زوجي لا يكلمني وقطع الاتصال بي بسبب عقيقة ابننا
السلام عليكم، متزوجة من أربع سنوات بعيد عن أهلي مدة ساعتين ونصف بالسيارة، عندي طفلين الأول ثلاث سنوات والثاني عمره أسبوعين ، عندنا خدمات الطبية غير متوفرة بشكل كافي وصحتي كانت سيئة لذلك قررنا مع زوجي أن أذهب لبيت أهلي والحمد لله ولدت هناك بالعملية القيصرية كانت العملية صعبة نوعا ما ولكن الحمد لله تمت بخير ،ومازلت عند أهلي هظ يعتنون بي وبمولودي، زوجي رجع للبيت مع طفلي الكبير يعتنون به مع أخت زوجي في بيتي لأن ابني الكبير كان يضرب المولود ويؤذيني فأرسلته مع أبيه هناك حتى تتحسن صحتي قليلا،أما أنا بقيت عند أهلي هم يعتنون بي وبمولودي، زوجي عليه دين كثير لذلك أنا أديت العقيقة لمولودي بمالي وقمت بمصروفات نفسي وبيبي نيابة عن زوجي، عادة أساعد زوجي كثيرا من ناحية المادية لأنني عندي راتب شهري، في المنطقة التي يعيش فيها أهلي يعيشون هناك أختين لزوجي وبعض عماته وخالاته فأنا أرسلت لحم العقيقة لأهلي وأهل زوجي ، زوجي قطع العلاقة مع إحدى أخواته فلما اتصلت به وأخبرته بأنني أرسلت لحم العقيقة لأهله وأخته كذلك لقد غضب مني غضبا شديدا وصرخ علي وطلب مني أن أغلق الهاتف ولم يتصل بي لمدة أسبوع، صحتي وحالتي النفسية سيئة جدااا، كنت أتوقع منه أن يشكرني لأنني أقوم باصلاح ما بينهما فهي أختها لكن للأسف حتى لا يسأل عن حالي وصحتي وصحة مولودي ، أفكر كم ضحيت من أجله وطفليه، على الأقل يسأل عن صحتي ومولوده، لا أريد أن أتصل به مع أنني أحرق بداخلي لطفلي الكبير اشتقت الى صوته، لا أدري ماذا أفعل، أهلي يسأونني كيف حال طفلك الكبير لا أدري كيف أقول لهم أنني لم أسمع صوته لمدة أسبوع، أقول هو بخير، لا أدري ماذا أفعل أنة في حالة صدمة، أرجوك أرشدوني متعبة جدا ، ما الحل ، ولو أخطأت أن أرسلت العقيقة لأخت زوجي دون علمه، لكن هل هذا يستحق أن يعذبني في هذا الوقت وأنا بأمس الحاجة الى زوجي، للمعلومة أهل زوجي متشتتون الصلة بينهم قليلة جدا أغلبهم قطع العلاقة بينهم لأمور تافهة جدا، حاولت كثيرا أن أصلح بينهم لكن دون جدوى وهذا يؤلمني كثيرا، زوجي يسمع كلام الآخرين كثيرا وبالأخص إحدى أخواته وزوج أخته فهم سبب لقطع زوجي العلاقة مع باقي الأخوات وأخوه، مليت من هذا الوضع ، وأكثر ما يؤلمني زوجي قطع العلاقة معي أيضا فهو لا يتصل بي ساعدوني زوجي لا يكلمني ، ولا أدري ما الحل ، أنا بحاجة الى زوجي على الأقل يسأل عن صحتي وأسمع منه ما يسعدني كي يتم شفائي وأرجع لبيتي وأشتقت لطفلي، أرجوك أرشدوني ماذا أفعل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي لقد كانت نيتك صافية حين أرسلت لحم العقيقة لأخت زوجك ولكن كان من الافضل أن تستأذنيه قبل ذلك ، المهم ألا تحزني وأن تهتمي بصحتك فطفلك بحاجة للرضاعة ولكل نشاطك للاهتمام به . اطلبي مساعدة أهلك ولا تخفي عنهم ما حصل بينك وبين زوجك ، يستطيع والدك أن يتصل به ويطلب منه الحضور مع طفلك الاكبر لحل النزاع . اعتمدي هذه القاعدة ، لا تتدخلي في علاقة زوجك بأهله سواء كانت جيدة أو مقطوعه فهذا ليس شأنك ، اتركيه يحل مشاكله معهم بمفرده ويقاطع من يريد مقاطعته من دون أي ملاحظة منك . زوجك يهملك وأنت بأمس الحاجة له ، لا تدافعي عنه ولا تتصلي به ، اتركي هذا الامر لوالدك . المشاكل لا تحل بالمقاطعة ولا بد من المصارحة وإيجاد حل بطريقة إيجابية وبكل محبة إن كان متمسكا بك .
لا يجب عليكي ان تتدخلي ابدا في المشاكل التي بين زوجك واهله لانه هو ادرى بما يريد ان يفعل وانتي بهذا من الممكن ان تكوني اظهرتيه بمظهر الشرير او ايا كان لا يجب عليكي ان تحاولى التصليح في المشاكل التي بين زوجك واهله ما شأنك بها اساسه ليفعل هو واهله ما يريدون حتى وان قاطعو بعض للابد ما يهمك في تلك المعادله هو زوجك فقط ولا يجب ان تفعلي شيء كهذا فانا ارى ان زوجك معه حق في ان لا يكلمك وان يغضب مما فعلتي ولكن بالطبع ان لا يكلمك زوجك لمده اسبوع هي مبالغه لهذا ارى انك يجب ان تطلبي منه ان ياتي اليكي وتحلان تلك المشكله بهدوء وبعقل
كيف يستطيع زوجك ان لا يكلمك كل تلك المده وهو يعلم انك قد خرجتي لتوك من الولادة القيصريه وهي ليست بالامر الهين فاسبوع هو وقت طويل للغايه حتى وان كان غير راضي عن ما فعلتي المده التي لم يكلمك زوجك بها اكبر من الخطأ التي قمتي به بكثير كان ينبغي عليه ان يكتفى بالشجار معك حول الامر فانتي لم تفعلي الشيء الاجرامي الذي بسببه يقطع الاتصال معك بتلك الطريقه فانا ارى انك يجب ان تتخذي موقفا تجاهه ولا تكلميه حتى يكلمك هو لان ما فعله هو ليس بالامر الهين على الاطلاق لان اي رجل في العالم يجب ان يطمئن على زوجته وابنه الوليد مهما كانت الظروف
عليكي ان تتصلي بزوجك وتعاتبيه عتابا شديدا على تقصيره معك وان كنتي قد اخطئتي في انك قد ارسلتي لاخته من العقيقه التي قمتي بها لمولودك الجديد حفظه الله لك فلم يكن عليه ابدا ان يقطع الاتصال بك تماما كما فعل وان لا يكلمك زوجك كل تلك المده فانتي في كل الاحوال كانت نيتك سليمة وحتى وان كان هو رافض تماما ان يتواصل مع اتة باي طريقه فنحن من الممكن لنا ان نتصدق بالعقيقه للغرباء الذين لا نعرفهم فلا يوجد ضرر في ان نتصدق للاقباء حتى وان كانت هناك قطيعه فانا ارى ان زوجك يبالغ حقا واعتقد انك يجب ان تتصلي به وتعاتبيه على عدم الاهتمام بك وقولي له انك لن تفعلي شيئا مثل هذا مره اخرى بدون الرجوع اليه ولكن هو مخطئ للغايه في انقطاعه عنك كل تلك المده
سيدتى قلبي معك فزوجك لم يتصل بك ولم يسمعك صوت ابنك الكبير لمده اسبوع ولم يحاول أن يطمئن على صحتك سيدتى أنتِ اخطأتى عندما ارسلتى العقيقة بدون علم زوجك كان ولابد أن تخبريه أو تأخذى اذنه قبل فعل هذا الامر حتى لا تضعى زوجك فى موقف محرج عزيزتى إن كنتِ لا تستطيعى أن تطمأنى عليه إذاً اتصلى بوالده أو واحده من اخواته من الذين معكم فى المدينه واطلبى منهم أن يطمئنوا على ابنك فإن لم يستطيعوا إذاً احكي الموضوع لأهلك واطلبى من أحد من اخواتك الذهاب إلى زوجك لكى يطمئن على ابنك ومحاولة إصلاح الامر بينك وبين زوج
عزيزتى لا تحزنى وأنتِ فى حالة وضع حتى لا يتأثر الطفل أولاً لأنكِ لم تخطئى فى إرسالك العقيقة إلى أخته فأنتِ فعلتى خير أنتِ كنتِ تريدى أن تهدئي الامور وتقربى المسافات بين زوجك واخته ولكن الامر خالف توقعاتك تماماً ولكن يا عزيزتى لا تحزنى وحاولى الوصول إلى زوجك بأى وسيله ولا تتركيه هكذا حتى لا تكبر المشكلة أكثر من الازم فإن لم تستطيعى الوصول إليه إن شاء الله عندما تتحسن صحتك حاولى الرجوع إلى بيتك وابنك وحاولى أن تصلحى الامر بينك وبين زوجك واعتذري له عما فعلتى وقولى له أنكِ كنتِ تتوقعى أن هذا الامر سوف يسعده
يجب أن تخبرى أهلك بالحقيقه وان تتحدثى معهم حتى يقفوا بجانبك ويتتدخلوا بينك وبين زوجك للصلح بينكما قبل أن تتعقد الأمور أكثر وتخسرى زواجك وأولادك فإن كان لا يرد على اتصالات يجب أن يذهب إليه أحد من أهلك ويصلح الخطأ الذى حدث بينكما فحاولى أن تتحدثى مع اهلك وحتى يستعيدوا لك طفلك وابدأى معه من جديد بأن لا تتصرفى فى شئ بدون إذنه وان تشعريه بأن له أهمية ولا تلغى وجوده فالزوج يحب زوجته أن تعلى من شأنه وان تكون دائما فى صفه فأفضل شئ تفعلينه هو أن تجعلى أهلك يتدخلون بينكم
يجب أن تعلمى بأنك مخطئه لانك تصرفت بدون إذن زوجك فكان عليك أن أن تستأذنيه قبل أن تتصرفى من نفسك لأنهم اولا أهله ثانيا حتى يشعر بأن له وجود وقيمة اعلم انك تصرفت بحسن نية لكى تصلحى بينهما ولكن كان يجب عليك أن لا تتصرفى إلا بإذنه وانت بالفعل تعرفين طبع زوجك فحاولى أن تتحدثى معه وان رفض قررى علاقتك معه إما الاستمرار أو الانفصال لكن يجب أن تعيدى ابنك اليك ولا تجعليه يبتعد عنك أكثر من ذلك حتى لا يتأثر نفسيته بذلك وتندمين
بما انك تقولين زوجى لا يكلمنى منذ شهرين إذا هذه مدة كافيه حتى يهدأ ويفكر جيدا فحاولى إذا أن لا تطول فترة الخصام بينكما وان تحاولى أن تصلحى الأمر ولا تبتعدى لا عن زوجك ولا عن ابنك لأن البعد يسبب الجفاء فحاولى أن تدخلى أحد من أهلك تثقين به واجعليه يتحدث معه حتى يصلح بينكما ودائما يجب أن يكون بينك وبين زوجك خصوصيه لا تتعديها وان تتشاوروا فى كل شئ حتى لا تتعرضان للمشاكل بينكما
يجب أن تعلمى بأنك لم تخطئ فى اعطاءك لأهله من هذه العقيقه لكن ارى ان علاقته بأهله لا تخصك ابدا إذا أراد أن يحدثهم له أجر وان انقطع عنهم فسوف يحاسب فهذه خصوصيته وعليك أن تحترميها إذا استطعت أن تعطى نصيحه فافعلى ذلك وهو له أن يتقبلها أو لا فحاولى إذا أن تتحدثى معه واعترفى بخطأك له واعتذرى منه وحاولى أن تتحدثى انت معه ولا تجعلى الخصام بينكما يطول أكثر لأجل أبناءكم ودائما اجعلى بينك وبين زوجك مشورة فى الأمور حتى لا ينشأ بينكما المشاجرات
إذا كان زوجك لا يكلمك فى قولك زوجى لا يكلمنى منذ شهرين إذا اذهبى إلى زوجك انت حتى وإن كنت لم تكملى فترة شفائك وارجعى إلى أهلك مرة أخرى بعدها اذهبى اليه وتحدثى معه واتطمنى على أحوال ابنك وحتى يرتاح قلبك فلا يجب أن تبعدى ابنك عنك أكثر من ذلك حتى وإن كان يعنف اخوه فبعض الاخوات يفعلن ذلك لأنهم يغارون أو تعودوا على هذا السلوك بسبب أزمات تعرضوا لها فيجب أن تمنعيهم عن ذلك بنصحك واجتهادك معه بانشغاله عن العنف بممارسة هواية يحبها ويفضلها حتى تشغل وقته فاذهبى إليه ولا تبعديه عنك مهما حدث
تقولى زوجى لا يكلمنى كان عليك أن لا تتصرفى بدون إذنه فكان عليك مشورته فى هذا الأمر وإذا رفض اعطاءهم فحاولى أن تتحدثى معه إلى أن تقنعيه بأن يعطيهم ولكن لم تفعلى ذلك فشعر انك الغيت وجوده بسبب انك اعطيتهم من العقيقه لانه من مالك الخاص لذلك لا تقطعى صلتك بزوجك وحاولى أن تتحدثى معه بأى وسيله اتصلى به واعتذرى منه أخبريه انك لا تعلمين بان هذا الأمر سوف يضايقه ولا تندم على شئ فعلته لله حتى وإن كان أهلك وان اذوك فالله سيحاسبهم فحاولى أن تتحدثى معه واعتذرى منه وتقربى الى الله عزوجل وادعيه بأن يهديه اليك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 13-05-2023
دائماً فى المناسبات السعيدة و الأعياد يجب أن يحدث سوء تفاهم و مشكلة صغيرة ، لذلك أقول لك لا تكبري الموضوع و حاولي التصالح مع زوجك و إذا كان زوجك لا يكلمك كلميه انتي ، اتصلي عليه و حاولي مصالحته و الاعتذار له عن تصرفك الذي اغضبه و قولي له أنك لن تتصرفي و لن تفعلي شيء دون علمه مرة ثانية و قولي له أن يقبل الصلح من أجل مولوده الجديد ، انتم يجب أن تكونوا فارحين الآن بقدومه إلى الدنيا ساليم معافا ولا يصح أن تجعلوا فترة ولادته مليئة بالحزن و الخصام و عندما تتذكروا ميلاد ابنكم تتذكروه بالمشاكل و القطيعة ، قولي له يجب أن ولادة ابنكم تجعلكم ترتبطوا ببعضكم أكثر و تنسوا اي خلافات او مشاحنات ، و أسأل الله أن يصلح ما بينكم و يبارك لكم فى أولادكم .
تقولي حاولت كثيراً أن اصلح بينهم لكن دون جدوى و هذا يؤلمني كثيراً ! أنا استغرب من موقفك الحقيقة ، لماذا تحملي هم غيرك و لماذا يؤلمك أن العائلة متفرقة ما دخلك بهذا الأمر ! هذه ليست عائلتك و هما أحرار مع بعضهم يتصالحوا يتفرقوا هم أحرار ، هم من سيحاسبوا على قطيعة الرحم وليس انتي ، و الآن بعد تصرفك و تدخلك فى شيء لا يعنيكي تقولي زوجي لا يكلمني منذ أسبوع ! طبيعي زوجك يفتعل مشكلة لأنك تدخلتي فى شيء لا يخصك ، يا اختي العزيزة اعلمي أن من تدخل في مالا يعنيه سمع مالا يرضيه ، لذلك أقول لك إذا اردتي أن تحافظي على استقرار حياتك لا تتدخلي فى شيء لا يخصك و اهتمي بحياتك فقط .
طالما تعلمي أن زوجك مقاطع اخته كان يجب قبل أن ترسلي لها العقيقة تبلغيه و تحاولي اقناعه بهذا الأمر ، أو إذا كنتي تعلمي أنه لن يوافق و انتي مصرة على أن ترسلي لها طالما العقيقة من مالك الخاص ولك الحق بالتصرف فيها كما تشائين ، كنتي ارسلتي لها العقيدة لكن لا تخبريه بهذا الأمر ، لكي لا تدخلي نفسك فى مشاكل ، انتي أخطأتي التصرف و أنا اعلم أنك كنتي مصرة على ابلاغ زوجك لكي تحسني العلاقة بينهم ، و مع الأسف ليس أمامك حل غير الاعتذار لزوجك على هذا التصرف و تحاولي أنتي ارجاع العلاقة بينك و بين زوجك .
ردي على قولك زوجي بعيد عني ولا يكلمني ، اقول لك ابلغي والدك بما حدث ليساعدك على حل هذه المشكلة ، طالما زوجك مُصر على موقفه و لا يريد الصلح و يريد أن يطيل الخصام ، فيجب أن يتحدث معه رجل من رجال عائلتك و ينبهه الى خطأه ويقول له هذا ليس توقيت مناسب للخصام أبداً ، انتي انجبتي منذ اسبوعين و الزوجة بعد الولادة تكون حالتها النفسية سيئة و تحتاج إلى داعم و ليس لشخص يزيد من سوء حالتها ، و يقول له إذا استمر على موقفه هذا سيؤثر عليكي و بالتالي سيؤثر على المولود أيضاً لأن رضاعة الطفل أثناء حزن أمه شيء خاطئ و أيضاً ابتعادكم عن بعدكم سيؤثر على الولد الثاني ، هو يحتاج لرجل كبير يجعله يفيق من غفلته و يتوقف عن العناد .
لا يصح العناد فى هذا التوقيت من أجل ابنك ، انتي تقولي لا اكلم زوجي ولا يكلمني ، و تنتظري أنه يبدأ بالصلح لكي تعودي إلى بيتك ، مع الأسف هو واضح أنه شخص عنيد جداً و لن يبدأ بالصلح و انتي إذا انتظرتي فى بيت أهلك أكثر من ذلك إلى أن يصالح زوجك ، هذا سيؤثر على إبنك الكبير بشكل سلبي ، إذاً أنصحك أن تعودي إلى بيتك بدون انتظار للصلح لكي تكوني مع ابنك ، أو إذا كنتي لا تريدين العودة الآن اتصلي على زوجك و اطلبي منه يأتي بإبنك إليكي ، وانتي حاولي التعامل مع ابنك بلطف و فهميه أن المولد اخوه و المفروض أن يحبه و ابلغيه أنك مازلتي تحبيه كثيراً ، الاطفال عندما يأتي لهم اخ يصابون بقلق و توتر و خوف من أن يفقدوا حب امهم .
أنا أرى أن هذه المشكلة صغيرة و عبارة عن سوء تفاهم ، لذلك أقول لك إذا كان زوجك لا يكلمك ، اتصلي عليه انتي و حاولي أن تفهميه وجهة نظرك و قولي له لا يصح أن يعكر فرحتكم بالمولود الجديد و ليس هناك مشكلة إذا ارسلتي عقيقة لاخته حتى إذا كان هو متخاصم معها فانتي ليس لك دخل بمشاكلهم و العقيقة يجب أن يرسل منها جزء للأهل و جزء للفقراء ، و إذا لم يقتنع و ظل على موقفه و مصمم على الخصام اتركيه يفعل ما يشاء لكن كوني دائماً حريصة على التواصل مع ابنك الكبير ولا تاخذيه بذنب والده لا تدخليه فى مشاكلكم ، الولد يجب أن يشعر بحبك و بقلقك عليه هو الآن أكيد مفتقدك بشكل كبير و يحتاجك بجانبه .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين