هل أظلم زوجتي إذا كنت أشعر بالحنين لطليقتي

عزيزي انا متأكدة ان زوجتك الحالة حاسة بحنينك و اشتياقك لطليقتك وهذا الموضوع جارحها و بقوة .. طليقتك خانتك مرتين هي لو تحبك او تقدرك لو بقد الذرة ماخانتك  الخيانة عند النساء مع وجوود الحب شيء مستخيل ولو افترضنا انها كانت نزوة وحبت تجرب المفروض لمجرد انها انكشفت تكون اتعلمت درس كبير و تقدر الفرصة اللي اعطيتها اياها وتحاول جاهدة انها تكون عند حسن ظنك 

القط يحب خناقه

من الطبيعي الشعور بالحنين بعد الطلاق وهي فترة وستمر ان شاء  الله. إضافة الى ان الانسان بطبعه يحن للماضي حتى وان كان الحاضر أجمل. ولكن ما ذنب زوجتك الجديدة؟ إذا كانت الهواجس تطاردك فادفعها بالإستعاذة بالله  من  الشيطان  الرجيم. 

ان كنت لا تزال تحب طليقتك فالافضل ان تصارحها بحبك وان تعرض عليها ان تكون زوجه ثانية ، وعفى الله عما سلف ، مااجمل ان تعيش بقرب من تحب . والاخطاء تحدث وطبع البشر خطاءون . 

انتوا كذا يالرجال كثير منكم ما يحب الا اللي تoونه وتكره وتعامله بفوقية اما اللي تحبكم وتضحي تتكبرون عليها صنف عجيب يارب زوجتك تحس وتسويلك دراما وصداع عشان تنسى طليقتك 

انت لاتشعر بالحنين لها بقدر ماتشعر انها كانت اول حب في حياتك وخانت ثقتك ودمرت نفسيتك فعادي تفكر فيها اخي فانت في باطنك مجروح وجرحك لم يبرأ بعد فانت تجلد ذاتك يوميا بانها خانتك رغم حبك لها ، هذه السيدة لاتستحقك ابدا فهي خانت ثقتك مرتين ، فاشكر الله ان رزقك زوجة طيبة فحافظ عليها الى ان ينسيك الله في طليقتك فربما اسرعت بالزواج قبل ان يلتئم جرحك وهذا اغلب الرجال يقعون في هذا الخطأ والمسالة مسالة وقت ليس الا وستنساها وكانها لم تكن انه الالم بااخي في صورة اشتياق وحنين كن متاكدا اكلمك من واقع تجربة اخي تصدق بنية النسيان وادعو الله واهم شئ احب زوجتك من كل قلبك واخرجها وسافرو وعيشو الحياة وان لم يكن متعة بالبداية لكن فيما بعد ستفرح وستشعر بمشاعر ناحيتها فليس سهلا ان تعيش حياة كاملة مع طليقتك وستنسى فانت يجب عليك بدا حياة جديدة بعيدا عن الانكسار فانت مكسور بداخلك وان لم تظهر اخي ، وياريت لو يكون عندكم استشاري نفسي تتكلم معه وتفضفض معاه عشان يعالج عندك كل مشاكلك ويخلي نظرتك ايجابية

صدق من قال م يجيب  راس الرجال الا القوه خانتك عشان م تحمل لك مشاعر تحبها الحين وتشتاق لها فعلا ذكور 

خانتك وتحن لها خانتك يعني تكرهك يعني انت لاشي عندها لاتظلم الزوجه الثانيه عطها كل الحب وعيش حياتك معها لا تفكر ب احد خانك

أنا معك أن الحب الأول لا ينسى و لكن ليس كا ما يتمناه المرأ يدركه ولا كل ما يمكن أن نحبه أن يبقى ، الحكمة من الله أن ما تحبه و ما تعلقت به أن يضيع أو أن يكون له ذكريات سيئة له معك , و عليك أن تعلم أن الله يغار على قلب عبده من الدنيا لذا متاعك الآن بين يديك  ورزقك الله الزوجة الصالحة لتعلم أن الخير فيما يختاره الله و ليس بما يتعلق به البشر

حقيقة أن طليقتك خائنة لن تتغير حتى لو شعرت بالحنين اليها ، كنت أسمع أن النساء هن من يخلقن النكد لكن الأمر نتعلق بالشخصية و ليس بالنوع الاجتماعي ، كان عليك أن تتذكر مساوئ هذه المرأة التي لم تصن العشرة التي تتحسر أنت عليها ، كان عليك أن تتوخى الحذر من كونك شخص تعيش حياة جديدة عليك أن تحافظ عليها من الضياع، عليك أن تعلم أن المرأة التي تعاني من الحرمان العاطفي من زوجها مع الوقت لن تكون قادرة أن تمنحه الحب لذا احرص على كا بين يديك و لا تفكر بالماضي

لا لوم على النجوى و على الأفكار و لكن من المهم أن لا تكون هذه الأفكار لها أي تأثير على العلاقة بينكم ، أرى أن من الأفضل أن تتعامل بطريقة أفضل معها كلما شعرت أن الأفكار من الممكن أن تؤثر على العلاقة بينكم ، اصنع مع زوجتك الحالية أوقات جميلة تنسيك الماضي الذي لا خير فيه ولن يغير من حقية أن طليقتك كانت خائنة و تسببت لك بالانكسار والتعب النفسي ، عليك أن تكون أكثر ثقة بأن الوضع سيتغير للأفضل ما دمت أنت المظلوم و ليس الظالم

ان من الممكن أن يكون السبب في وجود هذه الذكريات أنك لست سعيد مع زوجتك الحالية و ترى أنه ينقصك الكثير منها حتى تكتكل حياتك و ما هذه الا وسوسات الشيطان ليفرق بينك و بين زوجك لأن هذه هي غايته في البداية و النهاية ، ان العقل و المنطق لا يقول الا أن عليك أن تقبل على زوجتك الحالية و أن تكون أكثر حرص على علاقتكما لا تظلمها يا اخي الكريم باتعاسها

كلما شعرت بالحنين الى طليقتك و أصبحت تفكر بها عليك أن تذهب الى زوجتك وأن تخرجا سوياً أو تجلسوا في أجواء خاصة بكم وعليك أن تحاول أن تكون أكثر قرب منها حتى يشغل بالك هذه الأيام و هذه الذكريات مع زوجتك الحالية عن طليقاك السابقة التي آذتك في قلبك و في سمعتها و أدى الى طلاقها هي السبب فيما خصل لك من مشاكل و أيضا هي السبب في أنك الآن تعيش حالة من الرفض للحياة  وتشعر أن هناك ما فاتك ربما لو عاد لكنت سعيداً

كان الله في عون زوجتك الجديدة ان كانت مطلعة على هذا الحنين و تشعر به ، لا تضيع ما عوضك الله به يا أخي الكريم بما فات و كما يقال ما فات قد مات و ما عليك منه ، طليقتك كانت توهمك بالحب  وما كان بينكم من عشرة عليك أن تنساه و أن تعتبره أجر لك على صبرك و احسانك لها و أما القادم فهو نصيبك من الدنيا الذي عليك أن تشكر الله عليه  وتتمتع به و أن تعيشه مع زوجة تخاف الله فيك

يا أخي الكريم و من منا لا يتذكر علاقاته السابقة و يحن الى الماضي و يشعر أنه ذهب من بين يديه عمر ! لكن أنت مخطئ بأن تهمل حياتك الحالية وأمن لا تلتفت الى للحياة السابقة التي لا خير منها ، عليك أن تطون أكثر ثقة بنفسك  وأن ما فاتم كا هو الا شر عليك ، و لا يعل الانسان متى يكتب الله له الجميل من عمره وبكا أن الله عوضك بالخير و الزوجة الصالحة التي تحبك اذا عليك أن لا تقلق من هذه الأفكار و اعتبرها مجرد بنات أفكار لملئ وقت فراغك فقط