أحب زوجي وأنجبت منه أطفالاً رغم ميوله الشاذ

الموضوع سهل بإذن الله  ، أولا الدعاء سلاح المؤمن ثانيا تلتطفي معه واحتويه وحاولي أن يجد معك الهدوء النفسي ثم اقنعيه بمراجعة الطبيب النفسي ذكريه بالله تعالى ، وعاقبة قوم لوط ..  دعيه يشعر معك بنداء الفطرة  ... وفقك الله وأنار دربك 

سيدتي زوجك بيخونك مع اشخاص من نفس جنسه ولى بس مدمن مواقع اباحيه شاذه؟ مع انه كلى الحالتين مصايب، الى انه في فرق. على جميع الاحوال اذا هو عم بيتحجج انه تصرفه مبني على حادثه تحرش بصغره، اشترطي عليه انه يروح عند معالج نفسي يساعده على تخطي الحاله اللي بيتخليه يربط حادثه التحرش مع تمتعه جنسيا بهل شي، غير هيك مارح يكون عنده رادع ولا الطريقه انه يوقف او انه عم بيكذب، و بناء عليه بدك تشوفي خياراتك. حاولي معاه بقعده صراحه و تفاهم من دون صراخ و احكيله ازا ما بيرضى عا اولاده هيك، كيف بيرضى عا حاله. ذكريه بعقاب ربنا وقديش مجتمعنا بيمقت هال شي. اذا ما قدرتي تتفاهمي معه و مش قادره تكملي، القانون ممكن ينصفك و يخلي معك الاولاد اذا اثبتي عليه فعله، و ممكن تتواصلي مع محامي تسالي قبل ما تعملي اي شي. موفقه

يعنى بجد زوجك شاذ وخائن، وعرفتى ومع ذلك انجبتى منه وضليتك معاه معقولة متوقعة ان يحترمك مثلا

عفكرة مع احترامى انا ما بشفق عليكى ابدا، لانو ياختصار كان بامكانك تصوري كل اشي معكى وتاخدى الادلة للقاضي ويتم الطلاق وتكون الحضانة الك، او تهددى زوجك بالتنازل عن حضانة الاولاد مقابل ما تفضحيه.لكن انتى رخصتى نفسك مع واحد زانى ومتزوج، وبرضو بتسالى شو تعملى؟!معقولة ما بتعرفو عن شي اسمه كرامة ، والله الاسلام مو هيك، 

زوجة سيدنا لوط عذبت   لانها لم تعترض على فعل قومها فكانت من الخائنين وكل من يتعاطف مع هؤلاء ويوافقهم فهو منهم وقد يكون اولادك اول الضحايا  فاتق الله في نفسك وفيهم فانت مسؤولة عنهم يوم القيامة

ما الك غير الحيلة لتطلعي انتي و ولادك لدولة تقدري تعيشي فيها او ترجعي لبلدك وقتها تركيه بدون اسف لأن هيك رجل بينزع العيلة كلها و مممن يدمر مستقبل أولاده

من الجيد جدا ان تكتشفي امر مشابه يا سيدتي العزيزة ولكن من غير الجيد ان تتعاملي مع هذه المشكلة بهذا الشكل فالامور ليست سهلة ولا يجب التهاون في التعامل معها ابدا والامر متعلق بسمعه الاسرة ومستقبلها وارى انه يجب عليكي الاسراع في اتخاذ اجراء تجاه هذه المشكلة

الامور للاسف الشديد ليس بها الكثير من الخيارات يا ابنتي العزيزة اي انه يجب عليكي التوصل لامر من امرين اما ايجاد طريقة مهما تكلف الامر توقف زوجك عن القيام بهذه الامور المشينة واما الانفصال التام عنه وتحملك كل العواقب فانتي لا تعلمين ابدا ما يمكن ان يصيبك في هذه المسالة حال معرفة شخص اخر في العائلة بهذا الامر المشين

ليس من الجيد ابدا ان تكملي العلاقة مع شخص يعاني من هذا الامر فانتي لا تعلمي ما يمكنه ان يصيب الابناء حال معرفتهم بهذه المشكلة فربما تتدمر حياتهم جميعا واعلمي جيدا انه من الوارد جدا معرفة اي شخص في العائلة للامر كما عرفتيه انتي فالمسالة حساسة جدا ويجب التخلص منها

لا ارى انه يوجد هناك اي امل في التعامل مع الامر باي نوع من انواع التجاوز او التاقلم وهذا ما توصلت له الامور في البداية عندما اكملتي العلاقة معه وانجبتي مرة اخرى وهو لم يتوقف بسبب ظنه فيكي بتقبل الامر وارى انه يجب عليكي الوصول لحل قاطع معه اما التوقف تماما عن المسالة هذه او الانفصال التام عنه

من رايي يا سيدتي ان هذاوالامر يحتاج الى نقاش جدي مع الزوج حول المشكلة فلم يعد هناك ما يخفى عليكي او عليه ويجب الاسراع في هذه الخطوة وان تقرروا سويا اما بتوقفه التام عن هذا الامر او الانفصال فيما بينكم بالتراضي وهذه الخطوة اهميتها تكمن في رفض المجتمع لما يقوم به بكل الاشكال

يجب ان تتفهمي حجم اامشكلة يا اختي دينيا واجتماعيا وكل الاضطرابات التي ستحدث للعائلة باكملها حال معرفة اي شخص في الاسرة بالوضع المنافي للدين والقيم الذي يقوم به ويجب عليكي الاسراع في الابتعاد عنه فلا حل اخر لهذه المسالة ابدا

من الطبيعي ان يكون حلك في هذه المشكلة يا سيدتي هو الابتعاد التام عن الامر وفي رايي ان المسالة لا تحتاج منك لصبر لانه ان كان هناك املا في تغيره لتغيرت الاحوال حال معرفتك بالامر مباشرة ولا يجب عليكي التاخر في اتخاذ اجراء في هذه المسالة لانك لا تضمنين ما هو شكل المستقبل معه

لا يجب عليكي الصمت يا ابنتي فالمسالة هذه ليست هينة ابدا ويجب عليكي الابتعاد عنه لمصلحتك ومصلحة ابناءك حتى لو توصل الامر لمقاضاته فلا يجب عليكي ابدا ان تتعاملي مع الامر بهذا التخاذل لان صمتك من البداية هو ما توصل به لتكرار الام ويجب عليكي تجنب المسالة باكملها

في رايي انه لا مجال للبحث عن حل في هذه المشاكل الا بالابتعاد عنه مهما كانت العواقب وفي رايي ان المسالة لا تحتاج ابدا الى التعامل بهذا الشكل وفقط تحتاج الى مصارحة مع نفسك بعواقب هذا للامر حتى لا يكون ندمك كبير عليها مستقبلا

يا سيدتي يجب عليكي الاسراع في الابتعاد عن هذا الشخص مهما تكلف الامر ومهما كانت تضحيتك فانتي لا تعلمين كيف ستكون العواقب ان اكملتي حياتك مع هذا الشخص وفي رايي انه لا مجال للبحث ع حل مع هذا الشخص لان اكمالك لهذه العلاقة ستسبب لكي ندما كبيرا مستقبلا حيث انه لن يتغير مستقبلا

كان الله في عونك يا رب ، هذا لا تنطاق العيشه معه وانتي في بلد القانون يحميك امسكي عليه حجه و تطلقي منه لانو ظاهر مافي حل ، 

ارى ان الامر قد يكون صعبا بعض الشئ في التعامل معه ولكن لا ارى انه يجب عليكي التخوف بهذا القدر فانتي لديكي وضع القوة في السماح له باخذ فرصة اخرى في اصلاح نفسه ولكنه لم يستغلها ولن تتلقي اي لوم في قرارك بالتخلي عنه او الانفصال عنه تماما

لا ارى ان هناك ما يربطك بهذه العلاقة حتى الان ويجب عليكي التخلص من الامر بشكل كامل حتى لا تستمر معاناتك هذه مع عدم تقديره لتفهمك للموقف في المرة الاولى ومن السهل ان تحتفظي بحقوقك قانونيا في حالته هذه حال عدم استحابته للحل الودي للمشكلة