي مع زوجك من أجل الحصول على ماتريدين واعطاعي ماتريدي وبعدها تقولين أنك غير راضية ولا تشعرين بأنوثة لأنك أنت ماأبقيتي للأنوثة مكان !أنت نفسك لاتعرفين ماذا تريدين حددي ماذا تريدين وامشي على مبدأ واحد أنت فضلتي العمل على زوجك وكنتي تريدين الطلاق وتتخلين عن زوجك من حق زوجك أن يتزوج عليكي أمراة تفضل زوجها على العمل وعليكي تقبل الموضوع وتضحي من أجل رغباتك كماتقولين أنت أخترتي هذة الطريق وعليكي تحمل العواقب أنت طلبتي من زوجك فعوضعة الله بفتاة أجمل منك هل انت تضمني لنفسك زواج بعد طلاقك ؟

 زوجك كان مخطط ليتزوج وجعل عملك سبب لذلك لو كان باقي عليك لكان غار وعمل نفس افعاله او طلقك وعاش نصيحة لاتضيعي زمنك مع شخص جعلك عاملة لحفظ ابنه وعاش حياته مع غيرك 

الانفصال عن زوجك ارحم بكثير من ترك العمل 

تعليم  المرأة  وعملها  وحرية  الاختلاط  والخروج  بدون  إذن  والصرف  على  نفسها  وبيتها  وحرية السفر  كل  هذا  لا  يساوى  شيء  أمام  رجل محترم  ويراعى  ربنا  فى  اهل  بيته  لقد استبدلتى  الذى  هو  أدنى  بالذى  هو  خير  خلاص  تحملى  نتيجة  اختيار 

عنجد التعليقات من السعودية غريبة؟!انتو بتعرفو انو هى بتطالب بحقوق طبيعية زى حق العمل والخروج، هادا بالنسبة الكو حرية؟!لها لدرجة عندكو لازم المرأة تكون محبوسة عشان تسير جيدة تكون مثل الجارية بلا رغبات.ولصاحبة القصة هل انتى بلا كرامة او بلا مشاعر انتى متضايقة انو ضرتك اجمل منكى، ولستى متضايقة ان زوجك تزوج عليكى؟!زوجك خانك وينام مع امرأة اخرى هل هذا لا يهمك؟!اذا كنتى لا تحبين زوجك فطلقيه، فزوجك رجل جاهل يعتبر خروج المراة للعمل وقيادة السيارة شيى خاطى.ويفضل ان تعيشي محبوسة، فلماذا تبقين معه انتى امراة عاملة لديكى المال والقوة فى انت تعيشي مع رجل يحترمك رجل تحبينه وليس رجل لا يفقه بالدين شيئ

لابد وانك الان ادركتي ما كان يقابل به الجميع تفكيرك واسباب معارضتهم لافكار حريتك ولكن كل مايمكن فعله هو الاعتذار والتراجع عن كل شئ ولكن مؤكد لن تتمكني ابدا من وضع شروط في اي خطوة من خطوات عودتك لعلاقتك بزوجتك كما كانت سابقا

يجب عليكي تحديد دوافع غيرتك هل من جمال الزوجه او من غيرتك منها او من اي شئ اخر كخوفك على التراجع عن التمسك بالحرية والذي اصبح لك كابوس الان بعد ما رايتي صحة ما يحدث في العمل بينهم ودوافع خوف الجميع عليكي من هذه الاعمال

لا مشكلة ابدا في الحديث الى الزوج ومحاولة التقرب منه مرة اخرى والندم على ما صدر منك ولكن ستتقبلين ظهور ضعفك وندمك على الخطوة التي قمتي بها وعدم التمسك باي شئ لان تراجعك عن الموقف الكبير هذا سيكتب لك المعاناة دوما

الان لم تعد الامور بهذه السهولة بعد تدخل المحكمة وبعدها تدخل الاهل وبعدها اعتراضك على الوضع فانتي لا تمتلكي التحكم الكامل لهذه الدرجة فلا يمكنك ان تجعليه يتعهد في المحكمة على شئ وبعدها تعودين لتطلبيها منه وانتي المتسببه به

هذه هي فطرة الرجل وفطرة المراة فانتي بداخلك تحتاجين من يخاف ويغار عليكي اكثر من حريتك وبدليل بحثك عن الشعور بهذه المشاعر مرة اخرى ما يحدث هو فقط ان الوقت يثبت لكي صحة وجهة نظر زوجك واهله ولكن في رايي انك تاخرتي كثيرا

موقف غريب جدا يا سيدتي فالمسالة التي تطرقت للمحكمة لحلها بسبب معاناتك وكانت على حافة الانفصال لا يمكنك الان العودة لطلبها من جديد فانتي من طلبتيها وبشده وتمسكتي بها مقابل حتى الانفصال فلا تضعي احتمالا حتى في عودة مشاعره كما كانت

لن تتمكني من تغيير الاعراف والطباع والاتفاقيات حسب رغبتك ولكن الرجل لم يقصر ابدا في مشكلة كهذه وكان يخاف عليكي ولا يمكن عليكي ان تعيدي شعوره كما كان بعد ان استخدمتي المحكمة في جعله يتنازل عن الاهتمام بك والان لا يمكنك طلبها

كان من الواجب عليكي عدم قبول زواجه باخرى حتى في سبيل حريتك واياها او الانفصال ولكن ضعفك امام مغريات الحرية الزائفة هذا هو ماوتسبب بخسرانك لكل شئ فقط كنتي تحتاجين لبعض الطاعة ولكنك الان خسرتي جزء كبير من حياتك بسببها

الان تبين لك انه كان يجب عليكي التفكير مليا في ابعاد الطلبات كاملة وتعلمين الان تمام العلم ان الرجل استطاع ان يكمل حياته مع اخرى واجمل منك في مقابل فقط تمسكك بالعمل وقيادة السيارة ولا حق لك الان في الاعتراض فكل منكم وجد ما يريد

احيانا تمسك الشخص بشئ ما قد يعمي اعينه عن شئ اخر فانتي قبلتي بان تكوني زوجة حرة ومنفتحة ولكن قمتي بالتضحية مقابل كل هذا بالموافقة على زواجه من اخرى بغض النظر على انه حق شرعي ولكن خسرتي خصوصية زوج في تجاه رغباتك

تمسكك بالحرية التي كادت تتدمر علاقتك بزوجك بسببها وتنهدم حياة كاملة نتيجة لها ولم تفوزي باي شئ سوى حريتك هو ما يجعلك الان تعانين من عدم مقدرتك على الاعتراض على وجود زوجة اخرى تشاركك في زوجك في كل مجالات الحياة الزوجية