هل أحرم زوجتي من الإنجاب حتى أحافظ على علاقتي بأبنائي

اخي العزيز ليس لك الحق في ان تحكم علي زوجتك بتدم الانجاب فقط لأن الله عز وجل انعم عليك بأطفال فهذا ظلم حقيقي إذا كانت هناك إمكانية لأن تتم معالجة زوجتك ويكون لديكم طفل هذا سوف يكون افضل من ان تستمر في الرفض فهذا ليس من حقك وظلم حقيقي لزوجتك

ليس من الطبيعي أن ترفض الذهاب الطبيب مع زوجتك فقط لأن لديك اطفال فزوجتك ليس لديها ولها كل الحق في ان تنجب طفل يكون معها في حياتها فهي ليس لها علاقة بأطفالك وانت ليس من حقك ان تقرر ان لا يكون لديها اطفال

تصرفك وتفكيرك هذا ليس صحيح إطلاقا يا اخي الفاضل ولذلك حاول ان ترضي بالامر الواقع وأن تتواصل مع زوجتك وتهتم بها وبعلاجها فليس من الصحيح إطلاقاً استمرارك في رفض إنجاب زوجتك فهذا لن يفيدك في شيء 

ما تفكر به ليس شيء عادل والله سبحانه وتعالي قد يعطيك فرصك ليكون لديك اطفال من زوجتك وهذا يكون رزق من الله ولا يعني انك سوف تؤثر في علاقتك مع اطفالك مع زوجتك الاولي بل علي العكس يمكن ان يجعل ذلك هناك حاله من القرب منكم

كان الله في عونك يا اخي الحبيب من المؤكد أنه ليس من الهين إطلاقا أن تستطيع الاختيار بين امرين كلاهما ليس هين ولكن يجب ان تضع في الاعتبار ان قرار كون زوجتك تنجب او لا تنجب ليس قرارك انت وحدك وليس من حقك ان ترفض او تقبل ففي النهاية هذا قرار زوجتك وحقها

انت واجبك ان تقوم بالعدل بين اطفالك وتقربهم من بعضهم فليس من الصحيح إطلاقاً أن ترضي بالامر الواقع وتعرف كيف تحاول ان تساعد زوجتك الحالية في الحصول علي طفلها فهذا من حقها في الحصول علي ابن لها فهذا ليس امر يمكنك ان تمنعه عنها فهذا امر الله عز وجل

عليك ان تتحدث مع زوجتك وتشاركها افكارك تلك وحينها هي لها القرار في الموافقه علي ان تضحي بإمكانية ان يكون لها طفل في سبيل سعادتك او ما تريده او ان تكون مستمرة في رغبتها في طفل فالامر ليس قرارك انت وحدك بل قرار زوجتك في المقام الاول

حاول ان تكون شخص صبور يا سيدي الغالي فليس من الجيد إطلاقا ترفض ان يكون لك طفل من زوجتك بل يجب عليك ان تتعلم كيف تنتبه علي أن زوجتك لن تكون سعيده عندما تري انك غير مهتم بها وبمشاعرها

لا تحرم زوجتك من الانجاب من اجل ارضاء اولادك او التخوف من توتر علاقتك بهم فانت تستطيع كرجل ناضج ومسؤول عن تقديم كل المشاعر والاهتمام الذي يرغبه منك اطفالك وكونك ضحية في الحياة الزوجية الاولى يجعلك ساعي بشكل اكبر تجاه الحصول على كامل الاستقرار في حياة زوجية جديدة

لا تحرم الزوجة من الوصول للاستقرار النفسي الذي ترغبه في حياتها معك بالحصول على طفل وكن حريص على الا تجعل العلاقة تتوتر بينك وبين اطفالك ان اكرمك الله بطفل من هذه السيدة وانت المتحكم الوحيد فيها وليس الابناء

لن تتمكن من تخطي هذه الفكرة فيما اوصلته لزوجتك الحالية من امل في الانجاب والسعي معها في انجاب طفل ولكن الحرص على عدم ايذائها النفسي هو الاهم في هذا الجانب ولا يجب ان تبدا انت بالاساءة لها فانت ذكرت ان محاسنها كثيرة ولا يجب عليك التهاون في اسعادها

بحثا في ما توصل بالامر لهذا الشكل يا سيدي العزيز فانت تخضع لناتج ما قامت به الزوجه من خيانه من بداية العلاقة ولا يجب ان تخاف على الولاد من الحصول على اولاد من الزوجة الحالية فلن يكون هناك اي مقارنة بين التقصير الذي تم من الوالدة وسعيك انت ايضا في الاستقرار

استند دوما يا صديقي الى ما يمليه عليه ضميرك في المعطيات الموجودة فانتي بدات السعي مع الزوجة في حل مشكلة الانجاب والمحاولة في الحصول على طفل منها ولا يمكنك ان تهدم هذا الحلم بهذه البساطة في النهاية ولا تتراجع عن اكمال هذه الخطوة ابدا

بدات رسالتك بانك ستحرم هذه الزوجة الجديدة من الانجاب لترضي علاقتك باولادك وصرحت برغبتها الكبيرة في الحصول على اولاد وحاول ان تكون تتعامل معها بما يرضي الخالق ثم يرضي ضميرك فلا ذنب لها فيما تم بينك وبين زوجك او اولادك سابقا

لا تقلق لن تتوتر علاقتك بابنائك و ها هو سيأتيهم أخ جديد و سند لهم و أنت عليك أن تحرص على أن تنجب من هذه المرأن لم ذكرت فيها من صفات حميدة ماذا تريد ةأفضل من أن يكون لك ابناء من زوجة صالحة فهم سيكونون مثلها ويبرك في كبرك 

هي أيضا زوجتك ألا تخاف أن توتر العلاقة بينكما وتكون حياتك من جديد مرة مثل كا كانت مع المرأة السابقة ,, أنت تعلم أن هذه المرأة تركت بيت أهلها و أتت اليك من اجل أن تصونها و تحفظ حقها و تتقي الله فيها لا أن من أحل أن تظلمها و تفضل ابنائك عليها كل له حق عليك فوازن مسؤولياتك 

كلما اتقيت الله في زوجتك وكلما عدلت بينها و بين ابنائك كلما أوسع الله في رزقك و ألهمك التدبير و القدرة على أن تتفرغ لهم جميعاً ,, من  المهم جداً أن تعلم أيضا أن الله يقدر لك نصيبك من الذرية و الرزق قبل أن تولد أنت فما عليك الا أن تفعل ما يرضي الله  وفي النهاية لا يعلم الانسان ما يكتب الله له لكن أحسن الظن به

أنت قلت أن هذا الطفل سيكون أخاً لهم أي أنه ليس بالضرر الذي تتصوره و من ثم لا تستبق الأحداث ربما لن يأتي الطفل أصلاً و لكن عليك أن تتقي الله في هذه المرأة التي تتلهف أن يكون لها ابن منك و ربما هي تقوم بكل ما عليها تجاهه، المهم أن لا ترفض ولا نحرمها من أمومتها ان كان العلاح ممكن 

من الواضح أنك أب عاطفي و حنون و لا تريد أن يشغلك شيء عن ابنائك و خصوصا أنك تشعر تحاههم بتأنيب الضمير بسبب بعدك عنهم من بعد الطلاق ، لكن لا تنسى أن هذه المرأة هي زوجتك أيضا و با أنها امرأة رائعة فهي ربما تنجب لك ذرية صالحة و تربيهم على الأخلاق و الفائل فلا تحرمهت الانجاب من اجل أن تحافظ على علاقتك بابنائك الذين لا تعلم خيرهم من شرهم الى الآن