هل أستطيع أن أنفق على أمي من راتب زوجي وأطفالي

طبعا لا تسمعي لزوجك.. زوجك هذا نفسه لو امه محتاجه سياخذ من مالك الخاص (ان كان لك مال) ويعطيها دون اذنك.... ٥٠ دولار تعتبر مبلغ جيد في البلدان العربيه وبنفس الوقت لن تكسره..... امك ثم امك ثم امك

الله يسعد اختنا من امريكا على هذا البر الجميل دعواتك لين اصبح باره مثلك يا اختي

أما إذا كان الزوج ضيق الخلق، فيمكنها أن تتصدق على أهلها ولا تعلمه ما دامت تنفق من مالها، وعلى الزوجة أن تتعامل في هذه القضية بحنكة وحكمة حتى ترضي أهلها ولا تغضب زوجها، ولا تُعدم المرأة حيلة في هذا.

؟ كما ان للزوج لا يحق له ان ياكل من مال زوجته انت ايضا لا ايضا لا يحق لك ان تاكلي من مال زوجك لترسلي الى امك فهذا مال الزوج وليس مالك وهو مخصص لعياله اولاده وليس لام زوجته الاولى بامك اخوانك اما انت فلا تملكين مصدر رزق وانت تابعه لزوجك فلا يجوز لك ان تتصرفي وتتكارمي على حساب زوجك وهو رافض ان تصرفيه من امواله

المفروض ما تسالي الناس هل يجيب علي ان اطعم امي !!!؟؟!  ماهذا الزمن اللي احنا فيه ، امك اللي جابتك للدنيا و ربتك و تعذبت فيك و ظلت في الحرب المسكينه جايين هلا تتسائلو من المسؤول عنها ، زوجك ما يخاف ربنا و مافيه خير و 50 يورو ماراح تحي نفوس ، و اذا خواتك اعطوها هدا واجبهم و اذا لا حسابهم عند العالمين ، لكن اعطو او لم يعطو انتي بعد لازم تعملي واجبك و ارسلي لها ،  احسن شي دبريلك شغل و تساعديها ، انا صارلي 13 سنة في الغربه ، كلي و حياتي و فلوسي لوالدتي و عيونها و حتى الفيلا سويتها لها ، و يا ويلو اذا احد فتح فمو و قالي لا ،     بروح لامي روح الروح ، صدق اختي المفروض ما يتسال هالسوال 

بالنسبة لسؤالك هل يجب الانفاق على الأم من قبل البنت فيجب الانفاق من الابناء كلها سواء بنت ام ولد يجب عليهم الانفاق على والديهم ولا يجب أن يجعلوا والديهم يضطروا إلى المذلة لهم فلا شئ اعظم من أن ينفق الإنسان على والديه فأنت بما انك تريدين الانفاق على امك وبرها وزوجك يمنع ذلك بحجة أن لها بقية أبناء هم يتصرفون فأنت حاولى أن لا تظهرى له ذلك مادمت تستطيعى أن توفقى بين الانفاق على أبناءك وامك فحاولى أن تبريها وتعطيها ولا يشترط أن تخبريه وحاولى أن تتحدثى معه بهدوء واحترام من أن ذلك من باب برها حتى وإن كان لديها أبناء فإن ذلك ثوابه عظيم وانك تريدين هذا الثواب وأنه له ثواب أيضا فى اعانتك على بر امك وصلت الرحم .

بما أن زوجك يقول لك أن لها أبناء إذا معنى ذلك أن اخوتك مقتدرين على الإنفاق عليها هو ليس واجب عليه أن ينفق على والدتك وإذا فعل ذلك فانه يفعل ذلك من باب أن يكرم زوجته فى أهلها لانه عنده مسؤولية بيت وزوجه وأبناء وواجب عليه أن لا يقصر فى حقهما ابدا فأنت تحدثى مع زوجك إذا قبل بالانفاق على والدتك من باب الكرم فخير وان لم يقبل واخوتك يتولون أمورها فتوقفى على الإنفاق عليها والمهم هو أن لا تقاطعى والدتك وبرها وودها والإحسان عليها وان لا تقاطعيها ابدا وإذا كان لك مال خاص بك فأنت حرة فيه .

انت تقولى انا دائما اتشاجر مع زوجى لأجل بر امى فهذه طريقه خاطئه لانه كما أنك تريدين بر امك فيجب أن تطيعى زوجك أيضا إذا كان فى غير معصية الله وهذه الأمور يجب أن تتحدثى معه فيها بالهدوء لانه يعمل ويتعب لأجل أن لا يقصر مع أبناءه ومعك فهو ليس واجب عليه لكن وليس مجبر فحاولى معه بهدوء ولا تتشاجرى معه فى هذا الأمر لكى لا يعاند ولا تجبريه لقوله صل الله عليه وسلم (لا يحل مال امرئ مسلم الا بطيبة من نفسه ) فاصبرى على زوجك وسايسيه وحاولى أن تخبريه بأنه إذا كان هناك مال زائد عن حاجتك وحاجة أبناءك ولا تحتاجينه تنفقيه على والدتك وبذلك ياتى اليكم البركه فى مالك وحياتك وتاخذوا الاجر تحدثى معه فى ذلك وحاولى ان تدعى الله له بالهداية والتسخير لك .

لا تتوسلي لزوجك عشان يساعد اهلك. حاولي ايجاد عمل مناسب تستطيعين من خلاله مساعدة امك. صدقيني الحياة من غير عمل مملة جدا. 

لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق ويجب ان تبري امك.ولكن لو كنتي تعملي وحيث انك لاتملكين المال وليس لك عمل وامك لها ابناء يعملون واجب عليهم ان يتكفلوا بها  اما انتي  فليس عليكي.لوم ولا اي مشقه لانك لاتملكين شيئا 

زوجك معه حق لها ثلاثة اولاد في المانيا و المال الذي ترسليه هو حق اطفالك

الله يكون بعون امك ويرزقها من حيث لاتحتسب ويسخر لها عباده الطيبين واخوانك وزوجك، اذا كان يرفض ان يعطيها ولا يشعر بالم حاجتها واخوانك ايضا يتجاهلون..ارسلي لاخوانك واخبريهم بحاجة امك الى المساعدة وعليهم ان يجمعوا مبلغ كل شهرمهما كان صغيرا ويرسلوه لها حفظا لوجهها عن الحاجة وانت اذا كان لك مصروف خاص من زوجك فاقتصدي من مصروفك قدر استطاعتك وارسليه لها ،اما سؤالك هل للاهل حق على البنت المتزوجة  ربما لا ولكن تذكري انها امك والله تعالى وصى بالوالدين احساناوالرسول عليه الصلاة والسلام وصى بالوالدين وخاصة الام ثلاثا، اعانك الله ورزقك بر اولادك وكان الله في عون أمك وكل أم يتجاهل ا لادها حاجتها اليهم بعد كبرها وان يسخر الله لهن قلوب خلقه فليس هناك اشد على قلوب الوالدين  من الفقر والحاجة الى ابناء لم يتفقدوهم ويسالو عنهم الا بعد طلب منهم

لا أعلم ان كان للأهل حق في مال المتزوجة ،، و أتصور أن هناك حالات خاصة وان عليكي أن تعلمي أن الأمور من الممكن أن تتطور و تكون أسوء اذا كانت هذه هي طريقتك في طلب المال من زوجك ،، ان عليكي أن تحاولي أن تزرعي الثقة و المودة بينكم حاوريه بالعقل الكثير من الرجال لا يستعطفون لكن يمكن أن تقنعيهم بالحيلة والعقل لا أن تنكدي عليه من أجل أن تحصلي على المال لغاية ربما ليست محللة لك

افهمي من زوجك لم يرفض أن يكون هناك حقوق الأهل على البنت بعد الزواج ! عليه أن يعلم أنك اذا تزوجتي يعني أن يكون هناك حقوق لأهلك عليكي ،، من الأفضل أن تحاولي أن تكوني حريصة على أن تتعاملي مع الموضوع بطريقة أفضل لأن زوجك لا يريد أن يكون منتقد من أهلك أو من أهله بما أن لها ابناء لكن أنت لك حق أن تعطي أمك وـأن ترسلي لها ما يشعرك أنك تبريها و قريبة منها

ان راتب زوجك لزوجك و راتب أطقالك لهم متى ما كان هتاك أي فائض من مالهم عليك أن تطلبي من زوجك هذا المال الفائض عن حاجتكم لترسليه الى أمك ، لكن عليطي أن تطلبي من زوحك بألطف طريقة ممطنة لأنه سيرى أن هذا المال من جقه هو أومن خق أطفاله أو من أجل البيت أو من أجل أهله و من الممكن أن يخرج ألف حجة و لا يعطيه لك من أجل أمك !! لذا الأفضل أن تكسبيه لتصلي الى هذا الأمر

أنت تقولي أن الراتب الذي معك هو راتب أطفالك أي أنه ليس من تعبك و جهدك  لا هو من مخصصاتك ،، الا اذا كان وضع أمك يستحق الصدقة حينها من الممكن أن تطالبي بحق أمك بما أنها من الأقربون و يكون لها نصيب من لمعروف ألا وهو الصدقة و لكن بما أن لها أبماء و هم عاملون و لهم رواتبهم أتصور أن زوجك كلامه منطقي لكن لا أقول أنه على حق ،، و يمكن بر الأمر بصور كثيرة غير المال ليس شرط أن تبريها فقط بالمال

أتصور بما أن أخوتك على قيد الحياة وكلهم مقتدرون و لديهم رواتبهم وزوجك أيضا له أهل وربما يبعث لهم مصروف ، لذا من الأفضل أن تراعي أن له مسؤوليات أيضا أنت وأطفالك و التعليم و الصحة و كل أب يبحث عن حياة أفضل لأطفاله من الطبيعي أن لا يكون له أي قدرة على اعطائك المال و من ثم عليكي أن تكفي عن صنع الشجارات بينك و بين زوجك لأسباب مثل هذه ،، ان أعطاك المال عن طيب خاطر كان بها و الا من الأفضل أن لا تصري عليه لأنه سيكون عنيد و ستون هذه الفكرة بالنسبة له مرفوضة نهائياً