كيف اتعامل مع زوجتي سريعة الغضب

اكيد انك نحاول انتقادها طوال الوقت . حتى اعتذارك فيه وكأنك عامل  لها معروف كبير . واضح ان زوجتك مضغوطه نفسيا . وانت لا تشعرها بالامان .  

كأنك زوجي وبتحكي عني لعلمك انا بعشق زوجي كتير وبحس أنه لما بيحكيلي هالحكي بيكون قاصد يهدم شخصيتي ويسيطر علييلانه مفكرني صغيرة خاصة أنه أكبر مني ب ١٠ سنين بس يلي أنا متأكدة منه أنه اول ما تزوجنا كنا هيك بصورة شديدة وهلا والوقت بيمر بنقدر نتفاهم ووصلنا لطريقة للتفاهم كل المطلوب انك تحسسها أنها إنسانة ذكية وتعطيها مساحة لتستقل وتثبت ذاتها ولما تعبر عن رأيها احترم كلامها لا تقاطعها لما بدك تنصحها اختار طريقة غير انك توجه الكلام بشكل مباشر لالها ودائما ذكرها بحبك لالهاشوف لو في كل خلاف طلعتها غلطانة رح تكرهك لانك مثل كل الرجال بتعتبروا انكم دائما على حق ولو في كل خلاف التزمت الصمت وتركتها تفرغ كبتها وطبيعي لما تكون مضغوطة تخبص بعد شوي رح تندم وترجع تعتذر منك وهيك بتكون انت على حق المشكلة في إدارتك للعلاقة مو فيها طيب العصبية هي احلى شي بالانثى لو ما كانت عصبية وعنيدة بتكون الله يعزك بقرة 

برأيي أنت لا تشعرها بالأمان و بالتالي لا تشاركك مشاكلها و ما تحتاجه، فأنت على ما أظن تقلل من شأن الأمور التي تفعلها فتؤذيها. لهذا أنصحك باستيعاب زوجتك واحتوائها و الاستماع إليها والتخلص من الأمور التي أنت لا تنتبه لها وتتأذى هي منها، ثم لا تنسى المسافة التي بينكما قد تكون مصدر خوف لها لهذا حاول بشتى الطرق أن تأخذها لعندك إن كان بإمكانك و إلا لا تترك المسافة التي بينكما تفرقكما اتصل بها و إن أغلقت الهاتف فهناك العديد من الطرق حتى تصل إليها، و دللها بالهدية حتى تشعر باهتمامك. رأس المشكلة عندك هي عدم الأمان و الخوف الذي تشعر به زوجتك و البعد المسافي وتقليلك شأن الأمور التي تزعجها. احتفظ بزوجتك وعاملها بالحسنى و ارحمها و إلا لخسرتها.

لا تتنازل كثيرا كن حازما 

أظن زوجتك تشعر بعدم الأمان والخوف. ينبغي أن تحاول استيعابها و فهم الأمور من منظورها، فقد تختلف الرؤية لما تراه أنت غير مهم قد يكون مهم بالنسبة لها. كما ينبغي ألا تقلل من شأن ما يؤذيها فقد يكون هذا أصل المشكلة. سيدي الفاضل الزوج هو من يستطيع اسعاد علاقته الزوجية أو اتعاسها فعلى حسب تعاملك تُزهر زوجتك. فإذا ما كانت تشاركك مشاكلها فهذا يعود لعدم الثقة والأمان الذي لا توفره لها وتقليلك لتصرفاتك التي تؤذيها. لهذا أنصحك بأن تعيد حساباتك و أن تنظر في نفسك إن كنت مقصّرا معها و أن تحاول الابتعاد عن ما يؤذيها حتى تشعرها بالراحة و الأمان. والاعتذار ينبغى أن يكون نابعا من قلبك مستوعبا لما تأذت به زوجتك. ثم شاركها أنت كذلك في مشاكلك وما يخصك حتى تتعلم منك أنها تستطيع الاعتماد عليك لكن كما قلت سابقا هذا يأتي مع شعورها بالأمان معك.

سيدي الكريم احيانا النساء تحتاج لقليل من الشدة وخاصة هذا الجيل الجديد فلا بد من الشدة الحكيمة معها فإن عودتها على التنازل المستمر سيؤدي ذلك الى الغاء شخصيتك في البيت فلا بد ان تكون حازم بعض الشيء

ليس هناك ما يعتبر عائق في ادارة الاسرة بسبب صغر سن الزوجة وتاكد ان المسالة لا علاقة لها ابدا بهذه التصرفات ويجب عليك ان تتعامل بشكل اكبر جدية حتى تتعود الزوجة على نظام حياتك ولا تكون هي المستفيدة بالشكل الكامل وانت من تتنازل بهذا الشكل عن رايك وما تريده

احيانا تكون الامور صعبة في التعامل معها يا سيدي الغالي ولكن ردة فعلك متوقفه على تمسكها بالحصول على ما تريد التوصل له ومن مصلحتك ان تقوم سلوكها من الان لان تماديها في هذه المسالة سيجعل من الصعب عليك تعويض ما فاتك في الحصول على ما تريده كزوج ورب اسرة

صغر سن الزوجة ليس مبررا ابدا للتعامل معك بهذا الشكل ولا يجب ابدا ان تسمح لها بهذا التجاوز المبالغ فيه في حقك والحصول على ما تتمناه بهذه الطريقة ومن الافضل لك ان تبتعد تماما عن فكرة سنها وتتعامل معها بالشكل الذي تريد ان تسير عليه حياتك الزوجية

لا ارى ان هناك ما يجب القيام به تجاه هذه المشكلة يا اخي العزيز الا التعامل مع الامر بجدية فقط تجاه تصرفات الزوجة وتتعامل معها بشكل يليق بزوجة مسؤولة عن تصرفاتها وعدم الالتفات لفكرة سنها هذه لانك ستضرر بلا شك في النهاية من تعودها على اتباع هذه الطريقة لتصل لمبتغاها

التغافل وايجاد المبررات لهذه التصرفات الان لن ينفعك حينما تكبر الزوجة على هذه التصرفات والتنازلات منك وحاول ان تتعامل مع الزوجة بشكل اكثر جدية فهي ليست طفلة وفارق السن بينكم لا يضمن لك براءة تفكيرها في الوصول لما تريد ولا تحاول التغاضي عن هذه المسالة ابدا

لا ارى ان اعطاء الفرصة للزوجة في انشاء شخصيتها في الحياة الزوجية بهذا الشكل مناسبة ابدا فيجب ان تمتثل هي لرغبتك كزوج في ادارة الحياة معها وليس العكس وحاول ان تتمسك بشكل اكبر بما تريد تحقيقه والحصول عليه وتغض نظرك عن فكرة صغر سنها لانها ليست مبرر ابدا

لا اؤيد ابدا الامتثال لطباع زوجتك بهذا الشكل وتركها تقوم بما تريده او اعطاؤها الفرصة حتى تعاملك بهذه الطريقة فايا كانت فهي لديها عقل وسيكتسب طريقة استغلال العمر هذه في الضغط عليك وفيما بعد لن يكون في يدك التعديل لان هذا هو نظام الحياة بينكم

حاول يا صديقي ان تكون افكارك في هذه المسالة متعلقة فقط بالواقعيه فبغض النظر عن عمر زوجتك ولكن ما تقوم به الان مؤكد انها ستعتمد عليه مستقبلا في التعامل معك حال ارادت التوصل لشئ او طريقة النقاش بشكل عام اي انك الان تبني حياة مستقبلية وهذا هو وقت التعديل حتى لا تعاني اكثر في مستقبلك من نشاتها على هذه الطباع والتعود عليها

لا تعترف شخصية الرجل والمراة في الحياة الزوجية بالسن يا سيدي الغالي والافضل لك هو او تبتعد عن التفكير في سنها وكيفية ارضاءها ان صغير سنها سيجعلها تتعود على التصرف معك بنفس الطريقة دوما ولن تلجا للتعامل بشكل ناضج وعقلاني

حاول ان تتفهم يا اخي ان الفتاة في العشرين من عمرها لم تعد صغيره على تعلم ما يجب القيام به كزوجة وربة منزل حتى وان كانت اصغر من المعتاد ولكنها اصبحت كذلك الان ويجب عليها ان تتعلم وتتعود على شكل الحياة الزوجية وما يجب فعله بها ولا تترك المجال في ترك المساحة لها لتقوم بهذه التصرفات دوما يكون افضل

لن ينفعك ابدا التخوف من التمسك بالراي تجاه الزوجة لانها الان هي من تتمكن من السيطرة على فكرك والسيطرة على اتخاذ القرارات وعدم اتاحة الفرصة لك في تعديل الافكار او اتخاذ القرار على شكل مغاير لرايها وايا كان سنها فهي خاضعة لدور الزوجة وطاعتها

من الممكن ان تستغل صغر سن زوجتك في ان يكون الافضل بالنسبة لك في التحكم في شخصية الزوجة وبناءها على التكيف مع طباعك ونظام حياتك ولكنك تتعامل مع المسالة بشكل خاطئ وتتخوف من مواجهتها مما يجعل التغير اصعب او التعديل في شخصيتها وستكتسب التجاوز والحصول على ما تريد دوما بهذا الشكل

حاول ان تنوع طريقة تعاملك مع زوجتك في كل مرة حتى تجد ما هو السبيل الاقرب للوصول لما يرضيك ويرضيها في نفس الوقت حتى تسير الحياة الزوجية التي بينكم بشكل افضل وغير قائمة على تنازلك في كل مرة وستتفهم طبيعة تفكيرها بنجاح احد التجارب وفشل الاخر