زوجتي لا تحبني بسبب غيرتي عليها ولا يمكنني أن أطلقها

كأني انا في مكان هذه الزوجةفعلا الغيرة الشديدة والتعلق والخوف الزائد يدمر كل شي.. حتى الحب يكون نقمة ف احيان كثيرة...

لا تكن ديوث كن رجل غيور و اياك و التنازل

غيرة الرجل سجن المرأة خاصتا اذا كانت زايدة والغبرة كفيلة جدا بكره الزوجة للزوج ،المرأة لا ترى غيرة الرجل عليها حب بل تقييد وسجن وتحكم وممكن ان تتمنى ان تُطلقاؤ ان يسافر زوجها  او يصل شعورها بأن تتمنى موت زوجها حتى تشعر بالحرية انا امرأة واؤكد لك هذا 

عزيزى زوجتك تحبك ومن الممكن أن ترجع معك مثل السابق لكن سبب بعدها عنك أنت تعرفه وهو أنك تبعدها عن الناس كلها تحرمها من الخروج متحكم فى ملابسها فهى تشعر أنها تعيش فى سجن عزيزى مهما كان عظمه الذى قدمته لها لكنك تسجنها ومتحكم فيها فهو سجن ولكنه فى قفصه من ذهب طالما كنت تريد حقاً اصلاح ما بينكم ولا تريد أن تبعد عنك وأن تستمر حياتكم فى سعادة دائمة حاول أن تتحكم فى غيرتك وأن تعطيها بعض الثقه وتسمح له بالتعرف على الناس وأن تلبس ما تريد ولكن فى احتشام حينها سوف تشعر أنها غير مجبورة على شئ وسوف تشعر بحريتها ومن المؤكد أن التعامل معك سوف يتغير

بالنسبه لقولك زوجتى كرهتنى إذا لا بد وأن يكون هناك سبب لكرهها لك ولا أعتقد انها الغيرة فقط فأنت تحدثها عن أمور طبيعيه ليس فيها شئ ولكن ربما انت تشد عليها أو تنتقدها بطريقه سيئه حتى جعلتها تقول كرهت شكلى أو انه ربما هناك سبب اخر كرهتك لأجله ولكنه خاص بها لذا يجب التحدث معها بهدوء وفى وقت قابل للنقاش وان تسالها عن ما فى خاطرها وحاول أن تصل معها إلى حل يرضى كليكما وحاول أن تتقرب الى الله تعالى وأكثر من الدعاء بأن يهديها اليك ويسخرها لك فالله قادر على كل شئ ويجب أن تعلم بأن الرجل هو سبب سعادة للمرأه وتعاستها فكن دائما سبب سعادتها لانه لن تكرهك إلا إذا كان هناك أفعال سيئه صادرة منك فحاول أن تغير من نفسك وطريقة تعاملك معها ولك اجر على ذلك فالنبى صل الله عليه وسلم كان فى خدمة أهله وكان يعطف عليهم ويؤنسهن ويمدحهن وأكثر من ذلك فهو المثل الأعلى في الخلق الذى يقتضى به

تقول احب زوجتى وهى لا تحبنى اذا انت من جعلتها لا تحبك فهذه الأمور تحتاج الى صبر وهدوء وحكمه وان تحببها فى هذا الأمر بأن تغطى شعرها وتستر نفسها كل هذا يحتاج إلى صبر وهذوء ولكن انت لم تفعل ذلك بل تحكمت فيها وهى رأت ذلك لذا يجب أن تعيد حبها لك مرة أخرى بأسلوبك معها الطيب والجميل تجعلها تحرج من تصرفاتها وتبدأ أن تغيرها فالله تعالى قال فى الصلاة التى هى فرض (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها)اى اصطبر على تنفيذها فيجب أن تتقرب إليها وتتحدث معها بهدوء وانصحها وذكرها بالله  واخبرها بمدى حبك لها وانك لا تقصد التحكم فيها ولكن انصحك فقط ثم مع الوقت صدقنى يتراجع نفسها فالحب يجب أن يكون مبنى على التفاهم والرحمة وانت تقول انها مرت بفترات صعبه إذا احتويها وعوضها عن هذه الفترات الصعبه ولك اجر على ذلك

اخي العزيز أنت كنت تشعر بالقلق إذا كانت مشكلتك زوجتي كرهتني ، لكن حمداً لله أنت تقول أنها لا تكرهك لكنها ابتعد عنك بسبب غيرتك الشديدة عليها ، إذاً هناك حل و حتى إذا كنت تقول أنا أحب زوجتي و هى لا تحبني فهناك حل أيضاً ، و حلك هو قيام الليل فسهام الليل لا تخطئ أبداً و الدعوة فى قيام الليل مستجابة لا محالة ، لذلك انصحك أن تداوم على قيام الليل كل يوم و تدعوا الله أن يقلل من غيرتك على زوجتك حتى لا تكرهك و يجعلك تحبها بشكل معتدل و لا تتعلق بها بطريقة مرضية و ادعي الله أن يقرب زوجتك منك و يجعلها تحبك و أن يؤلف بين قلوبكم ، و بإذنه سيستجيب لدعوتك ، الدعوة فى قيام الليل تحدث المعجزات و تغير الحال للأحسن .

إجابتي على شكوتك زوجتي لا تحبني بسبب غيرتي عليها ولا يمكنني أن أطلقها ، أقول لك إذا أردت أن تحافظ عليها و تجعلها تتوقف عن الابتعاد عنك و النفور الذي هى عليه الآن يجب عليك أن تتحكم فى نفسك و تقلل غيرتك عليها حتى لا تجعل زوجتك تكرهك ، انت فى نصف الرسالة قولت أنها لا تكرهك ، إذاً توقف عن الغيرة الزائدة حتى لا تتسبب فى حدوث ذلك و تندم ، النساء يحبون أن أزواجهم يشعرون بالغيرة عليهم لكن ليس بطريقة زائدة ، و انت تقول أنك اوصلتها بأنها كرهت التعامل مع الناس و اصبح لديها خوف من التعامل مع اي أحد ، و الحقيقة أنا لو كنت مكانها و زوجي اوصلني لهذه المرحلة كنت سأتركه ، لذلك أقول لك ألحق نفسك و صلح الأمر و قلل غيرتك حتى لا تكرهك زوجتك .

ردي على قولك احب زوجتي و هى لا تحبني ، اقول لك مع الأسف لا أحد يأخذ كل شيء ، اي أن هناك من تزوج زواج تقليدي ولا يحب زوجته و يعتبرها مجرد زوجة مناسبة و فى نفس الوقت زوجته تعشقه و تعاني بسبب أنه لا يبادلها نفس الشعور ، و هناك من يتزوجوا عن حبك لكن بعد الزواج يكرهوا بعضهم نتيجة لعدم التوافق فى الشخصية و التفكير و الطباع و ينتهي الأمر بالطلاق ، لذلك أقول لك هذه الحياة لا أحد يأخذ كل شيء و ليس هناك إنسان يعيش حياة كاملة و دائماً سيكون هناك شيء ناقص مثل أن من الممكن اثنين يتزوجوا عن حب وهناك مشاعر متبادلة بينهم لكن يكتشفوا ان احدهم مصاب بعقم و لا يستطيعون الإنجاب و يظلوا يشعرون بالقهر و الحسرة ، هذه الدنيا كل شخص له ابتلاءه الخاص به ، لذلك أقول لك بما أن زوجتك لم تطلب الطلاق و تعيش معها حالياً فى إستقرار فاستمتع بحياتك معها و حاول أن تجعلها تحبك باهتمامك و تعاملك اللطيف معها ولا تفكر بشكل سلبي و أسأل الله أن يصلح ما بينكم .

بالطبع الغيرة الزوجية الزائدة عن اللزوم تجعل الزوجة تنفر من زوجها و تبتعد عنه و تشعر بالاختناق فى وجوده و نفس الوضع ينطبق على الزوج الذي تزوج زوجة غيورة بدرجة كبيرة ، و انت تقول أنك اصبحت متعلق بزوجتك كثيراً فمن الطبيعي أن تنفر منك ، تخيل هناك طفل متعلق فى رقبتك طول الوقت و يبكي و يغضب عندما تتعامل مع غيره بالتأكيد أنك ستشعر بالاختناق و ستحب الابتعاد عنه لكي ترتاح ، لذلك أقول لك التمس العذر لزوجتك هى لم تستطيع التحمل لذلك قالت لك هذا الكلام الجارح بدون قصد ، و أنا أقول لك الحل فى يدك حاول أن تسيطر على مشاعرك و اجعل حبك لها و تعلقك بها معتدل هناك مقولة تقول كل شيء زاد عن حده انقلب ضده .

بما أنك تقول زوجتي لا تحبني ولا تكرهني ، إذاً مازل هناك أمل أنها تحبك ، هى من الممكن مشاعرها غير مستقرة بسبب أن نفسيتها غير مستقرة نتيجة للصدمات و الأزمات التي مرت بها قبل دخولك حياتها ، انصحك أن لا تيأس ولا تفقد الأمل ولا تحزن لأن من الممكن أن مشاعرها تتغير فى يوم من الأيام ، و أنا رأيي لكي تسرع من هذا الحدث و تجعلها تحبك يجب أن تعالجها أولاً من الخلل او التشوه النفسي الذي تعاني منه ، أنا أرى أن تقترح عليها أن تأخذها إلى طبيب نفسي لكي يجعلها تتخطى الماضي و تتعافى من العلاقة السامة التي كانت تعيش فيها ، و بعد أن تتشافى و تتعافى من المؤكد أنها ستستطيع أن تحب مرة أخرى و بالتأكيد ستحبك و تعوضك عن تقصيرها فى حقك الآن .

يا اخي انت عقدت الامرر فغيرتك لا معنى لها فان كانت تحبك فلا يجب ان تقلق متها وان كانت لا تحبك فلا يجب ان تكمل معها فلا يمكنك ان تقول زوجتي لا تحبني وتظل معها فعليك ان تتفاهم معها وان تحاول ان تجعلها تحبك ففي النهاية انت زوجها ولابد لك من ان تجعلها تدرك هذه النفطة وان تحاول ان تحبك فعلا فما بحدث الان خطا كبير وصبرك عليها لا معنى له فلابد لك من ان تحاول ان تتفاهم معها وان تفهم سبب رفضها لك وان كانت لا تريدك فعلا فان الطلاق هو ابغض الحلال لكنه حلال فلا يجب ان تعيش مع انسانة لا تحبك بسبب خوفك من الطلاق