هل ما زال هناك أمل

هل ما زال هناك امل عمري ٣٧ سنة وزوجي ٤٨ هو مطلق ولديه بنتان يعيش في دولة اوربية تزوجنا من ما يقرب سنة ونصف زواج شبه تقليدي كان وضعنا مثالي بالخطبة ولكن بعد الزواج بدات المشاكل تقريبا من الاسبوع الثاني وكنت قد غادرت معه لمكان اقامته هو كان يشكو من اهمالي في البيت حيث انه يريده باحسن الاحوال كل الاوقات وكان يتهمني بعدم محبتي لبنتاه وخاصة الصغرى وكان ينزعج من اني اكثر استخدام الانترنت. بالنسبة لي كان كان ينام ويعمل كثيرا خف اهتمامه بي تدريجا مشاعره بارده معي بعد ان كان يهتم بي كثيرا وبرغباتي وما احب كل هذا بدأ يختفي تدريجيا وهو يرفض الحوار والكلام نهائيا لحل المشاكل وهو قليل الكلام اجمالا وبالنسبة للبيت فانه لا يقصر باحتياجاته وواجباته ابدا. منذ اول مشكلة بدا يعرض علي السفر لاهلي لارتاح وقد قمت بهذا مرة ولم تحل المشاكل وعدت وبقينا في نفس الدوامة مع استمرار التهديد بالانفصال والسفر في كل مرة. في هذه الاثناء بدات اهتم بموضوع الانجاب زرنا طبيب وتبين ان هناك مشاكل صحية مبدئيا عندي وان هناك احتمال ان نضطر لاجراء عملية تلقيح مجهري رفض الموضوع قطعيا وكان تعامله معي في هذا الايطار قاسي. اخر المطاف حصلت مشكلة قرر على اثرها الطلاق ووافقت بعدها بدانا بالتحدث تكلم عن اشياء لاول مرة اعرفها كيف كان يفكر ان تكون حياتنا مستقرة وجميلة وكيف انه ياسف لما وصلنا اليه وذكر اشياء كنت اسمعها لاول مرة فكرت لمدة اسبوع عدت له وقلت له ان لا اريد هدم البيت ولن اطلق بعدما فكرت بكلامه الاخير ظل مصرا وليس على لسانه الا لا يوجد تفاهم لا يوجد تفاهم . توصل الو ان اسافر لاهلي مدة حتى نفكر انا رفضت لاننا قمنا بهذا في مرة سابقة وانا اشعر ان خروجي سيزيد المشكلة والان هو مصر على رايه وانا مصره علما انه ترك الغرفة من اخر مشكلة ومن مدة ٣ اسابيع ينام في غرفة اخرى انا لا اريد هدم هذا البيت واحاول ان اعرف كيف اتعامل معه ليعود كما كنت احب واعود كما كان يحب ارجو نصحي.