أكره زوجي ولا أطيق معاشرته لأنه متعصب وشكاك

اتفهم كل شيء ماعدا قولك ان الاسلام لم يراعي نفسية المرأة!! حبيبتي العلاقة الجنسية مو بالغصب واذا ما اردتي بسبب صداع او تعب من حقك انتي انسان مو مكينة..لا تستنعي للناس اللي مايعرفون في الدين غير الامور اللي تعبجهم..في النهاية لا يكلف الله نفسا إلا وسعها..خلاص اذا مش قادرة ما تعملي معاه شي..واذا كارهاه شوفي حد للعلاقة من دالوقتي مش لما نحيبي منه درزن عيال تستوعبي انك كارها ومش قادرة تعيشي معاه!! الطلاق حل للكثير من الحالات

ليش ما بتعرفيه انك عرفتي عن علاقاتو هو بيعاملك هيك لانو بيتعامل من بنات بتعمل هيك من ورا رجالتها حاولي تشوفي مستقبلك و تتكلمي معاه و مشكله الكذب دي ما بتنحل بسهوله ربنا معك و يعملك اللي بيه الخير حبيبتي

عندما تكره الزوجة زوجها فهي لن تتوقف عن وضع كل الصتورات السلبية عنه كلها فوق بعضها و تنسى أنه بشر و له أيضا صفات ايجابية بسببها عي قررت أن تكمل معه و أن تنجب منه و أن تحاول أن تتجاوز التحديات و الصعاب معاً من أجلهما ، لكن أنت مصرة على أن تتخلصي منه حتى أنك حولتي العلاقة الجميمة الى مصجر آخر من مصادر الكره التي تكنيه لزوجك على الرغم من أن هذه العلاقة بالذات وجدت من أجل تجاوز المحن للزوجين و تجديد العلاقة الطبيعية بينهما

أعتقد أن الكره و الحب بين الزوجين هو تراكم ، تراكم المشاعر التي يولدها هذا الاجتماع ، الحياة بينكم مواقف و الله حكيم حيث وضع الطلاق و الانفصال حل لمثل هذه الحالات التي يستعصى بها تقبل الطرف الآخر و كما يقال متى ما نفرت فارق المهم أن تعرغي ما هي الخطوة التالية التي عليكي أن تفكري بها من أجل أن تعيشي حياة أكثر استقرار

وأنت لم تذكري ما هي الصفات التي تجعل زوجك يتصرف معك على هذه الحال، من الممكن أن تكون الخلافات التي بينكم بسيطة ويمكن حلها بالتفاهم و أن تجلسي أنت و هو على طريقة الكبار و تحترموا أراء بعضكم و تسمعوا لبعضكم البعض و ان كان هناك أي تصور خاطئ منه عنك أو منك عنه لابد و أن تستوعبوا هذا الأمر و أن تصححي له هذا التصور لا أن تدافعي عن نفسك بعصبية ، المهم أن تتخذوا من الحوار والنقاش طريقة للتفاهم لحل مثل هذه المشاكل

لأنك أنت من قررتي أن ترتبطي به ، الاسلام لا يكرهك على البقاء معه ان كنت تكرهيه الى هذه الدرجة أنت تعلمي أن هناك حل للطلاق منه و تعلمي أن الاسلام منصف لكن نظره الناس هي القاصرة ، عليكي أن تعلمي أن الزواجد لا يعني السعادة الأبدية أنت في امتحان وأنت التي عليك أن تختاري الحلول لمشاكلك بما يقتضي العدل و أن لا تظلمي أحد بأي قرار تتخذيه و لا حتى نفسك

المشكلة أنك أنت من اخترت هذا الشخص وتعلمي اغلب صفاته ! وبعد الزواج ما الذي تغير أنت أيضا لم تستوعبي زوجك لذا من الطبيعي أن يكون هناك مشاكل بينكم كل منكما يفكر بوادي ومن الأساس أنت و هو من الطبيعي أن يكون بهذا الأسلوب لأنه يعتقد أنك أنت أيضا تعاديه في بيته و يشعر بالكره الذي تبثيه في البيت ، كات لابد و أن تعالجي هذه المشاكل قبل أن تتفاقم طريقتك في التعامل معه هي السبب أيضا لوصوصل الحال بينكم الى هنا

كان الله فى عونك ،ولكن انتي تظلمي الاسلام لانه يحافظ على نفسية المرأة ولك الحق ان لا تقيمي علاقة طالما انه لا يهتم بنفسه وبنظافته الشخصية وتصدر منه رائحة كريهة من فمه،لا تجبري نفسك على شئ لا تريديه ،لكن الحل تقعدي معاه وتعرفيه كل شئ بيضايقك منه يمكن يقدر يفير من نفسه ويشوف صورته فى عينك الحقيقية ويحاول ارضاءك ،لازم المحاولة معه قبل اتخاذ اى قرار يمكن ان يهدم البيت .

إذا كنتي تريدين حل بدون انفصال اذهبي وتحدثي معه واخبريه بكل شيء زعجك وقولي له أنه يجب أن يهتم بك وبإحتياجاتك الجنسية ويرضي شهوتك ويفعك ويتوقف عن التفكير فى نفسه فقط واطلبي منه أن يتوقف عن التدخين لأنها مضرة بالصحة وستضر بصحة ابنتكم وايضاً هى تجعل رائحته منفرة وبالنسبة للملابس قولي له أنا يجب عندما ارتدي شيء معين افعله من أجل الله وليس من أجل إنسان وبالنسبة لخيانته قومي بمواجهته بها وقومي بتهديده أنه إذا لم يتوقف عن هذه الخيانات ويحترمك ويحترم وجودك فى حياته سوف تتطلقي منه لأنك انسانة لديكي كرامة ولن تقبلي الاستمرار مع زوج خائن ، تحدثي معه وألفتي نظره لجميع الأمور إذا تغير فخير وإذا لم يتغير فأتركيه .

توقفي عن إتهام الإسلام اتهامات باطلة الدين الاسلامي لم يظلمك ولم يجبرك على شيء وإذا كان زوجك سيء الأخلاق وتكرهيه وتكرهي رائحته وايضاً لا يعطيكي حقك أثناء العلاقة الحميمية واناني ويفكر فى احتياجاته فقط ولا يجعلك تصلي إلى النشوة أو إذا كان هذا بسبب ضعف جنسي عنده وليس أنانية واصبحتي تنفري من العلاقة تطلقي منه ، لكن تريدي الاستمرار فى الزواج مع الامتناع عن اعطاء زوجك حقه الشرعي وفى النهاية تقولي لماذا الإسلام يجبر المرأة وما يهتم بنفسيتها هذا اسمه هراء ، إذا كنتي لا تشعري بالسعادة مع زوجك ولا يعفك ولا يعاملك بما يرضي الله تطلقي ، إنما الإنفصال وانتي تعيشي معه والامتناع عنه وتكوني زوجته على الورق فقط هذا شيء محرم .

اكتشفتي أنه يخونك من أول اسبوع فى الزواج وأنه إنسان عصبي وغير متفاهم ويدخن كثيراً وانتي لا تحبي الرجل المدخن ورائحته سيئة لماذا استمريتي معه ؟!!! لماذا لم تتطلقي ؟ ستقولي كانوا الناس سيتحدثون علي ويشكون فى اخلاقي وشرفي اذا تطلقت فى أول اسبوع سأقول لك طالما أنه زوج خائن وسيء الطباع لماذا لم تمنعي الحمل وتطلقي بعد عدة أشهر او سنة من الزواج ووقتها ما كان سيتكلم عليكي أحد ، اريد أن افهم انتم كزوجات لماذا تفعلون بأنفسكم هكذا الزوج يظهر على حقيقته المُرة من البداية وتصروا على الإستمرار والانجاب وبعد ذلك تأتوا لتشتكوا وتقولوا ماذا نفعل ؟! سأقول لك ليس أمامك غير إما تتحملي نتيجة سوء اختيارك او تأخذي القرار بالطلاق اختاري أيهما أفضل لك .

اريد أن أرد على جملة معينة قولتيها انتي تقولتي ( اكون مجبورة عليه ف الفراش ولا تقولولي تاخدي اجر انا ممكن اخد اجر من اي شي تاني و احافظ على نفسيتي ليه الاسلام ما اهتم بنفسيه المراة في هذا الموضوع يجبرها تنام معاهو و ممكن تتاثر نفسيا و تدخل ف اكتئاب لا سمح الله ) اختي العزيزة الاسلام اهتم جداً بالمرأة واعطى لها كامل حقوقها وكرمها وقدرها وموضوع أنك ملزمة بأن تعطي لزوجك حقه الشرعي وإذا امتنعتي ترتكبي ذنب والملائكة تلعنك فهذا أيضاً على الرجل هو ملزم بأن يعطي لزوجته حقها الشرعي وإذا امتنع يحمل ذنب والملائكة تلعنه ، الإسلام لم يظلم المرأة وديننا دين عدل ومسألة أن من الممكن نفسيتك تتأثر الاسلام وضع لك حل إذا كنتي لا تستطيعي إكمال الحياة معه وتنفري من العلاقة الحميمية معه انفصلي عنه لماذا انتي مستمرة ؟

بما أنه زوج خائن فلا تتعجبي من شكه بك وتفتيشه فى هاتفك وصراخه عليكي لكي تغيري طريقه ملابسك الشخص الخائن لا يثق فيمن حوله ويعتقد أن من حوله مثله والزوج الخائن يعيش دائماً فى خوف من أن زوجته تفعل مثله وتخونه لذلك يقوم بتفتيش هاتفك دائماً ويجعلك تقومي بفتح المحادثات التي بينك وبين صديقاتك ليقرأها ، وإذا أردتي حل لعلاج شكه بك سأقول لك مع الأسف ليس هناك حل وسيظل يشك وحتى إذا تزوج غيرك سيتعامل معها بنفس الطريقة وسيشك بها ، وأنا أقول لك إذا كنتي كرهتيه ولم تعودي تستطيعي تحمله تطلقي .