أشارك زوجي في مصاريف البيت ولكني تعبت من هذا الوضع

15 سنه وهي تشاركه مسؤولية البيت والمهام وتدفع من رواتبها  وبعد كل هذه السنوات يأنبها ضميرها انها تكلمت كلمه واحده وكانت صائبه بمقارنتها بفهمه لمعاييير المجتمع   وكمان  وتشعر بالذنب ....قمة في الأدب والرقي  والتعامل والطيب  روح جميله قلما تجدها عند الكثير من السيدات 

بما أن علم الناس  ينقص من مقداره كرجل لماذا إذا جعلك تساعديه فى مصاريف البيت مثل ما تقولى  هو يأخذ كل شئ على مزاجه فهو إذا شخص انانى يوافق على اشياء بمزاجه فلا تكترثى لغضبه مادام انك لم تخطئ فى شئ هو غضب لانك قلت الحق ولا يحق له الغضب فى ذلك فحاولى أن تتحدثى معه بهدوء واستعيذى بالله من الشيطان الرجيم فهو وسوس لكما وهو لكم عدو مبين فلا تطيعيه وحاولى أن تسايسى زوجك لعله يتراجع ويوافق

مع الاسف هذه هى نتيجة الفعل الحسن التى تقدمه الزوجه لزوجها مع أنه ليس واجب عليها لذلك قولك له كان جيدا فلا تلومى نفسك على قولك وايضا يجب أن تتوقفى عن مساعدته بعد الان واخبريه أنه ليس باستطاعتك أن تتحملى مصاريف البيت معه بعد الان لانه حتى يستكثر عليك أن تاخذى راحة من حملك الشاق معه فاتركى المسؤوليه له واهتمى بنفسك وابناءك وبيتك واعطاءه حقه وليس عليك شئ فى ذلك لانه إن كان مقدر تعبك وتضحيتك من أجله لما همه المجتمع ابدا

طبعا لم تخطئ فأنت لست ملزمه ابدا أن تتحملى معه مصاريف البيت ولا النفقه لا عليه ولا على أبناءه فهو واجب عليه أن يتحمل كل ذلك وحده من ملبس ومآكل ومشرب وكل شئ فالنبى صل الله عليه وسلم قال "كلكم راع ومسؤول عن رعيته فالإمام راع ومسئول عن رعيته والرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعيته والمرأة راعية على بيت زوجها وولده ومسئولة عن رعيتها والولد راع في مال أبيه ومسئول عن رعيته والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته" ولكن إن ساعدتيه فهذا كرم منك

انا دايما شايفة لو الزوج بيساعد فى البيت يستحق تساعديه بالمصاريف ,لو مبيساعدش فى شغل البيت والعيال  يبقى فلوسك ليكى وانتى اولى بيها, تجيبى خدامة مثلا تساعدك او اكل جاهز ,وانتى مغلطتيش الرجالة دايما بيستهبلوا فى مجتمعنا بيهتموا بكلام الناس لما يضر الستات بس لكن وقت مايحتاج فلوسها ينسى الناس وكلامهم

زوجك تحدث عن نظرة الناس ولكن هو لم يقل لك أنه ينظر الى نفسه على  أنه تابع ،وسيتلق العايرة من حولهم لأنهم هم الرجعيون لا هو !! أنت تسرعت بهذه التصرف للأسف

الافضل أن تعتذري من زوجك عن ما بدر منك ، الأفضل أن لا يكون هذا هو تعاملك مع زوجك بعد ما بلغت بينكم العشرة كل هذه الفترة الطويلة، كان عليك أن لا تتركي نفسك مع الغضب و تتركيه يسيطر عليك ، أنت تعلمي أن ما قليته لزوجك خطأ و أنه من غير رضاك ، اعتذري منه و أخبريه أن ما صدر منك كان من لحظة غضب و انك شعرتي أنه لابد من راحة لك مع كل هذه الضغوط التي تعاني منها فترة قصيرة و على الرغم من أني مع أن زوجك يبقي الأمر سراً ليس من اجل كلام الناس لا بل من عينهم و حتى تتم سفرتك على خير من غير أي منغصات

أنت تعلمي أن هذا الكلام يغضب زوجك و للأسف هذا هو من سلبيات تولي المرأة مصروف البيت وتقوم بمسؤوليات كثيرة ، ترى أن لها الحق بأن تتصرف و لها مثل حقوق زوجها وربما هذا ماا لا يتقبله الرجل الشرقي ولكن في النهاية هذه الأمور من الممكن أن تتسوى بينكم و يعود الى الاحترام و العشرة التي غرستموها بينكم ,, كان عليك أن تحافظي على ما فعلتيه له لا أن تمني عليه بما قدميته لهم من مال خلال السنوات السابقة، و لا تنسي أنه هو أيضا لم يقصر معك

عليك أن تنتظري النتائج من بعد هذا الحديث الجارح له ، ان من الممكن أن يكون زوجك قد أخذ على خاطره من هذا الكلام و أيضا راجع نفسه و شعر أنه أخطأ بحقك ، هو لم يقدر ما فعلتيه له كل تلط السنوات و الى الآن هو يرى أن ما تفعليه له لا شيء لذا لابد من حصول مثل هذا الموقف من اجل أن تتحاسبوا ويعرف كل منكم ما له و ما عليه من حقوق وواجبات

بالعكس كلامك صحيح ولا يحق له أن يغضب ولكن هو غضب لانه شعر انك بالمنه عليه لانك تساعديه فحاولى أن توضحى له ذلك وإن تتحدثى معه بهدوء وان توضحى سوء الفهم الذى حدث بينكما وان تحاولى أن تحدثيه بأنه لا يهم المجتمع فالمجتمع لا يعجبه اى شئ مهما حدث سواء جيد أو سئ يتحدثون فلا يهم رأيهم مادمت افعل شئ لا يغضب الله واستأذنتك فيها وإذا كان مصر على رأيه فحاولى أن تسيرى الأمور لا تجعلى الشيطان يدخل بينكما حتى يخرب عليكما حياتكما

انت مخطئه من البدايه لأن سمحت له بتقسيم مصاريف البيت عليك وعليه فهو تعود على ذلك وانما على أن تقسيم مصاريف البيت لازمه عليك وعليه ونسى أن هذا من واجبه هو وان وقفتك بجانبه والمساهمة معه هذا كله كرم منك لذلك حتى وإن أعطيته من مالك كان عليه أن يرفض فيجب أن تجعليه يتحمل هو المسؤوليه كامله حتى لا تؤذى نفسك أكثر من ذلك وإن تجعلى مالك خاص بك أو تتوقفى عن العمل وهو يوفر لكما كافة الالتزامات فحاولى ان تتراجعى عن تحمل المسؤوليه معه واهتم بنفسك وبيتك وحق زوجك فقط

لكم خمسة عشر عاماً مع بعضكم البعض تتقاسمون الحياة ومصاريف البيت ! وأنت يهمك كثيراً مكانة زوجك بين الناس و في المجتمع و لا تحبي أن يرى أي أحد زوجك بصورة تقلل من شأنه !! كيف لك أن تتحدثي معه بهذه الصورة وتحاولي أنت زوجته التي صبرت على ظروفه كلها أن تهدمي كل شيء بهذا الكلام السيء الذي جعله يشعر أن ما قمتي به من مواقف و عشرة كانت بالاكراه، فخاب ظنه بك.

صحيح أنت قلت الحقيقة و لكن أنت قلتيها بطريقة جاحرة و في لحظة غضب لذا هو أخذ موقف منك! الأفضل أن تتناسي ما حص و أن تتعانلي مع زوجك بصورة طبيعية ، ان تقسيم مصاريف البيت بين الرجل و المرأة من الأفضل أن تكون أيضا مبنة على الاحترام و عدم التقلي من شأن الآخر اذا قصر ، ان عليك محاولة الاعتذار منه ان شعرتي أنه أخذ موقف منك عن ما حصل، أنت كنت تسانديه بارداتك و هو لك يجبرك و شعر أنه قوي معك وما حصل بينكم من كلام لا علاقة له بالمال أصلاً

لقد مررت بنفس ما تمرين به من قبل، والمشكلة أني شاب، والحكم في المجتمع على الشاب يكون أكثر قسوة من الحكم على الفتاة، ففي مجتمعاتنا يرتبط دائما التفكير بالفتاة بأنها لا تحتاج إلى أن تعيل نفسها أو تتولى مسؤولية أحد، فإذا تولت مسؤوليتها فقد كفت ووفت، ولكن الرجل في العادة ملزم بذلك، وليس فقط أن يتولى مسؤولية نفسه، ولكن أن يتولى مسؤولية غيره، وأن ينفق عليهم، هذه أصبحت تركيبة فسيولوجية اجتماعية داخل مجتمعاتنا، وحتى يحقق الرجل ذلك فهو مطالب دائما بتطوير نفسه، وعلى الدوام، على العموم انا أرى أنه يجب أن تستمري في طريقك، طوري نفسك، زيدي مهاراتك، وأذيلي الضغط النفسي من عليك والذي ينشأ من الأساس بالمقارنة لا غير، وإن شاء الله سوف تصلين إلى ما تريدينه وبأسرع وسيلة، وطالما لديك النية الصادقة والقوة لتحقيق ذلك.

ابنتي العزيزة اذا شغلت نفسك بهذه الطريقة من التفكير فإنك ستعانين طويلًا، والحل يجب أن يكون في ايمانك الكامل في أنك ستصلين ولكن مع قليل من الجهد، وأنا من رأي أن لا يجب عليك التفكير في الآخرين، ولكن وفري هذا التفكير في نفسك فقط يا عزيزتي، وضعي كل المجهود في نفسك، طوري نفسك، وابدأي في تعلم مهارات جديدة، نعم هم قد سبقوك بالفعل، ولكن الحل ليس في الجلوس على الأرض والتفكير فيما فعلوه وكيف أنك كنت مقصرة طوال كل هذا الوقت، ولكن في أن تزيدي جهدك لتصلي إلى ما تريدين، ضاعفي المجهود وابذلي كل ما تستطيعين، إذا كانوا يبذلون 80% من جهدهم، ابذلي 100% من جهدك وأكثر، وسوف تقلصين الفارق بينك وبينهم

والله أنا أعاني مثلك نفس المعاناة، المرأة حتى وإن كانت تعمل فإنه هناك شيء في داخلها، بالفطر الشديدة تجعلها راغبة في أن يتولى الرجل مسؤوليتها، بهذه الطريقة تشعر بأنوثتها، رجل يتولى مصروفات البيت، ومصروفاتها الخاصة، يغدق عليها بالمال، ويجعلها تشعر بأنه يتم رعايتها بالشكل الأصوب، ولكن ان تنقلب الآية، وتتحول المرأة إلى العائل الأساسي للأسرة، فالسؤال الآن لماذا تزوجت من الأساس، وأنا أقول أنك مخطئة عندما وافقت على هذا الوضع لمدة 15 عامًا كاملة يا أختي العزيزة، أنا من رأي أنه يجب أن تكوني أقوى وتجلسي معه وتتفاهمي، وتخرجي بوعود حاسمة، فعلى الأقل يجب أن تكون مشاركتك في المنزل بنسبة من المصاريف ولتكن 15% أو 20% من المصاريف، ولكن ليست بمصاريف البيت كلها أو حتى النصف

أختي الكريمة إن مهمة الانفاق على المنزل في العادة هي مهمة الرجال، ولكن هذا في حالة إن كان الرجل هو الوحيد الذي يعمل، أما إذا كانت المرأة تعمل فهي لا شك ملزمة بأن تدفع وتشارك في مصاريف المنزل، لأنه من الأساس فإن الوقت الذي تقضينه في العمل هو ذاته وقت مأخوذ من وقت بيتك وأولادك، ولا شك أنه يتكبد المشاق في تكملة تلك المهام التي تقومين بإهمالها، وببساطة أنت لا تفعلين شيء فوق العادة، فلا تذلي زوجك وتعايريه بتلك المشاركات، لأنك يفترض امرأة عاملة، وإلا إذا لم يكن عملك مهمًا إلى هذه الدرجة وتريدينه أن يتولى أمر الانفاق بشكل كامل فمن الممكن أن تمكثي في المنزل، وعليه في هذه الحالة حقًا أن يقوم بدوره كما أقر الشرع، بأن الرجال قوامون على النساء

ي اختي مو استقريتي في بيت وزوجك طيب تبدي تغيري من افكارك خليه للصيف وسافرو كلكم  واستمتعو 

عليك أن تستشيري بأهل الإختصاص في توجية الأسري في المحكمة، و المفروض تتأكدي هل هو فعلاً محتاج و لديه ضائقة مالية، أو أنه شخص متكل عليك!!