احترم زوجي لكنه بلا عمل ومهمل ولا ينجب وأرغب بالطلاق

على ما يبدو مشروع التغيير موجود والبديل أيضا.. وتتمنين ان تجدي مساندة....لا انت مخطءة

لا تفرطي بزوجك ستندمين..الرضى سعاده 

ماشاء الله لديك رجل آخر احتياط للزواج , ماهذه الجرأة انتي على ذمة رجل فكيف تتواصلين مع رجل آخر وتتفقا على الأرتباط , اذ انك قلتي ان هناك شخص آخر يود الأرتباط بك , فهذه خيانة وهو سبب رغبتك بالطلاق , على زوجك أن يطلقك فورا لأنك لاتصلحي ان تكوني زوجته . 

احيانا يكون الخروج عن النمط الطبيعي للحياة بين الرجل والزوجة هو سبب فساد الحياة ودمارها ولا يتوجب عليكي ابدا السماح بهذه المسالة و هناك احتمال ان تكون فكرة اكتساب الزوج الكثير من الوزن متسببة في عدم المقدرة على الانجاب مرة اخرى فنظام حياتك يحتاج الى تغيير كامل حتى تتحسن علاقتك بالزوج مرة اخرى

ليس من السهل يا ابنتي ان تتخلصي من طباع الزوج بعظما تعود على ان نظام حياته بهذا الشكل ويجب عليكي اشراكه في كل واجبات المنزل مهما كانت الظروف ويتوجب عليكي الاسراع في هذه الخطوة لانه تسوء حالته بمرور الوقت بلا شك ويتمسك بشكل اكبر بفكرة الاعتماد عليكي

لا باس في مساعدة الزوج ولكن هناك مشكلة كبيرة في ان تكوني انتي صاحبة الفضل الاول والاخير في استمرار الاسرة متماسكة حتى الان والجانب الجنسي ايضا به علاقة كبيرة بعدم قيام الزوج بواجباته كرجل في الحياة العادية مما يجعلك غير راغبة في هذا الجانب معه

لا شك في ان الزوج يقوم بهذه التصرفات مكتسبا الراحة المتواصلة من القاء الحمل عليكي بشكل كامل في مسؤوليات الحياة الزوجية وحتى ان كنتي زوجة صالحة بما فيه الكفاية للانفاق على الاسرة ولكن على الاقل يجب على الزوج السعي والمشاركة

ولماذا الانتظار ؟ لديك رجل بديل وان كان جادا بالارتباط فعليك الطلاق من زوجك والزواج من حبيبك . 

انصحك بالانفصال والزواج برجل حقيقي يمتعك ويشبع رغباتك ويشعرك بأنوثتك , العمر سوف تعيشينه مره واحده فلا تضيعيه عبثا مع شخص غير مسؤول , لا مجاملات على حساب راحتك وسعادتك.

حبيبتي تحاوري مع زوجك بأسلوب سهل ومفصل عن كل ما تحبينه أو لا تحبينه وانك لا تفضلي الانفصال لأن بينكم عشره وطفله ، أعلم أن هذا صعب لأن أكثر الرجال لا يحبون الحوار ولكن حاولي واصري على الحوار 

ان كنت ترين أن اهماله يجعل العلاقى على حافة الهواية أخبريه أنك تودي أن تنفصلي من اجل أن تكوني مرتاجة من هذا العذاب أخبريه لعله يتغير لعله يستيقظ لاأن تتركيه على غفلة و أنت لديك البديل فقط لأأنه لا يريد و أنت أيضا لك دور كبير في هذا الاهمال بلأنك ساكته عنه

لديك البديل اذاًَ ,, بما أن البديل بين يديك لك أنت تصبري عليه ,, ان كنت لا تريدي أن تقدمي له الكثير اذا عليك أن تخبريه عن قرارك و أن تتركيه يعيش بسلام مع امرأة أخرى تحبه أكثر منك و ترضى به و بعيوبه و هو يتغير من اجل أن يرضيها في النهاية لأنه رأى منها الخير و الحب و الاخلاص 

القناعة التي في داخلك تختلف كثيرا عن الواقع ,, أنت تعلمي أن زوجم شخص طيب و محب و رائع و أنت عليك أن تتعاملي معه على هذا الأساس ما في من عيوب تمنعه من أن ينجب هذا من الله و ليس الأمر بيده و خصوصا أن هذه الأمور تؤثر على النفسية لذا هو متعب وفاقد الرغبة بالحياة 

ماذا تودي خير من أن تكوني مع زوج محب ، الابناء الكثيرين !! و ماذا تستفيدي اذا كان الابنلء كثر و الأب غير محب الله لا يرزق أحداً بأمر يحبه و هو يعلك أن هذا الأمر شراً له ,, ان عليك أن تعلمي أن الطلاق بسبب أمر مقتدرة على أن تتحنليه و تصبري عليه ليس حل

أحبي حياتك و أحبي زوجك و تقبليه على ما هو عليه يكون أفضل من أن تتذمري منه طوال الوقت ,, ان عليك أن تعالجي المشاكل التي تواجهينها مع زوحك بالتعاون معه و ليس لوحدك ,, انا أرى أن من الأفضل أن لا تفكري بالطلاق فقط لأن لك خيار ثاني غير زوجك 

توقفك عن الانفاق سيجعل الزوج يبحث عن عمل وتوقفك عن العلاقة الجنسية ارضاء له ستجعله يفقد الوزن واصراراك على الانجاب سيجعله يسعى في حل مشكلته والوصول لهذا الوضع انتي المتسببة به ولا تهملي نفسك وواجباته تجاه تحسين الاسرة وسيكون مجبر على التحسن

يجب عليكي عدم التغاضي عن مساوئ الزوج نظرا لانه لا يسئ معاملتك والامر متعلق بشكل كامل بفكرة التعامل مع عدم وجود ما يزعجه في الحياة الزوجية ليدفعه لهذه التصرفات نظرا لتوافر كل ما يحتاجه في حياته الزوجية حتى واجباته لا يقوم بها فابداي في اظهار ملاحظاتك له حتى تحلي هذه المشكلة

دون شك لم يكن يجب عليكي الاستجابة من البداية لاهمال الزوج في نفسه وفي اسرته بهذا الشكل ويتوجب عليكي الاسراع في ايجاد حل لطبيعة حياة الزوج وعلى الاقل تكون حياته صحية ويتعامل بشكل افضل مع مستقبله حتى تكون حياتك سعيدة من احد الجوانب ان لم تتمكني من تعديل كل جوانبها

ليس هناك ما يجبرك ابدا في الوضع الحالي ان تتمسكي بزوجك يا سيدتي واود ان الفت انتباهك لانه حال حدوث اي مشكلة مادية او صحية لن يتمكن الزوج من رعايتك او الاهتمام بك نظرا لتعوده على التراخي والتكاسل وحاولي النقاش معه حول تحسين نظام حياته او الابتعاد عنه تماما حال عدم استجابته