هل يجوز اخفاء الماضي عن الزوج؟

هل يجوز اخفاء الماضي عن الزوج؟انا فتاه عمري 26سنه كنت مطلقه ومضى ع طلاقي 4سنوات وبعد الطلاق اصبح لدي ماضي مخزي تعرفت ع شباب ع مراحل متفاوته وكنت اخرج من علاقه واذهب لعلاقه اخرى لاسد الفراغ الذي اشعر به واعود لطليقي واتذبذب في ذلك باحثه عن زواج بناء على حب مسبق
وكنت اخطى في تعاملاتي معهم فارسلت لاحدهم صوري وانامتزينه ومفاتني ظاهره وتكلمت معهم مكالمات فيديو كان فحوى كلامنا جنسياً وخرجت معا احدهم وفعلت امورراً حرام معا اخر كانت قريبه للفاحشه' ' شاء الله وعلمت اختي بشابين وفي ظل علمها بهما تقدم لي شاب مقتدر ماديا ومن اسره معروفه ومرموقه يحمل ملامح رجوليه كان يريدني زوجه ثانيه له وكنت ارفض الزواج منه لانني كنت معا علاقه باحد الشباب الذي كنت انتظر قدومه من السفر وانه سيتزوجني وانا صدقته لانه حلف يمين كبيره ع المصحف الكريم فرفضت اختي ذلك وهددتني بإن تخبر والدتي بهذه العلاقات ان رفضت هذا الزواج فأظطررت الى القبول بهذا الزواج وخضت به وانا لست مقتنعه لم اكن استطع ان اخوض مع زوجي فتره العقد في كلام او امور حياتنا او اي مواضيع تُفتح الى ان سارت بنا الامور للجدال والاحتدام في مشاكل لم نستطع الخروج منها
واستعنت بصديقه لي لتحليل شخصيته من صورته فقالت لي انه غير مناسب وقالت عنه صفات غير سويه وانا اخبرته بذلك فغضب وجن جنونه وحزن من تصرفي وزاد الخصام بيننا الى ان خيرني ان اردت البقاء ع هذا الزواج او تركه فذهبت الى امي واعلمتها بذلك فقالت لي انني اخطأت بتصرفي ذلك وبالنسبه للزواج انني حره في قراري ولن يقفو ضدي وكنت ابكي لاني علمت بخطئي وقررت الاستمرار في ذلك الزواج وابلغته بذلك واستمرينا وتسامحنا وعشنا ايام جميله ولم يقصر في عطاءه وبذله وكرمه وخرجت معه وقضينا وقتا جميلاوحددنا موعد الزواج وتزوجنا وعشنا عشره ايام جميله في احد الليالي سألني زوجي عن رقمي السابق الذي تواصلت به معه اثناء العقد فاخبرته انني كسرته فثار ذلك شكه وسألني عن الاسباب وحدث بيننا جدال الى ان اعترفت له انه كان الرقم من فتره زواجي الاول وانه باسم طليقي فجن جنونه لذلك ودخلنا في صراع انني اخفي شيئا وانا انكر ذلك فحكيت له انني تواصلت بطليقي احد الفترات وكنا سوف نعود لبعض لذلك تخلصت من الرقم لم يصدقني وحلف بيمين الطلاق واثناء ذلك الوقت وقع عليّ الطلاق لانني كذبت واخبرته فعاد وحلف ان اخفيت شيئاً فانني طالق فحكيت له كل الامور والاخطاء التي قمت بها والعلاقات السابقه فتذكر بذلك تعاملي معه وصدي له فتره العقد وقال انني خدعته وغششته واصبحت حياتنا مدمره فتاره يسامحني ونعيش ايام جميله وتاره يتذكر فلم يستطع النسيان ولم تعد حياتنا هانئه
اصبح يكرهني ويحقد عليّ ويسعى لايذائي بالكلام وتذكيري بالماضي وانا دائما اصرح له بندمي وانني عرفت انني كنت مخطئه وله الفضل في ذلك لانني كنت غافله عما افعله من نصائح صديقات السوء ومن اصراري ع الخوض في علاقات رغم فشل مثيلاتها السابقات في كل مره كان يحتدم الصراع بيننا كنت اقول له اما ان تقبل بي وتستر علي او ان تطلقني وانا لم اكن ادرك ان ذلك محبه منه وغيره لانه احبني بصدق بالغ ولم يتوقع مني هذه القصص ولم يستطع مسامحتي ولم يستطع تركي بينما انا كنت ارى ان الحل هو اما قبوله لي ونسيان الماضي او تركه لي لاانكر انني احببته لكنه لم يكن ذاك الحب الشديد ولكنني حاولت كثيرا ولم استطع بسبب ماحدث بيننا من ماضيي المخزي
فلم اكن اقول انني السبب في رده الفعل تلك منه زادت الامور بيننا بسبب انني لم اخبره كل شي وفي كل مره كان يفتح فيها الماضي اذكر شيئاً معا العلم كان كلامنا كله تحت يمين الطلاق التي بيننا وكان يخبرني ان اتحرا الصدق واقول له كل شي واترك الامر له في حريه القرار اما النسيان او الترك ولكنني لم استمع له بحجه انه سينسى وسوف نعيش فتره من الصراع ونعود كما كنا من قبل ولكنه لم ينسى مما تسبب في عوده الماضي لمرات عدهاخبرته في احد اعترافاتي ان لدي ميموري كارد احتفض بها بذكرياتي الخاصه فطلب ان يراها ووعدته انني سآتي بها من عند والدتي ومشت الايام ولم استطع جلبها وكان في كل مره اذهب لبيت اهلي يذكرني بها ولم اكن اعلم مكانها في احد الايام ذهبت الى بيت اهلي وطلبتها من امي فلم تعطني لان بها صور زفافي السابق فخافت والدتي من وقوع مشاكل بسببها ولم تكن تعلم مانحن عليه من صراع فانا لم اخبر احد بذلك فتشاجرت معها واخذت اثنتين وبقيت لديها اثنتين فلما اعطيته كان بها صور خاصه معا زوجي السابق ومحادثات قديمه وصور تحكي كل حياتي معه سابقاً اثارت جنونه وكان يسألني عن سبب عدم تخلصي منها ع الاقل فتره تقدمه لي واحتدم بيننا الشجار الى ان ضربني جلبت الميموري كارد المتبقيه لدى امي وكان بها ايضا صور زفافي السابق ونسخه من جهات اتصالي التي كانت بها جميع ارقام الشباب الذين ذكرتهم فجن جنونه بذلك وظن انني احتفظت بها عمدا كي اعود لهم لانني لم احبه ولم احب العيشه معه وكنت احلف له انني نسيتها ولم تكن عن قصد ولكنه لم يصدقني زادت الثغره بيننا واصبح الان يكرهني ويشتمني كل يوم وانا ابكي واتوسل اليه ان يتركني دون ان يفضحني بينما هو لايرضى بتركه لي لما اصبته من الم وانني انانيه بقراري الترك رغم معرفتي بألمه وانا الان لم اعد اعرف الحل فانا صحوت في الوقت الغلط واريد اصلاح حياتي معه بينما هو يذكرني بالايام السابقه التي كان يطلب مني تحسين علاقتنا ولم استمع له اشعر بالندم الكبير ع مابدر مني واصلي كل يوم وادعو ان يسامحني الله وان يسامحني زوجي وان يزول المه وان يطيب قلبه من ذلك الالم لم اعد اعرف ماذا افعل وماهو الصحيح ولم اعد اعرف هل لازلت ع ذمته ام لا وماهو برأيكم الحل في ذلك افيدوني فوالله انني احس بالجنون وافكر احيانا بالانتحار كي يرتاح مني وكي لا يوصم اهلي بالعار مما فعلته
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي
بالنسبة لسؤالك هل يجوز اخفاء الماضي عن الزوج؟لقد أخطأت حين اعترفت لزوجك بكل ذنوبك ومغامراتك المتعددة سابقا فكان من الطبيعي أن يغضب ولا يتحمل ما يسمع لقد اعترفت لأنه هددك بالطلاق إن لم تقولي كل شيء وقد دفعك بكلامه هذا للاعتراف بكل شيء وكان الافضل أن تستشيري والدتك قبل سرد ماضيك لتنصحك
لقد تراكمت أخطاؤك وسودت ماضيك ولا بد لك من التوبة والاستغفار سواء بقيت مع زوجك أو تطلقت منه سيصعب أن تكملي حياتك معه بعد اعترافاتك لأنه لا يريد النسيان ولا المغفرة ، فهل سيحملك هذا الذنب طيلة عمرك ؟ وكيف ستستطيعين مواجهته والتعايش معه ؟ لقد حان الوقت ليتخذ زوجك قرارا مهما فإما ييقى معك ويسامحك على ماضيك وإما يطلقك ويحررك من رغبته في الانتقام
لقد استفزك وقسا عليك حتى حصل على اعترافاتك تحت التهديد بالطلاق ، ويعد ذلك يرفض الطلاق ويريد الانتقام وهذا لا يحق له فماضيك يخصك وحدك ولست مسؤولة أمامه إلا من بعد زواجك به
اقرأ أيضاً
لقد أخطأتي أخطاء جسيمة وأسأتي لنفسك وأهلك وأضعتي سنين من عمرك بالعلاقات المحرمة الخادشة للحياء والشرف وماهي الفتاة المسلمة بلا حياء وعفة وشرف وسمعة طيبة! بالتأكيد لا شيء ولن يقبل بها أحدعليك بالتوبة الصادقة والاستغفار ولزوم الطاعات والدعاء وافعلي كل جهدك للحفاظ على زواجك هذا وعند الله كل خيراصبري صبر الخنساءوالزمي عفاف بنتي شعيب بن مدينوالله كريم واسع وكرمه لا يدانيه كرم الكريمي نكان الله في عونك واصلح شأنك
لقد كنتي مخطئة تماماً بعلاقاتك تلك وأسأتي لنفسك وعائلتك ، وعليكي ان تعلمي انه ليس هناك شيء اسمه بحث عن زواج من خلال علاقات مايسمى بالحب والخطيئة ولا يمكن لزواج ان يتم او ينجح من خلال العلاقات المحرمة، الزواج يأتي من خلال اتباع أوامر الله بالحشمة والالتزام الديني وطاعة الله والقبول بالنصيب والرضا بالزوج الصالح الذي يأتي من الباب وليس عبر الطرق المشبوهة ومراتع الحرام وتمثيل الحب للنيل من الفتاة واشباع الرغبة الحيوانية ومن ثم تركها لمصيرها بعد تحطيم قلبها وتشويه سمعتها وطبعاً لا يكون ذلك الا بتمكينها هي لأولئك الأوغاد من نفسها وسلوكها طريق المعاصي والآثام والا ما كان لأحد أن ينال منها لولا أنها سمحت بذلك وسعت اليه!حذاري حذاري ايتها الفتيات المسلمات من سلوك مثل هذه المسالك والبحث عن الحب بالوقوع بالمحرمات وتمكين الأوغاد من مبتغاهم على حساب سمعتكن وشرفكن وشرف أسركن وترككن للألم والحسرة والندم، العفاف هو رأس مال المرأة والشرف والدين والخلق والالتزام والاختيار للزوج على أسس الصلاح والدين والخلق الحسن هو سبيلها للزواج الناجح مكلل بالمودة والرحمة والمحبة و وبناء أسرة متماسكة مستقرة متحابة وانصحك بالتوبة والتوجه الى الله بقلب صادق والتزام الصلاة والدعاء وقراءة القرآن وتكثري من الدعاء بأن يصلح الله حالك ويصلح لك زوجك ويهدئ سره وينسى كل ذلك ويتجاوزه مادام يحبك ومتمسك بك الا انه يعاني من هول المفاجئة وبالتأكيد وقع ذلك عليه لن يكون هين وسيحتاج لوقت ليتجاوز ذلك وعليك بذل مجهود كبير وتتعاملي معه باللين والطاعة وتقبل الوضع لمدة ومساعدته بغمره بالحب والتعامل بصدق وتثبتي له انك تعلمتي وانك تبتي توبة نصوحى واكسبي قلبه وثقته وعاملي الله في كل خطواتك وتعاملاتك ولن يتركك الله وقد تبتي ووجهتي اليه وجهك وقلبك فهو يعلم السر وما يخفى وقد وعد التوابين المستغفرين بالمغفرة وصلاح الحال.كان الله في عونك وزوجك واصلح الله حالكم
الله سترك و زوجك هددك حتى هتك ستر الله عليك عليه من الله ما يستحق نصيحة من القلب: اخلعيه.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 02-07-2023
القرب من الله و التوبة الصادقة و القدرة على الصبر على هذا الابتلاء ما هو مطلوب منك الآن، عليكي أن تكوني واثقة من أن ما يحصل الآن تكفير عن كل الذنوب التي وقعتي بها سابقاً ، لذا عليكي أن ترضي بما قسمه الله لك وأن تشتغلي أكثر على نفسك و على علاقتك بالله و هو الأهم
كان الله في عونم زوجك حقيقة على ما يحصل له، أنت و هو كل منكم يعاني من هذا الماضي الذي لا خير فيه ولا خير يأتي منه، عليكي أن تؤمني بنفسك وإن عليكي أن تحاولي أن تكوني أكثر حرص على أن تتعاملي مع الأمور بطريقة أفضل أنت الآن على أبواب التوبة والقدرة على استيعاب المرحلة القادمة التي الى الآن ليست واضحة حاولي أن توكلي أكرك لله وأن تصبري لأن ما فعلتيه سابقاً ليس بالأمر السهل
من الواضح أن العلاقة التي بينكم الآن متوترة للغاية و لكن بقائك مع زوجك برأيي أفضل لأنه هو الشخص القادر على أن يبعدك عن هذا الطريق وهو الوسيلة الوحيدة التي من الممكن أن تجعلك تتقربي من الله كثيراً وأغلب وقتك يكون في الطاعة والعبادة ، للأسف و هذا ما تجنيه المأ{ة أو حتى الشاب من العلااقات المحرمة تأنيب الضمير و القلق من الفضيحة طوال الوقت
الماضي هذا كان عليكي أن تتخلصي منه فعلاً لا أن تحتفظي به وكان عليكي أيضا أن تحافظي على نفسك لأن الزواج لن يأتي من خلال هذه العلاقات الفاسدة ، عليكي أن تكوني حريصة على أن تتعاملي مع زوجك بما يرضي الله أولا ثانيا عليكي ن تحرصي علىالعلاقة التي بينك و بين زوجك حتى يعلم أنك تبتي ويعلك أنك أصبخت الآن على الطريق الصحيح
زوجك انسان مريض نفسي وسوف يدمرك ، ليس له الحق ان يحاسبك عن الماضي ، اغلب الفتيات لديهم علاقات سابقة وتزوجو ، كوني حازمه معه اما ان يحترمك او ارجعي بيت اهلك ولا تعودي حتى يطلقك ، ستجدين الكثير من يتمناك ويقدرك.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 27-06-2023
اطلبي من زوجك ان يأخذك إلى العمره.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 27-06-2023
ما كان يجب عليك ابدا اخباره بشيء عن ماضيك الله سترك وانت فضحت نفسك الان حاولي بصدق التقرب الى الله ونصيحه تقربي الى الله بصدق وها هو يوم عرفه قادم اكثري فيه من الدعاء لله ان يجعل زوجك ينسى كل ماضيك ربما تقولين مستحيل ،لكني اقول لك لا شيء مستحيل على الله الذي هو قادر على كل شيء، لكنه يحب الصادقين المخلصين التائبين العابدين الراكعين الساجدين الذاكرين الله كثيرا كوني لله كما يحب ، ليعطيك ما تحبين من خير الدنيا وخير الاخره وفقك الله وسترك ورزقك والف بين قلبك وقلب زوجك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 27-06-2023
انا اتفهم انك الان تريدين أن تتوبى الى الله عن ماسبق وتريد أن تهتمى بزوجك وتستعيدى علاقتك معه وتصلحى ما أفسدتيه فحاولى أن تفعلى ذلك ولكن تقبلى أيضا أن زوجك ربما لا يعود معك كالسابق إلا إذا كان يحبك فانت فى الاول والاخير افعلى ماعليك اولا توبى الى الله وثانيا تقربى من زوجك واهتمى به ولا تتحدثى معه فى هذا الموضوع مرة أخرى مهما حدث اغلقيه تماما واتركى امورك لله وما يقدره الله سيكون ويجب أن ترضى به سواء الاستمرار معه أو الطلاق منه
لا تحملي الموضوع اكثر مما يحتمل انها امك وتخاف عليك وخاصه انه قد وصلها كلام جعلها في قلق وخوف شديد فهي كل ما تفعله هذا ليس الا خوف وحب واهتمام فهي تهتم بك وتخاف عليك وتريد ان تحميك فليس بالامر السيء ان ترى جوالك وان تعلم ما بي طالما انك لا تخفين شيئا يخجل ومع الوقت ومع الايام ستثق بك وتعلم انك على قدر كبير من المسؤوليه اثبتي لها ذلك وعندما تتاكد انك على قدر كبير من الثقه ومن المسؤوليه ستعطيك بعضا من حريتك فالقرار يرجع اليك فاذا اثبتت لامك بحسن تصرفك انك على وعي و قدر من المسؤوليه فبالمقابل ستحس بالامان وتقل من مراقبتها لك
لقد اخطات كثيرا و فعلتي ما لم يكن يجب عليك فعله ولكنك فعلتيه وانتهى الامر والحمد لله انك قد افقتي وعرفت الطريقه الصحيح وندمتي على ما فعلتي وتوبتي الى الله فالتائب من الذنب كمان لا ذنب له استمري على توبتك واستمري على رضا ربك والاستغفار والدعاء واستمري على طاعه زوجك وارضائه كوني انسانه جديده حاولي ان ترضي ربك اولا وان ترضي زوجه زوجك فانه يحبك ويغار عليك وما فعله كان رد فعلا طبيعي طبيعي جدا حاولي ان تكسبي ثقته وان ترضيه بشتى الطرق وان تثبتي له انك قد تغيرتي انك ڨد تبتي الى اللهوان شاء الله سيكلل جهدك وتعبتك بالتوفيق وتعود الثقه بينك وبين زوجك فلا تياسي افعلي كل ما فيه خير لك ولا الخير حتى ترضي ربك وتكفري عن ذنبك وان شاء الله سيحس زوجك بهذا التغيير وينسى ما قديه له من الماضي سامحك الله ووفقك ويسر لك ما فيه الخير
انت يجب أن تعلمى شيئا بأن العلاقه التى لا ترضى الله هذه تكون نهايتها الفشل فأنت يجب أن تقوى علاقتك مع الله وتحاولى أن تتعلمى من علاقتك السابقة ولا تكررى نفس الأخطاء مرة أخرى لكن انت لم تتعلمى لذلك كانت هذه النتيجه فأنت الآن بيدك القرار إما أن تصلحى علاقتك مع زوجك بهدوء وحكمه ولا تخربى عليك حياتك واما ان تستمرى على ما انت عليك وفى النهايه تنفصلين عنه ولا تخافى من فكرة أن يعلم أهلك عنك شئ فما مقدر سيكون
انا ارى انك مخطئه لانك تحدثت مع زوجك عن ما مضى فالماضى انتهى لماذا تؤلميه بهذه الذكريات وفى الاخر تقولى ندمت كنت لا تسمعى كلامه انت الله سترك لماذا تفضحى نفسك له بما انك بدأت معه حياه جديده وتركت الماضى وراءك إذا كنت لا تخبريه وحتى إن كان يهددك فالذى يهدد بالطلاق هكذا كثيرا يكون رجل ذو شخصيه ضعيفه كنت تركتيه حتى يطلقك فالحياه لا تقف عليه فحاولى أن تتحدثى مع زوجك مرة أخرى واخبريه انك تبت عما مضى تماما وان تبدأى معه صفحه جديده فإن لم يتقبل ذلك وصر على موقفه حينها انفصلى عنه
انت بحاجه الى أن تصلحى علاقتك مع الله وان تاخذى راحه من اى علاقه الان لانك لا تعرفين كيف تتصرفين فكان لا يصح ان تخبرى زوجك بكل ما حدث فخذى استراحه من العلاقات وان اردت انفصلى عن زوجك لانه لن يثق فيك مهما حدث لانه أخذ عنك فكرة سيئه وندم على زواجه منك لذلك يتصرف معك بإهانه فانفصلى عنه وابدأى صفحه جديده مع الله توبى إليه توبة نصوحه شرط عدم العوده الى ذلك الذنوب مره اخرى وثانيا تخلصى من الماضى تماما ومن العلاقات السامه التى تعرضت لها ثم بعد ذلك إن جاءك من ترضيه دينه وخلقه فاقبلى به ولا تسمحى مهما حدث أن يتطاول عليك زوجك بالضرب فالزواج ليس هكذا فالله سبحانه وتعالى قال (ومن آياته أن خلق لكم من انفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة...) فإن انعدمت الموده والرحمه فلا معنى للزواج إذا
طبيعى أن يتغير عليك زوجك وينتقم منك لأن مافعلتيه ليس صحيح أنت يجب عليك قبل الزواج منه أن تصارحيه فقط بأنك مطلقه لكن تريه صورك مع زوجك السابق وتحدثيه عن علاقاتك المحرمه التى سترها الله عليك فانت مخطئه فالله سبحانه وتعالى أن فعلت ذنب وتبت عنه يغفر لك هذا الذنب فهو تعالى قال (إن الله يغفر الذنوب جميعا) فمن هو حتى يضربك ويهينك لا تسمحى بذلك واتخذى موقف ولا تخشى من ماضيك وتحدثى معه بأن ذلك كان فى الماضى وانت من صممت على أن تعرفه فأنت سبب فى المشاكل لديك واخبريه بأنك لن تسمحى بهذه الاهانه وان أراد أن يتقبلك وينسى مامضى فليفعل ذلك وإلا فالانفصال هو الحل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات