صديقتي تخطط للانتقام من زوجها بسبب معاملته السيئة لها

ماذا حصل بالقضية حتى الان ؟هل مات ام هل انه بالشارع ؟انا اجلس ساعات في بعض الاحيان على الموقع و انظر لهذه المشاكل ف  افكر كيف يفكرون الرجال بهذا الشكل و هم يقولون انهم اكثر عقلانية ؟لماذا يتزوجون وهم ليس بمقدورهم ان يقومو بالزواج ؟على كل حال اكتب لكم هذا الدعاء لعل احدكم اقرب الى الله مني فتستجاب دعوتهاللهمّ إنّي أعوذ بك من الكفر والفقر، وأعوذ بك من عذاب القبر، اللهمّ إنّي أعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك من أن أردّ إلى أرذل العمر. وأعوذ بك من فتنة الدّنيا، وأعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كلّ شيءٍ قدير. اللهمّ لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجدّ منك الجد اللهمّ أنت ربّي لا إله إلّا أنت. خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شرّ ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ. وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت.اللهم امين يارب العالمين

ان كانت تنوي تركه فالافضل ان تتركه لان الانتقام اصبح كافيا وهي أصبحت مريضه نفسيا من كثرة الاستلذاذ بالانتقام . اما ان كانت تنوي تربيته والبقاء معه فاظن انها وصلت لمبتغاها.  اظن انه الان رهن يديها يدفع ثمن اخطائه .  ولتتق الله . 

صدقتك شخصيه حديه ، ومن صفات هذه الشخصيه انها عطوفه وحنونه ومشاعرها فياضه واذا تزوجت فانها تحب بلا حدود وتصبر وتضحي وممكن ان تتعلق بالزوج حتى لو كان يسئ لها ، لكن فجأه ممكن ان تتحول في لحظه اذا حدث موقف من زوجها كأن يهجرها او يطلقها فجأه ساعتها تستوعب وتفيق فجأه وتستوعب كيف انها احبته حبا كبيرا وهو اساء اليها  ولم يفد حبها ! بل ضيع عمرها ساعتها تفك التعلق . ومن شده ألمها والصدمه الكبيره تتحول كل مشاعر الحب والتعلق الى كره ومحاوله الانتقام منه ، والشخصيه الحديه صعب تترك الزوج حتى لو اصبحت تكرهه .

من حقها ان تفعل به اكثر من هذا ويذوق من نفس الكأس. 

اختي سوا فيها زوجها المصاحب نسوان و شاذ في نفس الوقت و ضربها و اهانها و مرضها و هي جمالها خارق و هو اكبر منها ب ١٨ سنه و شين لدرجة انو في العرس الكل فكر انه غني وانها طمعانه فيه بس كان مفلس و لكن هي حبته و بعدها وراها الويل اخذها ورده و سوى فيها الشر كله و جابت ولد و بنت و الولد فيه اعاقه مخ اكسجين ٨٠٪؜ خلاها تقاسي كل حياتها ببلدنا الام و في يوم و ليل الله رزقها الخير و سافرت عل اوروبا و اخذت عيالها و عايشه في ظروف كثير طيبه و الولد تكفلت بيه الدوله الاوروبيه و كمان بجيي عند امه ، الحين صارله ٦ سنوات ما شاف اولاده و هدا اشد انتقام و للحين اختي ما شفت غليلها من اللي سواه ، انتم لا تعرفون ان تقتل المراة البريئه و تذبل بسبب شخص نذل نرجسي خاين ، الحمد لله و نتمنى يموت و لا يشوف عياله لانه وسخ كثير و حتى يوم حاولت تخليه يكلم عياله و قالت انهازتخاف الله و ما تمنعه صار يتكلم مع بنتها الصغيره و يقولها اذا في رجال يجون عل البيت و امك شو تسوي في الليل تخيلو الوساخه  يسال بنت عمرها ٤ سنوات 

لماذا لم تتطلق؟ هل لانها مستفيدة من ماله ام لانها هاربه عنده من جور اهلها؟ انصحيها ان تتقي الله و تطلب الطلاق و تكف عما تفعله فهي هكذا اصبحت اسوء منه

من الواضح أن صديقتك كانت هكذا من قبل (في وقت الشدة تظهر معادن الناس ) ولكن كانت تمثل عليكم الطيبة مستحيل شخص يخاف الله أن يفعل هذه الأمور الشريرة في ليلة وضحاها ولماذا لم تقل من قبل ان زوجها سيء وتنفصل عنه بسهولة توجد اشياء مخيفة ومخفية عن حياة صديقتك لايوجد دليل ان زوجها فعل هذا لان لم تشتكي او تقل شي في العشر سنوات من واضح ان هي شخصية سايكوباثية وسيئة والتعامل وقالت لك ان زوجها سيء حتي تبرر افعالها معه او لا اسمي من شخص غريب ان فلانة تفعل كذا ومن طريقة سلوكها يتبين لم نضع المخافه من الله والمستحيل ان يكون زوجته خبيث وسيء وان يصبح ضعيف الشخصية  ويصدق كلامها وتطرد أمه وهو صامت يبدو ان هو ضعيف الشخصية من الاساس 

المعاناه تغير الانسان فعلا لكن تغيره الى الافضل ،تجعله ينتبه اكثر لنفسه وان لا يتعلق الا بالله ،وان يفعل الخير ولا ينتظر شيء وان يتجاهل وان يتغاضى وان يتغافل كي يصبح اقوى ولا تهزه الناس المريضه لكن صديقتك هذه فقد سلمت نفسها للشيطان بكل قوتها صديقتك هذه شخص ضعيف جدا لانها انجرفت وجعلت الانتقام اداه حياه لها لم تبحث عن حب الله الذي يقول "والله يحب المحسنين" بل بحثت كيف ترضي نفسها الاماره بالسوء ،وكيف ترضي شيطانها   لو كانت صبرت قليلا واتبعت منهج الله كانت سترى زوجها بنفس الصوره لكنها استعجلت رزقها واتبعت هوى نفسها قولي لها ان ما تفعله ليس الا ارضاء للشيطان لانها لم تترك الله لينتقم لها ويرد اليها اعتبارها مع الله كانت ستكون اكيد افضل   ولكن من يتبع خطوات الشيطان فاكيد هذه الخطوه الاولى والله يستر من الي جاي هذه الشراره التي ستحرق كل شيء حولها كوني حذره معها وفي نفس الوقت ذكريها بالله ،وان ما تفعله لا يرضي الله بعد ان كانت مظلومه أصبحت ظالمه هي لم تنتصر هي أصبحت ظالمه فقط فهي لم تتوكل على الله ،هي فقط توكلت على نفسها فتركيا الله لنفسها   كان الله في عونها يارب يثبت قلوبنا على دينه وعلى منهجه وان يجعلنا من المتوكلين عليه حقا ولا حول ولاقوة الا بالله  

في كثير حلقات مفقودة في القصة، أولا كيف هذا الزوج الوحش الذي سنين وهو يظلم هذه الزوجة البريئة، فجأة بين ليلة وضحاها يتحول إلى قط بين يديها تلعب به كيفما تشاء، ثانيا نقطة أنو يضربها في أمريكا ما تتصدق صراحة، معروف في هاي البلاد أنو لو المرأة تضرب الرجل ويتصل على الشرطة وعنده كل الإثباتات هو راح ينسجن مو هي.

الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134دليها على هذه الآية. 

 "هدفها أن ينتهي في الشارع أو السجن أو المقبرة" هذه ربما تقتل يوماً ما . هذا تحول غير طبيعي وقد تمكن منها الشيطان وتسممت بالطاقة السلبية وأتمنى أن تكون ردة فعل مؤقتة وأن تخرج منها في أسرع وقت. لو أستمرت ستكون كارثة وولادة روح من الشر . 

المواقف هي التي تظهر معدن الشخص ربما صديقتك هذه هي طريقتها في التعامل مع من هم حولها و ربما هذه هي أفكارها و طبيعتها و المواقف هي التي أدت الى ظهور هذه الشخصية من جديد ، عليكي أن تحرصي على أن تتعاملي معها بطريقة حذرة من أجل أن لا تكوني أنت الشخص القادم الذي تفكر أن تنتقم منه و على الأغلب هي الآن تغيرت و لن تفكر بالصداقة التي بينكم كما كانت تفكر بها في السابق

الحل الأفضل أن تتركيها تفعل ما يشفي ما في داخلها من جروح في النهاية أنت مهما حاوليت أن تصفي اساءة زوجها لها لن تفلحي و الأفضل أيضا أن تبقي معها ربما هي تتذطر نفسها القديمة معك انت فقط و ليس مع زوجها اذلي جعلها تتغير الى أسوء حال ، أحيانا يكون الانتقام من باب طلب الحق و اثباته و ربما هي لن تتوقف الى أن يعترف زوجها بخطئه و أنه أساء اليها و يتوسل اليها هو بنفسه أن توقف عن هذه الأفعال و لعل الله يوفق بينهم من جديد اذا شعرت أنها استردت حقها منه

فعلاً أنا معك إنه لمن المرعب أن يتحةل شخص طيب و متفاني و مخلص الى شخص على هذه الحال ، انصحيها و شجعيها على شخصيتها الأولى التي من الممكن أنخها قررت أن تلغيها لأنها تشعرها بالضعف أمام زوجها لذا هي قررت أن تتغير فقط من أجل أن تثأر لقسوة زوجها معها في التعامل ، لكن الحل الأمثل هو أن تترك زوجها في حال سبيله الآن يكفي ما حصل له  وبرأيي أن الطلاق و الهجران أفضل بكثير و أبلغ في الانتقام من هذا الحل

ليس الحل طبعاً و بالتأكيد أن تنتقك من زوجها بهذه الطريقة كان بامكانها أن تتطلق منه و ببساطة خصوصا ان كانت تتعرض بسببه الى العنف لا أن تتحول الى شخص شرير على هذه الهيئة فقط لأنه ظلمها ، هي أولى أن تسخر طاقة الخير التي فيها الى حب جديد ز علاقة جديدة خير من أن تكرس أيامها فقط في أن تستخرج أفكار للانتقام من أجل أن تذل زوجها هي أولى بعمرها من هذا الأمر الذي يضيع عليها فرص للسعادة الحقيقية

طبيعي أن تتحول صديقتك من سيء الى أسوء بسبب سوء معاملة الزوج لزوجته حتى لو كانت طيبة، تغيرها من الممكن أن يكون كؤقنت الى أن تتشافى من هذا الكسر الذي تعرضت له لكن عليكي أن تستكري في نصحها ان تقلل من مشاعر الغضب هذه و أن تتوقف عن طريقتها في التهامل معه و الانتقام منه إلى أن تتشافى من الوضع الذي هي فيه ، و بالفعل عليها أن تلتفت الى نفسها و أطفالها أهم بكثير من التفكير في الانتقام و الشعور بالفرح بسبب ضعفه أمامها لا يهم بقدر ما يهم أن تشعر بالراحة اذا ابتعدت عنه