كيف أتصرف مع زوجي الذي يريد الطلاق؟

بالنسبة لسؤالك كيف أتصرف مع زوجي الذي يريد الطلاق؟الزوج يريد الطلاق لكن بعد عدة أشهر مضت وأنت غير مكترثة لجهود زوجك المكثفة  لإعادتك لبيتك حتى مل وتخلى عنك  أنت المسؤولة عما حصل معك فلم تظهري له أي عاطفة وغادرت بيتك من دون أن تتنازلي وتتكلمي معه رغم إصراره 

أنت تدفعين مع الاسف ثمن تعنتك واستخفافك بمشاعر زوجك ولم يبق لك سوى محاولة أخيرة تعتذرين منه فيها وتعبرين له عن تمسكك به وحبك له لعله يقتنع ويعطيك فرصة أخيرة ، على الاقل من أجل طفلكما. سارعي بالاتصال به او اطلبي من والدك دعوته لبيتكم ليتيح لك المجال بالتحدث معه على إنفراد ومصارحته بحبك والتعبير عن أسفك، فلقد اقتنع من خلال تصرفاتك أنك لا تحبينه ولا تريدينه وهذه فرصتك الآن لتثبتي له العكس

اقرأ أيضاً 

كيف أمنع زوجي من الطلاق وأقنعه بالعودة عن الانفصال؟

اعتقد انك امرأة جاهله وتربيتي في بيئة لم يعلموك حتى المعاملة الحسنة ويبدو ان ابوك وامك لم يتدخلو حتى في حل مشاكل ابنتهم وهذه عادة الناس السلبيين ...واعتقد انكةحتى وان عدتي اللى بيت الزوجية فانكي ستستمري في عنادك واسأل الله ان يرحم زوجك ويخلصه منك ويرزقة بزوجة مطيعه تعرف بقدره...اما انتي فلن تجدي رجل في الدنيا يفهمك او يرتاح معك

الموضوع سهل جدا وبسيط...اكتبي له رسالة من كلمتين فقط(احبك وإن كرهتني وسأظل اتمسك بك وإن هجرتني)فلا فرق الله بيني وبينك وجمعني الله بك اليوم قبل غداً

ماذا تنتظرين دعوة اذهبي و قبلي يديه و حتى قدميه من أجل عودتك

هذه الفتره التي ابتعدتم فيها عن بعضكم تسمى "تربيه" نعم هو تربى جيدا ان لا يذل نفسه لك ولاهلك، وانت تربيت انك عرفت قيمته. الان تبدلت الادوار ،وما عاشه هو ستعيشينه انت . لانك كنت عنيده ومتكبره وليس لشيء فقط لان الشيطان كبر في دماغك الشيء الذي يجب ان يكون أسهل.  ربما يعود ولكنه لن يعود كما قبل ، لان الحب في قلبه مات. قتلتيه انت بتكبرك وبانك استمعت لسانك وهو يحاول تشويه صورته في عينيك ،في وقت هو كان يحاول الإصلاح دوما . بصراحه مثل قصتك عرفت كثيرا من القصص. كان طرف فيها دائما يحاول الإصلاح والطرف الاخر دائما متعتنت متكبر ،ويوم ما حبن اذن الله بالفرج تبدلت الادوار تماما . ووصل الحال ان الطرف الذي يحاول الإصلاح لم يعد في قلبه تلك المشاعر. ادعي الله في رمضان ان يصلحك لزوجك زوجه وان يصلحه لك زوجا . وقولي "ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما" اصلحي حالك مع الله حتى يجعل الله لك مخرجا ويسخر لك من زوجك . 

لا أفضل من المصارحة، صارحيه بكل مشاعرك وبندمك وان شاءالله سيغير قرارهوأخبريه أيضاً أنك لاتريدين لابنك أن يعيش مشتتاً بين والدين مطلقين تمسكي بزوجك وحاولي فواضح أن معدنه طيب وأنك عنيدة وكبرت الموضوع

حبيبتي لحفظ كرامتك وسطي أحد ثقه وحكيم من أسرتك ليقول له أن أهلك لا يريدون الطلاق وتدمير اسرتكم وتشتيت شملها وخاصه ان بينكما طفل وليوصلوا له أنك لا تكرهينه بل تحبينه ولكن يجب العمل على بعض الأمور في علاقتكما 

أطلبي منه قبل أن يبدأ بإجراءات الطلاق أن يتريث قليلاً بأن تذهبا معاً لاستشاريين في العلاقة الزوجية فقد تجدا حلا للأمر وتستمرا في زواجكما بما هو صواب. يجب أن تركزي في عقله أن هذه المواعيد مع الاستشاريين الزوجيين ضرورية لأجل ابنكما لأن الطلاق ليس فقط دمارا لكما انما هو دمار لهذا الإبن الضحية فليتنازل ويذهب معك لمحاولة اصلاح الأمر. ويجب ان تغيري طباعك معه عند الزعل لأن ما فعلته جعله يشعر بأنه يفقد كرامته أمامك مما أدى لاتخاذه هذا القرار. عندما تعودان بالحب والخير بإذن الله، كلما بدأت مشكلة في أن تحدث احتضنا بعضكما قبل أن تكبر ولو قليلا وتذكرا أن الأمر لا يستحق أن يكبر مهما كان فأنتما أب وأم ويفترض أنكما ناضجان منذ زمن.

برايي ادخلي احد تثقي فيه من اقاربه يكلمه ع اساس الرجعه وباذن الله راح يوافق لان هوه اخذ منك موقف خمس اشهر مي سهله تنسي الرجل كل شي 

برأيي انك كنت تحبين زوجك ومازلت تحبينه ولا تريدين الطلاق منه فقط ما حدث من مشاكل جعلتك لا تتحملين هذا ربما لانك كنت تخشين بأن تتمادى ولا تعلمي كيف تسيطري عليها بعد ذلك فأخذتِ فترة راحة فقط ولابد من ان تخبريه بأنك اخطأتِ وتريدين العودة مثلما كنتم من قبل

لابد من ان زوجك من محاولته عدة مرات وانتي لا تستجيبين له قد يأس من المحاولة واخذ قرار بعدم العودة لكي لا يشعر مثل هذا الشعور مرة اخرى ولكن لا يوجد به شيي ان حاولتي انت ايضا اكثر من مرة معه لاسترجاع علاقتكم مرة اخرى لكي يرى ايضا انك تحاولين لاجله مثلما حاول هو لأجلك

عليكي بتحديد هل انتي الان تريدينه بالفعل ام هذه رده فعل منك على انه قد كف عن طلب الرجوع ويريد ان يطلقك الان فمن الممكن ان تكون فقط هذه رغبه منك لانه لم يعد يرغب في المحاوله عليكي تحديد عل تريدينه بالفعل قبل ان تبدي له اي رغبه فلا مكان للتردد مرة اخرى في هذه العلاقه

ما يفعله زوجك من رغبته في ان يطلقك امر طبيعي للغايه وهو المتوقع بعد كل تلك المحاولات والتوسلات التي قام بها من اجلك لان لكي شيء نهايه ولم يركض ورائك طول العمر ولكن انتي الان تريدينه ويجب ان تعرضي عليه ان ترجعان سويا واتركي له القرار ان يرفض او يقبل

بالفعل اعتقد انه شخص جيد فكونه يستمر بالانفاق عليكي انتي وابنك وهو يريد ان يطلقك هذا فعل نبيل منه وايضا يريد الطلاق ان يسير بهدوء وباحترام فلا انصحك ان تخسري هذا الرجل وحاولي معه حتي ترجعون اسرة كما كنتم سابقا او افضل من ذي قبل

اطلبي من زوجك ان تتقابلون مرة اخرى لتتفقون علي اشياء لانهاء الزواج وحينها اخبريه بكل ما تريدين اخبارة به وبكل المشاعر التي شعرتي بها  وانك لا تريدين ان تتطلقي منه وانتي تريدين ان تكوني زوجه صالحه له ولا اعتقد انه سيرفض ابدا حتى وان رفض ستكونين قد حاولتي

طبعا انتي كنتي رافضاه وهو معك ويتوسل اليكي وعندما كف عن ذلك شعرتي بقيمته وانه انسان مهم في حياتك لماذا لا ندرك اهميه الاشياء والاشخاص وهم بين ايدينا ويجب ان نحرم منهم حتى ندرك ذلك وفي وضع زوجك الذي يريد الطلاق عليكي ان تخبريه بانك اكتشفتي انك تحبينه ولتحاولون فتح صفحه جديدة من البدايه فكل منكم شخص مختلف الان

بالطبع يجب عليكي ان تعطي له اشارة انك لا تريديك ان يطلقك زوجك وانك قد تراجعتي اي اشارة او علامه ربما تجعلين والدك يفاتحه في الموضوع ولا اعتقد انه سيرفض ابدا بالعكس اعتقد انه سيسعد للغايه وينسى تلك المشاعر التي يشعر بها حاليا وسيعود لك

اعتقد ان الطريقه التي يجب ان تتبعينها واضحه للغايه وهي ان تقصي عليه نفس القصه التي حكيتها هنا بالتفصيل كما قلتيها ولا شيء غير الحقيقه والوضوح ولا اعتقد ان زوجك يريد ان يطلقك بل هو يريد ان يترك لك حريتك ليس الا وعندما تعودين له سيعود فرحا ان شاء الله تعالي

انتي تقولين ان زوجك يريد الطلاق وانت لا تريدين ، ارى ان الفترة التي فصلتكم عن بعضكم قد شعرتي حينها انه لديه قيمه عندك وانك مازلت تحبيه وتتمني ان تعودي اليه مرة اخرى لذلك عليكي ان تخبريه بكل ذلك وتعترفي انه كان خطأ منك فعل ذلك وانك نادمه وانك مازلتِ تحبينه وارى انه من الممكن ان يعطي لك فرصه مرة اخرى

عزيزتى زوجك لا يريد طلاقك فأنت التى وجعلتيه يصل إلي لهذه المرحله فهو رجل وجاء اليك عده مرات لكى يصالحك ويعود بك الى البيت انت التى رفضتي الصلح عده مرات فهو كرجل شعر بالذل والضعف فحفظ كرمته واعطاكى ما تريدي