زوجي حقود ولا يمكنني الطلاق منه لأني أحبه

زوجي حقود مرحبا لي فترة احاول ان اتفهم تفكير زوجي، عمري 28 سنة و صار لي 3 سنوات متزوجة، زوجي اذا تجادلنا دائما يلقي اللوم علي و يبدأ بعد كل المواقف اللتي اخطأت فيها و كل شيء افعله سيء، و عندما ابادله نفس الكلام يرفض و يسميني كاذبة و مألفة و دارما، ثم يقاطعني، لا يقترب مني ولا يحاول شيء معي،اعيش كأنني أعيش مع اخي و ليس زوجي، و عندما اسأل يقول لي، هل تعتقدي ان الجدال اللذي صار بيننا من اسبوعين سوف انساه؟ ، و هكذا كل مرة، كل وقته صار يقضيه يشتغل فالبيت على جواله او حاسوبه و ثم يذهب للغرفة و يغلق الباب و لا يخرج الا اذاكا جوعان،لدينا ولد بعمر 7 اشهر و نومه صعب، اذا سمع صوت يستفيق و يخاف ان ينام لوحده، فصرت انام فالغرفة الثانية معه لأن ابوه يشخر كثيرا و من وزنه، السرير يصدر ضجيج، فصارت المشكلة انني لا اريد ان اعلم الطفل النوم لوحده، و اريد ان اقضي الوقت نائمة معه لذالك، مع العلم انه طفل صغير يستفيق في الليل ليرضع فلهذا اكون تعبة جدا و استغل الفرصة لأرتاح عندما ينام قيلولة في النهار، مع اني لا اهمل بيتي، فأنا اطهو، و انظف، لاكنه اعتزل التنظيف ولا يزيدني الا شغلا، هو لا يفعل شيئ مع الطفل غير اللعب او تنييمه في الليل اذا طلبت منه بعد ان يشتكي من اني السبب لأنني اتركه ينام الا الصباح و لا اويقضه باكرا ، و اذا ذهبت لأطبخ و تركته معه اشتكى انه يحتاج الوقت ليشتغل، لأن وضعنا المادي صعب حاليا، و هو يحاول ايجاد حلول، و اذا كان الولد يلعب حوليه يطلب مني ان امسكه كي لا يزعجه و هو يشتغل، او يطلب مني ان اذهب في نزهة، فأستغل فرصة النوم لأنام مع طفلي و نعطيه مساحة ساعة او ساعتين يشتغل براحته بدون ازعاج، لكن لا يعني ان يلغي وجوده كأب أو كزوج، و اذا تقاتلنا يقول لي لا تفكري انني سأترك لكي الطفل، لأنه يعلم انني سأعود الا دياري و آخذه معي، تفكريه دائما سيء حولي، و كلما سألته شيء او قلت شيئا،حلله بمليون تحليل لكي يخليه سئال غلط او مقصده اسائة، ثم يغضبني و اذا رفعت صوتي من القهر يترك اساس المشكلة جانبا، و يلومني على ردة فعلي و تصرفاتي. و الموضوع اطول من ما كتبت. ماذا افعل؟ احبه و هو يخبرني انه يحبني عندما يكون في مزاجه الطبيعي و اعلم انه ليس انسان سيء لكن ايضا الوضع صار لا يطاق، حتى كلمة احبك منه صارت ليس لديها معنا بالنسبة لي ، كأنها كلمة عابرة، فما اساس الزواج اذا سأعيش كانني لست متزوجة اصلا؟