كيف أتعامل مع الزوج الجاف عاطفياً

بالنسبة لسؤالك كيف أتعامل مع الزوج الجاف عاطفياً لقد أخطأت سيدتيمنذ البداية حين وافقت على خطوبتك من رجل لا يشبهكم بشيء بينما أساس الزواج هو التكافؤ والتشابه في كل شيء في الدين والعلم والعادات والقيم

لا بد لك أن تتخذي قرارك لترتاحي وفي الحالتين لن تحصلي على كل شيء فإما الطلاق وما يتبعه من خسائر وإما البقاء مع زوجك وما يتبعه من سهولة في العيش

علاقتك بأهلك ليست جيدة فهل ستعيشين لوحدك لو عدت مع أولادك عوضي مع أطفالك حرمانك العاطفي لو قررت البقاء مع زوجك وتعايشي مع الوضع كما هو اشغلي نفسك بهواية أو عمل من داخل البيت فكري في مساعدة زوجك بالعمل مثلا لتتقربي منه

زيدي من اهتمامك به ليتعلق بك وليكتشف أهمية العاطفة والمودة التي حرم منها في تربيته الفتي انتباهه إلى ما غاب عن ذهنه قربي أولاده منه وعلميهم التعبير عن حبهم له ومع مرور الوقت ستنتقل إليه عدوى المبادرة ويتعامل معك ومع أولاده بإيجابية ومودة

زوجي جاف معي عاطفيا ماذا افعل

هو طبعه بدون عاطفية وانتي عاطفية بزيادة لان كنتي في بيت اهاك مكتفية من المال بس عندك جفاف عاطفي ومحتاجة حب وحنان..الطلاق والهروب ليست حل في هذه الحالة لان زوجك يحاول اسعادكم بما يساطيع ولغه الحب لديه هي المال بينما لغة الحب لديك هي العاطفة..عبقيه بك واحضنيه وعوديه يمدحك ترى اغلب الرجال كذا..اقرأي كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة..وتذكري انك انتي من اخترتيه ووافقتي عليه وتعلمين انه آسوي كيف فجأة اعترضتي واردتي التراجع!! خلاص صار عندكم اولاد انسي موضوع الطلاق وعدلي زوجك حيتعدل صدقيني

استغلي وضعك هذا بشيء مفيد , رأيت الكثيرات فتحن قنوات على يوتيوب و انستقرام فقط لأنهن تزوجن من اسيوي , و صاروا من الاغنياء جداً بسبب ارتفاع نسب المشاهدة نعم أنتي لا ينقصك المال لكن تعيشي حالة فراغ و ملل , املئي وقتك في عمل فيديوهات أنت و اطفالك و زوجك ان كان لديه وقت صدقيني سيصبح جمهورك و متابعينك هم عائلتك الثانية الكثيرات يعشن مثلك لكن يعرفن كيف يدبرن امورهن 

أنت وحدك من تعلمين  خير وشر زوجك أن كان جلوسك معه سيضر ب تربية أولادك دينيا وخلقيا فحينها عليك الرحيل .. من يستحق الان أن تكرسي حياتك من أجلهم هم أولادك عليك حمايتهم دينيا واخلاقيا عليك الأهتمام بهم وتربيتهم تربية صحيحة  إن كان تركك لزوجك من أجل طاعة الله وحماية دينك وقيمك وحماية أولادك فسيعوضك الله رخيرا منه أما أن كانت معاناتك بسبب الفراغ والرفاهية فأملئي وقتك بطاعة الله والتقرب منه سبحانه

كان خطأ من البداية ان تزوجتي من اسيوي، ووافقت بالأمر حتى لو كان هذا بأمر من والديك، اختلاف الثقافات ينشأ العديد من المشاكل، ثم انك تقولين انه يشاهد اباحيات وانه ديوث، وكل تلك الافكار تناقض فكرة الرجولة الشرقية العربية، والتي يكون للمراة العربية فكرة عنها بطبيعة الحالة، انا من رأي ان العلاقة لن تكمل، وحتى لو نشأ أطفالك في اسرة منفصلة افضل بكثير من أن ينشاوا في أسرة يتعذبون فيها بين أب وأم لا يحبون بعضهم البعض. 

طلبك الطلاق ليس اغضاب لله سبحانه وتعالى فالله لا يرضى بالظلم، وقد أقر الطلاق كحق طبيعي بين الزوجين، ولكل زوجة، وهناك ما يسمى "طلاق الضرر" وهذا الطلاق يمكن ان تطلبه الزوجة لتضررها العاطفي فقط لا غير من زوجها، وعلى هذا الأساس أقول لك وانصحك ان تطلبي الطلاق وترتاحي من هذا الوضع، من أجل أن تعيشي حياة طبيعية بعد ذلك. 

من اي بلد زوجك لم تذكري لنعرف ثقافتهم؟ ثم اذا كان هذا حالكم منض الزواج لماذا انجبي أطفال؟ ولم تخليه قبل الإنجاب؟ ليس لدي حل اتمنى فقط يفرج عليك وتحل مشكلتك

انتي أبدا ما بتحترميه هل يا ترى هلقد هوي سيء ؟؟ابليس لما تكبر حرم من الجنة اولك ليش انتي ما عم تحسي بالنعيم هل انتي عم تتكبري عليه ؟؟هل يا ترى هوي عم بعاني منك من قلة الاحترام لهيك صار عنده نفور عاطفي او هوي رجل سيء عاطفيا؟؟

لا ادري كيف تتزوجون خارج بلادكم احنا الليبيات مستحيل نرتبط باشخاص ليسوو من بلدنا

اختي لاتزعلي مني لكن البعيد عن الله لايجد حلاوه وراحه في حياته لو عاش قصرا من ذهب اكثري من ذكر الله واستغفري ستجدي نفسك خفيفه مقبله على الحياه متفائله محبه لكل شيى في الحياه وبالتوفيق

هو على حق أنت تركزي على النواقص و لا تجيدي التفكير بحلول أنت تريدي كل شيء أن يكون على ما يرام من حولك و أتصور أن هذا الأمر صعب مع كل هذه الظروف التي تحيط بحياتك ، و بالفعل أطفالك لا ذنب لهم بأن تكون شخصيتك متطلبة و كثيرة لشكوى و لا تشكري الله على ما أعطاك من نعم ، عليكي أن تكوني أكثر قرب من الله ان البعد عن الله هو السبب في أنك دائمة السخط على حياتك

ليس شرط أن يتقبلك الجميع وليس شرط أن يكون زوجك كامل من أجل أن تحبي حياتك ، عليك أن تكوني أكثر ثقة بنفسك ، أنت لستي سيئة و لا ضعيفة  وأنت عليكي أن تحاولي أن تججدي حلول من أجل أن تكوني أكثر تقبل لهذه الحياة و من أجل أن تكون الأمور أقل ضغطاً عليكي ، من الأفضل أن تحاولي أن تتشجعي أكثر و أن تنظمي حياتك بالطريقة التي تقلل الضغط النفسي عليكي هذا خصوصا أنك متعبة نفسيا مع زوجك

أنا أعلم ما هو مدى قلقك من هذه العلقاة التي تجمعك بزوجك أتصور أن من المفروض أن لا تستكي على هذا الوضع لا داعي لأن تناقشيه أنت أيضا حاربيه ، عليكي أن تبيني له أن الحياة على هذه الطريقة لا تناسبك ,, كوني منشغله عنه اهتمي بنفسك و ثقافتك و تعرفك على مجتمعه و كيف تتواصلي عهم بالطريقة الصحيحة أنت الآن جديدة على عالمهم تعلمي منهم و حاولي أن تكوني أكثر ثقة بنفسك وأنت بينهم

انطلقي و أشبعي حياتك الاجتماعية ولا تنتظري منه أن يحن عليكي ، بما أنه مهما و مقصر في الهاطفة أنت أيضا عليكي أن تجعليه ينتبه أن هذا التقصير له أثر كبير على علاقتكما , لا يصج أن تعالجي مثل هذا الخطأ بطلب الطلاق أو الخلع ربما هو ليس معتاد على صرف العاطفة كثيرا خصوصا أنه تربى في ظروف صعبة لذا عليكي أن تخاطبي عقلله لأن الرجل اذا دفعه الحذر الى فعل أمر ما تضمني له أن يستمر في ففعله

اختي العزيزه ،اتذكر اني قرأت قصه كقصتك تماما. وبدأت حياتها بالتغيير عندما بدأت تبني علاقات اجتماعيه.  الرجل ينفر من المرأه التي تطلب منه الحب والاهتمام . اشعريه انه ليس محور حياتك وتستطيعين العيش معه وفي ذات الوقت العيش مع غيره من أصدقاء نساء صالحات. ارى انك مركزه جدا على زوجك وماذا يفعل . هو بالنسبه اليه انه يفعل شيء كثير انه ينفق عليكم .وانا اشعر بك وبمعاناتك.  لكن عليك اشعاره وبصدق انه ليس مركز حياتك وانه ليس الاكسجين الذي تتنفسينه.  تعرفي على صديقات جدد.  اخرجي للمسجد اخرجي للحدائق العامه ،اخرجي للمولات،خذي اولادك معك وابنها حياه اجتماعيه جيده لك ولهم .  اكيد سيضع الله في طريقك نساء صالحات امثالك بغربه يردن اخوه في الله في الغربه . استعيني بالله ،اصلحي علاقتك بالله ،استغفري كثيرا، اقرأي القران كثيرا ،صلي وادعي الله كثيرا . امشي بضع خطوات قليله وباذن الله يأتيك الله بالخير كثيرا . وهذه الاخت التي ذكرتها لك في البدايه حتى زوجها اصبح يهتم بها بعد ان خف اهتمامها به ،وتعرف على ازواج صديقاتها واصبحوا مجموعه يلتقون كل بضع ايام . أصبحت لهم حياه اجتماعيه . الانسان بدون حياه اجتماعيه يكتأب.  استعيني بالله وتوكلي عليه وغيري من نقسك حتى يغير الله لك حالك وزوجك . وفقك الله 

أنت من البداية اخترتي أن تكملي في هذا المشوار ، عليكي أن تعتبري أن الطلاق الصامت هو مصيرك لست أول امرأة تعيش هذا النوع من الحياة ، ركزي على أن تشبعي أطفالك من العاطفة و أن تأخذيها منهم و أن تتعلمي أن تتعاملي مع هذه الوحدة على أنها عزلة من أجل أن تهذبي نفسك وأخلاقك و علاقتك مع الله ، لا تركزي على ما ينقصك وتكوني فقط في محور المرأة المحرومة من عاطفة زوجها و قربه ، عليكي أن تغيري من طريقة تفكيرك و من نظرتك للحياة و لا تحرمي أطفالك من أبيهم و من ماله لعل الله يحدث أمراً في حياتك ،، اصبري على ابتلائك هذا فدوام الحال من المحال